** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 النص القرآني ومشكل التأويل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3072

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

النص القرآني ومشكل التأويل Empty
24102011
مُساهمةالنص القرآني ومشكل التأويل

النص القرآني ومشكل التأويل 1313507121



النص القرآني ومشكل التأويل

بقلم: الدكتور المصطفى تاج الدين


* مقدمة:

يستطيع
المتتبع لجدل الأفكار وصراع المذاهب واختلاف النظريات أن يرجع ذلك إلى
قضية المعنى ومشكل التأويل. فالأديان والفلسفات وإن أجمعت على تسميات
واصطلاحات ومواضعات فإنها اختلفت في المعاني التي حملتها هذه الاصطلاحات
اختلافاً وصل إلى حد التعارض والانشطار. فالائتلاف حاصل في الأوضاع الأصلية
للمفاهيم، بينما الاختلاف ظاهر في تأويلات المفاهيم واستعمالاتها. لهذا
احتل مفهوم التأويل حيزاً معتبراً في المجال التداولي العربي الإسلامي
وارتبطت به المعارك الكلامية المعروفة، وجر المسلمين إلى كثير من الجدال
والصراع حتى إن ابن القيم ردّ إليه ما أصاب المسلمين من فرقة وخلاف.1
ولعل
معترضاً يقول: ما فائدة الاشتغال بقضية التأويل وقد أصبحت طللاً دارساً لا
يكاد يجيب؟ وقتلت بحثاً حتى أن المتقدم لم يترك للمتأخر مجالاً للزيادة
والاستطراد؟ ثم أن القرآن الكريم قد فُسّر وأوِّل وانتهى البحث في معانيه؟
وتوضحت طرق استخلاصها. وتقوم هذه الدعوى على أساس فكري، ومستند نظري له
أبعاده النفسية والحضارية ولذلك سأتخذ من اعتراضها السالف مدخلاً لهذا
الموضوع الخطير مستهدفاً التوسط بين إجابتين تطرفتا تعصباً وتسيباً
وانغلاقاً وسيولة.
فهناك من يعتقد أن كتاب الله قد فسره العلماء
الراسخون في العلم تفسيرات أضاءت -على سبيل الاستغراق- معانيه، وما علينا
إذا أردنا أن نعود منه بقبس من الفهم وشهاب من الإدراك سوى أن نعكف على هذه
المصنفات الجليلة ففيها ما يشبع النهم ويروي صدى الصادي. ولا مجال بعدها
لمستزيد، ولا لمجتهد برأيه في كتاب الله.
وهناك في الطرف المقابل اتجاه
يرى أ ن النص القرآني نص لغوي مفتوح على جميع التأويلات، ولهذا فمعنى النص
يتعدد بتعدد قراءاته ويتنوع بتنوعها، ويلتقي الاتجاهان –من حيث اعتقاد
التناقض- في غاية واحدة هي قتل المعنى واغتياله.
وسنحاول بإذن الله التطرق إلى المحاور الآتية:

1-
معنى مصطلح التأويل: حاولنا سبر غور هذا المصطلح، وإعادة النظر في
تعريفاته، فتبين كيف أن الخلاف في مضمونه في التراث كان خلافاً لفظياً وليس
كما يظن الكثيرون انشطاراً في الرؤى بين مؤيد للتأويل ومعارض له.

2- المعنى التاريخي وانحسار التأويل: تطرقنا فيه للموقف المتعصب من التأويل.

3- المعنى الذاتي وانحراف التأويل: عرضنا فيه للموقف المتسيب من التأويل.

4-
الأصول الدينية لنظرية التأويل الحديثة: وأبرزنا فيه مظاهر الترابط
والتداخل في الآراء النقدية الغربية حول ظاهرة النصّية بين التصورات
الأدبية وخلفياتها الدينية.

5- ضوابط التأويل: وتتضمن اقتراح مجموعة من الضوابط العاصمة من قواصم الإتجاهين السابقين.

* مفهوم التأويل:

لقد مرّ مصطلح التأويل بمرحلتين:2

1- المرحلة الأولى: تميزت بكون المصطلح حمل فيها دلالته اللغوية الأصيلة.

2- المرحلة الثانية: حمل فيها المصطلح على دلالته الاصطلاحية الحادثة، ويشير ابن تيمية النص القرآني ومشكل التأويل Rhm إلى
هاتين المرحلتين بقوله: "إن التأويل في عرف المتأخرين من المتفقهة
والمتكلمة والمحدثة والمتصوفة ونحوهم هو صرف اللفظ عن المعنى الراجح إلى
المعنى المرجوح لدليل يقترن به، وهذا هو التأويل الذي يتكلمون عليه في أصول
الفقه ومسائل الخلاف... وأما التأويل في لفظ السلف فله معنيان: أحدهما
تفسير الكلام وبيان معناه سواء وافق ظاهره أو خالفه فيكون التأويل والتفسير
عند هؤلاء متقارباً أو مترادفاً، وهذا -والله أعلم- هو الذي عناه مجاهد أن
العلماء يعلمون تأويله، ومحمد ابن جرير الطبري يقول في تفسيره: القول في
تأويل كذا وكذا، واختلف أهل التأويل فلي هذه الآية ونحو ذلك ومراده
التفسير. والمعنى الثاني في لفظ السلف وهو الثالث من مسمى التأويل مطلقاً
هو نفس المراد بالكلام."3

ونمثل للمرحلة الأولى بما ورد في المعاجم
اللغوية القديمة، حيث ركزت على التفسير اللغوي للمصطلح. ولم تشر إلى معانيه
الاصطلاحية الحادثة، قال الأزهري (توفي 280ﻫ) في التهذيب في مادة (آل)
فيما حكاه عن ابن الأعرابي: "الأول الرجوع وقد آل يؤول أولاً"4. وعن
الأصمعي: "آل القطران يؤول أولاً إذا خثر"5. وفي هذا المعنى المآل والعاقبة
وينسجم معه معنى آخر وهو السياسة"، قال [أي الأصمعي]: وآل مآله يؤوله
إيالة إذا أصلحه وساسه، قال لبيد:

يصوح صافية وضرب كرينة بمؤثـر تأتالـه إلهامـها

إنما هو "نفتعله" من ألته أي أصلحته."6

فالسياسة إنما تكون بقصد إصلاح الأمر والبلوغ به إلى المآل الأسلم، وهو بهذا ينسجم مع معنى العاقبة كما أسلفنا.

وقال
الأزهري: "قلت ومنه قولهم ألنا وإيل علينا أي سسنا وساسونا، ويقال لأبوال
الإبل التي جزأت بالرطب في آخر جزئها: قد آلت تؤول أولاً، أي خثرت فهي آيلة
وقال ذو الرمة:

ومن آيل كالورس تصح سكوبه متون الحص من مضمحل ويابس

ويقال طبخت النبيذ حتى آل إلى الثلث أو الربع أي رجع."7

والملاحظ
في المعاني التي ساقها الأزهري أنها تدور حول معنيين: معنى الرجوع ومعنى
العاقبة. ولم يبتعد ابن فارس (توفي395ﻫ( عن هذين المعنيين إذ قال: "أول،
الهمزة والواو واللام أصلان، ابتداء الأمر وانتهاؤه... وآل يؤول أي رجع.
قال يعقوب: أول الحكم إلى أهله أي أرجعه وردّه إليهم، قال الأعشى: أوول
الحكم إلى أهله.

قال الخليل: آل اللبن يؤول أولاً وأوولاً: خثر...
قال أبو حاتم: ... والغيالة السياسة من هذا الباب لأن مرجع الرعية إلى
راعيها... ومن هذا الباب: تأويل الكلام وهو عاقبته وما يؤول إليه."8

ويجعلنا
هذان المعنييان اللذان يدور عليهما مصطلح التأويل عند المتقدمين نسأل عن
مستند الإمام الطبري (310ﻫ) في جعل "التفسير" من مرادفات التأويل حين قال:
"وأما معنى التأويل في كلام العرب فإنه التفسير والمرجع والمصير."9

ونستطيع أن نجيب عن هذا التساؤل بأحد هذه الاحتمالات:



إما أن المعاجم اللغوية أغفلت هذا المعنى، وهو احتمال غير وارد إذ تستحيل
المواطأة على إغفال معنى يتمتع بوظيفة إجرائية مهمة في مجال التداول العربي
وهي وظيفة يستمدها من علاقته بالقرآن الكريم.

• أو أن معنى التفسير
نفسه كان معنى اصطلاحياً حادثاً، وإذ سلمنا بهذا –وهو لا يبعد- سقط
الاعتراض على تحميل مصطلح التأويل معاني ودلالات أخرى مع تطور الزمن، فيكون
المعنى المتأخر للتأويل –وهو الحمل على غير مقتضى الظاهر- معنى معتبراً في
مجال التداول.

• أو أن الطبري رأى في الإرجاع والعاقبة معنى
التفسير، أي إرجاع الألفاظ والعبارات إلى معانيها المقصودة، أو الوصول
باللفظ إلى معناه المراد.

أما المرحلة الثانية فنمثل لها بلسان
العرب لابن منظور حيث نجده يسوق المعاني الأولى للتأويل، لكنه يزيد عليها
المعنـى الجديد الذي استقر عند علماء الكلام والأصول وغيرهم كما أشار إلى
ذلك ابن تيمية، قال صاحب اللسان: "الأول الرجوع... وأول الكلام وتأوله:
دبره وقدره، وتأوله وفسره... والمراد بالتأويل نقل ظاهر اللفظ عن وضعه
الأصلي إلى ما يحتاج إلى دليل لولاه ما ترك ظاهر اللفظ."10

فهذا
المعنى الأخير، الذي لم نجده في المعاجم المتقدمة له صله بالتطور الحاصل في
علم التفسير، إذ مع استقواء ظاهرة النـزاع الكلامي احتيج إلى حمل ما لا
ينسجم من القرآن مع المذهب الاعتقادي على غير مقتضى الظاهر ليتسق المعنـى
القرآني مع اعتقاد المفسر. ولقد ساد هذا المعنى الاصطلاحي الجديد حتى رفع
من قدر التأويل فجعل متعلقاً بالدراية واقتصر التفسير على الرواية،11 كما
أن التأويل أصبح مدار اشتغاله على المعاني، ووقف التفسير عند حدود المفردات
والألفاظ.12

وفي هذه المرحلة أصبح التأويل على صلة كبيرة بالمجاز،
ويظهر هذا عند الإمام الغزالي، فالتأويل عنده "عبارة عن احتمال يعضده دليل
يصير به أغلب على الظن من المعنى الذي يدل عليه الظاهر، ويشبه أن يكون كل
تأويل صرفاً للفظ عن الحقيقة إلى المجاز."13

وهذا ما نجده عند
الآمدي في الأحكام14 والباجي في إحكام الفصول15 وغيرهما. ذلك أن التأويل
والمجاز يلتقيان في معنى واحد هو العدول عن اعتبار ظواهر الألفاظ
والعبارات، فالتأويل: "صرف الكلام عن ظاهره إلى وجه يحتمله"،16 والمجاز "كل
لفظ تجوز به عن موضوعه."17

وبالجملة فإن مفهوم التأويل يدور حول معان ثلاث:

- التوضيح: ويكون
التأويل فيه مرادفاً للتفسير حيث تشير الأوضاع اللغوية اشتقاقاً وتركيباً
إلى المعنى من غير التوسل بالآليات الاستدلالية الذهنية أو اللغوية. ولقد
ذهب ابن تيمية النص القرآني ومشكل التأويل Rhm إلى
أن هذا هو المقصود من مصطلح التأويل عند مجاهد والطبري18 وهذا غير مسلم به
إلا على جهة التغلب، فنحن نعرف أن مجاهداً  من الذين توسعوا في استعمال
العقل في التفسير حتى عدَّ نواة التفسير العقلي، بل حكى الطبري عنه نفيه
لرؤية الله مما يفيد حمله للغة القرآن على مقتضى الظاهر أحياناً، أما
الطبري فلم يكن التأويل عنده يعني التفسير مطلقاً بل استعمله أيضاً في معنى
الترجيح.19

- التصيير: والمقصود
منه التحقق العيني للدلالة اللغوية في القرآن ومآلها إلى فعل واقعي ويشير
لهذا قوله تعالى:﴿هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي
تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ
رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ
نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ﴾ (الأعراف:53). فتأويل
القرآن هنا معناه تحقق نبوءاته وأخبار وعده ووعيده، وهذا هو ما عناه ابن
تيمية من أن معنى التأويل هو نفس المراد بالكلام.20

- الترجيح: ومداره
حمل اللفظ على أحد محتملاته من المعاني بدليل يقترن به، ويستلزم الانتقال
الترجيحي استثمار آليات استدلالية نصية وذهنية تسعف ضبط عملية التأويل
وتلمس الخيوط الرابطة بين المعنى المتبادر والمعنى التأويلي، ولهذا جعلوا
التفسير متعلقاً بالرواية، والتأويل متعلقاً بالدراية.21

وإذا كان
هذا الذي بسطناه متعلقاً بالخلاف في المصطلح من جهة اللغة، فإن ثمة خلافاً
أشد في إعماله النصي، أقصد تفسير القرآن، واستمر هذا النـزاع في طريق خطي
متصاعد إلى حيث اكتمال ملامح مدرستين في التفسير هما: مدرسة الرأي المعتمدة
على العقل في التأويل، ومدرسة الأثر المستندة إلى النقل.

ولو عدنا
إلى أحد التفاسير المبكرة والمعتمدة كتفسير الطبري لاتّضح بجلاء أن التربة
الفكرية التي نـزل فيها القرآن كانت مؤهلة لاستثارة مشكل التأويل، فقد
اختلف المسلمون الأوائل (السلف) في تفسير قوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي
أَنـزلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ
الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ
زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ
وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ
وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ
رَبِّنَا﴾ (آل عمران:7)، على رأيين:

واحد يقصر معرفة تأويل القرآن
على الله تعالى، ولا يشرك معه أحداً في العلم بذلك التأويل، وأما الثاني
فيشرك مع الله الراسخين في العلم من العلماء، ونحن لا يهمنا هنا اعتماد
موقف معين أو نصرته، ولكن المقصود أولاً فهم أسباب هذا الخلاف، والتدليل
على توافر أرضية صلبة ومناسبة لنشأة السجال حول التأويل منذ عهد مبكر من
عمر الرسالة الخاتمة.

فقد ذهب أصحاب الرأي الأول إلى أن جملة
"﴿وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ﴾" مستأنفة على الابتداء ويلزم الوقف عند
القراءة على كلمة "﴿الله﴾"، وهو بهذا يفردون الله بمعرفة تأويل القرآن، وقد
أورد الطبري أقوال أصحاب هذا الرأي من الصحابة كعائشة النص القرآني ومشكل التأويل Anha،
وابن عباس،22 ومن العلماء كالإمام مالك بن أنس.23 ومُثّل لأصحاب الرأي
الثاني –الذي مفاده إشراك العلماء مع الله في الحكم أي معرفة التأويل- بابن
عباس أيضاً!! ومجاهد ومحمد بن جعفر بن الزبير.24 والذي نستخلصه مما أورده
الطبري أن الخلاف في الحقيقة دائر على مصطلح التأويل ومحتملاته في اللغة
والاصطلاح، فالتأويل الوارد في سياق الآية يشير إلى معانٍ مختلفة، ولهذا
نجد الإمام الطبري يثبت هذه المعاني دون إظهار الخيط الرابط بينهما، ولو
فعل ذلك لاتّضح سبب الخلاف ومآله بين الاتجاهين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

النص القرآني ومشكل التأويل :: تعاليق

سبينوزا
رد: النص القرآني ومشكل التأويل
مُساهمة الجمعة أكتوبر 28, 2011 12:45 pm من طرف سبينوزا
ضارية ولذلك سأتخذ من اعتراضها السالف مدخلاً لهذا
الموضوع الخطير مستهدفاً التوسط بين إجابتين تطرفتا تعصباً وتسيباً
وانغلاقاً وسيولة.
فهناك من يعتقد أن كتاب الله قد فسره العلماء
الراسخون في العلم تفسيرات أضاءت -على سبيل الاستغراق- معانيه، وما علينا
إذا أردنا أن نعود منه بقبس من الفهم وشهاب من الإدراك سوى أن نعكف على هذه
المصنفات الجليلة ففيها ما يشبع النهم ويروي صدى الصادي. ولا مجال بعدها
لمستزيد، ولا لمجتهد برأيه في كتاب الله.
وهناك في الطرف ال
 

النص القرآني ومشكل التأويل

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
انتقل الى: