** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 أُرمِّشُ كثيراً و عُيوني لا تحْتملُ اليقينَ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سبينوزا
فريق العمـــــل *****
سبينوزا


عدد الرسائل : 1432

الموقع : العقل ولاشئ غير العقل
تعاليق : لاشئ يفوق ما يلوكه العقل ، اذ بالعقل نرقى عن غرائزنا ونؤسس لانسانيتنا ..

من اقوالي
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 5

أُرمِّشُ كثيراً و عُيوني لا تحْتملُ اليقينَ.. Empty
14042010
مُساهمةأُرمِّشُ كثيراً و عُيوني لا تحْتملُ اليقينَ..


نظْرتي المثقلةُ عنباً
تتَدلّى منْ رُمُوشها الدهشةُ
شغَباً
لا تنتظرْ قولاً يفتح قوساً آخرَ
بادرَ الشّاعرُ ونامَ في الفضَّة البيْضاء
فَصَحَا يعْصرُ اللغة في البَلاطٍ الحلبيٍّ
و تبخَّر في المجاز
لم يترك موجةً إلاّ شرَّدها
في الأُفق الأخْضرِ
لا يأبهُ الثلجُ إن حملتهُ الريحُ
إلى البحْر
فقط من لا يأبهُ بالمساء و الصّباح
يمكنُه أن يعْبر الجسرَ
و يطمئنَّ في المحارْ
لا يُحاذرُ المغيبَ
و المغيبُ يُحاذرُه
نُضارٌ يفقدُه النهارْ.
ستنهارُ الأرضُ قريبا في رأسي
أسخرُ من قدر قيلولةٍ
تتسلقُ فكرةً
تتناسقُ في كأسي
لا تنتظرْ قولاً يفتح قوساً آخرَ
بادرَ الشّاعرُ ونامَ في الفضَّة البيْضاء
فَصَحَا يعْصرُ اللغة في البَلاط الحلبيّ
و تبخَّر في المجاز
ذكاءُ البشر يتركُ الفُرصة للصّمت كي يسْتنْسرَ
في شجر الطّفولة
عُشُّ عُصفورٍ لم أشاهدهُ قبلئذٍ و بعدئذٍ
مَ الحكمةُ من ذلكَ الصّباح الثلجيّ البارد
تُسرفُ الكأسُ في شُربي
و أفقدُ علاقتي بالزّجاج
أدخُل الدّوخةَ..أرمّشُ كثيراً
و جُفوني لا تحتمل اليقينَ...
تطاير غُبار الحصاة
ماذا تنتظرُ النارُ
في الرّماد
عقيدةُ النّملة تتناثرُ في فوضى النظرة المتمردة
لا تنتظرْ قولاً يفتح قوساً آخرَ
بادرَ الشّاعرُ ونامَ في الفضَّة البيْضاء
فَصَحَا يعْصرُ اللغة في البَلاطٍ الحلبيٍّ
و تبخَّر في المجاز
ذكاءُ البشر يترك الفرصة للصّمت كي يسْتنْسرَ
ضفادعُ الصيف
أكثر جرأةً...لا تأبهُ بالخطوات
في الشّكّ يتمرْمرُ الماء
تنام فيك الرياحُ
لتعصف بعد حينٍ
على نامُوس البحر
تتمرد الأسماء
لن أرغب في أكثر من حضور حفلة النار
و سخرية العصافير
من غبطة الماء
ضفادعُ الصّيف
أكثر جرأة...لا تأبه بالخطوات
أريدُ الآنْ
أن أذوبَ و أشربني
أن أتنفّس جوهر الأشياءْ
أن أتكاثفَ في البصيرةِ
أن أرى النجوم في عزّ الظهيرة
أن أنتهيَ إلى ما لم يغرسْ في العِرَصِ البعيدة
أن أقطفَ ثمرات بلا أسماءْ
أن ألبسَ القامُوسَ الحلةَ الجديدة
لا تنسَ الخناجرَ
قرب الضّريح
لا تنتظرْ قولاً يفتح قوساً آخرَ
بادرَ الشّاعرُ ونامَ في الفضَّة البيْضاء
فَصَحَا يعْصرُ اللغة في البَلاطٍ الحلبيٍّ
و تبخَّر في المجاز
بسيطٌ جدا كالصّباح في يوليو
ماذا تنتظر من صباحٍ صيفي أكثر من شمس واضحةٍ
أكثر من شارع يوزع الخطوات على أقدام متواضعةٍ
أكثر من أسماك تنتشرُ في أغصان المدينة
في عبارة شاعر ينسى نفسهُ في القصيدة
سآخذُ نفساً...رأسي في العنب
تحتاجُ البشريةُ
إلى بحيرة جديدة
إلى جفاف وجوديّ
إلى أقصى قطيعة
لا تنتظرْ قولاً يفتح قوساً آخرَ
بادرَ الشّاعرُ ونامَ في الفضَّة البيْضاء
فَصَحَا يعْصرُ اللغة في البَلاط الحلبيّ
و تبخَّر في المجاز
شكرا
يا شغبَ
العنبْ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

أُرمِّشُ كثيراً و عُيوني لا تحْتملُ اليقينَ.. :: تعاليق

سميح القاسم
رد: أُرمِّشُ كثيراً و عُيوني لا تحْتملُ اليقينَ..
مُساهمة الأربعاء أبريل 14, 2010 10:58 am من طرف سميح القاسم
لا تنتظرْ قولاً يفتح قوساً آخرَ
بادرَ الشّاعرُ ونامَ
في الفضَّة البيْضاء
فَصَحَا يعْصرُ اللغة في البَلاطٍ الحلبيٍّ
و
تبخَّر في المجاز
لم يترك موجةً إلاّ شرَّدها
في الأُفق الأخْضرِ
لا
يأبهُ الثلجُ إن حملتهُ الريحُ
إلى البحْر
فقط من لا يأبهُ بالمساء و
الصّباح
يمكنُه أن يعْبر الجسرَ
و يطمئنَّ في المحارْ
لا يُحاذرُ
المغيبَ
و المغيبُ
حياة
رد: أُرمِّشُ كثيراً و عُيوني لا تحْتملُ اليقينَ..
مُساهمة الإثنين مايو 17, 2010 2:06 pm من طرف حياة
لا تنتظرْ قولاً يفتح قوساً آخرَ
بادرَ الشّاعرُ ونامَ
في الفضَّة البيْضاء
فَصَحَا يعْصرُ اللغة في البَلاطٍ الحلبيٍّ
و
تبخَّر في المجاز
لم يترك موجةً إلاّ شرَّدها
في الأُفق الأخْضرِ
لا
يأبهُ الثلجُ إن حملتهُ الريحُ
إلى البحْر
فقط من لا يأبهُ بالمساء و
الصّباح
يمكنُه أن يعْبر الجسرَ
و يطمئنَّ في المحارْ
لا يُحاذرُ
المغيبَ
و المغيبُ يُحاذرُه
نُضارٌ يفقدُه النهارْ.
ستنهارُ
الأرضُ قريبا في رأسي
أسخرُ من قدر قيلولةٍ
تتسلقُ فكرةً
تتناسقُ
 

أُرمِّشُ كثيراً و عُيوني لا تحْتملُ اليقينَ..

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الذين انتحروا أحبّونا كثيراً
» 3 غادة العزب مع كثرة المتغيرات المحيطة بواقعنا العربي ظهرت العديد من الآراء والاتجاهات المختلفة وأحياناً المتنافرة وعجت الساحة بالمؤيدين والمعارضين لكافة التيارات والأيدلوجيات، إلا أنه – مع الأسف – كثيراً ما صاحب هذا الاختلاف نزاع وشقاق بل ودعوات للإقصا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
انتقل الى: