عزيزة فريق العمـــــل *****
التوقيع :
عدد الرسائل : 1394
تاريخ التسجيل : 13/09/2010 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 4
| | انسجة دماغية باستخدام الطابعات الثلاثية الابعاد | |
أنسجة دماغية بإستخدام الطابعات الثلاثية الأبعاد [rtl]الدماغ عضو مُعقد بشكل مُدهش يحتوي على 86 مليار خلية عصبية تقريبًا. التحدي بالنسبة للباحثين هو صنع أنسجة دماغية مناسبة بحيث يستطيعون مِن خِلالِها فهم طريقة عمل الدماغ، وهذا التحدي صعب للغاية.[/rtl][rtl]باحثون في مركز ACES، الواقِع في جامعة ولونجونج (University of Wollongong) ، تقدموا خطوةً للأمام نحو النجاح في تطوير هياكل طبقية مِن الخلايا العصبية، بإستخدام الطابعات الثُلاثية الأبعاد، تحاكي هيكلة نسيج الدماغ.[/rtl][rtl]قيمة الأنسجة الدماغية البديلة كبيرة جدًا. شركات الصيدلة تنفق ملايين الدولارات لإختبار العقارات على الحيوانات،.وأحيانا يكتشفون أن الدواء له تأثير من مستوى مختلف على البشر لسنا مُتأكدين لِماذا، لكن دماغ الإنسان يختلف بشكلٍ كبير عن أدمغة الحيوانات.[/rtl][rtl]سيكون للنسيج الدماغي البديل الذي يستطيع مُحاكاة النسيج الحقيقي فائدة عظيمة للبحوث العلمية، ليس فقط في تأثيرات العقاقير، لكن في الأمراض العقلية مِثل الشيزوفرينيا (Schizophrenia) وغيرها.[/rtl][rtl]مدير المركز ومؤلف الدِراسة البروفيسور جوردن والاس (Gordon Wallace) يقول ان هذا الإنجاز تقدم كبير نحو الأمام في السعي لِصنع دماغ بديل يساعدنا على فهم آلية عمل الدِماغ الحقيقي، بالإضافة لتوفير مجال جديد لإختبار الأدوية الجديدة.[/rtl][rtl]“لا زلنا بعيدين عن طباعة الدماغ بشكل كامل لكن قابلية ترتيب الخلايا لِتُشكّل شبكات عصبية هي خطوة كبيرة للأمام”، يقول البروفيسور والاس.[/rtl][rtl]لِصنع الهيكل ذو الست طبقات، طوّر الباحثون حِبرًا حيويًا خاصًا يحتوي على مواد كاربوهيدراتية طبيعية. المواد التي طوروها لديها خواص تسمح بانتشار دقيق للخلايا في أنحاء الهيكل، في حين توفّر مستوى حماية نادر للخلايا.”[/rtl][rtl]بعدها تم تطوير الحِبر الحيوي ليعمل على الطابعات الثلاثية الأبعاد، وتم تطويره للإستخدام في مرافق زراعة الخلايا الإعتيادية، بدون الحاجة لِمعدات الطباعة الحيوية الباهظة الثمن.[/rtl][rtl]النتيجة كانت هيكل مكوَّن من طبقات، يشبه النسيج الدماغي، تكون فيه الخلايا موزّعة بشكل صحيح وتبقى في أماكنها.[/rtl][rtl]“هذه الدِراسة تُشير لِأهمية السعي لتحقيق التكامل بين تقنيات الطِباعة الثُلاثية الأبعاد وعلوم المواد، وذلك لأهداف حيوية”، كما يُبين البروفيسور والاس. “هذا البحث يُمهد الطريق لإستخدام الطابعات المتطورة لِصُنع هياكل أكثر دقة”.[/rtl] [rtl]المصدر[/rtl] | |
|