** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 قصائد «بلاهات مبتكرة» لريم اللواتي: شاعرة تكتب مأساة أنثى عاشقة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
anas
مرحبا بك
مرحبا بك
avatar


عدد الرسائل : 10

تاريخ التسجيل : 14/07/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 17

قصائد «بلاهات مبتكرة» لريم اللواتي: شاعرة تكتب مأساة أنثى عاشقة Empty
14072010
مُساهمةقصائد «بلاهات مبتكرة» لريم اللواتي: شاعرة تكتب مأساة أنثى عاشقة

قصائد «بلاهات مبتكرة» لريم اللواتي: شاعرة تكتب مأساة أنثى عاشقة Mn_balahat(( في تعرضي لبعض من قصائد ديوان
"بلاهات مبتكرة" ، سأكتب هذه المرة بشكل مختلف ، أطبع فيه مشاعري ، إذ أن
المشاعر انسابت من بين حروف هذا الديوان لكي تختزلها قصيدة واحدة تحمل نفس
الاسم كما صرحت بذلك الشاعرة ذات مرة لملحق شرفات الثقافي في جريدة عمان
)).


وأجمل ما في الديوان أن تتحرر من الرقيب في داخلك كي تغزو مشاعرك وقت
ثورانها وانحلالها من قيد العجز والقيود الصارمة التي تنحاز دائما إلى
ميدان الصمت الرهيب.

ولكن هل تبصق فعلا حروف القصيد عشقا إنسانيا؟؟؟

ومنذ متى تساوى العشق الإنساني مع صلاة لا يقام لها أذان ... !!!!؟

لا شك أن هذا الحوار الذي تشي به هذه "المرأة النموذج" والتي مثلتها قصيدة
"تواطؤ مبكر" قد حملت على عاتقها تطهير الرجال من إثم الحنين ... حيث تجرنا
إلى واقع يشعر العاشق فيه بإثم العيش رغم اتصاله بأعلى درجات السمو
الإنسانية.

قصائد «بلاهات مبتكرة» لريم اللواتي: شاعرة تكتب مأساة أنثى عاشقة Remlawatiإنها كلمات وإن بدت المرأة النموذج
في قصيدة تواطؤ مبكر قد تجملت بها حواراتها .. إلا انها تبعث بها جلية إلى
"الرجل النموذج" كي تحيي فيه طهارة العشق ...هذه المرأة التي لا تقبل إلا
رجلا أعزلا من أسماء النساء.

ولكن لماذا يحملها في جيبه ؟
ولماذا غبار رجل؟
ولماذا الذاكرة المترهلة والمتكابرة في ذات الوقت؟

بكل هذا الوعي المتمكن في عنفوان العشق الأنثوي ، تنتهي القصيدة إلى
التعبير عن نموذج أنثوي شرقي بكل مواصفات وفائه وبكل خجله وبكل نزواته التي
تتشكل ساعة ارتباطه بالعشق الرجولي الشرقي أيضا ... !!!

في قصيدة "أحرقوها ... إنها تترمد به" شئ ينبئك دائما بهذا الحب الذي
تحتضنه الأمكنة البعيدة عن عيون القبيلة ومن ثم الوطن !!! حب لا ينتعش إلا
بعيدا عن أعين الناظرين والأصدقاء وأفراد العائلة !! حب تنتفض خلاياه في
الأسفار البعيدة بين الموانئ والمطارات!!!

نموذجا آخر من المرأة المقهورة ، المحرومة من ممارسة حقها في اختيار الحبيب
، يقابله تمرد محفوف بقلوب المغادرين ... حب من هذا النوع نجده دائما يغزل
مشاعره بين الغيوم قبل أن يحط في أحد المطارات البعيدة أو يسكن أحد
الأرصفة النائية عن تراب الوطن!!! هذا الحب ما زالت تحتضنه أنثى الشرق
العربي احتضان تعوزه القوة كي يرتكز في تربة الوطن!!!

القصيدة لا تجعلك تفكر مليا بهذا الانحسار المكاني لظاهرة الحب الأنثوي إذ
سرعان ما تضعك قصيدة "قناديل المرايا!" على طبيعة هذه الحقوق المصادرة
لكينونة الأنثى تلك الصورة المصادرة من قبل القبيلة من جد وعم وأب ...
يقابل كل ذلك اختباء أنثوي خلف أشجار الظلام ... حب لا يعشش إلا بالاختباء
وراء الأشجار أو بين السيارات والشاحنات خوفا من ابتلاع الألسن ... هكذا
نموذج من الحب الإنساني تدهسه أرجل القبيلة وتغير طعمه لذة الفضائح وتنهش
جسده ذاكرة السماء ، وتشوه قصته دمامل الحزن ، هكذا يتم وأد المحاولات
البائسة كي تتقلص ملامح الحبيب أمام ناظر الفتاة العاشقة والمحبة .... هكذا
تقدم لنا الشاعرة نموذجيا أنثويا مسحوقا!!!

وهكذا في قصيدة "مدى الغيم" يختبئ الحبيبان تحت إبط صفصافة عارية ، كما
يستظلان المطر ، ولكن تحت مظلة السفر الدائم ، ووسط زغب انتظار أمومي ،
هكذا تقدم الشاعرة نموذجا إنسانيا يشتبك فيه الأنثى والذكر على حد سواء
ولكن في ظل تقاسمهما للأرض والقسمة هنا دلالة على طول سكة السفر وأجمل ما
في هذا التوصيف قول الشاعرة " إنهما عاشقان قدّا من شمع وكبريت". طبعا
العلاقة واضحة ما بين الكبريت والشمع ذي تشي كل هذه الدلالات المادية إلى
انصهار أكيد مهما غسلهما الطلل وحاول جاهدا إطفاء شعلتهما المتوقدة بفعل
العشق. في لحظة كتلك لا بد أن يكون الغيم قبلة وحيدة لهما بما تحمل من
دلالات السفر والبعد في جغرافية المكان.

في قصيدة "رسائل مشدوهة بالغياب" يحفر اسم القصيدة حزنا مبدئيا نستمده من
عنوان القصيدة ابتداء حيث يطفو على سطح القصيدة زبد الحزن والفراق والريبة ،
كأنك أمام رسائل فعلا متوهجة بعناقيد الحزن ... وما نفتقده هنا هي تربة
اللقاء!!!!

فقط حنين تلك الأنثى هو من يبقى مصاحبا للخواء الروحي ، خواء اللقاء ، خواء
العشق ، الفقد هو ذلك الصبح الذي نسج أشعته على مكان يسكنه الغياب!!!
وهكذا يحفر هذا الفقد في الذاكرة تاريخا مشلولا حيث تفوح منه على حد تعبير
الشاعرة فائحة النجاسات ... فما سر حب الحزن والظلام والتواريخ الفاجرة
!!؟؟

حينما يسكن العشق الرسائل تصبح الآهة المتصاعدة من آن لآخر علامة بارزة ،
حيث يتبدد السكون دون وجود مادي سوى وجوه تحملق في صمت تلك الأنثى النموذج
... إلى متى يقرأ الناس أحزاننا وأفراحنا في عيوننا ومن سماع تأوهاتنا
!!!؟؟؟ في الحقيقة لا توجد سوى تربة مملوحة بعطر الدموع والتاريخ المريض
!!! هكذا يجدل الغياب رسائله المتكررة وهكذا تتنفس الأنثى النموذج زخما من
الصمت ...ليس إلا أصوات الصمت المحتدمة في ذلك المكان!!!

ثم ننطلق أخيرا إلى صورة أخرى من صور الأنثى النموذج في بعض من قصائد هذا
الديوان وأكثرها شيوعا والتي حمل الديوان عنوانها في هذه القصيدة التي جاءت
تحت مسمى "بلاهات مبتكرة" حيث يصعقك ما كتب في المقدمة بـ " إهداء / إلى
الحب .. تلك الحماقة الكبرى!" والتي تشعرك بانسياب العواطف كما هي دون رقيب
ينحر العاطفة ، أو صراخ ينهش في جسد العاشقة ، حيث تقدم لنا أنثى غير كل
النساء اللاتي عهدن هن يتغير مقاسها عبر كل موعد ، معبأة بسذاجات الأطفال ،
دماغ لا يعمل بفعل البلادة ، اختناق يتسع في داخلها ، هكذا صيرها القدر
الساخر ، والحزن التقليدي إلى أعضاء غاية في الرتابة ، ماذا يحيط بها بعد
سوى الأعراف والخوف ، هذه المرأة محكومة بغباء بقدر انسياقها لعشقها ، لا
تملك من قدر عشقها إلا ترتيب المواعيد المتسترة من أحراش النميمة ، لا تملك
سوى جسد لا يجيد سو البكاء ، هكذا بدأ غضبها ينهال سبابا على كل الرجال ،
في حالة الاختلاف .

هذه الأنثى النموذج قد جاءتنا محملة بسذاجات الأطفال ، وبعنادهم أيضا ،
ببلاهات لا يكبر سنها مهما كبر العاشقان ... ترى من هي الأنثى التي تقبل بـ
هكذا نموذجا أنثويا سرعان ما يعود إلى الإتلاف مع عاشقه في الضفة الأخرى
... عاشقة لا تستحضر إلا قامة حضور العاشق الذي تراه أطول منها دائما في كل
حالات سخطها وإتلافها!!!؟؟؟؟

إن الأنثى النموذج الذي استحضرته الشاعرة في كل حروفها الشعرية التي انسابت
منها ليس بالضرورة معبرة عن قناعاتها من خلال محاكاة حقيقية لواقعها ...
بل هي صورة المرأة النموذج في المجتمع الشرقي أو الخليجي أو العربي ...

لقد عكس الحب العذري صورة أخرى من صور العذاب الذكوري إذ امتلك ناصية الشعر
وعبر من خلال حبه العذري ما جال في خاطره من مشاعر فياضة ... المرأة في
هذا الزمن تعود وبكل قوة كي تنثر علينا حبا عذريا أخر في ظل انسحاق اجتماعي
... هكذا عبرت الشاعرة ريم اللواتي عن مأساة أنثوية عاشقة ...

وهكذا حينما تنساب يد الشاعر معبرة عن آلام أنثوية ... تعكس واقع الحال ...
في حالة هوس وحب صراخ وانعتاق ... سجن وثورة ... تمرد وخضوع ... ولكن تبقى
المرأة الشرقية هي هي في حالة غضبها وفي حالة تمردها وفي حالة سكونها وفي
حالة ثورتها لا تملك سوى بلاهات مبتكرة ... لكنها بعيدة عن أعين الرقيب ...
تنساب بكل حرية .... قد يخنقها العشق ... ولكن حان الأجل كي نسمع صراخها
دون خوف ... وأن نقرأ معاناتها دون خجل!!!!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

قصائد «بلاهات مبتكرة» لريم اللواتي: شاعرة تكتب مأساة أنثى عاشقة :: تعاليق

رحت بذلك الشاعرة ذات
مرة لملحق شرفات الثقافي في جريدة عمان
)).


وأجمل
ما في الديوان أن تتحرر من الرقيب في داخلك كي تغزو مشاعرك وقت
ثورانها
وانحلالها من قيد العجز والقيود الصارمة التي تنحاز دائما إلى
ميدان
الصمت الرهيب.

ولكن هل تبصق فعلا حروف القصيد عشقا إنسانيا؟؟؟

ومنذ
متى تساوى العشق الإنساني مع صلاة لا يقام لها أذان ... !!!!؟

لا
شك أن هذا الحوار الذي تشي به هذه "المرأة النموذج" والتي مثلتها قصيدة
شكرا اخي على المنقول وعلى الافادة
دمت
 

قصائد «بلاهات مبتكرة» لريم اللواتي: شاعرة تكتب مأساة أنثى عاشقة

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
انتقل الى: