اضغط على العنوان للقراءة الكاملة
فوكو: بعد الشذوذ الجنسي وتجربة الاختراق مصطفى أعراب
إذا كان سارتر مثلا قد أحدث قطيعة مع التقليد الفلسفي الكلاسيكي
بإلحاحه على أولوية الكينونة على حساب الماهية (الإنسان لا ماهية قبلية له
وإنما يصنع الماهية باستمرار) فإن فوكو قد أحدث القطيعة بإلحاحه على ضرورة
الخروج من أي عرف كان حتى يتحرر الخطاب من قيود نحافظ عليها عبثا. هنا نعود
إلى سؤال طرحناه سابقا: إذا كان فوكو يسعى لتجاوز العرف واختراق التخوم
المألوفة، فهل يتحدث هو من خارج العرف؟ أليس ما...