** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

  2013-07-21 نقد الفكر الديني، اللاهوت العربي وأصول العنف الديني نموذجا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سبينوزا
فريق العمـــــل *****
سبينوزا


عدد الرسائل : 1432

الموقع : العقل ولاشئ غير العقل
تعاليق : لاشئ يفوق ما يلوكه العقل ، اذ بالعقل نرقى عن غرائزنا ونؤسس لانسانيتنا ..

من اقوالي
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 5

 2013-07-21 نقد الفكر الديني، اللاهوت العربي وأصول العنف الديني نموذجا Empty
28072015
مُساهمة 2013-07-21 نقد الفكر الديني، اللاهوت العربي وأصول العنف الديني نموذجا

نقد الفكر الديني، اللاهوت العربي وأصول العنف الديني نموذجا

 2013-07-21 نقد الفكر الديني، اللاهوت العربي وأصول العنف الديني نموذجا 7316340

وسط هذا الكم الهائل من الشحن الطائفي والمذهبي، الى أي حد يمتلك المجتمع العربي قابلية لنص يعالج الأفكار الدينيّة من باب النقد؟؟ وهل يوجد في عالمنا العربي مؤلف قادر على ان يتمسك بالحياد أقصاه ليتمكن من اقامة نقد شامل وكامل للأفكار الدينيّة المختلفة عن عقيدته الدينية الخاصة باعتبار ان لكل انسان عقيدة ومذهب يُسيّر قناعته الايمانية والحياتيّة؟؟ تعترك هذه الأسئله في الذهن مجرد وجود عنوان نقد الفكر الديني. فمجتمعنا بعامة أفراده لم يصل حد الآن الى مرحلة التصالح مع نقد الآخر لأناه، من دون أن يحيل ذلك الى مسائل شخصيّة فكيف اذا طال الأمر موضوعا مصيريا وشأنا خاصا ووراثيا كموضوع الدين.
.يقع كتاب الأديب والمفكر المصري “يوسف زيدان” ، اللاهوت العربي وأصول العنف الديني* ضمن خانة الكتب التي تُعنى بنقد الفكر الديني عند الديانات الابراهيميّة الثلاث ، يفتتح المؤلف كتابه في مقدمة تصل الى حدود الثلاثين صفحة من أصل مئتين وسبعة وعشرين صفحة عدد صفحات الكتاب، وعبر ثمانية أقوال افتتاحيّة يُثير الحديث عن أهم النقاط التوضيحيّة التي تضمنتها فصول كتابه، كنفيه صفة السماوية عن الديانات الابراهيميّة الثلاث، مشيرا بأن الأوائل لم يدرجوا على استخدامها، وإذ يحدثنا عن منهج الكتاب، يؤكد انه لا يعتبر ان هناك مقارنة فعلية للاديان انما التسميّة الأصوب هوالتقارب بينها، مع توفر عنصر التجرد من الميول للوصول الى الفرضية الاساس التي يقوم عليها الكتاب وهي ارتباط التدين بالعنف، وادراك الروابط بين المراحل التاريخية للديانات الثلاث: اليهودية، والمسيحية، والإسلام. ..يقع الكتاب في سبعة فصول على علاقة محورية وثيقة باشكالية الفكر الديني ، وبخاتمة تضمنت اهم الأقوال الافتتاحية التي ناقشها وعرضها لنا خلال صفحات الكتاب كسبب ظهور علم الكلام، مسألة التأثر والتأثير، ثم صلة الدين بالسياسة، وببحث مرفق عن جدلية العلاقة بين الدين والعنف والسياسة كان المؤلف قد عرضه في مؤتمر طشقند 1996، ولم ينشره، سابقا، وسأعرض هنا فصول الكتاب مع نبذة مخصرة لما تحتويه من أفكار ورؤى ..
الفصل الأول تحت عنوان :”جذور الاشكال، الله والأنبياء في التوراة”، تناول فيه صورة الله والأنبياء في التوراة، ونظرية “الهوهو” الكلامية التي تعالج اشكالية الصفات الإلهية عند المسلمين.
الفصل الثاني تحت عنوان: “الحل المسيحي، من الثيولوجيا الى الكريستولوجيا”، تناول فيه ظهور فكرة المخلّص في القرن الثامن للميلاد عند اليهود وامتدادها في الديانات اللاحقة، والخلاف حول طبيعة المسيح عند المسيحيين في القرن الثالث للميلاد ،وصولا الى اقامة تنظيم عالمي مسكوني في القرن الرابع للميلاد وما صدر عنه من قرارات تعرف باسم قانون الايمان .
الفصل الثالث: “النُبوّة والبُنُوّة ، فهم الديانة شرقا وغرباً”، بحث فيه فكرة النبوة مفهوما واصطلاحا ،ويرى أن هذه الفكرة عبرانية المنشأ ،ومفهوم البُنوة في المقابل، وقد رأى البلاد التي دخلت اليها المسيحيّة جرى فيها تأويل حقيقة البنوّة والنُبوّة بحسب الثقافة التي ينتمون اليها والتي تحكم فكرهم .
الفصل الرابع:” جدل الأرثوذكسيّة، الاختلاف القديم بين عقليتين”، تناول فيه ظهور الهرطقات في المنطقة المسماة بالهلال الخصيب والتي تضم الشام والعراق، كالأبييونية والتي هي جماعة يهودية ، تنسب الى رجل اسمه أبينون ، وقد ألف انجيلا ،وكانت جماعته تعتقد بنبوّة المسيح .
الفصل الخامس: “الحلُّ القرآني ، إعادة بناء التصوّرات”، قدّم للقرآن باعتباره لاهوتا عربياً حقيقيّا ، تناول فيه الحلول للمشكلات العقائدية التي اختلف فيها اليهود والنصارى ، عبر القصص القرآني،.
الفصل السادس:” كلام الإسلام، الوصلة الشامية العراقيّة”، بحث فيه مفاهيم علم الكلام عند العلماء والفلاسفة المسلمين، وأسباب ظهوره، والمؤسسون الأوائل لهذا العلم والذي يعتبره المؤلف امتدادا لللاهوت المسيحي، على أساس أن هؤلاء المؤسسين ارتبطوا بالتراث العربي المسيحي السابق عليهم ارتباطا قويا ، وقد قُتلوا جميعهم ، حتى أدرك اللاحقون خطورة الجمع بين النظري والعملي.
الفصل السابع: “اللاهوت والملكوت ، أطر التديُّن ودوائره”، بحث فيه مفهومي الإنابة ، باعتبار أن لله دوما عند المُتديّن نائب وممثل انساني، ومفهوم الإبادة الذي يبتدئ بالخروج والذي أعدّه المؤلف ملمح أصيل من ملامح التجربة الدينيّة السياسيّة. ويأتي بعدها قانون المواجهة ..
وهكذا قدّم لنا الباحث والمفكر المصري، يوسف زيدان، نقدا شاملا لأواليات الفكر الديني عند الديانات الابراهيميّة، وسعى عبر فرضيته العلمية لربط التديّن بالعنف اتجاه الآخر، وهو اذ قال في مبتدأ الكلام أن هذا الكتاب لم يوضع للقارئ الكسول، إنّما قصد الحث على البحث وعدم أخذ أقواله كما هي، وإنّما البحث عمّا وراء تاريخها وعدم الاكتفاء بالكتاب كإجابة جاهزة عن الأسئلة التي تتصارع في النفوس ، جراء التضاد الظاهر للعقائد والأديان ذات الجوهر الواحد .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

2013-07-21 نقد الفكر الديني، اللاهوت العربي وأصول العنف الديني نموذجا :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

2013-07-21 نقد الفكر الديني، اللاهوت العربي وأصول العنف الديني نموذجا

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
انتقل الى: