سميح القاسم المد يــر العـام *****
التوقيع :
عدد الرسائل : 3188
تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء تاريخ التسجيل : 05/10/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10
| | ممرضة القذافي حزينة لمقتله | |
2011 | القذافي وممرضته | اعربت الممرضة الأورانية أوكسانا بالينسكايا التي كانت ترعى معمر القذافي منذ ان كانت في 21 من عمرها حتى فبراير/شباط الماضي عن حزنها العميق لمقتل العقيد الليبي في 20 أكتوبر/تشرين الأول.
وقد عبّرت الممرضة الأوكرانية عن مشاعرها أثناء حوار هاتفي مع الصحفية آنا نيمتسوفا من مجلة "Newsweek" و"The Daily Beast"، أجرته الصحفية معها مباشرة بعد الإعلان عن مقتل العقيد الليبي.
وتقول آنا نيمتسوفا انها حين اتصلت بأوكسانا بالينسكايا تناهى الى مسمعها صوت الممرضة الأوكرانية المثقل بحزن شعرت انه حقيقي. وأضافت انهما تبادلتا أطراف الحديث لدقائق قبل ان تسمع أحداً، مرجحة انه زوجها، يطلب منها ان تضع السماعة، ومن ثم انقطع الاتصال.
وتورد نيمستوفا كلمات أوكسانا بالينسكايا التي قالت "أنا وأسرتي في حالة حداد لمقتل القذافي. حتى والداي اللذان لم يلتقيا به مرة واحدة يشعران بالأسى لمقتله." وتضيف اوكسانا"كما قلت سابقاً لقد ظل (القذافي) في ليبيا حتى النهاية. انني أعتبره بطلاً شجاعاً لم يفر من بلاده بل ظل فيها ليموت في وطنه، في مدينته سرت."
وأشارت الممرضة الأوكرانية الى انها كانت تأمل طيلة الاشهر الماضية ان يتمكن العقيد الليبي من النجاة بحياته. وتضيف "صديقاتي اللواتي عملن ممرضات في ليبيا عدن جميعاً الى أوكرانيا. في اليوم الأخير لم يكن أحد بجانبه."
وتساءلت بالينسكايا قبل انقطاع الاتصال "كيف نكرهه أو نعتبره طاغية اذا وفر لنا العمل وبمردود جيد ؟ انه لا يحظى من جانبنا إلا بكل المشاعر الطيبة".
كما قالت أوكسانا بالينسكايا انها تتوق للعودة الى حياتها في ليبيا سواء مع القذافي أو بدونه. "الحياة في ليبيا لا تقارن بالنسبة لنا مع الحياة هنا في أوكرانيا. انني انتظر على أحر من الجمر انتهاء الأحداث كي أعود الى مدينتي طرابلس"
| |
|