** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الأردن: الانتخابات المقبلة قد تقرر مصير النظام الهاشمي I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 الأردن: الانتخابات المقبلة قد تقرر مصير النظام الهاشمي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
متوكل
" ثــــــائـــــــــر منضبــــــــط"
الأردن: الانتخابات المقبلة قد تقرر مصير النظام الهاشمي Biere3
متوكل


عدد الرسائل : 425

الموقع : صراع من اجل الاشتراكية
تاريخ التسجيل : 05/11/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

الأردن: الانتخابات المقبلة قد تقرر مصير النظام الهاشمي Empty
28102012
مُساهمةالأردن: الانتخابات المقبلة قد تقرر مصير النظام الهاشمي
















الأردن: الانتخابات المقبلة قد تقرر مصير النظام الهاشمي 121028073730_304x171


يعتقد مراقبون في العاصمة الاردنية ان الانتخابات
المزمع اجراؤها في الثالث والعشرين من يناير/كانون الثاني المقبل - التي
اعلنت المعارضة الاسلامية مقاطعتها لها - قد تقرر "مصير" الملك عبدالله
الثاني ونظامه.




روابط ذات صلة





اقرأ أيضا




موضوعات ذات صلة







وفي حقيقة الامر ان الاردن، الذي كان
حتى وقت قريب ينظر اليه بوصفه نموذجا للاستقرار في منطقة متفجرة، يتأرجح
الآن على حافة الفوضى السياسية.

نجح الملك الاردني الى الآن في تفادي العواصف التي
جاء بها "الربيع العربي"، والتي اطاحت عددا من الانظمة المعمرة، فالملك
عبدالله، بخلاف غيره من الزعماء الذين اطيحوا، يقول إنه هو الذي يقود عملية
الاصلاح والتغيير في الاردن نزولا عند رغبة المعارضين والمحتجين الذين
يطالبون بحق المشاركة في عملية صنع القرار في البلاد.

فقد اشرف الملك على تأسيس محكمة دستورية سيكون من
اختصاصاتها ضمان الفصل بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، كما
كان له دور محوري في استصدار قانون جديد للانتخاب ستجرى بموجبه الانتخابات
المقبلة.

وستتمخض عن انتخابات يناير ايضا حكومة منتخبة بالكامل، وهي سابقة بالنسبة للاردن حيث كان الملك هو الذي يختار رؤساء الحكومات.

ولكن هل سترضي هذا التغييرات المعارضة، وهل ستتيح للنظام فرصة يستعيد فيها انفاسه؟

اضطراب


يقول شون يوم، الخبير بالشأن الاردني في جامعة
تمبل بمدينة فيلاديلفيا الامريكية، "إن الانتخابات ستكون الفيصل. فمن
المفروض ان تكون انتخابات يناير اول انتخابات تجرى بموجب القانون الانتخابي
الجديد ومن المفروض ان تدشن نظام حكم ديمقراطي جديد. ولكن اذا لم تعتبر
القوى المعارضة الانتخابات ذات مصداقية ستظهر الى السطح علامات اضطراب
حقيقي."

ويضيف يوم انه لا يتوقع ان يحقق البرلمان الجديد
اي تغيير حقيقي، بالرغم من انه سيقوم بتعيين رئيس الحكومة من بين صفوفه
لاول مرة في تاريخ البلاد.

ويقول يوم إن رئيس الحكومة الجديد وكافة وزرائه لن
يتمكنوا من مباشرة مسؤولياتهم قبل ان يخضعوا لتمحيص دقيق من جانب البلاط
الملكي ومديرية المخابرات واسعة النفوذ.

ويقول إن مجلس النواب ما زال يفتقر الى صلاحية
اقتراح القوانين واعداد ميزانية الحكومة، وان قانون الانتخاب الجديد "لا
يغير شيئا فيما يخص غياب هذه السلطة الرقابية التي من المفروض ان يتمتع بها
المجلس."

من جانبه، ينتقد المحلل السياسي الاردني لبيب
قمحاوي قانون الانتخابات بقوله "إنه (اي القانون) يقصي البعض بناء على
آرائهم السياسية او خلفياتهم العرقية."

مقاطعة


وكانت جماعة الاخوان المسلمين، اكبر تجمع سياسي
معارض في الاردن، قد اعلنت منذ مدة ان جناحها السياسي، جبهة العمل
الاسلامي، سيقاطع الانتخابات.

وتقول الجماعة إن القانون الجديد لم ينجح في اصلاح نظام انتخابي تعتبره منحازا ضدها لمصلحة القبائل التي تؤيد الملك.

كما اعلنت مجموعة من الاحزاب المعارضة والنقابات انها ستقاطع الانتخابات ايضا.

اضافة لذلك، هناك شعور باللامبالاة في صفوف
الاردنيين من ذوي الاصول الفلسطينية، الذين يشكلون 60 في المئة من سكان
البلاد البالغ عددهم 6,5 مليون نسمة ولكنهم لا يتمتعون بالسلطة السياسية
التي تعكس عددهم.

مع ذلك، تصر الحكومة على ان نسبة المشاركة في حملة
تسجيل الناخبين كانت مرتفعة، حيث سجل اكثر من مليوني شخص (من 3,7 ملايين
مؤهلين للتسجيل) مما يثبت ان سياستها تسير في الاتجاه الصحيح.

ولكن قمحاوي وغيره يشككون في نزاهة عملية التسجيل.

يقول قمحاوي "قال العديدون إنهم قصدوا الدوائر
المعنية لغرض التسجيل لكنهم اكتشفوا ان بطاقاتهم الانتخابية كانت قد سجلت
وجيرت لمصلحة بعض المرشحين."

ويقول حمزة منصور، امين عام جبهة العمل الاسلامي،
إن المعارضة تصر على ان يتمتع البرلمان بسلطات كاملة ان كان لجهة تشكيل
الحكومة او ممارسة الرقابة على عملها.

وأكد منصور ان الاخوان ومؤيديهم سيخرجون للشوارع في مظاهرات "ضخمة وسلمية" عقب الانتخابات.

ويقول يوم إن الاخوان لن يكونوا لوحدهم في هذه
المظاهرات، فهو يتوقع ان يبدأ شباب العشائر الاردنية الذين يشعرون بالغبن
والتهميش من جانب شيوخهم وزعمائهم بالتظاهر ايضا في المرحلة المقبلة.

ويمضي للقول "سنشهد زيادة في الفوضى السياسية بالاردن، حيث ستنطلق المظاهرات بشكل عفوي وغير منظم عكس ما نراه اليوم."

يذكر ان احتجاجات شباب العشائر التي تبلورت شيئا
فشيئا بشكل حركات سياسية خصوصا في شمالي البلاد وجنوبيها اصبحت اكثر حدة،
ووصلت الى حد انتقاد الملك والمطالبة برحيله، وهو امر يعاقب عليه القانون
الاردني بالسجن.

"نخبة"


ويتوقع خبير الشأن الاردني يوم ان "تعبر هذه
المظاهرات العفوية اليومية عن الغضب على الملك الذي يعلم بأن الامور ليست
على مايرام، ولكن بسبب حذره من مواجهة نخب متمترسة تمترسا قويا لا يتمكن من
تنفيذ الاصلاحات التي وعد الشعب بها."

الا ان محمد المصري الاستاذ في الجامعة الاردنية
يرى ان ناشطي المعارضة ما زالوا منقسمين على انفسهم ولايستطيعون نتيجة لذلك
حشد الاعداد الكافية من المؤيدين لتشكيل حركة جماهيرية من اجل التغيير على
غرار تلك التي رأيناها في مصر وتونس وليبيا وسوريا.

ويقول المصري "إن عملية بناء الجماعات الضاغطة
باتجاه التغيير في الاردن ستستغرق وقتا طويلا، ونحن الآن في المرحلة التي
مرت بها مصر بين عامي 2003 و2005 التي شهدت انبثاق حركة كفاية وغيرها،
والسبب في ذلك هو تشرذم المجتمع الاردني."

ويقول المصري إن تاريخ الاردن مع الاسرة الهاشمية -
التي ينظر اليها بوصفها عامل توحيد واعتدال - يشير الى ان اللاعبين
السياسيين الاردنيين لديهم القدرة على التوصل الى توافقات اكبر من اي بلد
آخر في المنطقة.

ويضيف "ان التطورات الحاصلة في سوريا ستكبح جماح
الناشطين المعارضين وتمنح الحكومة الاردنية الفرصة التي تسعى اليها
للمناورة وخلق نوع من الوفاق بين المعارضة والنظام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الأردن: الانتخابات المقبلة قد تقرر مصير النظام الهاشمي :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الأردن: الانتخابات المقبلة قد تقرر مصير النظام الهاشمي

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» ضريف‮: ‬الانتخابات المقبلة المحك الحقيقي‮ ‬للدستور الجديد
» حملة دعم جمال مبارك تتوقع فوزه على أبيه في الانتخابات الرئاسية المقبلة
» حركة 20 فبراير تقرر التظاهر احتجاجا على نتائج الاستفتاء
»  تونس من مأزق النهضة إلى عودة البورقيبية عادل لطيفي من الإقصاء إلى مأزق السلطة عودة الدستورية البورقيبية توازنات جديدة في انتظار الانتخابات المقبلة بعد ما يزيد على مائة يوم من تولي الحكومة التونسية بقيادة حزب حركة النهضة مهامها مدعومة بحزبين غير إسل
» الحكومة المقبلة..

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: