** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الزواج من الأجنبيات بين النجاح والفشل I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 الزواج من الأجنبيات بين النجاح والفشل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سوسية
" ثـــــــــــــــــــــــــائــــــــــر "
الزواج من الأجنبيات بين النجاح والفشل Biere2
avatar


عدد الرسائل : 315

الموقع : ساحة الحرية
تعاليق : احب الحياة لانها حرة ومستعدة ان استشهد من اجلها لانها الحرية
تاريخ التسجيل : 05/12/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 6

الزواج من الأجنبيات بين النجاح والفشل Empty
17102012
مُساهمةالزواج من الأجنبيات بين النجاح والفشل

الزواج من الأجنبيات بين النجاح والفشل 213

شبكة النبأ: أن كل شاب، مهما بلغت
ثقافته ووعيه الاجتماعي، يدرك أن الزواج من أجنبية غير عربية أو غير
مسلمة له سلبيات كبيرة على الزواج، الأسرة،الأطفال، المجتمع. إذ إن لكل
مجتمع خصوصيته وعاداته، قيمه، ثقافته، دينه، مقوماته، مما يجعله يختلف
عن المجتمعات الأخرى ، مثل اختلاف المجتمع العربي والإسلامي عن الغربي.
هذه العادات والقيم والمقومات هي الوسط الذي ينشأ فيه الفرد ويتأثر به،
يتطبع بطابعه، يتعلم من خلاله، يتخلق بأخلاقه، يتعود بعاداته، يعمل
بقيمه... مما يساهم في بناء شخصية الفرد. ينطبق هذا على كلا الجنسين
الذي يتزوج بأجنبي. لكن الشاب يعلل الزواج من أجنبية بأنها جميلة،
مراسيم الزواج أسهل، تفتح له نافذة على العالم خاصة العراقي الذي يمر
بأزمات تتطلب الهجرة ومعرفة اللغة، البيئات الخارجية..اضافة الى سهولة
الانفصال.



في العراق وعالمنا العربي والإسلامي لا أحد يشك في حضارتنا، تراثنا،
ثقافتنا، تاريخنا، قيمنا العربية والإسلامية.. التي برهنت للعالم، أنها
أفضل ما يقدم للفرد حتى يصبح مواطنا صالحا لدنياه ولآخرته.



من هذا المنطلق نجد أن المرأة العراقية والعربية والمسلمة، الأم،
الزوجة، هي التي نشأت في هذا الوسط من الأفكار، العادات، الأخلاق..هذا
ما جعلها تمتلك الكثير من الخصائص الإيجابية، من المثل والولاء،
الاحترام، الحفاظ على الكرامة والدين العرض، الصدق، الوفاء، التضحية،
رعاية الأبناء... هذا ما لم نجده ولن نجده لدى غير المرأة العراقية
والعربية والمسلمة.



لقد اتخذت المرأة من عقيدتها، إيمانها، رسالتها باعتبارها زوجة وأم
ومربية ومعلمة..دورا عظيما في حياتها، رفعها هذا الدور الى أن تصبح
شريكة فعلية للرجل تعيش معه على السراء والضراء.



حدثنا التاريخ الإسلامي عن فاطمة الزهراء(عليها السلام)، الخنساء،
أم عمار..وغيرهن من النساء المسلمات المناضلات، في تاريخنا المعاصر
الشهيدة آيات الأخرس، جميلة بوحيرد، وفاء أدريس، أما في العراق فكانت
الشهيدة بنت الهدى رمز المرأة العراقية في كل وقت كذلك زها حديد.



عندما جاءت الثورة الصناعية دفعت المرأة الغربية الثمن غاليا، من
جهدها، كرامتها، وبعد الحربين العالميتين اضطرت المرأة الغربية الى
العمل لمواجهة الجوع وإعالة الأطفال، مما اضطرها الى التنازل عن
أخلاقها وكرامتها مرة اخرى. لم تكن ديانات أوروبا وقوانينها تستوعب
المشكلة، لذلك كان لا سبيل للمرأة الأجنبية إلا أن تسقط راضية أو مكرهة،
لتحصل على احتياجاتها الأساسية، أو لترضي رغباتها، ما زال الحال عليه
حتى يومنا هذا، وإن اختلفت الصور والأساليب. كلنا يعلم ما وصل إليه
الغرب والمرأة من انحلال أخلاقي وقيمي، خاصة بعد سيطرة العولمة
والعلمنة، الصراع المادي، انتشار التفكك الأسري، الإلحاد أو الكفر،
انتشار المخدرات، الدعارة، الأمراض، صالات القمار، النوادي الليلية،
الخيانة الزوجية، حتى أصبحت المرأة الغربية تبحث عن المال بشتى الطرق،
المشروعة وغير المشروعة، من دون الإحساس بالإثم، أي رادع أخلاقي أو
ديني.



تنظر المرأة الغربية الى مجتمعاتنا نظرة ازدراء، استخفاف، سخرية،
اتهام بالتخلف. ترى أن الفرد العراقي والعربي والمسلم يملك الكثير من
المال، إلا أنه متخلف، تسهل السيطرة عليه، وابتزاز أمواله عن طريق
السيطرة على غرائزه. هو فرد مازال يندفع وراء شهوته من دون وعي أو
تفكير، ومازالت الشقراء، ذات العينين الزرقاوين، هي حلمه.



إن مثل هذا الفرد يسهل ابتزاز أمواله، الزواج منه، تغريب أطفاله،
التأثير في دينه وعاداته، قيمه..وصولا الى أن يكون هدفا سهلا لعمليات
التبشير الديني، خاصة الزواج من أجنبيات متطرفات في العقيدة والفكر
والدين.



في مجتمعنا العراقي والعربي والمسلم لا توجد ضرورة قصوى لذلك، فعدد
النساء أكبر من الذكور، المرأة عندنا لديها من الخصائص والصفات النبيلة
ما يرفعها الى أعلى مستويات نساء العالم، ليست بمفاتنها وتبرجها
وعريها..بل بأخلاقها، طهارتها، إخلاصها..في مجتمعنا، تصون دينه وعرضها،
مال زوجها، تحافظ على أطفالها وأسرتها، تضحي من أجل أسرتها وسعادة
زوجها، لا يكون عليها رقيب إلا وجدانها الحي، قيمها، إيمانها بالله عز
وجل.



كل ما يقال عن مزايا المرأة الأجنبية من باب الإغراء والدعاية.



أن الأزمة الاقتصادية في الغرب وانتشار الفقر والمجاعات، الجرائم
واضطرار المرأة الأجنبية الى دفع مهرها لزوجها (الدوطة) دفع العديد من
الأجنبيات نحو البلدان العربية الغنية لكسب المال، الثروة، تحقيق أغراض
أخرى غير مشروعة..يتم هذا عن طريق الزواج من مواطن عراقي أو عربي
.الدافع الأول لزواج الأجنبية ليس محبة الزوج، أو تكوين أسرة صالحة، أو
تربية أولاد صالحين، إنما هدف مادي، أنه بمجرد حدوث أي خلاف مادي بين
الزوجين نجد الزوجة الأجنبية تعود الى بلدها مع أولادها أو من دونهم.



أن العديد من الذين تزوجوا بأجنبيات تورطوا، لأنها لا تقدر زوجها،
لا تحترمه، تنظر إليه نظرة دونية. يضاف الى ذلك ما تكسبه الأجنبية من
حق الإقامة والجنسية، ما يتوفر لها من وسائل رفاهية مادية لا تتوفر في
بلدها.



هناك منظمات عالمية لها مكاتبها، سماسرتها، وسائلها تروج الزواج من
أجنبيات، اضافة الى الإعلانات للزواج أو الصداقة أو الدعارة عبر مواقع
الأنترنت... لا يمكن اعتبار هذه الأمور وضعت سهوا. إن هذه الإعلانات
تمثل تحديا نضعه أمام شبابنا والمسؤولين، حيث تحولت أعداد كبيرة من
الفتيات الى عانسات حائرات لفقدهن فرصة الزواج بسبب الزواج من أجنبيات.



يجب أن نعرف، أنه لا يوجد إنسان كامل المواصفات من حيث الجمال،
الفكر، الصحة، السلوكيات..سواء المرأة أو الرجل. إن بعض المشاكل يمكن
علاجها بالتفاهم والتعاون بين الزوجين، أو من قبل مؤسسات الزواجية التي
تقوم بإعداد الزوجين ومساعدتهما، توجيههما الى الزواج على شكل سليم.
على الشباب أن لا ينسى أن الزوجة العراقية والعربية والمسلمة لديها من
الأخلاق والقيم ما يفوق، كل المشاكل السابقة للمرأة منها الجمال، يكفي
صيانة العرض، الدين، المال، الأطفال، المحافظة على الزوج.



لابد من صحوة شبابنا من إيقاف هذا الانحراف. أن الوازع الديني إذا
انهار أصبحت الحياة الزوجية من دون موجه، ودمارا شاملا، على شبابنا أن
المشكلة تكمن داخلنا، يقول الله سبحانه وتعالى:(إن الله لا يغير ما
بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) الرعد/11.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الزواج من الأجنبيات بين النجاح والفشل :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الزواج من الأجنبيات بين النجاح والفشل

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» زواج الاقارب... بين النجاح والفشل
»  تذهب شريحة كبيرة من الشباب المغربي إلى أن مفهوم الحرام عاجز اليوم لوحده عن كبح الرغبة الجنسية قبل الزواج. لكنه وفي الوقت ذاته شباب يتشبث بالإسلام ويبحث بالتالي عن وسيلة للتوفيق بين الإسلام والجنس قبل الزواج، خصوصا وأن النشاط الجنسي قبل الزواج معرض أكثر
» الزواج السردي : الجنوسة النسقية
»  تبرز المشكلة الحقيقية لهذا الزواج في أنّ مجتمعنا لا يزال محكوماً بأحوالٍ شخصيةٍ تنتمي للقرون الوسطى، وكأننا لا نزال نعيش فيها، ويحقّ عندها السؤال، هل أصبحنا فعلاً في العصر الحديث!! فالقانون في موضوع الزواج مرتبط بالعقيدة، وهي مصدر القوانين والتشريعات
» أسرار الزواج وغرائبه... تجارب وتقاليد!

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: