[rtl]ترجمة الحسن علاج[/rtl]
|
jacques derrida by christina marceline |
[rtl]يعود جاك دريدا ( Jacques Derrida) مرة أخرى إلى وفاة موريس بلانشو(Maurice Blanchot). ثم إنه يقدم شهادة يشيد فيها بذلك الذي يظل بالنسبة إليه«الصديق، المفكر، الكاتب» مستشهداً ومعلقاً على مقاطعَ من ثلاثة من كتبه.[/rtl]
[rtl]ستعمل دور نشر غاليلي (Galilée) هذا الشهر [أكتوبر 2003] على إصدار نصين لـ جاك دريدا حول موريس بلانشو. أولاً، الشهادة التي ألقيت بمناسبة وفاة الكاتب، التي سيتم ضمها إلى نصوص أخرى ذات صلة بالشهادة [منها بعض النصوص التي تم ضمها باللغة الإنجليزية] ضمن كتاب مجلد بعنوان: "كل مرة يكون العالم وحيداً". ثم إعادة إصدار لأنحاء، مجموعة نصوص خصصها جاك دريدا لـ موريس بلانشوبين 1976 و1980. ففي هذه المجموعة توجد، بخاصة، استعادة الحلقة الدراسية ليال(Yale) "[ بقاء"، مصحوبة بملاحظة طويلة للمترجم على هامش النص] والتي ارتضى دريدا إدراجها في العمل المشترك تفكيك ونقد، [ظهر في سنة 1979 واعتبر فيما وراء الأطلنطي مثل "بيان لمدرسة بال"]. كما تتضمن إعادة الإصدار هذه نصاً غير منشور، تحت عنوان "موريس بلانشو مات"، محاضرة ألقيت في ندوة "موريس بلانشو" نظمت في مارس 2003 بجامعة باريس السابعة، ومنها ننشر هذا الموجز.[/rtl]
[rtl] دافيد رابوان ( David Rabouin)[/rtl]
[rtl]*****[/rtl]
[rtl]بعد يومين من الترميد الذي جئت بخصوصه، وإذا كان لا يزال بوسع المرء القول، [كنت] حاضراً، فاغرَ الفم، منقطع النَّفس، حتى لما كان الأمر يتطلب المخاطرة بالكلام في ذلك، كنت "مقيداً"، بندوة حول "الدابة والملك"، هيدغر (Heidegger) وروبانسون كروزوي (Robinson cruso)، حيث، ولأسباب ليست لها أي أهمية، لم أتوقف عن الكلام عن الاختلاف بين الدفن والترميد، بين المدفونين والمرمَّدين، استيهامات الكائن المدفون حياً وكل الاستيهامات المرتبطة بالنار والرماد..[/rtl]
[rtl]كنت أعرف لزمن طويل، أيضاً منذ زمن طويل أنني كنت أتذكر، وبطريقة جدّ مُداهمة هذه السنوات الأخيرة، بطريقة أيضاً أكثر تهديداً منذ بضعة أسابيع، أن موريس بلانشو كان يحتضر. بموت أقرب بكثير من أي وقت مضى. كنت أعرف في السابق، على الأقل ما قيل لي حديثاً، أنه اختار الترميد. من بلانشو محتضراً، منذ زمن طويل كان بمقدوري القول مثلما يمكن قراءة ذلك في الإنسان الأخير، تبعاَ لزمنية يبدو أنها تتحدى كل معاني عبارة معنى: «اقتنعت أولاً أنني عرفته ميتاً، ثم محتضِراً» (ص12)[/rtl]