** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 كيف يحمي الزعماء العرب انفسهم؟.. المخابرات وزجاجات البيبسي والشعب الأردني يريد .. لقب '

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هذا الكتاب
فريق العمـــــل *****
هذا الكتاب


عدد الرسائل : 1296

الموقع : لب الكلمة
تاريخ التسجيل : 16/06/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 3

كيف يحمي الزعماء العرب انفسهم؟.. المخابرات وزجاجات البيبسي والشعب الأردني يريد .. لقب ' Empty
02112011
مُساهمةكيف يحمي الزعماء العرب انفسهم؟.. المخابرات وزجاجات البيبسي والشعب الأردني يريد .. لقب '

كيف يحمي الزعماء العرب انفسهم؟.. المخابرات وزجاجات البيبسي والشعب الأردني يريد .. لقب ' 01qpt997



















ترصدتهم
كاميرا الفضائية الأردنية على أبواب القصر وبثت صورهم للدنيا.. وزراء
يستعدون لحلف اليمين الدستورية وسيصبحون بعد دقائق قليلة نجوما في سماء
الأردنيين، ثم زملاء لهم رحلوا للتو وعلى غفلة يمسكون بأيدي بعضهم البعض
وهم يدخلون المقر لآخر مرة قبل الوداع والعودة للجلوس في بيوتهم مواطنين
عاديين يحاكمهم الناس على ما قالوا وفعلوا اجتماعيا.
جميع الوزراء
القادمون والراحلون حضروا بسيارات مرسيدس وتميزوا بالاناقة الشديدة..
جميعهم ارتدى ذلك القميص البريطاني الذي يوصي الأردنيون بعضهم بامتلاكه
يوما لعل وعسى تحضر الوزارة مقشرة مع ربطة عنق، من المعيب جدا أن يكشف زميل
آخر أنها محلية أو حتى عربية الصنع.
.. أزعم أن طبقة الكريما الأردنية
حصريا هي السبب المباشر في ازدهار بوتيكات القمصان وربطات العنق الراقية في
لندن وباريس تحديدا، فمن غير المعقول إطلاقا أن تصبح وزيرا في عمان إذا
كنت تعتمد على الملابس المتاحة في السوق المحلي أو إذا كنت يوما من زبائن
سوق نكسون الأمريكي الشهير للملابس القديمة في قاع العاصمة.
حتى تصبح
وزيرا أردنيا، وإن قضيت قبلا طفولتك بجانب الخياطين العواجيز في سوق نكسون
أو أرصفة سقف السيل، لابد من توسيع معرفتك بمحلات وماركات لندن وباريس.. ما
دون ذلك سيطاردك زملاؤك الوزراء وتشعر دوما بالدونية وقد لا تعود وزيرا
مستقبلا.
والسبب بسيط فالقميص اللندني إياه يلبس مرتين الأولى عند
الوزارة والثانية عند وداع الوزارة مع ابتسامه عريضة نكاية بالشعب يقول
صاحبها ضمنيا: سأعود فقميصي موجود وكذلك ربطة عنقي وسيارات المرسيدس في
البلد بالكوم ومثل التراب.
وثمة سبب آخر لا علاقة له بكثرة عدد من
يحملون لقب معالي بسبب تقلب الحكومات وتكاثر تشكيلها، فالوزراء في دول
الخليج مثلا والسودان وموريتانيا لا يرتدون القمصان بل الدشاديش وفي بعض
الدول العربية الأخرى يرتدون الزي الوطني إلا في الأردن لا بد من قميص
لندني وربطة عنق أو عطر باريسي حصريا مع خلع الزي الوطني والتخلص منه عند
الوزارة والاكتفاء بتعليقه في المنزل لأغراض الجاهات والأعراس والانتخابات
وبيوت العزاء فقط.

معالي الشعب الكريم

وعدوى القمصان
اللندنية هذه انتقلت لطبقة الكريما من الذين يتعاملون مع جماعة القمصان
إياها فثمة صحافيون ورجال أعمال ومديرون عامون وطامحون بالسلطة وحتى
معارضون يبدي بعضهم الاستعداد لبيع قطعة أرض لشراء طقم قمصان من الطراز
الوزاري إياه حتى لو تطلب الأمر الحصول على تسهيلات بنكية رغم أن ثمن
القميص الواحد قد يحتاج لراتب الوظيفة لمدة سنة.
الأردن هو البلد الوحيد
الذي لا يعترف لك بأنك ركبت سيارة إذا لم تكن من نوع مرسيدس ويعتبرك
محروما من لذة وطعم طبق الحمص إذا لم يكن من مطعم هاشم .. حتى إذا توفاك
الله فأنت لم تمت إذا لم ينشر نعيك في جريدة 'الرأي' تحديدا فعميد الرأي
والصحافة الراحل الكبير محمود الكايد كان يقول'من لم يرحل عن الدنيا على
صفحات الرأي .. لم يمت بعد'.
وعدد من يحملون لقب معالي في بلادي اقترب
من ستة آلاف يمثلون شعبا تعداده ستة ملايين فقط ومن لم يجلس يوما على كرسي
وزارة يخطط ويحلم بالجلوس ويرى أنه الأجدر دوما حتى تتكرس واقعية النكتة
الشهيرة لرئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة الذي اقترح يوما على
القصر الملكي العبارة الترحيبية التالية: معالي الشعب الكريم.
.. ما
علينا المهم بشرت الفضائية الأردنية الرسمية والبائسة دوما الشعب بالوزراء
الجدد.. وظهر الشباب على الشاشة مثل 'الخسة' ما شاء الله كما تقول حماتي
عند إعجابها بأحدهم.. أحد هؤلاء الشباب تجاوز السبعين ووقع الرجل - عفوا
الوزير- على الأرض بعدما ظهر وقد أعياه المرض فتم استدعاء الطبيب المناوب
في القصر الملكي.
ولو كنت مقربا من دولة رئيس الوزراء الجديد عون
الخصاونة لحرصت على إحضار سيارة إسعاف أثناء المراسم تقف بجانب سيارة البث
الفضائي المتوافرة في المكان فالرجل قال مبكرا ان وزارته ستشمل نوعين من
الأردنيين 'الكهول والشباب'... أتساءل وماذا عن متوسطي العمر أمثالي؟.. ألن
يحظى أي منهم بفرصة الحصول على لقب معالي ما دام الأخ خصاونة بالحكم؟
والأخير
التزم تماما بما قاله فنصف الوزراء الأجلاء والمحترمين بكل الأحوال ارتدوا
البيجامة منذ عدة أعوام، والنصف الآخر شباب للغاية وشباب جدا.. هذه الخلطة
العجيبة أظهرتها تماما الفضائية الأردنية العتيدة التي لم تبلغنا كالعادة
بما وراء الكواليس.
مثلا أحدهم كان يحتسي الشاي في منزله عندما جاءه
الهاتف المنتظر ظهرا وقبل أداء اليمين بساعتين فقط فقال له أحد موظفي مقر
الرئاسة: هل ترتدي بدلة وربطة عنق؟.. الجواب: طبعا.
الطرف الآخر على الهاتف أبلغه: إذن توجه فورا للمقر فقد عينت وزيرا والتجمع خلال دقائق بتعليمات دولة رئيس الوزراء الجديد.
وزير
آخر دخل قاعة التجمع قبل أداء اليمين فاكتشف أنه لا يعرف معظم زملائه
الجدد في الطاقم ولأن المرحلة صعبة للغاية ومهمة الوزارة هي إعادة الثقة
بين الشعب والحكم ولأن الشعب بانتظار حكومة الإنقاذ الوطني التي ستنجي
البلاد من حمى الربيع العربي وقف الوزير مستأذنا الرئيس: سيدي أرجو المعذرة
فنحن لا نعرف بعضنا وأرجو السماح لنا بالتعارف.
طبعا حصل التعارف بنفس
الطريقة التي يحصل فيها بالأعراس أو صفوف المدرسة بداية العام بعد
التنقلات أو في ورشات العمل التي تتضمن مشاركين من عدة بلدان فكل شخص يذكر
اسمه ووزارته لكي يعرفه زميله ما دامت مهمة الإنقاذ الوطني وضعت الجميع في
نفس المركب.
وعلى سيرة رغبة الشعب برمته في الحصول على لقب معالي إليكم
الوقائع التالية: رئيس مجلس النواب السابق فيصل الفايز اقترح على رئيس
الوزراء الجديد خلال المشاورات عشرة أسماء دفعة واحدة على أساس انهم
سينقذون البلاد والعباد ورئيس مجلس الأعيان طاهر المصري تلقى عشرات
الاتصالات والزيارات من أشخاص يتمنون عليه التدخل لضمان 'حقيبة وزارية' تحت
ذرائع مختلفة وكذلك زيد الرفاعي وعبد الهادي المجالي وغيرهم.
حمى غريبة
اسمها الاستيزار تصيب الأردنيين وتجتاحهم عندما يبدأ تشكيل وزارة جديدة..
حتى معارضون يعتصمون في الشارع منذ أسابيع توسطوا لطلب حقيبة.. أحدهم أرسل
رسالة قصير عبر الخليوي لشخصية بارزة يقول فيها 'أرجوك لا تنساني'.. آخر
قدم سيرته الذاتية لرئيس الحكومة عبر وسيط من دون أن يطلبها وختمها بعبارة
يقول فيها: ظلمت بشدة فجميع أقاربي أصبحوا وزراء إلا أنا.
الشعب إذا لا
يريد إسقاط الرئيس ولا الحكومة بل إسقاط الحقائب الوزارية في أحضانه ولو
كنت مكان الخصاونة، لا سمح الله، لوزعت الحقائب الوزارية الأصيلة الثلاثين
على من أرى فيهم كفاءة ولوزعت حقائب مدرسية على ملايين المستوزرين، خصوصا
الذين ينظمون بعض الاجتماعات المناكفة او يحرضون الناس للنزول للشارع من
دون أن ينزلوا هم ويفضل ان تكتب على هذه الحقائب عبارة تقول 'حتما سيأتي
دورك.. إنتظر قليلا'.
لكن صاحبنا الذي نتفاءل به اختار طريقا مختلفا
فأسقط معيار الكفاءة تماما ووزع حقائب الوزارة على أبناء المحافظات
والواجهات العشائرية، فالسيرة الذاتية للفريق تكشف مثلا بأن وزير الزراعة
الجديدة حصل على دبلوم زراعة من المعهد الخضوري قبل أكثر من نصف قرن مما
يؤهله تماما لعصرنة القطاع في البلاد التي يرفع مواطنوها شعار الفساد
والجوع.
والجغرافيا حكمت بأن يكلف أحد الوزراء بوزارة لا يعرف عنها شيئا
إطلاقا كما يقول الوزير نفسه، ووزير الداخلية الجديد رجل عسكري بامتياز لن
يجرؤ احد على الافتراض انه سيرعى الحريات والحقوق والديمقراطية والمجتمع
المدني. أما وزير الشباب والرياضة المستجد فلديه أشرطة كاسيت باعتباره
داعية إسلاميا سابقا، تحظر الاختلاط بالمسابح وتوقعاتنا أن لا نرى بعد
اليوم على البرامج الرياضية في فضائيات مثل الجزيرة وبي بي سي وغيرها فتاة
أردنية رياضية ترتدي الشورت.. إنها إشارة مشجعة على الحداثة والسياحة.

رصاصة على رأس القذافي

لا
أصدق بأن الفتى الليبي الذي تحدثت عنه الجزيرة عندما حمل مسدس القذافي
وأطلق منه رصاصة على رأس العقيد ـ إذا صدقت الرواية - مبرمج من حلف الناتو
وتصوري أن السبب يمكن إعادته لضابط مخابرات ليبي في الماضي تصرف باسم
النظام والثورة والعقيد فحاكم عائلة الشاب مثلا أو منع رزقها أو مثلا أجلس
الوالد على زجاجة بيبسي أثناء التحقيق والاستجواب كما يفعل معظم ضباط
المخابرات في الأنظمة العربية القمعية.
واعتقادي أن مجموع زجاجات
البيبسي والخمر التي استخدمها ضباط المخابرات في أي نظام عربي لتعذيب
وإهانة مؤخرات مواطن بريء أو معارض او ناقد او متدين أو مناضل تتجمع
وتتراكم على شكل إحباط وقهر يتعتق كالخمر في وجدان الناس والضحايا وأولادهم
لينفجر لاحقا في وجه الزعيم أو الرئيس أو حتى مؤخرته فقد أبلغتنا الصحافة
الأجنبية بأن جثة القذافي تعرضت لجريمة هتك العرض من خلال العابثين الحراس
الذين دفنوا الرجل ليلا في الصحراء.
ولاحقا أبلغتنا فضائية ألمانيا 2
الموجهة للعرب بأن مؤخرة تمثال الرئيس الراحل صدام حسين الذي نعترف بانه
رجل شجاع وكبير ومهاب قياسا بغيره لم تحصل على السعر الذي افترضه سارق
التماثيل في مزاد علني بأوروبا.
سبحان الله يشعر المواطن دائما بأن ضابط
الأمن الذي يهينه يفعل ذلك عمليا باسم الزعيم .. لذلك باعتقادي يهجم الناس
بقسوة في بلادنا على الديكتاتور.
واقتراحي هنا لمن تبقى من الزعماء
العرب ولم يسقط بعد إصدار تعميم إداري يمنع استخدام الزجاجات الفارغة خلال
الاستجواب فقد ثبت بأن الأمن العربي فقط مصرّ على استخدام هذه التقنية أكثر
من غيرها.
بالضرورة لا أعتقد بأن من مزقوا صور بن علي أو هاجوا وهم
يشاهدون حسني مبارك ينكش منخاريه داخل القفص هم جواسيس عملاء رتبهم ونظمهم
قسم إدارة الفيسبوك في البنتاغون وتل أبيب.
وأجزم وقد يكون اعتقادي
ساذجا بأن هؤلاء امتلكوا أسبابا موضوعية وذاتية كمواطنين عرب بسطاء دفعتهم
لإطلاق الرصاص والأحذية على الزعماء نفس الاسباب التي دفعت مواطن ليبي
خمسيني للاتكاء على جثة العقيد في سيارة الأسعاف خوفا من هرب الجثة.
واجزم
أن بين الغالبية الصامتة في غالبية الدول العربية مواطنين عاديين لا
يعرفون شيئا عن أمريكا ونفوذ الأطلسي يجهزون احذيتهم لنفس الغرض يوما ما.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

كيف يحمي الزعماء العرب انفسهم؟.. المخابرات وزجاجات البيبسي والشعب الأردني يريد .. لقب ' :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

كيف يحمي الزعماء العرب انفسهم؟.. المخابرات وزجاجات البيبسي والشعب الأردني يريد .. لقب '

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
انتقل الى: