T
يعتبر الكثير من المحللين أن حاجة أسبانيا لمساعدات إنقاذ "مسألة وقت" لا أكثر
وصلت معدلات البطالة في إسبانيا
إلى معدلات قياسية جديدة متجاوزة حاجز الـ 25 % للمرة الأولى منذ بدء
الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، حسب إحصاءات حكومية رسمية.
وتشير هذه الإحصاءات إلى أن 5.7 مليون إسباني عاطل عن العمل.
روابط ذات صلة اقرأ أيضا موضوعات ذات صلة و ارتفعت البطالة في إسبانيا في غضون السنوات الخمس الأخيرة من 8 % إلى أكثر من 25%.
وفي بعض المناطق في الجنوب الإسباني، لا يجد كل شخص من بين ثلاثة يبحثون عن وظيفة فرصة عمل.
ولا تمثل نسبة الـ 25% النسبة الحقيقية لأولئك
الذين ليس لديهم دخل يتأتى من العمل في إسبانيا، خاصة وأن هناك تزايدا في
أعداد الإسبان الذين يعملون بشكل غير رسمي أثناء الأزمة الاقتصادية
الحالية.
ولكن هذه الزيادة في أعداد العاطلين عن العمل تعني أن أموالاً أقل يتم ضخها في الاقتصاد الإسباني المصاب بالركود.
كما يجعل ذلك من الصعب على الحكومة الإسبانية أن
تتحكم بنفقاتها بشكل جيد، إذ تقوم بدفع الكثير من الأموال لدعم البطالة في
حين تتلقى عوائد ضعيفة من ضرائب الدخل.
وكانت الحكومة الإسبانية قد اتخذت إجراءات إصلاحية
لقوانين العمل، ولكن هذه الإجراءات لن تؤثر إيجابياً حتى الآن في تقليل
أعداد العاطلين عن العمل في إسبانيا.