** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
يا ثوار.. حذار من الرابطة الهابطة I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 يا ثوار.. حذار من الرابطة الهابطة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سبينوزا
فريق العمـــــل *****
سبينوزا


عدد الرسائل : 1432

الموقع : العقل ولاشئ غير العقل
تعاليق : لاشئ يفوق ما يلوكه العقل ، اذ بالعقل نرقى عن غرائزنا ونؤسس لانسانيتنا ..

من اقوالي
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 5

يا ثوار.. حذار من الرابطة الهابطة Empty
23122012
مُساهمةيا ثوار.. حذار من الرابطة الهابطة

3


يا ثوار.. حذار من الرابطة الهابطة 307788_209019732501535_138370886233087_463382_4768081_nم. محمد صالح البدراني

المكونات، كلمة مقيتة تحمل في طياتها الفتنة والتخلف، من
ينظر إلينا من الخارج يرانا مكونات, محض مكونات حين تلاشت هويتنا، حين
أصبح كل منا يقول (حقوقي). وهي – أي حقوقي- كلمة مرنة تجمع ذباب المظلومين
الجاهليين في عقليتهم رغم أنها جميلة، والأمة والشعوب تريد أماني ورغبات،
تريد حرية وحياة، وتطلعات واسعة، فعندما تعرض لهم هذه الكلمة الجميلة من
الداعين إليها يرون فيها, – من خلال النظرة البسيطة للحق والحقوق – أملا
للقاعدين أو الذين يريدون الخلاص من ظلم واقع عليهم؛ ترى هل هم يكرهون الظلم لجنس الظلم!! لا. وإنما يكرهون الظلم لوقوعه عليهم. حالة عامة بفقدان الهوية تصف واقعا مرا،
وهنالك دوما مغامرين متجاوزين للقيم يشتطون ويدعون هذه الحقوق لفئة ما
ليكسبوا تأييدها بالعقل الجمعي، ممزقين نسيج مجتمعهم بالطائفية والعرقية،
أي من أبناء هذه الطوائف والعرقيات لا يختلف طموحه عن الآخرين!! هم شعب واحد متعرض لذات الظلم، وتعظيم المظلومية لن يكون إلا سببا في إشاعة فكرة تمايز الحقوق واستعادتها من أرض تشردت ومرضت, وتريد أبناءها ليلملموا أوصالها ويضمدوا جراحا، لا ليتنازعوا على تقاسمها أو الاستئثار بها.

لكن هذا لن يعجب أولئك الذين يظنون أن
بالفئوية يكتسبون شرعية يشكون أنها لهم، الناس ستمنح هؤلاء الشرعية سعيا
بالأمل كل ما عليهم أن يسعون لخدمة الجميع لا الفساد في الأرض وإهلاك
الحرث والنسل.. كلها مخططات خارجية وأماني داخلية بل وفردية في مجتمع
محترق الهوية لا تزيده إلا خبالا. والنتيجة، أن لا أحد يستفيد بل الكل
متضرر، الأماني ضائعة، الجهد مهدور، ولقمة العيش مسروقة، فساد عظيم، يحتاج
ثورة لتصححه. إلى متى هذا الحال يبقى بهذه العقول المتخلفة! إلى متى يبقى
الظلمة متشبثين بكراسيهم حتى يقلبوا الدنيا، يخربون البلاد ويضيعون العباد!

إن الظلمة والمستبدين هم من قتلوا أعلام الأمة ومفكريها، وهم
من شردوهم، فمن قتل سيد قطب هو الاستبداد، ومن قتل محمد باقر الصدر وعلى
شريعتي هو الاستبداد، ومن شرد أعلام الأمة كعبد الكريم زيدان وغيره من
الذين يظهرون معلمين ومربين على الفضائيات هو الاستبداد. أعداد لا تحصى من
الأنوار التي أراد الاستبداد إطفاءها بظلاميته. عقول نيرة مستنيرة خسارة
كبرى كبدنا إياها المستبد الذي يقتلهم عن بينة وربما عن خوف غير مبرر إلا
ظنا منه أنهم يشكلون عليه من الخطر الكبير, وما هم كذلك؛ لأن إيقاظ الشعوب
لا يتم بيوم وليلة ولكن هكذا يكره الظلام النور والجهل للعلم عدو. لم يكسب مستبد من قتل أعلام الأمة أو تشريدهم إلا أن باء بإثمهم,
فكلماتهم ارتقت لتأخذ قدسية الشهيد وانتشرت تسيل كما سالت دماءهم، هو لم
يذق نفوسهم الموت، فتلك نفوس عظيمة استوفت أجلها وانتهت مهمتها،

لكن ظلمه زائل رغم هذا, وربما أزال الغشاوة عن عيون ما كانت لتصحو إلا
بانفجار من هذه الأجساد التي غادرتها تلك النفوس الزكية، لن يموت شهيد
الظلم في الأرض، وإلا لكان دم الحسين رضي الله عنه ذهب هدرا، رغم كل
التشويه الذي لاقته شهادته وما كانت إلا من أجل ولاية الأمة، إلا أنه بقى
نموذجًا للثورة على الاستبداد. لم يك الإمام الشهيد يبحث عن سلطة أو
(حقوقي) بل كان يبحث عن ولاية الأمة التي انتقضت، لكن (حقوقي) تلك
اشتراها المال السياسي (الذي يقول أن يملئ الظالم جعبته فضة وذهبا؛ لأنه
قتل خير الناس أما وأبا) وهكذا قتل الحسين -رضي الله عنه- وما زال يشوه
ويستغل اسمه في الفتنة إلى يومنا هذا فنعتذر لهذا السبط المهيب –عليه
السلام- وصلى الله على محمد وآل بيت محمد الأطهار قدوة من عرفهم على
صفائهم وحقيقتهم من الأخيار. واستمر الظلم يصنع أشكالا من التشويه كما صنع
البويهيون والفاطميون وتبناها الصفويون تلك المظاهر البشعة، وكأنهم
يستذكرون بذلك الشخص ذاته، في حين أنهم حاولوا موت الفكرة المنكرة
لاستبدادهم هم, وتشويههم لدعوة جده. إنما الفكرة ستبقى فينا: أن لهذه الأمة هوية مفقودة، إن ولاية الأمة التي فقدت باستشهاد الحسين– رضي الله عنه –، ومهدت لانتقاض الشريعة لا بد أن تعاد للأمة كي نستعيد للشريعة حاكميتها.

قد يكون مؤلما أن نفارق شهيد، وإنما الأكثر ألما, عمق ذلك
الألم أن تشوه أفكاره أو يساء فهمه وتعلو أصوات تجهل عبقريته لتحكم عليه
أو تضعه في صندوق، وهؤلاء العظام لا يسعهم صندوق ولا يصنفون لفئة أو
مجموعة وإنما هم قبس من نور الحق في الأرض تطفئه الظلامية وتظلمه جهالة
العقول في عالم اليوم الذي ربما – أقول بأمل ربما – بدأ تململا ليغادر
الجاهلية التي سجننا فيها الظلم والاستبداد, ولا أدري إن كان البعض سيقول
هذا تكفير للمجتمع كما قالوا عن سيد قطب – رحمه الله – وأدخله فسيح جناته.
لكن أملي في أناس ينقلون معتقداتهم ومعلوماتهم من الذاكرة الحافظة إلى
الإعقال والتدبر، فإذا كان لهذه الأمة أن تنهض فلن تعيش بحفظ التاريخ
والحدث كما نقله الآخرين, ولا بالعقول الجامدة على اللا معقول ولا
بالطلاسم، فمن نزل هذا القرآن – جل وعلا – إنما نزله ليعقل الناس ما فيه.
فهل نتفكر! هل نعقل أو نتذكر! اللهم قد بلغ حبيبك محمد الرسالة ونصح
الأمة, ونحن من علمتنا فجهلنا, ونهيتنا فارتكبنا, وبذنوبنا أقررنا, وأنت
الحكم العدل. نسألك برحمتك أن تردنا إلى الإسلام ردا جميلا.. وتنجد
البشرية جمعاء لما فيه مهمتها من الإعمار لا الفساد, وتجعلها صحوة تكون
برهانا لقدرتك فنحن بلا قوتك ضعفاء يا عزيز يا حكيم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

يا ثوار.. حذار من الرابطة الهابطة :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

يا ثوار.. حذار من الرابطة الهابطة

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: