** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 القاعدة والكنيسة.. أسئلة تبحث عن إجابات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
روزا
" ثـــــــــــــــــــــــــائــــــــــر "
القاعدة والكنيسة.. أسئلة تبحث عن إجابات  Biere2
روزا


عدد الرسائل : 267

تاريخ التسجيل : 11/04/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 3

القاعدة والكنيسة.. أسئلة تبحث عن إجابات  Empty
04112010
مُساهمةالقاعدة والكنيسة.. أسئلة تبحث عن إجابات

القاعدة والكنيسة.. أسئلة تبحث عن إجابات

القاعدة والكنيسة.. أسئلة تبحث عن إجابات  %D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A954
كتب سمير العركي | 04-11-2010 00:16

هل قام تنظيم القاعدة بتلك التفجيرات الدامية في كنيسة النجاة ببغداد؟..أم أن الأمر لا يعدو كونه فرقعةً للتغطية على الفضائح المشينة التي كشفتْها وثائق موقع "ويكيليكس"؟

ولماذا يتم الزج باسم "مصر" عبر توعُّد أقباطها بالردّ المزلزل إن لم يتمّ الإفراج عن السجينات في الأديرة والكنائس حسب البيان المنسوب للقاعدة؟

أسئلة تبدو منطقيَّة في وسط مشهد عبثي اختلطتْ فيه الدموع بالدماء، وصيحات الغضب بعلامات الدهشة والاستغراب.

فقد تحوَّلت كنيسة سيدة النجاة للكلدان الكاثوليك في بغداد إلى مقبرة جماعيَّة، ارتكبت داخلها واحدة من أبشع المجازر بحقّ المسيحيين في العراق منذ الغزو الأميركي في العام 2003، ذهب ضحيتَها 46 شخصًا، وأصيب 60، أي حوالي جميع من كان بداخلها أمس الأول.

وبَدَت الكنيسة كساحة حرب، حيث غطت الدماء الأرض والجدران واخترقها الرصاص وتناثرتْ داخلها الأشلاء، وكانت العمليَّة انطلقت أمس الأول بتفجير سيارة وهجوم لمسلحين على سوق الأوراق الماليَّة، فيما ظهر أنه محاولة لِلَفت الأنظار عن الهجوم الرئيسي على الكنيسة، حيث احتجزوا حوالي 120 مصليًا.

وقد تضاربت الروايات حول الهجوم على الكنيسة، إذ تقول بعض المصادر إن مجموعة مسلحة ترتدي زيًّا عسكريًّا رسميًّا اقتادوا مدنيين إلى داخل الكنيسة.

لكنَّ مصدرًا في الداخليَّة أفاد أن ستة مسلَّحين اقتحموا الكنيسة أثناء القداس بعدما قتلوا حارسين في سوق العراق للأوراق الماليَّة الواقعَة على مقربَة من الكنيسة.

وأضاف المصدر أن المسلَّحين الستة حاولوا دخول البورصة، إلا أنهم فشلوا في ذلك مع وصول تعزيزات أمنيَّة إلى المكان، فما كان منهم إلا أن فجَّروا سيارة مفخَّخة ما أسفر عن سقوط أربعة جرحى، ثم فرُّوا باتجاه الكنيسة.

وعن دور القوَّات الأمريكيَّة في العمليَّة قال المتحدث باسم القوات الأمريكيَّة الخاصة الكولونيل تيري غوندور: إن القوات العراقيَّة الخاصَّة قرّرت اقتحام الكنيسة بعد سماعها لإطلاق نار في الداخل، ونفى الجيش الأمريكي أن يكون جنوده شاركوا في الهجوم على الكنيسة، مؤكدًا أن دورَه اقتصر على تقديم الاستشارة بعد انطلاق العمليَّة.

وفي الوقت الذي أشادتْ فيه القوَّات العراقيَّة بالعمليَّة وحاولت تبرير سقوط القتلى باختباء المهاجمين بين الأطفال والمصلين ندَّد النائب المسيحي بالبرلمان العراقي يونادم كنا بأداء قوَّات الأمن العراقيَّة في الواقعة، وقال: إن المسلَّحين يستغلُّون عدم الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة في العراق بعد مرور ثمانية أشهر على الانتخابات التشريعيَّة.

وقال: "هذه عمليَّة إرهابيَّة وإجراميَّة مروِّعة... العمليَّة استهدفت مصداقيَّة الحكومة في قدرتها على حفظ الأمن وفرض سلطة القانون"، مضيفًا: "أنا أقدِّر جرأة القوَّات الأمنيَّة وتضحياتها، لكن المطلوب هو مهنيَّة أعلى وحرفيَّة أفضل، بسبب عدم المهنيَّة والإسراع في عمليَّة التحرير بهذه الطريقة وقع هذا العدد من الضحايا".

ومن ناحيتِه قال أسقف السريان الكاثوليك بيوس كاشا، خلال تفقدِه الكنيسة، "إنها مجزرة حقيقيَّة"، موضحًا "الأمر الأكيد أن أبناء رعيتي جميعًا سيغادرون العراق"، والجدير بالذكر أن عدد أبناء الطائفة تراجع من 800 ألف إلى 500 ألف منذ الغزو الأمريكي في العام 2003.

تنظيم القاعدة.. الحاضر الغائب

أما تنظيم القاعدة فقد تبنَّى ما يسمى "دولة العراق الإسلاميَّة" التابع لتنظيم القاعدة الهجوم في بيان نشرَ على الإنترنت، وأمهل الكنيسة القبطيَّة في مصر 48 ساعة للإفراج عمن قال إنهن مسلمات "مأسورات في سجون أديرة بمصر".

وبثَّ التنظيم تسجيلًا مصورًا منسوبًا إلى مسلَّح يقود مجموعة انتحاريَّة ويهدِّد الكنيسة القبطيَّة في مصر إذا لم يتمّ إطلاق سراح زوجتي الكاهنين "المعتقلتين" كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين اللتين يقال أنهما اعتقلتا على خلفيَّة اعتناقهما الإسلام.

وتوعَّد البيان المنسوب للتنظيم أقباط مصر إن لم يفرجوا عن المرأتين قائلًا: "فستفتحون على أبناء ملتكم بابًا لا تتمنونه أبدًا ليس بالعراق فحسب بل في مصر والشام وسائر بلدان المنطقة، فلديكم عندنا مئات الآلاف من الأتباع ومئات الكنائس وكلها ستكون هدفًا لنا إن لم تستجيبوا".

ولكن يبقى تأكيد ضلوع القاعدة في العمليَّة يحتاج إلى تأكيدات محايدة بعيدًا عن بيانات أجهزة الأمن العراقيَّة التي تعاني من مأزوميَّة ضخمة بعد نشر موقع "ويكيليكس" لآلاف الوثائق التي تثبت ارتكاب أجهزة الأمن العراقيَّة "الطائفيَّة" لمئات المذابح المروِّعة والتي تَمَّت بأوامر مباشرة من رئيس وزراء العراق المنتهية ولايته "نورى المالكي"، وقد ساعدت العديد من الأسباب في تعظيم هذه الشكوك منها:

1- إعلان أجهزة الأمن العراقيَّة مقتل كل المشاركين في الهجوم على الكنيسة مما يفقد الرأي العام ميزَة المتابعة وسماع الطرف الآخر عند انعقاد محاكمتِه، والاكتفاء هنا بما تبثُّه أجهزة الأمن العراقيَّة من بيانات لا يمكن التأكُّد منها خاصة مع إمكانيَّة بثّ العديد من البيانات المنسوبة للقاعدة عبر شبكة "الإنترنت".

2- محاولة الحكومة العراقيَّة إحداث تغطية على الفضيحة الدوليَّة التي تسبَّبَت فيها وثائق موقع "ويكيليكس" والتي أطاحتْ بسمعة أجهزة الأمن العراقيَّة "الشيعيَّة" وذلك بإحداث مجزرة تنسب للقاعدة المحسوبة على العالم السني تسهم في تخفيف وطأة فضيحة "ويكيليكس".

3- وجود سوابق للعديد من الأعمال التي تَمَّ نسبتها للقاعدة ثم تبين بعد ذلك وقوعها بواسطة الميليشيات الشيعيَّة، ولعلَّ أبرزها اختطاف واغتيال السفير المصري في العراق "إيهاب الشريف" قبل عدة سنوات، والتي تثبت لاحقًا أن ميلشيات شيعيَّة مدعومة من إيران تقف وراء الحادث.

4- الإلحاح على ربط الاقتحام بقضيَّة احتجاز بعض النساء -ممن أعلنَّ إسلامهن– في الأديرة والكنائس المصريَّة يبدو أنه محاولة لتوسيع نطاق الأزمة وجرجرة أطراف خارجيَّة للتغطية على الأزمة العراقيَّة الداخليَّة، خاصَّة وأن الوجود القاعدي في مصر يكاد يكون مبتورًا، وبالرغم من ذلك فقد سارعتْ مصر باتخاذ التدابير اللازمة حول الكنائس والأديرة، وقال مصدر أمني مصري في تصريح له لـجريدة "الشرق الأوسط": "إن سلطات الأمن تضع هذه التهديدات في عين الاعتبار وتتعامل معها بجدية، وأنها اتخذت التدابير اللازمة لحماية أمن البلاد، موضحًا أن من تلك التدابير الاحترازيَّة تسيير حملات مروريَّة مكثَّفَة حول الكنائس والكاتدرائيَّات لمنع أي انتظار للسيارات أمامها، والتدقيق في هويَّات مرتادي الكنائس وتشديد الأمن حولها، لكن مصادر كنسيَّة في القاهرة قالت لـ "الشرق الأوسط" إنها "لم تلحظ اختلافًا في الإجراءات الأمنيَّة"، وهو ما علَّق عليه مصدر أمني بقوله: "لن يلاحظَها أحد.. هذه مهمَّتنا ونحن نأخذ الأمر على محمل الجد" ونفى القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطرياركيَّة ما تداولتْه تقارير إعلاميَّة عن عزم المجمع المقدس عقد اجتماع لبحث تلك التهديدات، وقال لـ "الشرق الأوسط": "إننا (الكنيسة) في دولة وهي المسئولة عن حمايتنا"، مؤكدًا أن الكنيسة "لا تستشعر أي قلق.. مصر في أمان" ولكن يبقى الربط في نهاية المطاف بين مذبحة كنيسة "النجاة" في العراق وبين ما يحدث في مصر ربطًا بعيدًا عن المنطق وبديهيَّات العقول.

أما في حال كون القاعدة مسئولةً عن المذبحة فقد أعلنتْ للجميع أنها عجزت عن مقاومة المحتلّ ومقارعته وأنها حوَّلت نيران أسلحتها إلى أنفس عصمَتْها الشريعة وحرَّمت التعرُّض لها، خاصةً وهي في مكان للعبادة حرمت الشريعة السَّمحاء التعرُّض له بسوء حتى في حال القتال "فما كان هؤلاء ليقتلون"!!

فهل تتكفل الأيام القليلة القادمة بالإجابة عن تساؤلاتنا واستفساراتنا؟ أم نبقى في حيرة من أمرنا... لا تبدّدها البيانات المتطايرة من هنا وهناك؟
المصدر: الاسلام اليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

القاعدة والكنيسة.. أسئلة تبحث عن إجابات :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

القاعدة والكنيسة.. أسئلة تبحث عن إجابات

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
انتقل الى: