** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 المسألة الزراعية والاستغلال المكثف بحوض اللوكوس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هذا الكتاب
فريق العمـــــل *****
هذا الكتاب


عدد الرسائل : 1296

الموقع : لب الكلمة
تاريخ التسجيل : 16/06/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 3

المسألة الزراعية والاستغلال المكثف بحوض اللوكوس Empty
16102010
مُساهمةالمسألة الزراعية والاستغلال المكثف بحوض اللوكوس

المسألة الزراعية والاستغلال المكثف بحوض اللوكوس

دعوة لإحياء اليوم العالمي للنضال الفلاحي

المنتدى الاجتماعي المتوسطي
يمكن اعتبار حوض لكوس من المناطق المتوسطية التي أدخلت في دورة الارتباط الرأسمالي فمنذ التغلغل الكولونيالي بالمغرب كانت إسبانيا الأفريقانية قد وضعت في مخططاتها الاستعمارية هذه المنطقة كمورد للإنتاج الزراعي القادر على الانخراط في دورة إنتاجية رأسمالية وفائدة قيمة وأرباح تؤمن التوازن الاقتصادي، والذي اضطرت إليه إسبانيا تفاديا لتخلفها التكنولوجي والصناعي الذي تمتاز بها باقي قريناتها الاستعمارية.
عبر حملة حربية لاستغلال خاص قامت الجمعية العامة للسكر بإعطاء الضوء الأخضر لإصلاح ضفتي نهر لوكوس في سهل العوامرة واستطاعت زراعة قصب السكر وقامت الشركة الصناعية للوكوس بزراعة الطماطم والفلفل، لقد كان هذا المشروع في آنه مشروعا ضخما ضم أكثر من 600 هكتار للزراعة وفي مجملها تصديرية وتؤمن جزء من الغذاء للإمبراطورية آنذاك.
وفي تطوان أنشأ معمل لتكرير السكر وفي العرائش معامل للتصبير لأجود أنواع الفلفل والطماطم في العالم والتي يساعد في جودتها خصوبة التربة ووفرة المياه واعتدال المناخ.
واكب هذا الإصلاح إزاحة مئات الفلاحين من أراضيهم والدفع بهم إلى تكوين شريط ديمغرافي احتياطي ويد عاملة مدربة وتحت الطلب، واستطاعت الشركة الصناعية للوكوس بأن تكون قطبا للزراعة التحويلية وفي كل مرحلة توسعها إلا على حساب الأراضي الجماعية والمراعي واستمرت في توجيه صادراتها لمختلف المناطق وخاصة (السوق الأمريكي) عندما تمت مغربة هذه الشركة وآل تسييرها وامتلاكها للكمبرادور المغربي. في بداية السبعينات وبعد تعثر سياسات الإصلاح الزراعي في أحواض المغرب، والتي كانت تتحكم فيها توجيهات خدمة الرأسمال الأجنبي والارتباط بالسوق الخارجية وخاصة الأوربية.
تقرر برنامج للإصلاح بمنطقة لوكوس أنيطت إدارته للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي، والذي سيلعب دورا مزدوجا:
في المرحلة الأولى تركز على تحويل البنية العقارية نحو إنشاء استغلاليات كبيرة لتلبية طلب الصناعات التحويلية والتصديرية.
ونجد أن 80 % من الأراضي يملكها 5 % من الفلاحين.
في المرحلة الثانية إقامة نظام وتجهيزات للري تعتمد على بناء سد ضخم (سد واد المخازن).
إن ما واكب هذه العملية الممولة من طرف البنك الألماني وصندوق النقد الدولي والبترودولار تحت عطاء بنك تنمية إسلامي هو عملية التشريد الفظيعة والتي ذهب ضحيتها عشرات الدواوير ومئات الفلاحين والذين لم يجبوا ملاذا غير هوامش مدينة القصر الكبير والعرائش مكونين خزانات لليد العاملة الرخيصة والتي بدأت تشتغل في حقول الشمندر وتوت الأرض والطماطم الموجهة مباشرة نحو التصدير.
انعكاسات الاستغلال المكثف للإنسان والأرض:
لاشك أن إقحام هذا النمط الليبرالي بحوض لكوس سيلتهم ولاشك البنى التقليدية التي تتزاوج فيها أنماط إنتاج مشاعية من رعي وزارعة معاشية للأمن الغذائي، وبالتالي فإن الإنتاج المتنوع الحيواني والزراعي في فترة ما قبل دخول النقد كان كفيلا بخلق استقرار له جذور ثقافية ضاربة في التاريخ (مناطق هيسبرس) وقد تجلى التحول نحو النقد في انقراض المبادلات بالمقايضة التي كانت سائدة وكذلك استئثار صندوق القرض الفلاحي بإدارة هذه التوازنات، وكانت النتائج كارثية حيث يزج بالفلاحين في السجون جراء عدم وفائهم بإلتزاماتهم ومصادرة أراضيهم لفائدة الإقطاع، فمن بين مظاهر الاستغلال المكثف بحوض اللكوس:
ـ التهجير الجماعي وتشويه البنى السوسيوـ ديمغرافية.
ـ توفير استغلاليات الكبيرة لخدمة الصناعات التصديرية.
ـ انهاك التربة (حالة جميع المناطق التي استغلتها CIL
ـ تلوث الفرشة المائية وزيادة الملوحة نتيجة للاستعمال المفرط للكيماويات والمبيدات الغير الخاضعة للمعايير
ـ تلوث البحر.
ـ الاستغلال البشع للعمال والعاملات الزراعيين وتنامي حوادث الشغل في غياب أي حماية اجتماعية.
ـ ازدواجية الأنماط الإنتاج بين تقليدية مكلفة وتقنيات عالية تحتكرها الإقطاعية والراساميل الأجنبية وخاصة الإسبانية.
ـ تهريب المنتجات الزراعية والتلاعب بمداخيل العملة الصعبة.
ـ اختلالات الأمن الغذائي وضبط الحاجيات المعيشية.
ـ امتداد المحيطات البلاستيكية من ألميريا إلى العوامرة كمختبر للزراعات المستقبلية وما يترتب عنها من أخطار غير متوقعة.
ـ تنظيم هجرات عبر قوارب الموت منظمة. لماذا مناهضة الليبرالية بالرغم من الفواجع الإنسانية (الإبادة الجماعية ـ حادثة السواكن ـ قوارب الموت ـ حوادث الشغل المتكررة ) فإن تنظيمات المجتمع المدني لم تستجمع قواها لوقف هذا النزف، فإذا كانت النقابات الفلاحية لم تتجاوز فيئوية المطالب لتحسين الوضعية بمكتب الإصلاح الزراعي والموجه لعقلية مخزنية تتحكم في التناقضات فإن بعض المحاولات تبقى مبادارات قزمية تتفاعل مع نضالات الفلاحين ذات المرجعية التقليدية والغامضة أحيانا.
وإن كانت المقاومة المتواصلة والمواجهات المتكررة وتشبث الفلاحين بأشكالهم التقليدية يبرز لنا أهمية تفعيل آليات الدفاع الذاتي ودمجها في سياق موضوعي وتاريخي، وانطلاقة حقيقية لأشكال جديدة للنضال السوسيوـ السياسي في تمفصل مع الصراع الطبقي.
إن هذا يقتضي التخلص من أرثودوكسية التنظيمات البيروقراطية ونزعتها البورجوازية، وإطلاق مبادرات لإبراز هذا الخزان الكفاحي.
الدعوة لإحياء اليوم العالمي للنضال الفلاحي: 17 أبريل 2005 ـ لنناهض الاستغلال المكثف للإنسان والأرض بحوض اللوكوس.
إلى كافة المناضلين المعنيين بالمسالة الزراعية، هناك انعكاسات سلبية مشتركة بين أحواض المغرب
ـ التهجير الممنهج (الهجرة نحو المدن ونحو أوربا).
ـ الاستغلال المكثف وغياب الأمن الغذائي.
ـ التلوث المريع وتدمير البيئة.
برنامج المنتدى الاجتماعي حوض اللوكوس: 16 ـ 17 أبريل، القصر الكبير
* السبت 16 أبريل: استقبال المشاركين / تحديد الورشات وأشكال الاشتغال / التجارب المتاحة
* الأحد 17 أبريل: اوراش للنقاش واستخلاص التوصيات.
ـ المسألة الزراعية وتوجهات الليبرالية المتوحشة
ـ الأمن الغذائي.
ـ البيئة.
ـ الهجرة ( محور ألميريا ـ العوامرة ) شهادات للمقاربة.
ـ المرأة / الشباب والحماية الاجتماعية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

المسألة الزراعية والاستغلال المكثف بحوض اللوكوس :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

المسألة الزراعية والاستغلال المكثف بحوض اللوكوس

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» المسألة الدينية عند كانط (
» أن نكون بشراً؛ تلك هي المسألة
» قراءة في كتاب "المسألة اليهودية"
» المسألة السياسية في فكر الحركات الاسلامية المعاصرة
» المسألة الشرقية الجديدة.. كيانات ومكونات قيد الدرس

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: