** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 أهمية البناء الجماهيري لحركة 20 فبراير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تابط شرا
فريق العمـــــل *****
تابط شرا


عدد الرسائل : 1314

الموقع : صعلوك يكره الاستبداد
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 3

أهمية البناء الجماهيري لحركة 20 فبراير Empty
13032011
مُساهمةأهمية البناء الجماهيري لحركة 20 فبراير

[b]أهمية البناء الجماهيري لحركة 20 فبراير

تعيش
حركة 20 فبراير مخاضا عسيرا من أجل فرض وجودها في الساحة السياسية و
الجماهيرية بالمغرب ، و لا يمكنها تحقيق ذلك إلا بالاستمرار في تطور
ممارستها العملية من منطلق نظري دقيق عبر بلورة التفاعل الإيجابي بين
تناقضاتها الداخلية ، في إطار وحدة التناقضات التي تحكم تطور الحركة بصفة
عامة و تعطيها قوة هائلة ، عبر الدفع بالتناقض الأساسي الإيجابي إلى الأمام
و نفي التناقض السلبي الذي يعرقل تطور الحركة. و يشكل تحديد التناقض
الأساسي في الصراع الذي تقوده خارج الحركة أهم القضايا الأساسية الضرورية
لإنجاح مهام الحركة ، و العمل على نفيه باعتباره المعرقل الأساسي لتحقيق
مصالحها للإنتقال إلى مرحلة بلورة أفكارها لتصبح قوة مادية لا تقهر
بتغلغلها في أوساط الجماهير الشعبي.

و لن يتأتى لها ذلك إلا ب :

ـ
الوعي الطبقي لدى قيادة حركة 20 فبراير
إن الحديث عن الوعي خارج
النضال الثوري لا يمكن أن يكون إلا ضربا من الكلام ، وخارج المفهوم الطبقي
للوعي لا يمكن الحديث عن القيادة الثورية لنضالات حركة 20 فبراير ، لكون
الصراع الطبقي مرهون بامتلاك الوعي الطبقي و بلورته في الواقع المادي
الموضوعي ، عبر التحليل الملموس لواقع الصراع الطبقي ومعيقات بروز الوعي
الطبقي لدى الجماهير الشعبية.
و تعتبر تجربة النضال الثوري ضد
الاستعمار المباشر مهمة حيث تحالفت البوادي والمدن في مرحلة المقاومة و جيش
التحرير ، عبر تحالف الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء ضد تحالف الاستعمار
والإقطاع ، و هي من بين التجارب الرائدة في تاريخ الصراع الطبقي بالمغرب
التي يمكن أن تستفيد منها حركة 20 فبراير من أجل تخطى سلبياتها.
إن
الصراع القائم اليوم بالمغرب صراع طبقي و هو يحمل بداخله صراعات اجتماعية
ذات صبغة ما قبل ـ طبقية ، نظرا لكون العلاقات الاجتماعية السائدة ليست
بعلاقات اجتماعية رأسمالية محضة لكونها تحمل بداخلها علاقات اجتماعية ما
قبل رأسمالية وما يصاحبها من علاقات التبعية الرأسمالية ، والتي تبرز
تجلياتها أساسا لدى الفلاحين الفقراء والعمال الزراعيين في علاقتهم بكبار
الملاكين العقاريين بالبوادي ولدى العمال والكادحين بالمدن في علاقتهم
بالكومبرادور ، حيث عدم وضوح الرؤية لدى الطبقات الشعبية لكونها تفتقد
النظرية الثورية التي بدونها تبقى حركتها بدون هدف.
إن بناء تحالف
الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء والكادحين يقدم بشكل كبير الصراع الطبقي
الذي تقوده حركة 20 فبراير ، و يعطيها قوة مادية جبارة و نفسا طويلا في
صراعها من أجل تحقيق مطالبها.

ـ ارتباط قيادة حركة 20 فبراير
بالطبقات الشعبية
إن امتلاك الوعي الطبقي لدى القيادة الثورية لحركة 20
فبراير لا يكفي عندما يفتقد للممارسة العملية المرتبطة بالطبقة العاملة و
الفلاحين الفقراء والكادحين.
أولا عبر التنظيمات الذاتية للطبقات
الشعبية للدفاع عن المصالح الاقتصادية و الاجتماعية لهذه الطبقات في إطار
التحالف بين تنظيماتها الذاتية المختلفة و المتنوعة ، لصد الهجوم على
مصالحها ومناهضة انحرافات مناضليها و تطوير وعيها ، بالانتقال بها من الوعي
الحسي إلى الوعي السياسي والممارسة السياسية من الموقع الطبقي الذي تنتمي
إليه الطبقات الشعبية.
ثانيا عبر الممارسة السياسية بفتح المجال لها
للمساهمة في بلورة أفكار حركة 20 فبراير بتحمل المسؤوليات السياسية في
هياكلها ، لتطوير الوعي السياسي لديها إلى مستوى الوعي الطبقي الآلية
الوحيدة الكفيلة لحسم الصراع لصالح الحركة.
ثالثا عبر إستراتيجية الأفق
الثوري لحركة 20 فبراير بالارتباط بمصالح الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء
والكادحين داخل الحركة في أفق بناء حزبها الثوري.
ولن يتم ذلك إلا في
ظل مساهمة الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء والكادحين في حركة 20 فبراير
بالارتكاز على النضال الطبقي الذي تشكل فيه قيادة 20 فبراير الثورية قائدة
الصراع الطبقي ، في ظل وضوح الخط و الستراتيجية السياسيين بإشراك أوسع
الجماهير ببناء تحالف سياسي جماهيري شعبي.

ـ سداد قيادة حركة 20
فبراير و خطها و استراتيجيتها السياسيين

لبناء حركة ثورية لابد من
قيادة ثورية تملك الوعي الطبقي والنظرية الثورية في علاقتهما بالنظرية و
ممارسة الثورتين ، واللتان يجب أن ترتكزا إلى العلاقة الأفقية العمودية بين
هذه القيادة و الجماهير الشعبية ، عبر الارتباط اليومي بأوضاعها وفق
القراءة النظرية و الممارسة العملية للوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي
من اجل وضع الخط والاستراتيجية السياسيين السديدين للحركة ، و فتح المجال
أمام الجماهير الشعبية للتعبير عن آرائها وبلورة أفكارها وفق الخط
والاستراتيجية السياسيين للحركة.
وتعتبر ممارسة النقد و النقد الذاتي
داخل الحركة أساسية في التعامل مع القضايا السياسية و الجماهيرية والنضال
من أجل مصالحها ، لحشد أوسع الجماهير للالتفاف حول الخط والاستراتيجية
السياسيين للحركة.
ولن يتم ذلك إلا باقتناع الجماهير الشعبية بصحة الخط
والاستراتيجية السياسيين للحركة وبتجربتها الخاصة.

ـ إقتناع
الجماهير بالخط والاستراتيجية السياسيين

تعتبر التنظيمات الذاتية
للجماهير ) النقابات و الجمعيات و التعاونيات و الوداديات ...( المكونات
الأساسية لحركة 20 فبراير التي يجب أن يرتكز داخلها النضال الجماهيري
الثوري عبر بناء تحالف جماهيري لهذه التنظيمات ، ويعتبر تواجد المناضلين
الثوريين المتشبعين بالنظرية الثورية والممارسة العملية أساسيا داخل هذه
التنظيمات لتلسريع ببلورة فكر الحركة في أوساط أوسع الجماهير الشعبية ، من
أجل تنمية الوعي الطبقي لديها و تحفيزها لتبني الخط والاستراتيجية
السياسيين للحركة عبر النضالات الجماهيرية والحركات الاحتجاجية التي يجب أن
يشارك في إقرارها وتنفيذها أوسع الجماهير الشعبية لتعميق الوعي الطبقي
لديها ، و الذي تدركه الجماهير الشعبية بنفسها و بتجربتها الخاصة مما
يساعدها على الانتقال من مستوى النضال الجماهيري اليومي إلى الممارسة
السياسية اليومية.
ولن يتأتى ذلك لحركة 20 فبراير إلا عندما تستطيع
قيادتها الثورية أن تتغلغل في أوساط أوسع الجماهير الشعبية وعلى رأسها
الطبقة العاملة والفلاحون الفقراء ، وإفراز قيادات ثورية من صلب هذه
الطبقات و التي تساهم في صنع القرار السياسي وفق الخط السياسي
والاستراتيجية السياسية للحركة و من داخلها.

ـ حشد أوسع الجماهير
حول البرنامج العام الثوري

يعتبر البرنامج العام لحركة 20 فبراير
أهم المراحل التي يجب الانطلاق منها بعد التحليل الدقيقة للوضع السياسي و
الإقتصادي و الإجتماعي ، و ذلك بوضع الأهداف الأساسية ذات الأولوية
السياسية و الاقتصادية والاجتماعية و الثقافية انسجاما مع الخط
والاستراتيجية السياسيين للحركة ، بهدف حشد أوسع الجماهير للنضال من أجل
تحقيق المطالب السياسية و الاقتصادية والاجتماعية و الثقافية الملحة التي
يجب أن تخدم مصالح القوى الجماهيرية الشعبية المتحالفة ، عبر التنظيمات
الذاتية للطبقات الشعبية بمختلف فئاتها في إطار تحالف سياسي ثوري داخل حركة
20 فبراير.

خـــلاصـــــة

إن النضال من أجل الدفاع عن
القضايا الجماهيرية المطروحة على الساحة النضالية يجب أن يكون ذا أهداف
واضحة تلامس معاناة أوسع الجماهيري الشعبية ، والتي يمكن أن ترتكز إلى
القضايا السياسية الملحة و قضايا الطبقة العاملة في شقها الاقتصادي
والاجتماعي وقضايا الفلاحين الفقراء في حقهم في الأرض والماء والقضايا
الثقافية الأمازيغية.
إن بلورة البرنامج العام بالارتكاز إلى القضايا
ذات الأولوية والتي تهم مصالح أوسع الجماهير الشعبية ، يساعد على حشد تأييد
قوى الجماهير الشعبية الواسعة من أجل تبنيه والدفاع عنه والنضال من أجل
تحقيقه ، مع ضرورة مساهمة الطبقات الشعبية في بلورة هذا البرنامج عبر
قياداتها التي تساهم في قيادة النضال الطبقي داخل الحركة بشكل ديمقراطي.
والديمقراطية
الحقيقية ليست فقط مجرد انتخابات بل هي أيضا إمكانية التأثير الفعلي في
السلطة ومراقبتها والمساهمة في القرار السياسي ، و هي سلطة الشعب الحقيقية
التي يجب أن تؤطر العلاقات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية وتحكمها
المركزية الديمقراطية داخل حركة 20 فبراير
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

أهمية البناء الجماهيري لحركة 20 فبراير :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

أهمية البناء الجماهيري لحركة 20 فبراير

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  البناء المنهجي للفكر
» البناء الاجتماعي: Social Structure
» النضال الجماهيري - الفريضة الغائبة
» نصيحة خالصة لحركة 'حماس'
» لحراك الجماهيري وتأزّم الحسّ السياسيّ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
انتقل الى: