** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 القذّافي الابن: الدولة انهارت والعقيد يتحصّن في طرابلس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اميمة خليل
مرحبا بك
مرحبا بك
اميمة خليل


عدد الرسائل : 81

تاريخ التسجيل : 26/10/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

القذّافي الابن: الدولة انهارت والعقيد يتحصّن في طرابلس  Empty
22022011
مُساهمةالقذّافي الابن: الدولة انهارت والعقيد يتحصّن في طرابلس

القذّافي الابن: الدولة انهارت والعقيد يتحصّن في طرابلس


















القذّافي الابن: الدولة انهارت والعقيد يتحصّن في طرابلس  P18_20110221_pic1_0
صورة لهاوٍ تظهر سيطرة المواطنين على دبابات الجيش في بنغازي أمس (أ ب)



غاب العقيد معمّر القذّافي عن المشهد الليبي الدامي أمس، ليظهر
ابنه سيف الإسلام، «الوجه الإصلاحي»، معلناً انهيار الدولة، وفقدان والده
السيطرة عليها، باستثناء طرابلس التي تحصّن فيها. أما الرسالة، فكانت تخيير
الليبيين بين حرب أهلية وجماهيرية ثانية











... وجاء الدور على ليبيا بنكهة خاصّة ببلاد
معمر القذافي. يوم إجرامي طويل أكّدت الأنباء الشحيحة أنّه شهد سقوط مئات
القتلى وآلاف الجرحى من المتظاهرين المصرّين على إسقاط النظام، اختتمه نجل
العقيد، سيف الإسلام، بظهور تلفزيوني قرابة الواحدة من فجر اليوم ليضع
الشعب الليبي أمام خيارين لا ثالث لهما، بلهجة ليبية محكيّة ومن دون نص
مكتوب سلفاً: إما الحرب الأهلية والانفصال والدم والفقر والجوع والاقتتال
الطويل المدى والإمارات الإسلامية والاستعمار الجديد، أو الشروع، ابتداءً
من اليوم
، بحوار وطني تحت عباءة «المؤتمر الشعبي» لإعادة بناء ليبيا جديدة،
«الجماهيرية الثانية بدل الجماهيرية الأولى»، ذات دستور وعلم ونشيد وطني
جديدين، وقوانين إعلام وأحزاب وعقوبات...
اعترف سيف الإسلام بما كان يرد في اتصالات الليبيين وتسريبات المواقع
الإلكترونية التي نجت من التعتيم الرسمي الذي طاول كل شيء تقريباً: السلاح
أصبح منتشراً بيد الشعب. الدبابات منتشرة في الشوارع خارج سيطرة الجيش في
بنغازي والبيضاء. مقارّ الأجهزة الأمنية سقطت. باختصار، اعترف بأن الدولة
سقطت، ومعها النظام. ومع ذلك، أبى سيف الإسلام إلا أن يختم خطابه المرتجَل
بتهديد وتهويل: القائد معمر القذافي يقود المعركة في طرابلس، وعشرات الآلاف
يتوافدون حالياً من مختلف المناطق للدفاع عنه. قالها وكررها أكثر من عشر
مرات: ليبيا ليست مصر ولا تونس. الجيش الليبي ليس الجيش المصري ولا
التونسي، وطبعاً معمر القذافي ليس حسني مبارك ولا زين العابدين بن علي، وهو
يقود المعركة في طرابلس، و«سيحارب حتى آخر رجل وآخر امرأة»، في نفي
للأنباء الواردة عن هرب «ملك ملوك أفريقيا» من طرابلس إلى إحدى دول أميركا
اللاتينية، البرازيل أو فنزويلا، وهو ما نفته كراكاس من جهتها، كما أن سيف
الإسلام تنبّه إلى ضرورة الكلام على أن الجيش الليبي سيحمي «القائد»، في ظل
تأكيدات عن أن فرقاً كاملة من الجيش، أهمها «الصاعقة»، انضمّت إلى الثورة
وانقلبت على النظام، وخصوصاً في بنغازي والبيضاء.
وتوجّه خطاب سيف الإسلام إلى أطراف عدة؛ أولاً إلى شعبه الذي حذّره من أن
ليبيا لا مجتمع مدنياً فيها ولا أحزاب، بل عشائر وقبائل وتيارات إسلامية
سينفرد كل منها بإقامة إمارته فور سقوط النظام، «وهو ما حصل أصلاً في
مدينتين في غضون يومين فقط». تحذير أرفقه بتهديد مباشر بلقمة عيش الليبيين:
إن سقط النظام، فلن تجدوا سوى الجوع والفقر والانفصال والحرب الأهليّة، من
دون أن ينسى قلب تهمة استخدام البلطجيّة والمرتزقة الأفارقة والعرب على
المتظاهرين، فأصبح النظام ضحية تجار المخدرات والمرتزقة الأفارقة والعرب
ومروّجي ومتعاطي المخدرات و«حبوب الهلوسة»، بدلاً من الاعتراف بأن نظامه هو
مَن يستخدم مرتزقة حُكي عن أن عددهم وصل إلى 35 ألفاً من التشاد والسنغال
وتونس والنيجر ودارفور ودول أخرى لقتل عدد من المواطنين الذين حُكي عن أن
عددهم وصل إلى 300 قتيل في اليومين الماضيين، 50 منهم في بنغازي وحدها،
أمس.
وقال سيف الإسلام لمواطنيه ما حرفيته «بتنا جميعنا متساوين اليوم، كلّنا
مسلحون وكلنا سنلجأ إلى السلاح إن لم نتفق على ليبيا جديدة»، وعندها
«سنحتاج إلى عشرات السنين لإعادة بناء الدولة إن تمكنّا من ذلك، ولن نجد
مستشفيات ولا غذاءً ولا تعليماً ولا دولة ليبية حتى». طرف ثانٍ اهتمّ سيف
الإسلام بمخاطبته، وهو الولايات المتحدة وأوروبا تحديداً، فذكّرهما بأن
ليبيا بعيدة مسافة نصف ساعة عن أوروبا، وساعة واحدة عن أقرب قاعدة أميركية
في أفريقيا، في إشارة إلى أنه لا الغرب عموماً ولا واشنطن تحديداً سيقبلون
إقامة إمارة إسلامية ولا الفوضى على تخومهم. كما أنّ نجل «الزعيم» الليبي
عرف كيف يخاطب العالم من نافذة آبار النفط: إن سقط النظام، فمَن سيتسلّم
آبار النفط، ومَن سيديرها، ومَن سينجز الاستثمارات الأجنبية؟ قالها بوضوح
موجهاً رسالة إلى الدول العربية بسلطاتها السياسية وقنواتها الإعلامية
«المتآمرة»، ملمحاً إلى انخراط مصريين وتونسيين وفلسطينيين في «الخيانة»،
في استغلال واضح للشعور الوطني لدى الليبيين، على قاعدة أن «هؤلاء
سيطالبونكم بحصّتهم في إنتاج النفط في حال سقوط النظام».
ومن أكثر ما ورد على لسان نجل «الزعيم» الليبي، عبارتا عشائر وقبائل، في
محاولة تبدو بائسة لشدّ عصب ما بقي من قبائل موالية، بعد تأكيد عدة قبائل،
تتقدّمها إحدى أكبرها في البلاد، وهي «رفلة»، انحيازها إلى جانب المتظاهرين
ضد النظام، وتهديد عشائر أخرى في جنوب البلاد ووسطها، بوقف ضخّ النفط
عقاباً للنظام.
ورغم كل سعي سيف الإسلام، بدا أن الرجل لم يستطع تهدئة الكثير من المواطنين
الغاضبين، مع تأكيد فضائيات عربية أنّ تظاهرات جديدة اندلعت مجدداً في
العاصمة طرابلس، اعتراضاً على مضمون كلمة القذافي الابن، وسط استمرار
المواجهات في طرابلس نفسها منذ مطلع مساء أمس.
وكان يوم أمس قد شهد مجازر موصوفة، أشارت الأنباء الواردة إلى أن «تاريخ
العالم العربي الحديث لم يشهد لها مثيلاً»، في ظل موجة قتل منظّمة مارستها
القوى الأمنية وفرق المرتزقة والبلطجية الحكومية. وبعد سيطرة مجموعات
إسلامية على مدينة البيضاء، كانت بنغازي، الواقعة في شرق البلاد، عنوان
جميع الأنباء الواردة من ليبيا، حيث سيطر المتظاهرون على كامل المدينة
البالغ عدد سكانها نحو مليون ونصف مليون شخص تقريباً، وهي المدينة التي
كانت تاريخياً من أشرس المدن المقاومة للاستعمار الإيطالي، ومن أكثر
المناطق رفضاً لسياسات السلطة، سواء كانت ملكية في عهد السنوسي سابقاً، أو
جماهيرية في عهد القذافي حالياً. كما كان لافتاً تحرُّك أهل طرابلس الغرب،
رغم كل مساعي النظام إلى تجييش الشباب المنخرط في «اللجان الثورية»، وبعض
أبناء قبيلة الزعيم، «القذاذفة».
وبعد بنغازي وطرابلس والبيضاء، ظل الصمت الدولي عنوان اليوم الأحمر الطويل،
إذ بقي التواطؤ سيد الموقف، وسط اكتفاء لندن وواشنطن والاتحاد الأوروبي
بالتشديد على ضرورة عدم استخدام العنف وضبط النفس، رغم كل الصور والأنباء
التي تتحدث عن نوعية المجازر غير المسبوقة في البلاد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

القذّافي الابن: الدولة انهارت والعقيد يتحصّن في طرابلس :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

القذّافي الابن: الدولة انهارت والعقيد يتحصّن في طرابلس

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الاحتجاجات في ليبيا تنتقل إلي العاصمة طرابلس‏ طرابلس ـ وكالات الأنباء‏:‏
» gold خريطة القبائل: مَن مع القذّافي ومَن ضدّه؟
» هل انهارت النظم وتفككت القيم؟
» لبنان: انهارت الوساطات والخوف على الجيش
» يظن الحالمون ان الدولة بعد الثورة سوف تختلف عن دولة ما قبل الثورة ولكن اعتقد ان الحققيقة عكس ذلك تماما.الدولة نشات في مرحلة من تطور المجتمع حين انقسم المجتمع الي طبقات متناحرة ومتضادة المصالح واصبح من المستحيل التوفيق بينها هنا فقط نشات الدولة كجهاز قمعي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
انتقل الى: