عزيزة فريق العمـــــل *****
التوقيع :
عدد الرسائل : 1394
تاريخ التسجيل : 13/09/2010 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 4
| | تلفزيونات النقطة الكموميّة قادمة إلى منزلك قريباً | |
تباهت الشركة المُصنّعة للإلكترونيّات LG بتلفزيونها الكمومي الجديد و ذلك في معرض تجاريّ في الولايات المُتحدة، من المُتوقّع أن يُصبح هذا التلفاز مُتاحاً في عام 2016. [rtl]هذا التلفاز الجديد عُرض في معرض للإلكترونيّات الإستهلاكيّة (CES) ، و هو أكبر معرض للإلكترونيّات و التكنولوجيا الّتي تُطرح بعد 12 شهراً من العرض. في هذا الحدث، مصنع LG و الكوريّة للإلكترونيات أعلنوا عن شاشات تلفاز بتقنيّة 4K و وضوح فائق (UHD TVs) و التي تستخدم تقنيّة النقطة الكموميّة لتوفير صورة بألوان أفضل.[/rtl][rtl]السبب وراء استخدام تكنولوجيا النُقطة الكموميّة لشاشات العرض بدلاً من شاشات LCD و LED ؛ هو أنّها صُمّمت للحد من إندثار الضوء الإضافيّ في الفلتر الداخليّ، لذلك من المُمكن إنتاج ألوان حقيقيّة أكثر بدون أي تدخّل. وفقاً لحديث Laurence Murphy : هذه التقنيّة تعمل من خلال وجود شعاع من الضوء الأزرق الّذي يسطع خلال سلسلة من البلّورات النانويّة المصنوعة من سيلينيد الكادميوم. كل منها طولع من 2 إلى 10 نانومتراً، و بحسب حجم كلّ منها ستُصدر كلٌّ منها لوناً مختلفاً و بسبب شكل البلورات فإن اللون لن يتبعثر أبداً. ” هذه النقاط الكموميّة ستُنتج نفس الظل الأحمر الدقيق غداً وحتّى 20 عاماً بدون أي تغيير، والسبب أنّه لا يَتم تلوين المصدر الأبيض في هذه التقنيّة؛ النقاط الكموميّة تُنتج طول موجة الضوء الأحمر فقط عند التفعيل”هكذا يقول Andrew Tarantola. عندما كانت تُنتج المُرشّحات لشاشات التلفاز, كانت البلورات النانويّة تُرتّب بين طبقات من المواد شبه الناقلة، وعندما كان يُطبّق الجهد على هذه الترتيبات تُقحم الإلكترونات الحرّة نفسها في طبقة النقطة الكموميّة ومن ثمّ تُنتج الفوتونات، أو جزيئات الضوء. أُضيف مُرشّح خاص صُنع من البلّورات النانويّة التي تبعث الضوء الأحمر أو الأخضر إلى الجزء الأماميّ من الإضاءة الخلفيّة للشاشة، عندما يسطع الضوء الأزرق من خلاله؛ تجتمع البلّورات لإنتاج الضوء الأزرق الذي يتفاعل مع باقي النقاط الكموميّة لإنتاج شاشة مُلوّنة. “توليد الضوء عبر النقاط الكموميّة يتسبّب بتضييق الطول الموجيّ للضوء الأحمر و الأخضر المُنتج، ممّا يعني أنّ كميّة أقل من الضوء قد التقطها مرشح ال LCD هذا يؤدّي لألوان أفضل و أكثر إشراقاً. مع دمج تكنولوجيا النقطة الكموميّة في الإلكترونيّات المُعدّة للاستهلاك، نحن نشهد مسير سريع نحو عرض شاشات تلفاز فائقة الوضوح (UHDTV) مع أفضل تبايناً، أعلى تشبّعاً، مدى واسع من الألوان. بينما أنّه من المُحتمل أنّ تلفزيون النقطة الكموميّة الخاص ب LG لن يكون متوفراً للجميع في لحظة خروجه، إلا أنّ الأشخاص الّذين يمتهنون إنتاج الصور مثل؛ المصوّرين، منتجي الأفلام،الفنانين الرقمييّن و مصمّمي الغرافيك، سيحصلون عليه أولاً. هذه التكنولوجيا غالباّ سَتحل محل شاشات LCD, LED في السنوات المُقبلة. Murphy يقول أنّ السبب الذي سيُوصل هذه التكنولوجيا للأسواق بهذه السرعة؛ هو أنّه قد تمّ تعيين المعايير اللّازمة لجعل (UHDTV) فائقة الوضوح. ” معايير ITU-rec 2020 لتلفزيونات فائقة الوضوح تسمح بارتفاع مُعدّلات المساحة المُطوّقة حتى 120 مساحة مُطوّقة في الثانية، مُعدّلات بت مُرتفعة، تباين أكبر وتدرّج لونيّ أوسع”. بالإضافة إلى أنّها قادمة في الوقت المناسب تماماً. الناس يعلمون مسبقاً كيف يتُم إنتاج صور فائقة الوضوح في البثّ التلفزيونيّ والسينما، لكن ليس هناك مجموعة كبيرة تستخدم ذلك؛ بسبب أنّ المُستهلك غالباً لا يملك جهاز التلفاز الذي يستطيع عرض الصورة بشكلها الصحيح. نأمل أن يناسب تلفاز النقطة الكموميّة الجميع لنتمكّن من رُؤية الألوان الجميلة بطريقة المستقبل المنشود. ما هو أفضل جزء؟ تكنولوجيا النقطة الكموميّة وسيلة أرخص من التكنولوجيات ذات جودة العرض العالية الأُخرى، و كعمل هذه الثنائيّات الباعثة للضوء (OLED) حسب وصف تقرير Tarantol: “لا يعمل كل بكسل من النقطة الكموميّة في الضوء الخلفي إلّا عند الحاجة فقط. هذا يُوفّر حوالي 50 بالمئة من الطاقة اللّازمة لإلقاء الضوء على شاشة LCD مماثلة في الحجم، في حين أنّه أكثر إشراقاً من 50 ل 100 مرة و أكثر توسّعاً في التدرّج اللّوني المُتاح ( العدد النظريّ الكُلّي للألوان الذي يُمكن للشاشة إنتاجه) بنسبة تصل ل 30 بالمئة”. لهذا السبب هذه التقنية تحدث الآن، و أجهزة التلفاز الضخمة LED, LCD على وشك الرحيل ، كما يقول (Jerry Seinfeld). و يُذكر في تقرير Murphy: ” حتى عام 2015 و المُستقبل المتوقّع، سيتم إعادة إنتاج و تقديم أفضل صورة و فيديو في العالم مع إيصال و تقديم مُحتوى عالي الوضوح بفضل النقط الكموميّة”.[/rtl][rtl][divider][/rtl][rtl][author ]ترجمة : حلا عبد القادر | طالبة في كليّة هندسة الحواسيب | المقال : 7[/author][/rtl][rtl][divider][/rtl][rtl]المصدر[/rtl] | |
|