تفسير " حداثي " لأحلام " رجعية "

أيت
في ما يرى النائم اليقظان أحلاما ليست كالأحلام.رأيتها بألوان لكنها لم
تكن ألوانا.رأيت أشخاصا ليسوا من هذا الزمان.رأيت أشياء كالأشياء..وأخرى
كالملائكة..وغيرها كرأس كالشيطان.

رأيت جابيا حل بحينا يحاسب أهل زقاقنا واحدا واحدا عن الإسراف في الحلم كل ليلة دون رقيب ولا حسيب ولا
ضمير وطني ولا حسن نية ولا برهان.نصح الفقراء بالتخفيف من أكل الفول
والعدس ونصح بوجبة واحدة خفيفة فهي تكفي للحفاظ على الثروة الوطنية من
الأماني والأحلام. رأيته لما انتقل إلى حي راق بعد أن غير ربطة عنقه ومسح
نظارتيه. هناك،نصح الميسورين بتعدد العشيقات
والإفراط في الاستثمار والاستفادة من تسهيلات الدولة..ومطالعة كتاب نادر
في الأسواق حول "فن الإفلات من كل شيء إلا الموت" لمؤلفه فتح الرب..(نسيت
الإسم الكامل)

رأيت
في ليلة صيف حارقة نزول صحون طائرة من علياء السماء مصبوغة بالأبيض
والأزرق على متنها حسناوات، يشبهن ليفني إلى حد ما، مدججات بالسلاح يوزعن
المايوهات وأقراص منع الحمل والعوازل الطبية في كل مكان.ولما اقتربت من
إحداهن نزعت شاربي بجلده وقبلتي في خدي الأيسر وأكلت أذني ثم ناولتني ورقة بها نصائح علمية حول آفة وجود أي شعر في أي مكان من وجه ذكور القرن الحالي.

رأيت
في شتاء ليلة باردة كل السياسيين عراة في قاطرة لنقل الأخشاب تسير بسرعة
السلحفاة وكانوا كلما وصلوا إلى محطة تبولوا على وجوه المسافرين بسائل لم
أعد أتذكر لونه.رأيت كيف كانت بعض النسوة يزغردن ولم أفهم السبب.سألت شيخا
هرما اقتعد كرسيا مهترئا عن معنى العري والبول المبارك فقال لي: يا ولدي من وجد قوما بلهاء ولم يتبول عليهم حاسبه الله.

رأيتني
متأخرا عن موعد الامتحان والكوابيس تخنقني بالخوف من الرسوب أذرع الشارع
حافيا وبيدي بطاقتي ونظارتي منكسرة أركض أركض.ولما وصلت الحرم الجامعي
ألفيت الطلاب مقرفصين وفي وسطهم كومة كبيرة من الشهادات الجامعية ونتائج
خمسين سنة قرروا إحراقها دفعة واحدة كما قرروا خوض عقد دراسي
أبيض.ولما احترقت الأوراق جميعها شرعوا في قراءة اللطيف.قرأت اللطيف معهم
فبدأت حيطان الجامعة تتهاوى تباعا حتى أصبحنا في العراء.

رأيت صديقي الذي كان زمنا يسمي الدنيا كلها "حفصة"، رأيته وجهه وقد هده الزمن
والمحن والزواج وحليب الأطفال والإيجار.وانزوى في قارعة الطريق...وتذكر
زمنه الجميل و غنى فضحك..ثم انتحب كثيرا وأصبح قضيبا من دخان وصعد مع
الريح إلى حيث لا أدري.لم أر صديقي الدخاني لكن صوت مغن تردد من بعيد:"في
قبور النسيان بانياه قبااااااه"

رأيت
أشخاصا لا أراهم إلا في التلفزيون يطوفون بالشوارع وينثرون أطنانا من
الأوراق النقدية الزرقاء والناس يتراكضون مع الريح خلف تلك الأموال في هلع
وتوثر وحنق.هرعت مع القوم وأمسكت برزمة فذهبت بها رأسا إلى أقرب دكان
طالبا علبة سجائر وأعواد ثقاب وسردينا. ناولني ما أردت لكن بمجرد ما أمسك
الورقة تناثر منها لون مخاطي على المنضدة وأصبحت لزجة بينما أصبحت أعواد
الكبريت ديدانا بيضاء وأطلت من علبة السردين أفاع صغيرة شكلها بشع..فيما
تحولت علبة الدخان إلى أصفاد التوت على يدي بإحكام.

رأيت
كل عصافير القرية مضربة عن التغريد وقد اجتمعت في حزن خرافي جنب النهر،
وكان مجرى وادي بهت يسير في اتجاه معاكس حاملا أشلاء الناس وليمونا غير
ناضج وتوابيت خضراء بها سمك الشابل.رأيت صنارتي
التي طالما اصطدت بها الأسماك وفخاخي الكثيرة ومقلاعي ينظرون إلي بازدراء
مرعب.تحاملت على نفسي وهربت إلى بيتنا لكن في الطريق اعترضني كلب إسمه
وردان وقدم لي نفسه على أنه سيد كلاب العالم ثم شتمني وبني البشر جميعا
لأننا برأيه نقتل الشابل وحين تكرمه باقي الحيوانات ميتا نرتعب من حرنها
ونهرب في خوف "كلبي".

رأيت نفسي أصارع امرأة جميلة قاسية تريد قتلي بساطور.جولات
من العراك الدامي انتهت بأن أمسكت بشعرها الغزير وقطعت رأسها ووضعته في
كانون وتركته يشوى على مهل، ولما خمدت النار نظرت إلى الرأس فأصابني ما
رأيت بالذعر: عظم الرأس يشبه هيكل رأس كلب ميت على قارعة الطريق.

لم
أجد تفسيرا لكل هذه الأحلام وظلت بمهجتي إلى أن رأيت في منام آخر أني
التقي مفسرا للأحلام ولما قصصت عليه كل ما ذكرت لكم وسألته في هيبة: يا
صاحب الرأي السديد ما ترى في أحلامي؟ طأطأ رأسه طويلا ثم استدار نحوي وفي
عينيه بريق لم أر مثله قط وقال بعد تنهيدة حرى:"يا بني،أنت بين الخير
والشر تسري مسرى الدم في الجيد والخصر.لا تدع أحلامك العذاري تفر من بين شفتيك إلى
اللسان.يا ولدي،ليست كل الأحلام ممكنة ولا تفسيرها بصادق ولا أنت بمستأمن
على سعادة الخلائق ولا ما سيكون ولا ما كان.لا تبح بنواياك لصديق ولا
لقريب ولا لقارئ من هذا الزمان.الناس لم تعد بأمان وليس الجابي إلا زمن
الهوان ولا المال في الشوارع بالأطنان إلا كسادا يهدد الأنام، ولا الناس
تحت رشاشات النجاسة إلا غضب قادم يلفه غطاء سميك من بلادة الحس لانقشاعها
أوان، ولا صديقك الباكي المنتحب سوى ماض تولى أفق منه واغتسل بصحو الوعي
ثم نم في أمان، وما العصافير الحزانى غير بلواك في اللسان، وما الكلب
المستأسد عليك إلا أنصاف رجال تبوؤوا مرتقى
صعبا..سيأتيهم أوان، وما طلاب يحرقون شهاداتهم سوى حريق آت كإعصار قبله
هدوء أو كصمت بركان، وما المرأة الكلبة إلا جذوة الحب بين جوانحك فاهدأ
واعلم أن الحب لم يعد له جلال..صار عابرا مثل فيروس الزكام".

قمت
من نومي كميت عاد إلى الناس وصور كثيرة تلفني وقبل أن تنفلت مني اعتقلتها
في كراسي في إضبارة قديمة ولم افتحها سوى الليلة لكم،متجاهلا نصح المفسر
أن ليس في الناس، بمن فيهم أنتم، أمان:

"يا سارق الأحلام من الإنس والحيوان وحتى الجان،

إلام أنت السارق البطل

ونحن الضحية والجوقة والنخاسون

والدجالون آكلو الفتات والخراء

ونحمد الله أن أبقيتنا على قيد الأسى وأعطيتنا الأمان

على أن نبقى طول العمر بعرة في متاهة النسيان؟

يا مروض الأنام في الحرب والسلم

كم يلزمنا كي ننسى ما كان؟

وكم يلزمنا من المقابر كي ندفن أنفسنا بأيدينا

في هاذي الصحاري والمجاري ودورات المياه،

وكم يكفينا من التيه كي نمسك السراب،

وكم بقي لنا من بستان

كي نعرف لون الزهر ونعرف رائحة الأقحوان؟

كم يلزمنا من عمر كي نتعلم أن الحياة

مثل الموت والولادة والحب

لا تحدث إلا مرة في الزمان؟"

انفلق الصبح وجاء صوت المذيع:

"هنا اللا مكان، الساعة تشير إلى الصفر، أحييكم وأشكر لكم حسن إصغائكم إلى موجز لنشرة العمر ".

استفيقوا..كانت مجرد أحلام..قولوا معي خيرا وسلام

هي
اضغاث احلام او كوابيس بالاحرى.غير انها كوابيس،لها امتدادات في الواقع
المعيش،واقع الحرمان والبؤس ،وانسداد الافاق،واقع النهب والسلب لخيرات
البلد..واقع القمع والتسلط..انها وقائع يعيشها المواطن،ويكتوي بنارها،كل
يوم،وليست احلاما تجثم على صدره،تحول نومه الى كوابيس، ثم تختفي مع خيوط
الفجر الاولى...انها كوابيس من النوع التي تأبى ان تختفي.ذكرني النص
بالحكايات العجائبية او ادب الفانتستيك،حيث يحضر البعد العجائبي
للاحداث،وتتداخل الازمنة والامكنة،ونكون ازاء شخوص وكائنات خارقة
للعادة،كما نجد ذلك عند بعض الكتاب المغاربة او العرب،كقصص محمد برادة
"حكاية الرأس المقطوع"،وكتابات الكاتب السوري ثامر زكرياء،وآخرين..تحية
للكاتب على هذا النص الجميل.

أبلغ عن تعليق غير لائق

2 - خوفي على هدا الوطن

رشيد السماراتي

صاح
احلامك
احلامي و احلامنا...احلامك تاريخ انساني لشعب يعيش التفاهة و المرارة و
الالم المجاني...شعب مكتوب عليه المعانة بشكل لا اختياري...احلامك اخي
احمد رسالات من لاشعور شعوري الى شعور لا شعوري...اخاف اخاف على هدا الوطن
من قاتلي احلامنا و كاسري اقلامنا و مدمري احاسيسنا و امالنا....خوفي على
هدا الوطن...وان غدا لناظره لرهيب...

أبلغ عن تعليق غير لائق

3 - كلام يغزوه كلام

الخديري عبدلاله

هديان
يبعت الدفء و احلام و كوابيس قد يكدب من يفسرهاولو كان حداتيا انها تمانعه
و تتحداه ولو كانت رجعية لن اتحدت عن قيمة النص المعرفية انما نص امتعني
ابداعيا شكرا

أبلغ عن تعليق غير لائق

4 - منوار

عبده

مع
الاسف عدنا للكتابة الرمزية...أهو الخوف من ذلك (لمكيتذكر)..حديد
وأقفال...وغربة في ظلام ؟؟؟ خطوط الستينات والسبعينات عادت من جيد في صورة
أحلام...لأن القلم ربما عجز لما عجز اللسان عن البوح بالدواخل.. وما تراه
العين بلا تجريد..
وعوض الألم في صمت.. في سكون ..تشحن الكلمة وتتحول إلى وشم على أديم الورقة الاليكترونية...
قال
المنجم...نصحت فلم يسمع نصحي ...فتراجعت ...قبل أن تنكسر أذرعي في زنزانة
الكلمات (الكريهة)...فتحولت ...إلى بائع حذر تكسو محياي المجاملات ...قارئ
فنجان...(باش تسلم الجرة)...
أهي بحق انتكاسة شموع التنوير...وزحف الواقعية...؟
أم هي ردة جديدة...كي لا يقارع الطبل المطبل بالحجة..؟ كبمة بأقل خسارة ...وهاالجائزة مضمونة..
..بهذا النهج لن يفهم المتلقي أي درس...ولن تلعب الصحافة اي دور في التوعية...وبكلام مبسط ذو معنى وهدف هو أقرب للتقوى...

أبلغ عن تعليق غير لائق

5 - شكرا لك

سنكوح

نص
حداثي بامتياز،يشخص حالة العبث والفوضى التي تسكن مجتمعنا بلغة الحلم أو
بالأحرى بلغة الكوابيس وهي اللغة الأنسب للتعبير عن حالتنا تلك، شكرا
للكاتب على هذا النص السردي

أبلغ عن تعليق غير لائق

6 -

الخنساءاحلام اليقظة

ما
ان استيقظت من احلامك احلامى حتى اصبت باختناق وهرولت لاتناول كوب ماء عله
يرطب حلقى الدى اصيب بالجفاف وفتحت نافدة غرفتى علني استنشق بعض الهواء
وتساءلت اهو حلم ام كابوس ام هو مجردهراء مهلا علينا فنحن لا نحسن النظر
الى انفسنا في المراة فلا تصدمنا بحقيقة انفسنا دفعة واحدة بل وزعها علينا
جرعات مهلا علينا فقد اصبت باغماء فمن يسعفنى بنفحة هواء

أبلغ عن تعليق غير لائق

7 - كان ياماكان

مواطنة

وهل
سنبقى نحلم الى اخر الزمان وقد اعجب الحاكم بفصاحة النيام ...جميل ان تحلم
..كابوس او رؤيا او بهتان .. المهم ان لا نصحو حتى لا تعكر حياة
الاحياء..الاحياء قلة هنا لكنهم على قيد الحياة ونحن على قيد العيش مادام
هناك ماء وهواء وخبز واضغاث احلام ...نكتب قصيدة في حب الاوطان ومقالة في
اجرام الطغاة نطلق صيحة هنا وهناك ونتوسد اقلامنا لننام ونعود للاحلام
...الى هنا تسكت شهرزاد عن الكلام المباح ويبدا قعل شهريار الكلام
للعاجزين والاحلام.. ولهم النهار كله للفعل دون عجعجة ولا ثرثرات...دعوة
لكل الاقلام وكل الغيورين وكل المثقفين وكل من يجد في نفسه رغبة في اعتزال
الحلم لننطلق لفعل الحياة ...دعوة رومانسية لحركة مبادرة لتشجيع القراءة
والعلم والمعرفة في بلدنا الحبيب فبالثقافة وحدها سيعرف هذا الشعب قدره
وقدرته على التغيير...اناشدكم جميعا لنفكر بشيء قادر على خطو شبر نحو
الامام ..وشكرا لكم جميعا على التفاعل

واحد
من الذين إذا ما اعتصروا أدمغتهم قليلا،آتوا بشيء مستحب، لكنني كسول
جدا..ولكن ينتابني أحساس غريب بأنني أنا الذي أكتب حين أقرأ ما تكتب
أنت،فهل جننتُ مسربلا بالحلم والحجر والحديد أمام قبة سيدي مولاي احمد
الجيلالي.
واصل يا رجل فقد وُفقت..

أبلغ عن تعليق غير لائق

10 - غيرتك يا الجيلالي

rachid nederland

أما
المرأة التي تصارعت معها و وجدتها بصورة بشعة بعد أن تخلصت منها ما هي إلا
المدونة، تخلصك من الحسناء يشير إلى الطلاق، أما المرأة التي نزلت من
المركبة الملونة بالأبيض و الأزرق فهي إسرائيل ، أقلعت شاربك بجلده ،
معناه قوتها الحربية التي أدلت رجولة العرب ، أما تقديمها لك للورقة التي
تحتوي على نصائح التخلص من أي شعرة ، فهي ألاعيب إسرائيل و احتيالاتها
لزرع الفساد و الدعارة وتنحية الرجولة بطريقة سياسية و شيطانية كالإستحواذ
على الإعلام العالمي.
الأشخاص الذين تشاهدهم يوم الأربعاء في التلفاز
هم البرلمانيون و بعض الوزراء، أما 200 درهم التي يفرقونها في الإنتخابات
هي النقود التي يجري ورائها الضعاف، بعد ذلك يخسرونها في السموم والمخدرات
وهي الأفاعي الصغيرة.
أما العصافير التي لا تغرد فهم الشباب القانطون و
الجتث فوق الماء مع الليمون ، فهي جتث الحراكة والمجرى مع مجرى الليمون أي
في اتجاه أوربا مع الليمون بالطابع المغربي.
أحلام الأخ الجيلالي تدل على غيرته على المغرب و على الأمة العربية و الإسلامية قاطبة.

أبلغ عن تعليق غير لائق

11 - هذ الأيام

أبو ذر المغربي

لهْفي على الصحفيين هذ الأيام
يكتبون عن "قنديشة" و "الأحلام"
لهفي عليهم
من المخنز؛ و الزمان و الوديان
و من كثرة الأحلام و الكلام
و لكم السلام
ــــــــــــ
أبو ذر المغربي

أبلغ عن تعليق غير لائق

12 - انه الماضي

عبدالكريم الرجراجي

حلم
كلها الحياة.بالامس كنت اجلس في المكان الذي اخذت فيه تلك الصورة المعروضة
علينا .بالامس كنت مسافرا الى فلوريدا فالتقيت باوباما ملك العالم وعرضت
علية احلامك فلم يستبشر خيرا منهالانك تريد اعادة بناء التاريخ بالاحلام
.واردف قائلا لو كنت في بلد عربي هل سافوز برئاسة المدينة وليس الدولة
اوباما ارتمى في حلم العرب فقلت له ان الان رئيس للجميع ولماذا تبحث عن
حلم لن يتحقق في احلام لها خصوصيتها السريرية .وبدا لي الزعيم تائها في
ادغال الاحلام الافريقية يبحث ينقب عن تفسير حلم الطغاة المستبدين فلم يجد
بد من الرجوع الى السلف مكتفيا بالقول الماثور 60ليلة تحت بطش حاكم طاغي
خير من ليلة كلها فتن احلام .انها القولة المؤسسة لاحلام الديمقراطية
المحلية التي يرى فقهاؤنا انها الاولى بالتفسير والتدبير لدرء المفاسد
وجلب المنافع حتى وان اقتضى الحال استعمال المدافع .
حلم كلها الحياة
وكذب كلها السياسة والعدالة سلاح الاقوياء هكذا قالها تراسيماخوس منذ مئات
السنين .لانملك الا الحلم ومزيد من الاحلام في دنيا ديمقراطية الايتام .

أبلغ عن تعليق غير لائق

13 - yaaah

zeryab

أقسم
ياصديقي أن تحلم خير من أن لا تحلم بالمرة , أن تحلم فهذا يعني أن هناك
أمل , وحين يهرب منك هذا الحلم فاعلم أن صدرك لا يكاد يطيق تنفسك , حينها
وحينها فقط تشعر برغبة شديدة في الموت !!!! وهنا يكمن الفرق بين الموت
البطئ والرغبة في الموت بتعبير هيجل !!!!!!!!

أبلغ عن تعليق غير لائق

14 - في الافق نجم

alwane

نفض بكارة الصمت ,
ونعلن جهارا هذا النشيد .
ما زال في الافق نجم يهدينا ويهدينا.
ما زال في الدرب متسع يحوينا.
يقودنا نحو نهار قريتنا ,
نحو شمس مدينتنا ,
نحو عرس هذا الوطن .

أيت
في شتاء ليلة باردة كل السياسيين عراة في قاطرة لنقل الأخشاب تسير بسرعة
السلحفاة وكانوا كلما وصلوا إلى محطة تبولوا على وجوه المسافرين بسائل لم
أعد أتذكر لونه.رأيت كيف كانت بعض النسوة يزغردن ولم أفهم السبب.سألت شيخا
هرما اقتعد كرسيا مهترئا عن معنى العري والبول المبارك فقال لي: يا ولدي من وجد قوما بلهاء ولم يتبول عليهم حاسبه الله.

رأيتني
متأخرا عن موعد الامتحان والكوابيس تخنقني بالخوف من الرسوب أذرع الشارع
حافيا وبيدي بطاقتي ونظارتي منكسرة أركض أركض.ولما وصلت الحرم الجامعي
ألفيت الطلاب مقرفصين وفي وسطهم كومة كبيرة من الشهادات الجامعية ونتائج
خمسين سنة قرروا إحراقها دفعة واحدة كما قرروا خوض عقد دراسي

» سجن مايكل نبيل إجهاض عسكرى لأحلام الثوار
» الحبّ كمفهوم حداثي (2) الخميس 11 حزيران (يونيو) 2015 تقييم المقال : 1 2 3 4 5 بقلم: محفوظ أبي يعلا
» كريشان يكتب عن التراجع " المقلق " للصحافة المغربية
» ندية ياسين : " النظام الملكي نظام فاشل "
» منتخب الجزائر لكرة القدم " يُرجم " في القاهرة

تفسير " حداثي " لأحلام " رجعية "

تفسير " حداثي " لأحلام " رجعية " :: تعاليق

تفسير " حداثي " لأحلام " رجعية "

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة