وأنت أنا أول المارين مني إلى ظلك علّني أحتمي به
صوتك سرب عصافير../ سمر محفوض
صوتك ذاكرتي..
أيامك المتعبة تلك الهتافات
كوكب من النحل الصباحي
بحرُ مفتوحُ على سماء..
غربة أشتهيها
غلاف كتاب لرائحة مرتعشة
كثافة تشف عن سابق التباس
ينطق بك وحدك
انحني وينحني الظن فيّ..
يهيئ الطقس الغريب،
لنوبة حمقاء تالية.
...
وأنت أنا أول المارين
مني إلى ظلك علّني أحتمي به،
قل افتحي حضنك يا رياح واخفقي
كثفيني أو مهديني قليلا
بالأغنيات قبل أن أوزع جهاتي
ليستْ ثمة معجزةً
فلطالما كان الأمرُ هكذا..
هل تذكر..؟!!.
...........
كانوا على ضفة الوقت،
ظلال أحلام أرددها بوقع مهلك ..
ذات الخواء ..
ذات القبلة بنكهة الطحالب..
كانوا دقات متوالية على باب الماء ..
نفس الأفكار ونفس الأمنيات العتيقة
بوقع موزون. يمضون
وبوقع موزون
أعد ظلالهم
وأخطئ..
شاخت ذاكرتي
لم انتبه.
أن نوايا القدر..
ليست بريئة تماما.
أن تكون بشريا
وتلقي بأحلامك الإلهية،
على أعتاب عصر
مضرج بالهيجان..
يا لها من قسوة
......
تماديت يا لليل
وليس لي ..
إلا كأس مترعة الوهم
وفجيعتي الناضجة فيك
اللغة لا تسعفني
لاقتنص..
أحلامك المحلقة..
من خيط اللعنة الكبرى
جسر مابين قلبي وقلبي
سيأتون جميعاً..
كعاصفة وديعة ..
كموج غزير.
من يجزم ب لا ..؟
لعلني غيمة من دخان
وروحي ما تزال هناك
على كتف صيحة.
لا مجيب ..
لا تناد....
إني أزف إليك دمعتي. والرمل والشجر
وكونا تعرى من جانحه الأخير
حسنا. اصلب روحك
في انتظار
أقسى ....يتحضر
إلى غير ما أشتهي