** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 عمرو موسى يلقي عصاه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3072

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

عمرو موسى يلقي عصاه Empty
14122010
مُساهمةعمرو موسى يلقي عصاه

عمرو موسى يلقي عصاه

أضيف في 13 دجنبر 2010
عمرو موسى يلقي عصاه 1292292470 'أرى أنه كافٍ جداً أن يبقى الأمين العام لمدة عشر سنوات'. هكذا تكلم الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى تاركا باب احتمال اختفائه مِن المشهد السياسي العربي الذي خبره، مفتوحا على مصراعيه، مُشْرَعا للمجهول. ورغم الهدوء الظاهر الذي أعلن به الأمين العام إمكانية انسحابه من منصب شغله على مدى عشر سنوات، فإن هذا التلميح مِن شأنه أن يُشعل نار التساؤل عن الأسباب والدوافع التي جعلته يلمح إلى هذه الفرضية في هذا الظرف الحساس.. هل هي انتفاضة رجل متعب مكبل بمهام غريبة وعجيبة، وبصلاحيات محدودة، أم هي قناعة ترسخت - بعد طول تجربة - وأكدت صعوبة الجمع بين أكثر من امرأة في فراش واحد؟ هل هي حكمة السياسي الذي يُريد أن يخرج من الباب الكبير خشية أن تدفع ظروف لا يُستبعد حدوثها، إلى المطالبة بتنحيته؟ وهل حان الوقت فعلا كي يترك مكانه لغيره، ويمهد لإمكانية مغادرته كرسي الأمانة العامة الذي شغله خلفا لمواطنه عصمت عبد المجيد منذ 2001؟ وهل اختار عمرو موسى إذن - عَن قصد ووعي- أن تكون أيامه في الجامعة العربية في عدد تلك التي قضاها على رأس الخارجية المصرية، وعرف فيها أزهى فترات صعوده السياسي مِن سنة 1991 إلى 2001؟
ليس مِن الهين الحكم على أداء عمرو موسى سلبا أو إيجابا. وليس من اليسير الجزم ان كان الرجل المناسب في المكان الخطأ أو الخطأ في المكان الخاطئ لكن المؤكد هو أن الرجل ظل يمشي طيلة سنوات الجمر التي قضاها في أداء مهامه على 'بيض' الخلافات العربية يحاذر أن تلطخ، عند تقشيرها، مسيرته الدبلوماسية. على أن حرصه الشديد لن يمنع التاريخ الذي لا يرحم من أن يسجل نقاطا مظلمة في فترة توليه الأمانة العامة التي تميزت، باغتيال ياسر عرفات، وبدمار العراق، وبسقوط نظام صدام حسين، وبرجم غزة بالفوسفور الأبيض، وبالإصرار على مبادرة السلام رغم تعنت إسرائيل.

وبالعودة إلى تاريخ وصول عمرو موسى إلى منصب الأمانة العامة، يتبين أنه جاءها بعد أن طبع الخارجية المصرية بمواقف مالت إلى التشدد في التعامل مع إسرائيل. ولقدرة عجيبة اكتسبها مِن خبرته في العمل الدبلوماسي، أصبح شخصية سياسية مصرية لافتة في العالم تتهافت وسائل الإعلام الغربية على محاورتها. فهل كان إخراجه مِن الخارجية بعد أن خبرها وخبرته، والزج به في ثلاجة الجامعة العربية طريقة ذكية للحد مِن خطورة دوره الذي تعاظم حتى كاد يغطي على حضور الرئيس المصري في المحافل الدولية، وبعيدا عن نظرية المؤامرة، تبين أن الدائرة المقربة من الرئيس المصري حسني مبارك لم تكن تنظر بعين الرضا إلى تنامي دور عمرو موسى، وحضوره القوي في الساحة الإعلامية العربية والغربية. ويبدو أنها استشعرت خطره على مؤسسة الرئاسة التي يجب أن تبقى في دائرة الضوء من دون تشويش من عناصر أخرى حتى إن كانت مُوالية. ألم يصل الأمر إلى حد أن مُطربا شعبيا غنى 'أنا باكره إسرائيل وباحب عمرو موسى'.

وفي الجامعة العربية المكبلة بالبروتوكول والتنميط، يبدو المُنجَزُ دائما أقل من التطلعات دائما. ورغم اقتناع الجميع بأن العمل العربي المشترك مريض غير قابل للعلاج على المدى القصير والبعيد، فإن الأمين العام للجامعة العربية هو الذي يتحمل وزر هذا التشرذم، وغياب الإرادة الصادقة في دفع التضامن العربي إلى مراتب أرقى تعم خيراتها الجميع.
من الواضح، أن الشعوب التي يقودها الحماس والاندفاع، تُريد مِن الأمين العام للجامعة العربية، أن يضرب الأرض والبحر 'بعصا موسى' فيقسمهما إلى طرقات سيارة تربط بين الدول العربية، وإلى خيرات عربية تُوزع بعدالة، وإلى إرادة سياسية واحدة لاستعادة الأرض السليبة، وإلى نعيم سياسي تصل بركاته الجميع. لكنها تُفَاجَأُ دائما بقمم ما أن تبدأ حتى تنتهي، وبقرارات هشة لا ترقى إلى المستوى الأدنى مِن التطلعات. ويظل الأمين العام، بين قمة فاشلة وأخرى موعودة بالفشل، مجرد 'ساعي بريد' بين القادة غير قادر على تقليص فجوة الخلافات التي ازدادت مع الأيام اتساعا.
على أن متاعب الأمين العام ازدادت في الأيام الأخيرة. فالخلاف بينه وبين وزير الخارجية فاح، وخرج من دائرته الضيقة إلى الإعلام. ويعود هذا الخلاف إلى رفض عمرو موسى تعيين سعودي رئيساً لبعثة الجامعة في نيويورك نتيجة غياب الكفاءة، وإصرار الوزير سعود الفيصل على ترشيحه. ويبدو أن سعود الفيصل دخل في حرب باردة مع عمرو موسى قد تُعجل بمغادرته الجامعة العربية.

ومما عمق متاعب عمرو موسى تداول اسمه مرشحا بارزا لخلافة حسني مبارك قد يحظى بتقدير المؤسسة العسكرية واحترامها . فهل فكر عمرو موسى في أن يترك رئاسة القمم إلى رئاسة أكبر بلد عربي لم يكن بعيدا عن دوائر القرار فيه يوما؟ وأنى له أن يدخل سباق 'قصر عابدين' ونجل الرئيس يعد العدة لخلافة والده؟
خلاصة القول ان عمرو موسى مُدرك، لأسباب ذاتية وموضوعية، صعوبة مواصلة مهامه رغم استماتته في الدفاع عن أحقية الدولة المقر في تعيين الأمين العام، رافضا المقترح الجزائري بتدوير المنصب. ومَن يدري لعل الأمين العام أراد أن يعطي درسا أخيرا لبعض الساسة، مَفَادُه أن أكبر تحد للسياسي هو ضمان تقاعد مريح، ومغادرة الساحة بأخف الأضرار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

عمرو موسى يلقي عصاه :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

عمرو موسى يلقي عصاه

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الرئيس السوري يأمر بتهجير سكان بابا عمرو
» عن هيكل وعمرو موسى
» وداعاً عمرو موسى.. ولكن القادم اصعب رأي القدس
» دومينو:ريم عمرو
» عن هيمنة الغرب… الادعاء الأخلاقي ونقائضه عمرو حمزاوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
انتقل الى: