** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 هوية الأمة.. إذ يتهدّدها التطاول الطائفي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هند
" ثـــــــــــــــــــــــــائــــــــــر "
هوية الأمة.. إذ يتهدّدها التطاول الطائفي Biere2
هند


عدد الرسائل : 245

الموقع : جهنم
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

هوية الأمة.. إذ يتهدّدها التطاول الطائفي Empty
23042012
مُساهمةهوية الأمة.. إذ يتهدّدها التطاول الطائفي

هوية الأمة.. إذ يتهدّدها التطاول الطائفي 1_20081224_1667













محمود سلطان

في
إبريل الماضي 2010 م عقدت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية مقارنة بين
موقف الدولة من "النقاب" في كل من أمريكا وفرنسا.. وقالت: إن العلاقة بين
الكنيسة والدولة في فرنسا مختلفة عما هي عليه في أمريكا، حيث "العلمانية
الوطنية" الفرنسية تحمل معنى عسكرياً، أي أن الدولة يحق لها التدخل لحماية
العلمانية، وهذا هو المبرر الذي قد يستخدمه ساركوزي لحظر النقاب".


باريس
.. عاصمة "التنوير" و"النموذج" الحداثي الذي لا يزال ملهما لـ"الليبرالية"
العربية، منذ سفر رفاعة الطهطاوي إلى فرنسا عام 1826 م على متن السفينة
الحربية الفرنسية (لاترويت) وإلى اليوم لا زالت تحتفظ لنفسها ـ وكما قطعت
بذلك الأمريكية (وول ستريت جورنال) ـ بحق "التدخل عسكرياً" حال استشعرت بأن
هويتها "العلمانية" باتت مهدّدة.. حتى لو كان من "شارة" مثل الحجاب أو
النقاب!


إنها
إشارة ضمنية تكشف عن وجود "مؤسسات ظل" تتدخل وقت اللزوم غير عابئة
بـ"الديمقراطية"، و"حرية الرأي" حتى لوكانت فرنسا أو بريطانيا أو أمريكا
ذلك إذا أُسيء لهويتها، أو شعرت أن ثمة ما يتهدد "مُثُلها العليا" والأسس
الأخلاقية التي تعتمد عليها في "غسل" تاريخها الذي تأسست بمقتضاه وعلى
شرعيته.


حتى
اليوم ـ وعلى سبيل المثال ـ تظل نظرية "النشوء والارتقاء" لـ(داروين) في
منزلة "المقدس" في فرنسا وفي أمريكا.. فالأولى صادرت "أطلس الخلق" للتركي
"عدنان أوكطار"، المعروف بـ "هارون يحيى"، وتم جمعه بقرار من وزارة التربية
والتعليم الفرنسية من جميع المدارس بعد توزيعه على الطلاب.. وذلك لمخالفته
نظرية "داروين".. وفي أمريكا "محظور" مناقشة أو دراسة أية نظرية أخرى
لتفسير "التطور الإنساني" غير تلك التي قدمها داروين في نظريته الشهيرة
"البقاء للأقوى".. وذلك لأن "النظرية" تظل هي "المبرر الأخلاقي" لعمليات
النهب والقتل والمذابح التي ارتكبها الاستعمار الأوروبي والأمريكي لدول
العالم المستضعفة .. باعتبارها "فائضاً إنسانياً" يحق للرجل الغربي "الأبيض
السوبر" أن يحيلها إلى "عبيد" أو يستنزف ثرواتها بوصفها "عالة" لا تجيد
استغلال مواردها!


منذ
أيام قليلة مضت قالت رئيسة الوزراء الألمانية انجيلا ميركل: إن على
المسلمين في ألمانيا أن "يطيعوا الدستور .. لا الشريعة"، ذلك إذا أرادوا
العيش في ألمانيا، وأضافت: إن ثقافة ألمانيا "تقوم على قيم مسيحية ويهودية،
وظلت هكذا لمئات إن لم يكن لآلاف السنين"!


عدد
من الدول العربية لا تعي ـ حتى الآن ـ خطورة التعدي على عروبتها
وإسلاميتها، ولم تنزلهما منزلة "المحرّمات" التي تعصمهما القوانين من
التطاول عليهما، وأن تتحرك أجهزة الدولة حال تعرّضا للإساءة، لا أن تدعهما
عرضة للاستباحة والتسافل وقلة الأدب.. خاصة من الأقليات الدينية والمذهبية
التي تستقوي بأوضاع دولية وإقليمية ضاغطة على الدول العربية الحاضنة لها..
فيما يظل هذا "التغافل" أو"التساهل" مدخلاً للتساؤل بشأن شرعية الأنظمة
المتساهلة وقدرتها على أداء الأمانة غير منقوصة للأجيال القادمة..


فإذا
كانت الأنظمة الحالية غير قادرة على حماية مشاعر الأغلبية المسلمة من كل
هذه الاستفزازات والتي تبلغ أحياناً مبلغ السفالة.. بزعم أن الإسلام يمثل
التيار السياسي الأساسي وعليه تحمّل استحقاقات احتواء الأقلية الدينية مهما
بالغت وتطرفت في إبداء مشاعر العداوة للمسلمين.. فإنها بذلك تلعب بالنار..
تضع أمن بلادها القومي في واحدة من أخطر الاختبارات منذ نشأة الدولة
الحديثة في بدايات القرن التاسع عشر.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

هوية الأمة.. إذ يتهدّدها التطاول الطائفي :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

هوية الأمة.. إذ يتهدّدها التطاول الطائفي

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» هل يشكل التنوير الليبرالي خطراً على هوية الأمة؟
» النفَس الطائفي
» الطائفية و«النظام الطائفي» في سورية
» الشيطان الطائفي وشقيقه الديني أسرة التحرير
» الثورة العربية، أمام الجدار الطائفي اللبناني، وعوائق أُخرى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
انتقل الى: