** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 قصص خفية وراء تراجع السينما اللبنانية خزائن مغلقة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جنون
فريق العمـــــل *****
جنون


عدد الرسائل : 2121

الموقع : منسقة و رئيسة القسم الفرتسي بالمدونات
تاريخ التسجيل : 10/04/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 4

قصص خفية وراء تراجع السينما اللبنانية خزائن مغلقة Empty
17082011
مُساهمةقصص خفية وراء تراجع السينما اللبنانية خزائن مغلقة

قصص خفية وراء تراجع السينما اللبنانية خزائن مغلقة Notlikemysister09
مشهد من فيلم ليلى عساف "ليس مثل أختي"





تاريخ النشر: الجمعة 15 أبريل 2011
تم التحديث: الجمعة 15 أبريل 2011


تناقش لينا الخطيب مؤلفة كتاب "السينما اللبنانية 2008" القصص المجهولة
للأفلام اللبنانية المفقودة، حيث يواجه صناع السينما اللبنانيون صراعا
دائما مع السلطات القمعية والرقابة الذاتية، ومع ذلك هناك أمل في أن يساعد
فجر جديد للسينما العربية على أن يجعل الأفلام وسيطا أساسيا للتعبير
السياسي.




"إن صناع السينما لا يخلقون أبدا ثورة. فلم يحدث أبدا أن
تسبب فيلم في سقوط حكومة"، ذلك ما قاله المخرج اللبناني زياد دويري في عام
2004 عندما أجريت معه حوارا في لندن. ومع ذلك يتم التعامل دائما مع السينما
اللبنانية وكأنها تمثل تهديدا للأمن القومي. فنظرا لأن السياسة والدين
والجنس تمثل "تابوها" ثلاثيا بالنسبة للرقباء على السينما اللبنانية، ونظرا
لأن السينما اللبنانية كانت تركز على تلك العناصر الثلاثة خلال العقود
الأربعة الماضية، فليس مفاجئا أن يواجه المخرجون اللبنانيون مشكلة مع
الرقابة سواء لإنتاج أفلامهم أو لعرضها. ولكن صراع السينما اللبنانية لا
يكمن فقط في تأثير الرقابة على ما يشاهد أو ما يعرض ولكنه يكمن أيضا في
العوامل الخفية التي يتم عادة تجاهلها نظرا لتوجيه الانتباه للفيلم كمنتج
مكتمل.
فهناك الكثير الذي يتعلق بالسينما اللبنانية
أكثر مما يطفو على السطح. فالقصص التي لا تتم روايتها تكون في بعض الأحيان
أكثر رعبا من تلك التي تتم روايتها، وما يدور في الكواليس يكون في بعض
الأحيان كاشفا للصراعات السياسية أكثر مما يقدمه فعليا الفيلم. وهناك ثلاثة
أمثلة على ذلك.
ليلى عساف هي مخرجة لبنانية تقيم في
السويد منذ 1967. وهي مخرجة فيلم الشهداء (1988)، الذي يروي قصة امرأة شابة
عضو في الحزب السوري القومي الاجتماعي ينتهي بها الحال للقيام بعملية
انتحارية ضد القوات الإسرائيلية التي تحتل جنوب لبنان. تقول عاصف إنها لم
تواجه أي مشكلات أثناء تصويرها للفيلم، إن الحزب السوري القومي الاجتماعي
ساعدها في تنفيذ الفيلم وقام أعضاء الحزب المسلحون بالظهور في الفيلم
كمقاتلين. وتقول إنهم قاموا بذلك لأنهم ينظرون إلى الفيلم باعتباره نوعا من
الدعاية الإيجابية لهم. ولكن الفيلم لم يتم أبدا عرضه في لبنان لأنه يقول
إن بطلته تم استغلالها من قبل الحزب. وخلال الفترة التي احتلت فيها سورية
لبنان "لم يكن باستطاعتك النطق باسمها من دون أن تتعرض للمشكلات".، وذلك
وفقا لعاصف. وبالتالي فإنه على الرغم من أن مخرجة الفيلم لم تواجه أي
تحديات مباشرة في ما يخص تصوير الفيلم، فإن قرارها بعدم عرضه في لبنان يمكن
رؤيته باعتباره نوعا من الرقابة الذاتية إن لم يكن نوعا من حماية الذات.
وكانت
تجربة راندا شاهل الأخيرة صعبة، فقد حاولت عرض أفلامها في لبنان. وتم منع
عرض فيلمها "الكفار" (1997) في كل مكان، لأنه يصور قصة علاقة إسلامي شاذ
بدبلوماسي. كما تسبب فيلمها التالي "المتحضر" (1998) (والذي ما زال ممنوعا
في لبنان نظرا لتناوله لقضايا التمييز الجنسي والديني والتابوهات) في
مواجهة مباشرة مع جهات الأمن اللبنانية والأصوليين. ولمدة عام كامل بعد
إنتاج الفيلم، كانت مخرجة العمل تتعرض للتحرش والتهديدات أينما ذهبت داخل
لبنان، كما تم سحب جواز سفرها اللبناني. وفي حوار في باريس في 2007، ألقت
باللوم على من كان في ذلك الوقت رئيس الأمن اللبناني بصفته الشخصية. ومن
جهة أخرى، أصدر الإسلاميون اللبنانيون، فتوى ضدها وضد طاقم عمل الفيلم.
وتتجاوز
تجربة زياد الدويري مع الصراع حدود لبنان. ففي عام 2001، قضى ثلاثة أعوام
في إخراج فيلم حول مفاوضات 1991 السرية بين العرب والإسرائيليين والتي
توسطت فيها الولايات المتحدة. وكان مفترض أن يحصل الفيلم على تمويل أميركي
(كان كوينتن تارانتينو من ممولي الفيلم) وكان سيقوم ببطولته ممثلون
أميركيون وكان يفترض أن يقدم الأحداث من وجهة نظر فلسطينية. ولكن الهجوم
على البرجين في 11 سبتمبر (أيلول) 2001 تسبب في أن يفقد الممولون
الأميركيون المحتملون اهتمامهم بالفيلم.
ولهذه الأمثلة
الثلاثة تداعيات خطيرة، فالمخرجون اللبنانيون شجعان ولكن يقف أمام شجاعتهم
النفوذ السياسي الخارجي الذي يمنعهم من تنفيذ ما يرغبون تماما به، أو
إرساله إلى مكان غير معلوم. ويعد خسارة كبيرة أن لا يسمع الجمهور اللبناني
عن أفلام جريئة مثل "الشهداء" أو "الكفار"، أو أن لا يرى مشروع دويري
الضوء. كما أنه من المؤسف أن يضطر المخرجون اللبنانيون إلى فرض الرقابة
الذاتية أو يصبحون في حالة تعرض دائم للإيذاء. خلال العقد الماضي، كانت
السينما اللبنانية تنتقل من نجاح إلى نجاح وكانت تؤسس وجودها في أوساط
السينما العالمية والمحلية على حد سواء. إلا أنه في مقابل كل فيلم يظهر
للنور هناك فيلم آخر لم يظهر نظرا للصراعات السياسية.
والآن
يشهد العالم العربي ثورة ديمقراطية غير مسبوقة، من مطالبها الأساسية حرية
التعبير. ونأمل أن تسفر تلك الثورة عن ذلك النوع من الديمقراطية الذي ينظر
للسينما باعتبارها شكلا أساسيا من أشكال التعبير الفني الضروري لتصوير
الواقع السياسي والتعليق عليه وأن يحترم ذلك حق المخرجين في التعبير عن
توجهاتهم السياسية. وربما في ذلك الوقت، تستطيع الأفلام التي تقبع حاليا في
الخزائن المغلقة أو التي ربما لم تكتمل بعد من أن تشارك في نهضة ثانية
للسينما اللبنانية على وجه خاص وللسينما العربية على نحو عام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

قصص خفية وراء تراجع السينما اللبنانية خزائن مغلقة :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

قصص خفية وراء تراجع السينما اللبنانية خزائن مغلقة

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الهوية اللبنانية – مقاربة ذاتية (5 من 5)
» صاغية في الحياة يقول أن تسريبات وكيليكس تؤكد كم أن العالم مفتوح والانتخابات المصرية تؤكد كم أن مصر مغلقة
»  المعارضة اللبنانية في جنازة الحريري
» الهوية اللبنانية – مقاربة ذاتية (5 من 5)
» المعارضة اللبنانية في جنازة الحريري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
انتقل الى: