** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 المعطيات النقدية لجاك دريدا يمكن القول في بداية هدا التحليل ان الممارسات النقدية لما بعد البنيوية هي نفسها الممارسات النقدية للتفكيكية , و هدا يعني ان مصطلح ما بعد البنيوية مساو لمصطلح التفكيكية , وان جاك دريدا بمدونته المفاهيمية المؤسس الشرعي للتفكيكي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سبينوزا
فريق العمـــــل *****
سبينوزا


عدد الرسائل : 1432

الموقع : العقل ولاشئ غير العقل
تعاليق : لاشئ يفوق ما يلوكه العقل ، اذ بالعقل نرقى عن غرائزنا ونؤسس لانسانيتنا ..

من اقوالي
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 5

المعطيات النقدية لجاك دريدا  يمكن القول في بداية هدا التحليل ان الممارسات النقدية لما بعد البنيوية هي نفسها الممارسات النقدية للتفكيكية , و هدا يعني ان مصطلح ما بعد البنيوية مساو لمصطلح التفكيكية  , وان جاك دريدا  بمدونته المفاهيمية المؤسس الشرعي للتفكيكي Empty
26102011
مُساهمةالمعطيات النقدية لجاك دريدا يمكن القول في بداية هدا التحليل ان الممارسات النقدية لما بعد البنيوية هي نفسها الممارسات النقدية للتفكيكية , و هدا يعني ان مصطلح ما بعد البنيوية مساو لمصطلح التفكيكية , وان جاك دريدا بمدونته المفاهيمية المؤسس الشرعي للتفكيكي

المعطيات النقدية لجاك دريدا




يمكن القول في بداية هدا التحليل ان الممارسات
النقدية لما بعد البنيوية هي نفسها الممارسات النقدية للتفكيكية , و هدا
يعني ان مصطلح ما بعد البنيوية مساو لمصطلح التفكيكية , وان جاك دريدا
بمدونته المفاهيمية المؤسس الشرعي للتفكيكية








و بوجه عام تشير التفكيكية الى نظرية دخلت في
علاقة جدلية مع الطرح البنيوي و تصوير كل شيء على انه نص و بالتالي نجدها
تقوم باعادة قراءة كل النصوص الفلسفية و المعرفية و الثقافية و الابداعية
المتنوعة , لغرض بناء قاعدة جديدة لتفسير المعنى ويرى الناقد جاك دريدا ان
هده النصوص تخضع لعديد العمليات المعقدة الناتجة عن علاقة بعضها بالبعض و
يرى دريدا كذالك ان تراجع الطرح البنيوي يكمن في فشلها في تحديد السمات
الكلية لحركة الدوال و مراهنتها على تموضع البنيات المتعددة في شكل انساق
تحيل الى مدلولات متعددة و نهائية و محدودة بالاضافة الى اقصائها لعنصر
المتلقي








تتجه التفكيك عند دريدا الى إنكار ثبات
المعنى في منظومة النص ، واختزال الفرد المُنتج ، وتحويل مسار السلطة
الدلالية إلى حركة الدال ، وتحليل الهوامش والفجوات والتوقفات والتناقضات
، بوصفها صياغات تسهم في الكشف عن ما ورائيات اللغة والتراكيب




ويمكن الحديث عن أهم المعطيات النقدية التي قدمها دريدا لمشروعه النقدي التفكيكيّ من خلال النقاط الآتية :



مفهوم الاختلاف فحينما بحث دريدا في تاريخ
الفكر الغربي وجد ان الاختلاف يستمد انطلاقا من عديد التنائيات المتناقضة (
الخير – الشر , الكتابة – الخطاب , العقل اللاعقل ) و العلاقة بين الدال
و المدلول علاقة غير منطقية و تختلف باختلاف السياق الدي قيلت فيه و
يترتب عن هدا ان يكون العمل الادبي متعدد و هدا المفهوم في ابسط تعاريفه
يشير الى السماح بتعدد التفسيرات و التأويلات انطلاقا من وصف المعنى
بالاستفاضة اي الحركة و عدم الخضوع لحالى مستقرة و وحيدة , و لتوضيح هدا
المفهوم عمد الناقد دريدا الى الانتقال من الصائت الى في الصائت في
كلمة لتوضيح ان الدلالة تعتمد دائما على الاختلاف و التي تشكل تغيرا
في سلوك المعنى , و عليه ويرى دريدا أيضاً أنّ اللعب في دلالة الاختلاف
يضمن عدم خسارة الدلالة المهمة والضرورية ، والقصد هو بيان استراتيجية عمل
الحضور والغياب ، والتخلي عن تركيز الأهمية على المنطوق قياساً للمكتوب ،
فالأهمية ـ حسب دريدا ـ تكمن في المكتوب بصفته الحامل لعديد العلامات
والرموز المكونة للنص




و يشير المعطى الثاني الى مفهوم نقد التمركز و
في هدا الصدد يقيم ديريدا تميزا بين هدا المفهوم و مفهوم المركز فالمركز
هو الجزء الحاسم في التركيب و الذي لا يمكن استبداله بأي شيء اخر و
بالتالي فهو مهم بالنسبة للدوال و لحركة الدوال انه بتعبير دريدا العنصر
المشع للدلالة و منه ينبتق اختلاف المعنى , اما نقد التمركز فهو معطى
سلبي يؤدي الى سيطرة النمودج الذي ليس بمركز.




فحينما فحص هدا الناقد منظومة الخطاب الفلسفي
الغربي عبر فتراته التاريخية توصل الى ان تعالي نمودج العقل و الكتابة و
الصوت و الوجود و غيرها على الخطاب وهو ما جعله ينفي و يقوض هدا التمركز
و الحقيقة ان سعي دريدا لتقويض التمركز قاده الى تحطيم كل المراكز و
تفكيك انظمتها بدءا من مركز كل الاشياء الاله , بحيث ان كل العلامات في
حالة مستمرة لا نهائية و بشكل عام فرؤية التفكيكية لفلسفة المتافزيقا
الغربية تكمن في انها نظام مركزي وكل وحدة من وحدات هده المتافزيقا ترجع
الى مركزية الاله او الانسان او العقل و هده المراكز التلاتة دخلت في صراع
جدلي عبر مراحل تطورها الى ان وصلت الى التفكيكية , فالمرحلة الاولى
اتسمت بسيطرة مركز الاله على نظام كل الاشياء وفي المرحلة الثانية اعتقد
الانسان ان بمقدوره التربع على عرش هدا المركز و في مرحلة ثالتة اصبح
اللاوعي او اللاعقلانية هي المركز و اصل كل المرجودات و في مرحلة لاحقة
دعى دريدا الى خلخلة كل المراكز بحيث اصبح لكل النصوص و كل التراكيب مراكز
خاص بها و هده التراكيب تحتوي على ازواج و ثنائيات متناقضة و انطلاقا
من اهمية ثنائية على حساب اخرى تتم عملية هدم التمركز .




وهدم دريدا للتمركز فيه تدمير لكل الدلالات
الآتية من اللغوس التي ترتبط ايضا بالتمركز و الغرض منها عند دريدا هو
الكشف عن تحيزات الفكر الغربي التي يتمركز حول المنطوق على حساب المكتوب



ويشير المعطى التالت من مفاهيم دريدا الى نظرية ال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

المعطيات النقدية لجاك دريدا يمكن القول في بداية هدا التحليل ان الممارسات النقدية لما بعد البنيوية هي نفسها الممارسات النقدية للتفكيكية , و هدا يعني ان مصطلح ما بعد البنيوية مساو لمصطلح التفكيكية , وان جاك دريدا بمدونته المفاهيمية المؤسس الشرعي للتفكيكي :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

المعطيات النقدية لجاك دريدا يمكن القول في بداية هدا التحليل ان الممارسات النقدية لما بعد البنيوية هي نفسها الممارسات النقدية للتفكيكية , و هدا يعني ان مصطلح ما بعد البنيوية مساو لمصطلح التفكيكية , وان جاك دريدا بمدونته المفاهيمية المؤسس الشرعي للتفكيكي

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الممارسات المنهجية لمصطلح ما بعد البنيوية الممارسات المنهجية لمصطلح ما بعد البنيوية
»  المنهج التفكيكي المنهج التفكيكي التفكيكية من حيث النشأة جاءت على انقاض البنيوية في اوائل التسعينات من القرن الماضي فهي بهدا المعنى امتداد للبنيوية و هدم لها في الوقت ذاته و تمثل التفكيكية جانبا مخيفا من جوانب فوضى النقد المعاصر , حيث شبهها بعض ا
» ما بعد البنيوية: ديريدا, التفكيكية, ومابعد الحداثة...بقلم خميسي بوغرارة
» شاعرية الجسد" لجاك لوكوك: الصمت الذي يتكلم
» الجذور الفلسفية و الفكرية و التقافية لنظرية ما بعد البنيوية البنيوية و انتقاداتها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
انتقل الى: