روزا " ثـــــــــــــــــــــــــائــــــــــر "
عدد الرسائل : 267
تاريخ التسجيل : 11/04/2010 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 3
| | الجودة الادارية ** | |
| |
|
| | ** الجودة الادارية **
بواسطة : diab diab .....
|
| | عدد القراءات 381 | [email=?subject=**%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%AF%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9%20**&body=%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%88%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%B9%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%AF%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%84%D9%82%D8%AF%20%D9%88%D8%AC%D8%AF%D8%AA%D9%87%D8%A7%20%D9%85%D9%81%D9%8A%D8%AF%D8%A9%20http://www.horizondimension.com/new_articles/details.php?idarticles=132] ارسل لصديق [/email]
| |
**الجودة الإدارية ماذا تعني هذه الكلمة ولماذا أصبحت من أبرز الكلمات في الوقتنا الحاضر..؟ الجودة كما هي في قاموس أكسفورد تعني الدرجة العالية من النوعية أو القيمة وعرفتها مؤسسة أو. دي.آي. الأمريكية المتخصصة في تدريب وإعداد الشركات لتصبح متصفة بالجودة بأنها إتمام الأعمال الصحيحة في الأوقات الصحيحة. و يتحدث رئيس مجلس الإدارة والهيئة التنفيذية لهذه المؤسسة الناجحة الدكتور جورج هـ. لابوفيتز فيقول إن سمعة الجودة شيءمهم لمستقبل شركتك و يضيف وأنا اتوقع أن أغلبيتنا نوافق على هذا المفهوم حيث أننا نفهم الجودة على أنها مسألة البقاء والاستمرار في العمل. إن الجودة لا تتأتى بالتمني ولن تحصل عليها المؤسسة أو الفرد بمجرد الحديث عنها بل إن على أفراد المؤسسة ابتداءً من رئيسها في أعلى قمة الهرم إلى العاملين في مواقع العمل الدنيا وفي شتى الوظائف أن يتفانوا جميعا في سبيل الوصول إلى الجودة. والجودةتتطلب إلى ركائز متعددة لتبقيها حية وفاعلة طوال الوقت. وهذه الركائز هي: 1. تلبية احتياجات العميل، التنوية بأن العميل هو زميلك في العمل الذي تقدم له الخدمة أو المعلومات أو البيانات التي يريدها لإتمام عمله أو أنه هو العميل الخارجي الذي تقدم له المؤسسة التي تعمل فيها الخدمة أو المنتج. إذن هنا لا بد أن نقدم الخدمة المتميزة والصحيحة للعميل في الوقت والزمان الذي يكون العميل ينتظر الخدمة أو المنتج. إن تقديم الخدمة أو المنتج الخطأ أو في الوقت غير الملائم يؤدي دوما إلى عدم رضى العميل أو حتى فقده. 2. التفاعل الكامل، وهذا يعني أن كل أفراد المؤسسة معنيين بالعمل الجماعي لتحقيق الجودة. فكل فرد في مكانه مسؤول عما يقوم به من أعمال أو خدمات وعليه أن ينتجها أو يقدمها بشكل يتصف بالجودة. إن هذا يعني كذلك أن الجودة مسؤولية كل فرد وليست مسؤولية قسم أو مجموعة معينة. 3. التقدير أو القياس، وهذا يعني أنه بالإمكان قياس التقدم الذي تم إحرازه في مسيرة الجودة. ونحن نرى أنه عندما يعرف العاملون أين أصبحوا وما هي المسافة التي قطعوها في مشوار الجودة فإنهم يتشجعون إلى إتمام دورهم للوصول إلى ما يرغبون في إنجازه. 4. المساندة النظامية، المساندة النظامية أساسية في دفع المؤسسة نحو الجودة. فإنه ينبغي على المؤسسة أن تضع أنظمة ولوائح وقوانين تصب في مجملها في بوتقة الجودة وفي دعم السبل لتحقيقها. إن التخطيط الإستراتيجي وإعداد الميزانيات وإدارة الأداء أساليب متعددة لتطوير وتشجيع الجودة داخل المؤسسة. 5. التحسين بشكل مستمر، إن المؤسسات الناجحة تكون دوماً واعية ومتيقظة لما تقوم به من أعمال وتكون كذلك مراقبة لطرق أداء الأعمال وتسعى دوما إلى تطوير طرق الأداء وتحسينها. وهذه المؤسسات ترفع من مستوى فاعليتها وأدائها وتشجع موظفيها على الابتكار والتجديد. إن الجودة تدوم وتستمر ما دامت المؤسسة تعتني بها وتجعل منها دستوراً وقاعدة ترتكز عليها. وهنا لا بد أن نقول أن حصول المؤسسة على بعض الجوائز العالميةسيحفزها للأستمرا قدما في أعمالها ..... وأرجو بأن تسير مؤسساتنا على هذا النهج وخصوصا " الجامعات"
|
|
| |
|