** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
بنية الثورة اليمنية.. (الواقع - الأزمة - المستقبل) I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 بنية الثورة اليمنية.. (الواقع - الأزمة - المستقبل)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سوسية
" ثـــــــــــــــــــــــــائــــــــــر "
بنية الثورة اليمنية.. (الواقع - الأزمة - المستقبل) Biere2
avatar


عدد الرسائل : 315

الموقع : ساحة الحرية
تعاليق : احب الحياة لانها حرة ومستعدة ان استشهد من اجلها لانها الحرية
تاريخ التسجيل : 05/12/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 6

بنية الثورة اليمنية.. (الواقع - الأزمة - المستقبل) Empty
22092012
مُساهمةبنية الثورة اليمنية.. (الواقع - الأزمة - المستقبل)

بنية الثورة اليمنية.. (الواقع - الأزمة - المستقبل)
بنية الثورة اليمنية.. (الواقع - الأزمة - المستقبل) PrintButton بنية الثورة اليمنية.. (الواقع - الأزمة - المستقبل) EmailButton


بنية الثورة اليمنية.. (الواقع - الأزمة - المستقبل) Yemen_rev

عقد
المركز العربي للدراسات الإنسانية بالقاهرة ورشة عمل لمناقشة بنية الثورة
اليمنية تحت عنوان "بنية الثورة اليمنية: الواقع والأزمة والمستقبل".

وركزت
الورشة ـ التي كان ضيفها الرئيس أ. أنور قاسم الخضري مدير مركز الجزيرة
العربية للدراسات والبحوث بصنعاء ـ على ثلاثة محاور رئيسة وهي:

- بنية الثورة اليمنية الفكرية والحركية.
- عوامل تأزم الوضع اليمني الراهن.
- مستقبل مكونات الثورة اليمنية.



أولا: في مسار الثورة اليمنية:
1-
لعب نجاح الثورة المصرية دورًا كبيرًا في اندلاع الحراك الثوري في اليمن،
فكما كان الحال في مصر كان اليمن يرزح لعقود تحت حكم رئيس واحد هو على عبد
الله صالح في ظل ظروف مجتمعية واقتصادية وسياسية متردية مثلت دوافع قوية
للثورة.

وتمايزت الثورة اليمنية عن نظيرتها المصرية في نقطتي خلاف رئيسيتين هما:

• وضع الأحزاب السياسية في اليمن يختلف كثيرا عن الأحزاب في مصر حيث تعد
المعارضة اليمنية لاعب مهم في الحياة السياسية هناك وخاصة أحزاب اللقاء
المشترك وعلى رأسها حزب "التجمع من أجل الإصلاح " ـ الذي يمثل حركة الإخوان
المسلمين في اليمن ـ حيث تحظى هذه الأحزاب بنسبة مرتفعة من الحضور
المجتمعي الذي يمكنها من تحريك الشارع.


• استخدام الشباب اليمني لمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة أقل بكثير
من معدل استخدام الشباب المصري ومن ثم بداية الثورة اليمنية لم تكن كبداية
سابقتها المصرية إذ سبق فيها الحراك الواقعي في الساحات الحراك الافتراضي
والذي أتى دوره مع الوقت.

وكانت
أحزاب اللقاء المشترك ـ التي بدأت مرحلة صراعها السياسي مع نظام صالح تتخذ
مسارا حادا منذ 2006 ـ قد عملت على تحريك الشارع ثوريا بواسطة شبابها،
وظهر هذا الدور بشكل واضح في منطقة تعز والتي يسكنها ناقمون على النظام و
حضور الأحزاب كثيف ومؤثر والمستوى الثقافي فيها عالي ثم جاءت صنعاء بعدها.


2-
مثلت جمعة الكرامة في 18 مارس 2011 حيث وقعت مجزرة في ساحة التغيير نقلة
مفصلية في المسار الثوري حيث أعلن اللواء على محسن الأحمر وأخيه صالح
الأحمر شيخ قبيلة حاشد انشقاقهم على النظام مما أعطى زخما قويا للثورة.


3-
جمدت حادثة الاغتيال التي تعرض لها صالح ونقل على إثرها للسعودية الحالة
الثورية بسبب حالة عدم اليقين التي سيطرت على المشهد لعدم العلم بحقيقة موت
صالح من عدمه أو رجوعه.


4-
تحكم الفاعل الدولي خاصة الإقليمي المتمثل في السعودية وباقي دول الخليج
في مسار الأمور لينتهي الوضع إلى ما هو عليه الآن بعد التوقيع على المبادرة
الخليجية والتي ناور صالح كثيرا قبل توقيعها والتي تقضي بمنحه حصانة كاملة
وحده بعد الاعتراض على منح أعوانه نفس الحصانة وتسليم السلطة لنائبة عبد
ربه منصور هادي.


ثانيا: بنية الثورة اليمنية الفكرية والحركية
أ- القوى الفكرية:
1- القوى الإسلامية :
1-1- جماعة الإخوان المسلمين:
- تعد جماعة الإخوان المسلمين القوى الأكثر حضورا وتنظيما
-
تنضوي الجماعة على تيارين فكريين الأول تقليدي يكاد يكون سلفي ويمثله
الشيخ عبد المجيد الزنداني ويعتبر هذا التيار نفسه التيار الأصيل للحركة
والثاني تيار تحديثي عقلاني يتمثل في توكل كرمان كنموذج وهو يسعى لإقصاء
التيار الأول ويلقى دعم قوي كان آخره تلقي كرمان لجائزة نوبل للسلام.

- كانت جماعة الإخوان مشارك رئيس في الثورة.
1-2-الحركة السلفية
- وهي خليط غير منظم من مدارس كثيرة أهمها :
1-2-1- السلفية الحديثية:
- يمثل هذا التيار مدرسة الشيخ " مقبل الوادعي " والتي تمزقت بعد موته بين تلاميذه الحجوري والمأربي وغيرهم
- هذا التيار مخترق فكريا من الأنظمة ويتبنى مقولة "ولي الأمر" ومن ثم كان رافضا للثورة
1-2-2- السلفية الدعوية الحركية :
يتمثل
هذا التيار في جمعية الحكمة اليمانية و جمعية الإحسان، بينهما بعض
التمايزات خصوصا في الموقف من مقولة "ولي الأمر" التي تتبناها الحكمة مما
ينعكس على الموقف من الثورة فلم تشارك وإن كانت جمعية الإحسان كذلك لم
تشارك ولكن بمنظور مختلف حيث ترى أن الثورة سينتج عنها وضع أسوء من الراهن
على ما فيه من فساد لأنه سيأتي بنظم أكثر ليبرالية.

1-2-3-السلفية الجهادية :
-
وهو تيار سلفي تمايز عن باقي القوى التي عادت من الجهاد في أفغانستان
والتي كانت تضم تيارات كثيرة سلفية واخوانية ومستقلة ليس له رموز قوية.

- هو تيار " غير قاعدي " أي لا يرى الجهاد في اليمن بل في الخارج فقط.
- لم يكن له دور بارز في الثورة.
1-3- القاعدة
- متمثلة في تنظيم " أنصار الشريعة "
- مخترق من النظام الحاكم، وتمظهر ذلك في الثورة حيث سمح له النظام بالسيطرة على بعض المناطق كاملة لتشويه صورة الثورة.
بذلك
يمكن إجمال موقف التيار الإسلامي أن الإخوان المسلمين هم الفصيل الرئيس
الذي شارك في الثورة اليمنية في حين اضطرب الموقف السلفي كثيرا وفامنتع
البعض عن المشاركة والبعض الآخر نزل بالفعل في ساحات التغيير.

2-التيار الليبرالي :
-تيار غير متجانس يضم بقايا اليسار، وشباب مستقل غير متدين، ومنشقين عن النظام، وأنصار الحركة النسوية.
- يرفع هذا التيار الليبرالية كشعار ويتسم بالبرجماتية.
- مرفوض داخليا ويحظى بقبول خارجي قوي.
- شارك بقدر ما في الثورة.
ب-البنية الحركية:
1- التيار الحوثي:
تيار
دخيل على الثورة حاول استغلالها لزيادة نفوذه ومن ثم راح يستولي على مناطق
يمنية بأكملها لم يوافق على المبادرة الخليجية لأن بقاء النظام وحالة
اللاحسم تخدم مشروعه

2- الحراك الجنوبي:
ساند الثورة رمزيا ولكنه يرفض المشاركة في الانتخابات الرئاسية فالمسألة الأهم لديه هي الانفصال ومن ثم ينتظر ما ستؤول إليه الأمور.

ثالثا- في عوامل الأزمة الراهنة
تضافرت عدة عوامل داخلية وخارجية في تشكل الوضع الراهن في اليمن :
أ- العوامل الخارجية:

تمثل في الولايات المتحدة ودول الخليج الرافضة للثورة ـ ولكلٍ منطلقه من
هذا الرفض ـ حيث مارست الضغط على الأحزاب المعارضة لكي تتجنب الحسم الثوري
وإلا صورت الأمر على إنه انقلاب على النظام ومن ثم راحت تتعامل مع الثورة
اليمنية على أساس أنها أزمة بين أطراف سياسية وفي هذا السبيل تم الدفع
بالأحزاب لتوافق على المبادرة الخليجية بالرغم من رفض الشارع الثوري لها.

ب - العوامل الداخلية:
1- انقسام المجتمع حيال الثورة، حيث انقسم المجتمع إلي:

• من أيد الثورة ولحق بها.
• من وقف مع النظام.
• من يرى أن الثورة أزمة بين النظام والأحزاب وقد كان هذا الطرف يمثل أغلبية ولكنه راح يتفكك مع الوقت وينحاز للثورة أو النظام.
هذه الحالة من الانقسام أجلت الحسم الثوري.
2- انشقاق على محسن الأحمر لم يكن بالقوة اللازمة لإحداث شرخ قوي في المؤسسة العسكرية نظرا لطبيعتها القبلية.
3- لم يكن للثورة خطاب ديني قوي يسوقها في الشارع اليمني نظرا لاختلاف مواقف القوى الإسلامية من الثورة.
4- الضغط المجتمعي الذي مارسه النظام برفع الأسعار وغياب السلع الرئيسة كالغاز مما جعل الشعب يمل من الثورة.
5- فترة اللايقين التي مرت بها الثورة بعد محاولة اغتيال صالح أجلت الحسم الثوري.


رابعا: مستقبل بنية الثورة
1- القوى الإسلامية:
1-1- بالنسبة للإخوان: سيمضون في خطهم الطبيعي ولكن على المدى البعيد عندما سيكونوا الفصيل الأهم في دوائر الحكم ستواجههم حزمة من الاستحقاقات أهمها:

•ملف انفصال الجنوب : حيث ستسعى إلي تجذير الشعور بأهمية الوحدة لأن
الانفصال لو وقع وهم في السلطة سيكون له أثر غاية في السلبية عليهم وعلى
الثورة ككل ولكن لو كان المزاج العام داخليا وخارجيا مع الانفصال فلا بأس
من وقوعه.


• ملف الحوثيين: سيتحدد الموقف من هذا الملف على أساس قبول الحوثيين
لدخول البيئة السياسية من عدمه فلو دخلوا فلا بأس وإلا فستتركهم للسلفيين
والقبائل.

• ملف القاعدة : وهو ملف معقد سيتحدد حسب التفاهم مع الخارج وتطور وضع القاعدة نفسها.
أما
في الوقت الراهن فأمامها استحقاق كتابة الدستور والجدل مع القوى السلفية
والجناح المحافظ بداخلها حول مدنية الدولة وقضية الشريعة

1-2- بالنسبة للقوى السلفية:
سيَلقى من شارك منها في الثورة درجة عالية من القبول ومن لم يشارك فسيكون
منبوذا، وعليه فالقوى السلفية ستحدث ثورة من داخلها لمراجعة كل مواقفها
خاصة السياسي منها وعلى حسب تحقيقها قدر من التجانس على قدر ما ستكون فاعلا
قويا.

1-3- بالنسبة للقاعدة: فستظل
مشكله قائمة نظرا لطبيعة الفكر لقاعدي نفسه وعزلته وقد تستغل الثورة في
توسيع مناطق النفوذ ومن ثم تنال قدر من التأيد في الشارع.

1-4- بالنسبة للتيار الجهادي غير القاعدي: ليس
منظم وليس له رموز ومن ثم يرجح أن ينضم للتيار السلفي العام وسيجد صعوبة
في ممارسة السياسة نظرا للحمولة التاريخية السلبية من أعمال العنف التي
يحملها.

2-التيار الليبرالي:
سيتم
دعمه خارجيا بقوة لمعادلة الصعود الإسلامي والذي سيمثل خطرا شديدا بالنسبة
للخارج إذ أن المجتمع اليمني متدين بطبعة ومن ثم لو جاء للحكم تيار إسلامي
فستكون أجندته مركزة على القضايا الخارجية دون الداخلية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

بنية الثورة اليمنية.. (الواقع - الأزمة - المستقبل) :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

بنية الثورة اليمنية.. (الواقع - الأزمة - المستقبل)

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الثورة السودانية المتنامية: جرائم الماضي والحاضر.. ورؤى وآفاق المستقبل القريب(1
» الثورة ضد الثورة والشارع ضد الشعب، والثورة المضادة
»  حتمية الحسم العسكري في الثورة الشعبية في سورية معالم في سياسة الثورة للحسم العسكري
» قصّصّ من الواقع و عن الواقع
» بعد أن أسقطت الثورة الشعبية نظام " بن علي " في تونس . وبعد أن أسقطت الثورة الشعبية نظام " مبارك " في مصر . طرح السؤال ، وماذا عن الثورة الشعبية في سوريا ؟ . وبعد أن اندلعت وتأججت الثورة الشعبية في اليمن والبحرين وليبيا ، وبرزت نذرها في العراق والجزائر وال

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: