** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 الإخوان المسلمون: البراجماتية التي قتلت أصحابها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بن عبد الله
مراقب
مراقب
بن عبد الله


التوقيع : الإخوان المسلمون: البراجماتية التي قتلت أصحابها  Image001

عدد الرسائل : 1516

الموقع : في قلب الامة
تعاليق : الحكمة ضالة الشيخ ، بعد عمر طويل ماذا يتبقى سوى الاعداد للخروج حيث الباب مشرعا
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8

الإخوان المسلمون: البراجماتية التي قتلت أصحابها  Empty
11072013
مُساهمةالإخوان المسلمون: البراجماتية التي قتلت أصحابها

الإخوان المسلمون: البراجماتية التي قتلت أصحابها
الإخوان المسلمون: البراجماتية التي قتلت أصحابها  73584_660_afp06-620x347
الرئيس المخلوع محمد مرسي
لقد كانت الرئاسة حلمًا إخوانيًّا قديمًا تعرّضوا من أجله للتصفيات، وارتكبوا من أجله الأخطاء تلو الأخرى، وتلوّثت دعوتهم بسببه بالبراجماتية التي جعلتهم يتنكرون للأصدقاء ويحاربون الشرفاء؛ للاستحواذ منفردين على القاعدة الشعبية والسلطة المطلقة.
رحم الله الشيخ محمد متولي الشعراوي فقد كان لهم ناصحًا أمينًا وواعظًا حكيمًا عندما وجّه إليهم الخطاب في لقاء تلفزيوني بقوله: “كنتم شجرة ما أروع ظلالها وأورع نضالها، رضي الله عن شهيدٍ استنبتها، وغفر الله لمن تعجّل ثمرتها”. وكان الشعراوي قد كتب أول منشور للإخوان، ولكنه انفصل عنهم عام 1938 بعد أن وجد منهم تحاملاً على حزب الوفد، وبالأخص زعيمه النحاس باشا، الذي كان يراه الشعراوي رجلاً وطنيًّا مخلصًا، وامتدحه بقصيدة فنال غضب رفاقه من الإخوان، وقال عن تلك الليلة التي شهدت الخلافات: “عرفت ليلتها النوايا، وأن المسألة ليست مسألة دعوة وجماعة دينية، وإنما هي سياسية، وأغلبية وأقلية، وطموح للحكم”. وأوصى ابنه سامي بالابتعاد عنهم، وقال له بعد أن شاهد التحول الذي طرأ عليهم: “يا بني أنت أخذت خير الإخوان؛ فابتعد، وحجم نفسك؛ لأن المسألة انتقلت إلى مراكز قوى، وطموح في الحكم”.
لقد كان للإخوان مواقف مشهودة في مقاومة المحتل الإنجليزي لمصر، ومقاومة الاحتلال الصهيوني لفلسطين أثناء حرب 1948، لكنهم عندما انتقلوا للعمل السياسي بدأت أخطاؤهم تتراكم وتتكرر كما هي من دون اتعاظ واعتبار. ومن هذا الأخطاء: معاداة قوى وزعامات وطنية لا لشيء إلا لاعتقادهم أنها تشكل تهديدًا سياسيًّا جماهيريًّا لهم، كما قال أحدهم للشعراوي في الليلة سابقة الذكر: “إن النحاس باشا هو عدونا الحقيقي، هو أعدى أعدائنا، لأنه زعيم الأغلبية، وهذه الأغلبية هي التي تضايقنا في شعبيتنا”. هذا الخطأ تكرر مؤخرًا مع ثاني أكبر الأحزاب في مصر وهو حزب النور السلفي الذي نال 22% من مقاعد مجلس الشعب المنحل. فعلى الرغم من أن حزب النور دعم مرشح الإخوان محمد مرسي في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة إلا أنهم فوجئوا باستبعادهم من معادلة الحكومة واستئثار الإخوان بالسلطة، وأهين أحد قياداتهم بعد إقالته من منصبه كمستشار للرئيس لشؤون البيئة، وعزيت الإقالة إلى شبهات بتورط مسؤولين في مكتبه في استغلال نفوذه. فرّط الإخوان في حزب النور صديق الأمس والداعم لهم في الوصول للرئاسة، وعوضًا عن التحالف معهم تحالفوا مع الجماعة الإسلامية الأقل شعبية، وصاحبة تاريخ العنف والتطرف مما زاد من عزلتهم وفاقم من أخطائهم وأورثهم سخطًا عارمًا.
لم يترك الإخوان لهم باكيًا ولا نادمًا من القوى السياسية بعد الرحيل الإجباري، ولا حتى من القوى الشعبية التي استثارتها الأخطاء المرتكبة في أول تجربة سياسية حقيقية لهم بعد سنوات من الاضطهاد الحكومي. لم يراع الإخوان أنهم يقودون وطنًا كان يئن من 60 عامًا من الحكم العسكري الأحادي، ولن يتقبل شعبه بعدها من يستفرد بالسلطة والحكم تحت أي غطاء حتى لو كان انتخابيًّا. فشل الإخوان في تشكيل حكومة تجمع أطياف الوطن، وتجاهلوا أبرز مكون للثورة وهم الشباب، وزاد الأمر سوءًا القرارات السلطوية التي تلاها إما تراجع أو ندم، كإقالة النائب العام والإعلانات الدستورية الديكتاتورية التي جعلت قرارات الرئيس فوق القضاء والنقض، وآخرها تأثيرًا إقالة حماة ثورة 25 يناير المشير محمد طنطاوي والفريق سامي عنان، ثم ترقية وتعيين الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزيرًا للدفاع وهو الذي أقال من عيّنه.
ربما أتى الانقلاب العسكري –وهذا اسمه الحقيقي بعيدًا عن تزويقات المستفيدين منه- في صالح الإخوان، فإن الجماهيرية الشعبية التي أوصلت الإخوان للرئاسة لم تكن لنجاحاتهم السياسية، بل لنجاحهم في العمل الاجتماعي الذي ركزوا جهودهم عليه خلال فترة حصار الحكومات المتعاقبة لهم. وهذه الجماهيرية كانت تتقلص مع كل خطأ رئاسي حتى جعلت مؤيديهم في الانتخابات ألد أعدائهم بعد الفوز. وبعد هذه المظلومية ربما يستعيد الإخوان بعض جماهيريتهم المفقودة باستقطاب مناصرين لا يعرفون حقيقة الجماعة، وإنما يناصرونها وقوفًا ضد الظلم لا وقوفًا مع الإخوان كمنهج وفكر.
الإخوان المسلمون: البراجماتية التي قتلت أصحابها  193
فائق منيف
كاتب وشاعر سعودي fmuneef@gmail.com
More Posts - Twitter
مواضيع مشابهةالإخوان, الربيع العربي, مرسي, مصر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الإخوان المسلمون: البراجماتية التي قتلت أصحابها :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الإخوان المسلمون: البراجماتية التي قتلت أصحابها

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الإخوان المسلمون والإخوان الأقباط
» الإخوان المسلمون: مطيّة الثورة المضادة
» الإخوان المسلمون والسياسة: الديموقراطية حفلة تنكرية!
»  الإخوان المسلمون و “سي آي إيه”.. علاقات قديمة متجددة مصالح مشتركة
» الدعوات لإسقاط المجلس العسكرى وتسليم السلطة للمدنيين (الإخوان والسلفيين) دعوات خبيثة ملكية إخوانوسلفية هدفها إكمال استيلاء الإخوان والسلفيين على حكم مصر خطوة بخطوة

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: