** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 سورية ضد ايران ولكن ليس الآن صحف عبرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بن عبد الله
مراقب
مراقب
بن عبد الله


التوقيع : سورية ضد ايران ولكن ليس الآن صحف عبرية Image001

عدد الرسائل : 1516

الموقع : في قلب الامة
تعاليق : الحكمة ضالة الشيخ ، بعد عمر طويل ماذا يتبقى سوى الاعداد للخروج حيث الباب مشرعا
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8

سورية ضد ايران ولكن ليس الآن صحف عبرية Empty
11122010
مُساهمةسورية ضد ايران ولكن ليس الآن صحف عبرية

سورية ضد ايران ولكن ليس الآن
صحف عبرية

2010-12-10

سورية ضد ايران ولكن ليس الآن صحف عبرية 10qpt92.5
رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو ضرب هذا الاسبوع نموذج 'مفارقة الزعيم': معالجة الازمة أكثر اثارة للانطباع من منعها. فمن تلتقط له الصور في الميدان، يوزع التعليمات أمام الكاميرات ويظهر تحكما للاحداث، يحظى بالشعبية. الجمهور يحب ان يرى بانهم يحرصون على مصلحته. ولكن لو كان نتنياهو وحكومته وظفا في السنوات السابقة الانتباه والميزانيات لتعزيز الاطفائية، ولم ينشب حريق، لما كان في ذلك أي مكسب سياسي. ما كان لأحد ممن سئلوا في الاستطلاعات من يعرب عن الرضا من رئيس الوزراء فقط لانه صادق على شراء اطفائيات جديدة. وفي الجيش ايضا يوزعون الاوسمة على اعمال بطولية في المعارك، وليس على منع الحرب.
نتنياهو سجل هذا الاسبوع بعض الانتصارات. فقد اتخذ صورة من صحا بسرعة، أمسك دفة القيادة وجلب الى اسرائيل طائرات الاطفاء التي كافحت الحرائق في غابات الكرمل. ووقف بتصميم ودهاء في وجه طلب الادارة الامريكية تجميدا اضافيا للاستيطان، الى أن تراجع الرئيس باراك اوباما. وهو يجري مفاوضات متقدمة لانهاء الازمة في العلاقات مع تركيا. النتائج الفورية واضحة. الائتلاف نجا من أزمة التجميد التي هددت بشقه وشاس، الذي اكتوى زعيمها بالحريق، ستتمسك الآن بكراسيها في الحكومة. اما حزب العمل فسيتعلق بالخطة الجديدة لتقدم السلام والتي ستعرضها هذا المساء وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون كعذر للبقاء في حكومة نتنياهو.
وهكذا فقد نجا نتنياهو مرة اخرى من الزاوية التي يكرهها والتي يتعين فيها عليه أن يختار بين سبل العمل. 'لحظة الحسم' تأجلت، ومن يدري اذا كانت ستعود. وأثبت رئيس الوزراء لناخبيه من اليمين بانه قادر على 'الحفاظ على بلاد اسرائيل' تحت الضغط الامريكي، وان يتمتع بالشعبية بين الجمهور ويمتنع عن المواجهة مع اوباما. ويمكن للمستوطنين أن يشعروا بالرضا. فحسب نهجهم، فانهم يقتربون من نقطة الانعطافة، التي سيسكن فيها مئات الاف اليهود في الضفة الغربية، الى أن تسقط افكار الانسحاب والاخلاء عن جدول الاعمال نهائيا.
نتنياهو يقدر، حسب سلوكه، بان ليس له الان شريك للسلام او هدف للحرب. رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يرفض الحديث معه ويخوض خطوة دبلوماسية تلتف على المفاوضات، لنيل اعتراف دولي بفلسطين في حدود 67.
ورد نتنياهو بالتسهيلات على تصدير البضائع من غزة، والتي تعزز 'حماستان'. عباس ذهب الى الارجنتين لتعترف به، فيما ذهب نتنياهو الى اسماعيل هنية. لنتنياهو جوكران في الخزانة. في حالة ان يثقل الضغط عليه لصنع السلام: استئناف المفاوضات مع سورية وانسحاب جزئي من الضفة. جهاز الامن يوصي بالقناة السورية كأداة ضد ايران. ولكن ليس لديه ما يدعوه الى العجلة. فالادارة الامريكية خففت ضغطها، ولا يوجد ضغط لتقدم المسيرة السياسية.
وفي القناة الحربية ايضا لا توجد فرص مريحة للاستغلال. الحريق في الكرمل وانهيار الاطفائية اظهرا بان الجبهة الداخلية غير محصنة وغير جاهزة للحرب مع ايران وحزب الله، والتي ستسقط فيها آلاف الصواريخ في مدن اسرائيل. في مثل هذه الحالة، سيتردد نتنياهو في اتخاذ قرار بالهجوم على المنشآت النووية في ايران. توجد مخاطرة في الكشف عن الهشاشة الاسرائيلية أمام العدو، الذي من شأنه أن يغرى فيهاجم قبل أن تدخل 'اسراب جلعاد' من طائرات الاطفاء الى الخدمة (وقبل الربيع الذي ستتحقق فيه، على حد قول مجلة سلاح الجو، القدرة التنفيذية الاولى لتفعيل القنابل الجديدة لاقتحام الخنادق المحصنة، التي استوعبت في اسراب طائرات اف 15 أي). الاشهر القادمة ستكون إذن متوترة. نتنياهو سيتمزق بين التقدير بان اوباما أضعف من أن يحبط هجوما اسرائيليا، ولا سيما بعد ويكيليكس وبين تقدير المخاطر الهائلة لعملية تؤدي الى خراب ودمار الجبهة الداخلية.
وهذا يبقي اسرائيل في حالة 'اللاحرب واللاسلم'، مثلما في عهد غولدا مائير: ازدهار اقتصادي في ظل جبل البركان، الذي قد يندلع وقد لا. 'انتم تتوقعون دوما قرارات عظمى'، قال لي احد مستشاري نتنياهو قبل نحو سنة. 'لماذا لا يمكن قضاء الولاية مع بعض التجميد، بعض الاستيطان، بعض الشقاق وبعض المصالحة مع اوباما؟'.
حتى الان نتنياهو نجح بشكل لا بأس به في هذا النهج. أحداث الايام الاخيرة أظهرت مرة اخرى بانه جيد اكثر بكثير في الرد على الاحداث التي تفرض عليه منه في أخذ المبادرة.

هآرتس 10/12/2010
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

سورية ضد ايران ولكن ليس الآن صحف عبرية :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

سورية ضد ايران ولكن ليس الآن صحف عبرية

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
انتقل الى: