ارسال الى صديق طباعة نسخة نصية تتابع أقسام وإدارات الموارد البشرية داخل الشركات والمؤسسات بدولة الإمارات العربية المتحدة باهتمام متزايد متزايد شركات الإدارة عبر شبكة الإنترنت التي تحظى بسمعة طيبة، وتزيد التركيز عليهم لاختيار المرشحين والعاملين المرتقبين من بين ذوي الإمكانات والكفاءة والخبرة لتوظيفهم.
أوضحت نتائج إحدى الدراسات الاستبيانية، التي أجرتها شركة مايكروسوفت العالمية على أقسام وإدارات الموارد البشرية التابعة لها في جميع أنحاء العالم، أن نسبة 46 بالمئة من مدراء أقسام الموارد البشرية يقومون باستعراض بيانات المرشحين لإحدى الوظائف من أصحاب الإمكانات والكفاءة والخبرة، ومراجعة التقارير المعدة عنهم وسيرهم الذاتية وخبراتهم العملية المتاحة، وفق سمعتهم الطيبة وأعمالهم السابقة مع المؤسسات والشركات ذات الأسماء والعلامات التجارية الشهيرة ذائعة الصيت من خلال شبكة الإنترنت. في حين أن، نسبة 41 بالمئة يرفضون بعض المرشحين المتقدمين لهم بناءً على ما يجرونه من استعراض لبياناتهم وسيرهم الذاتية وخبراتهم العملية على شبكة الإنترنت.
كما كشف الإستطلاع أيضاً أن نسبة 37 بالمئة فقط من الباحثين عن عمل ووظائف تقوم بإعداد وتحديث سيرتها الذاتية وخبراتها العملية، وحفظها بمنتهى الحماس على شبكات المواقع والمنتديات الإجتماعية المتاحة عبر شبكة الإنترنت.
أعرب فيكي مارتن، مدير قسم الموارد البشرية بأفرع مجموعة شركات إيستي لاودر "Estee Lauder" بالشرق الأوسط والهند، وأحد المتحدثين بمؤتمر قمة الشرق الأوسط السنوي السابع للموارد البشرية قائلاً؛ "لقد تقدم مفهوم التواصل عبر شبكات المواقع والمنتديات المتاحة على شبكة الإنترنت مع ظهور وسائل الإعلام الإجتماعي. وبالرغم من ذلك، فإن أصحاب الشركات والمؤسسات ذات الماركات والعلامات التجارية الشهيرة البارزة بحاجة إلى رؤية نهج مهني وأسلوب إداري ذي كفاءة عالية لاستخدام مثل هذه الوسائل من وسائل الإعلام الإجتماعي. فمن خلالها سيكون هناك حاجة إلى التفريق في استخدام كل مدخل لوسائل الإعلام الإجتماعي.
وبغض النظر عن الإشتهار بالسمعة الطيبة في مجال حسن الإدارة عبر شبكة الإنترنت، تقوم الشركات في دولة الأمارات العربية المتحدة بتوجيه اهتمامها المتزايد، وتكريس جهودها نحو الشخصيات من أصحاب الأعمال السابقة مع الشركات والمؤسسات ذات الماركات والعلامات التجارية الشهيرة اللامعة ذائعة الصيت، وتختارهم لشغل المناصب الحيوية. وقد أوضح مارتن، مؤيداً هذا الرأي؛ أن "الشركات تقوم هذه الأيام بتوظيف المتخصصين لإدارة ما تقوم به الشركات والمؤسسات ذوي الماركات والعلامات التجارية الشهيرة من أنشطة. مع مراعاة أن عدد الشركات والمؤسسات التي تقوم بتعيين مثل هؤلاء المتخصصين والخبراء في أقسام الموارد البشرية وإداراتها بنسبة تتراوح بين 10 إلى 28 بالمئة، في السنوات الأربع الماضية. هذا وقد أدى ذلك إلى تحسين عمليات التواصل والإتصال الملائمة مع الموظفين والعاملين ومعاملتهم بأسلوب أفضل، والإرتقاء بالسمعة الخارجية للموظفين والعاملين وبالتالي للمؤسسات والشركات التابعين لها، وخلق روح التعاون والترابط بين الموظفين والعاملين ورؤسائهم".
هذا بالإضافة إلي أن مؤتمر قمة الشرق الأوسط السنوي السابع للموارد البشرية سوف يقوم بدراسة العديد من الموضوعات والقضايا ذات الصلة ومناقشتها، بالإضافة إلى أنه سوف يتم عرض دراسات وأوضاع لبعض النماذج والحالات الناجحة التي تم اختيارها من بين الآلاف من مثيلاتها في المنطقة، هذا علاوة على معالجة بعض القضايا بعينها في ظل قانون العمل السائد في المنطقة، وذلك فضلاً عن القيام بتوفير جلسات وندوات ومحاضرات للمناقشة والدراسة وتناول كافة القضايا بعد الحدث. وسيتم عقد مؤتمر القمة فى الفترة من 24 وحتى 28 من أكتوبر عام 2010 بفندق موفنبيك