** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 ظاهرة الطلاق... تداعيات نفسية واجتماعية مؤثرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سوسية
" ثـــــــــــــــــــــــــائــــــــــر "
ظاهرة الطلاق... تداعيات نفسية واجتماعية مؤثرة Biere2
avatar


عدد الرسائل : 315

الموقع : ساحة الحرية
تعاليق : احب الحياة لانها حرة ومستعدة ان استشهد من اجلها لانها الحرية
تاريخ التسجيل : 05/12/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 6

ظاهرة الطلاق... تداعيات نفسية واجتماعية مؤثرة Empty
17102012
مُساهمةظاهرة الطلاق... تداعيات نفسية واجتماعية مؤثرة

ظاهرة الطلاق... تداعيات نفسية واجتماعية مؤثرة 014

شبكة النبأ: يعرف الطلاق بانه
الانقطاع الشرعي للرابطة الزوجية، وهو موجود لدى العديد من الثقافات
العالمية، كما انه اكثر الظواهر الاجتماعية انتشارا حول العالم، ويبدو
أن الانقطاع الشرعي للرابطة الزوجية، يزداد انتشاراً في مجتمعاتنا في
الأزمنة الحديثة والطلاق هو " أبغض الحلال " لما يترتب عليه من آثار
سلبية في تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء والآثار السلبية على
الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءاً من
الاضطرابات النفسية إلى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك.



من جانب آخر ظهرت الدراسات الحديثة بهذا الشأن بأن الطلاق والخلاف
الزوجي، يفقد المرأة شعرها، ويساهم في زيادة وزن عند الرجال، فيما حذرت
دراسة الرجال المتزوجين بأن سعادتهم الزائدة تقود إلى الطلاق، ومن
عجائب الطلاق بدت تنتشر مؤخرا بعض الحالات الشخصية المغايرة للسياقات
الأساسية في تنظيم حفلات الزواج في بعض المجتمعات، يهدف أصحابها من
وراء ذلك لفت النظر أولا أو الخروج عن المألوف، فيما بدا الأكثر غرابه
هو تنظيم الأزواج حفلات خاصة بالطلاق في كما هو في السعودية، ومهما
تعددت الأسباب والعوائق للطلاق، يبقى الوضع المالي اهم عوائق إجراءات
الزواج والطلاق معاً.



الشخير واحتكار غطاء السرير


فقد كشفت دراسة جديدة نشرتها صحيفة "ديلي اكسبريس"، أن البريطانيين
المتزوجين يتعاركون ما يصل إلى 167 مرة كل عام في السرير، وقالت
الدراسة إن الشخير واحتكار الجزء الأكبر من غطاء السرير، هما أكبر مسبب
للمشاحنات بين المتزوجين، ويخوض واحد من كل عشرة منهم عراكاً مرتين
بالأسبوع على الأقل بسبب المؤثرات الصوتية المنبعثة من الطرف الآخر
خلال النوم، وأضافت أن من بين العوامل الأخرى المسببة لشجار السرير بين
المتزوجين البريطانيين، السماح للأطفال بالنوم في سريرهما، وعدم اطفاء
أضواء غرفة النوم، وغياب الرغبة الجنسية.



ووجدت أن أكثر من 20% من البريطانيين، يفقدون ساعتين من النوم على
الأقل كل ليلة، بسبب الضوضاء المنبعثة من الزوج أو الزوجة، إلى درجة
جعلت 10% منهم يفكّرون بالإنفصال وحتى الطلاقن وأشارت الدراسة إلى أن
5% من الرجال البريطانيين، اعترفوا بأنهم يستيقظون ليلاً على أصوات
شخيرهم وتنفسهم الثقيل. بحسب يونايتد برس.



الطلاق يفقد المرأة شعرها


على صعيد مختلف وكأن حسرة الطلاق أو الترمّل لا تكفيهن، إذ يبدو أن
هذا النوع من الأوضاع الاجتماعية قد يفقد النساء شعرهن ليشكل السبب
الأساسي التالي بعد العامل الوراثي لهذه المشكلة، وذكر موقع "هلث داي
نيوز" الأميركي أن الباحثين في جامعة "كايس وسترن ريزرف"، وجدوا أن
الشيء الذي ينبئ بفقدان النساء لشعرهن في منتصف الرأس بعد الجينات، هو
الوضع العائلي، ففقدان الزوج بسبب الطلاق أو الوفاة يزيد هذا الخطر
مقارنة بغيرهن من النساء المتزوجات أو غير المتزوجات، وقال الباحث
المسؤول عن الدراسة بهمان غويورون إن "الإجهاد الذي يصحب الطلاق
المضطرب، يبدو على الأرجح هو الذي يؤدي إلى فقدان الشعر عند النساء"،
ووجدت الدراسة أن شرب الكحول والتدخين بكثرة قد يزيدان من هذا الخطر
أيضاً عند النساء، ويساهم التدخين وشرب الكحول بشكل كثيف في فقدان
الرجال لشعرهن أيضاً، لكن الجنسين يتأثران بشكل مختلف، وقال غويورون "ما
يمكننا قوله هو أننا حددنا عوامل تبدو أنها تزيد أو تخفف الخطر عند
الرجال والنساء بغض النظر عن الوراثة". بحسب يونايتد برس.



زيادة وزن الرجال


كما أظهرت دراسة أمريكية أن وزن الرجال يزداد غالباً عقب الطلاق، في
حين أن النساء يزددن وزناً بعد الزواج، وأن ذلك ينطبق على الرجال
والنساء فوق سن الثلاثين عاماً، وأن وزن الرجال والنساء الأقل سناً لا
يتأثر بالزواج أو الطلاق، واعتماد باحثو جامعة كولومبوس في دراستهم،
على بيانات نحو عشرة آلاف أمريكي تم اختيارهم بشكل يمثل المجتمع، وأعلن
الباحثون عن نتائج دراستهم، في المؤتمر السنوي لجمعية "سوسيولوجيكال"
الأمريكية في لاس فيجاس، وقال الباحثون إن الدراسات السابقة، كانت ترصد
التغير في الوزن لدى جميع الشعب، عقب الزواج أو الطلاق، مما كان يؤدي
إلى نتائج مختلفة.



واستعان الباحث الأمريكي دميتري تومين تحت إشراف أستاذه شينكاو ديان
من نفس الجامعة، ببيانات أمريكيين تعود لعام 1979 عندما كان الأشخاص
الذين شملتهم الدراسة لا يزالون في عمر 14 إلى 22 عاماً، وكان هؤلاء
الأشخاص يدلون بمعلومات عن وزنهم مرة كل عام حتى عام 1994 ثم مرة كل
عامين بعد هذا التاريخن وحسب الباحثين، فقد تم تسجيل وزن الأشخاص الذين
شملتهم الدراسة، بعد عامين من تغير وضع الزواج لديهم بأقصى تقديرن
وأشار الباحثون إلى أنهم أخذوا في الاعتبار، أية عوامل أخرى قد تكون
ذات تأثير على زيادة الوزن، مثل الوضع الاجتماعي والحمل أو الوضع
التعليمي. بحسب وكالة الانباء الالمانية.



ولم تتوصل الدراسة لأسباب مباشرة لهذه الزيادة في الوزن لدى الرجال
عقب الطلاق، وزيادة وزن النساء عقب الزواج، ولكن الباحثين رجحوا عدة
تفسيرات مختلفة لذلك، من بينها أن النساء المتزوجات، يلعبن غالباً دوراً
أكبر في القيام على شئون المنزل عن الرجال، مما يجعلهن لا يملكن الوقت
الكافي لمزاولة الرياضة، مثل أقرانهن اللاتي لم يرتبطن بالزواج، ومن
ناحية أخرى فإن دراسات أخرى أظهرت أن الرجال المتزوجين يستفيدون صحياً
من الزواج، ويخسرون هذه الميزة عندما يطلقون حسبما أشار الباحث كيان
الذي لم يستبعد أن يكون ذلك هو السبب وراء زيادة وزن المطلقين، وأكد
كيان أن احتمال زيادة وزن الرجال عند تغير الحالة الاجتماعية، أكبر لدى
الرجال عنه لدى النساء، وأن ذلك يكون مطرداً مع زيادة السن، "فكلما كان
الرجال أكبر سناً فإن حدوث تحول مفاجئ في حياته مثل الزواج أو الطلاق
يسبب تغيرات أكبر عنه في سنوات الشباب، ويمكن لذلك أن يغير الوزن فعلا"،
وأكد الباحثون أن الدراسة أخذت في الاعتبار فقط، التغير الذي يطرأ على
الرجال والنساء، بعد عامين كحد أقصى من حدوث التحول في الحالة
الاجتماعية، وأن وزن الرجل أو المرأة قد يستمر في التغير مع استمرار
الحياة.



السعادة الزائدة تقود إلى الطلاق


في حين حذّرت دراسة جديدة نشرتها صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية
الرجال المتزوجين من أن ظهورهم سعداء أكثر من قريناتهم سيدمر حياتهم
الزوجية ويدفع زوجاتهم إلى محاكم الطلاق.



ووجدت الدراسة أنه كلما كان فارق السعادة أكبر بين الأزواج والزوجات،
كلما زاد خطر الطلاق بينهم، وكلما كان فارقها ضئيلاً كلما قلل من هذا
الخطر. ونصحت الرجال المتزوجين بتجنب توسيع فجوة السعادة بينهم وبين
زوجاتهم. بحسب يونايتد برس.



وأشارت الدراسة إلى أن فجوة السعادة تتسع حين يترك الأزواج زوجاتهم
يقمن بمعظم الأعمال المنزلية، وعند وجود خلفيات اجتماعية متضاربة لدى
النساء مع أزواجهن، ولدى حصول الأزواج العاملين على رواتب تفوق متوسط
الدخل. وأضافت أن فجوة السعادة تضيق حين يتساوى الزوجان في الطبقات
الاجتماعية، وفي حال كانوا على دين واحد، وعند مشاركة الأزواج زوجاتهم
في القيام بالأعمال المنزلية إذا كانت الزوجات ربات بيت أو طالبات أو
متقاعدات.



عقود زواج مؤقتة


من جانب أخر بادر المشرعون في مكسيكو سيتي الي مساعدة المقبلين على
الزواج على تجنب خلافات الطلاق بان اتاحوا لهم مخرجا سهلا يتمثل في
تراخيص زواج مؤقتة، واقترح اليساريون في المجلس التشريعي للمدينة -الذي
اغضب المحافظين بالفعل باضفاء الصبغة القانونية على زواج المثليين
جنسيا- ادخال تعديل على القانون المدني سيسمح للشركاء المقلبين على
الزواج بتحديد فترة للزواج بدلا من ان يكون مدى الحياة، والحد الادنى
لعقد الزواج سنتان قابلتان للتجديد اذا عاش الزوجان في سعادة. وستتضمن
العقود بنودا بشان رعاية الاطفال وتقسيم الممتلكات اذا انفصل الزوجان،
وقال ليونيل لونا عضو المجلس التشريعي في مكسيكو سيتي الذي شارك في وضع
مشروع القانون "المقترح هو عندما تنتهي مدة السنتين اذا كانت العلاقة
غير مستقرة او بدون وئام فان العقد ببساطة ينتهي، وقال لونا -عضو حزب
الثورة الديمقراطية اليساري- الذي يشغل اغلبية مقاعد المجلس المكون من
66 مقعدا "لن تضطر الى خوض عملية الطلاق المزعجة، ويقول لونا ان
القانون المقترح يحظى بتأييد وانه يتوقع ان يجري التصويت عليه بحلول
نهاية العام. بحسب رويترز.



وتنتهي نحو نصف الزيجات في مكسيكو سيتي الى الطلاق ويكون ذلك غالبا
في العامين الاولين، وتتسم العاصمة المكسيكية الصاخبة -وهي احدى أكبر
مدن العالم- بتحرر أكثر من باقي البلاد حيث تقل معدلات الطلاق بصورة
كبيرة رغم انها اخذة في الزيادة، وفي وقت سابق من هذا الشهر أعلن رئيس
البلدية اليساري مارسيلو ايبرارد -الذي اغضب الكنيسة الكاثوليكية عندما
جعل مكسيكو سيتي أول مدينة في امريكا اللاتينية تسمح رسميا بزواج
المثليين جنسيا في نهاية 2009 - انه سيستقيل قريبا لخوض انتخابات
الرئاسة.



حفلات الطلاق


الى ذلك ذكر تقرير أن إحدى المطلقات حديثاً في محافظة عنيزة
السعودية، نظمت حفلاً كبيراً ومميزاً بمناسبة طلاقها من زوجها بعد أن
أمضيا سوية كزوجين نحو 20 عامين اكتشفت في نهايتهما أن زوجها على علاقة
بنساء أخريات، ووفقاً لصحيفة "سبق" السعودية الإلكترونية، روى أحد
المقربين من المطلقة أحداث القصة قائلاً إن الزوجة التي تسكن في بريدة
اقترنت بزوجها السابق قبل نحو 20 عاماً، وأنجبت منه عدداً من الأولاد،
وبعد سنوات من زواجهما لاحظت على رفيق دربها سلوكاً مريباً لتكتشف بعد
فترة أن زوجها يقيم علاقات محرمة مع نساء أخريات.



ورغم صدمتها حاولت بشتى الطرق ثنيه عن هذا السلوك، ونصحه بالرجوع
لجادة الصواب، لكنه لم يستجب على الرغم من تدخل أقاربها ومحاولتهم
زجره، واستمر على سلوكه، كما رصد رجال الهيئة عليه ملاحظات عدة تمثلت
في ملاحقته النساء وترقيمهن. بحسب أريبيان بزنس.



وأضاف قريب المطلقة "وبعد أن طفح الكيل منه، هربت إلى منزل أهلها،
وتنازلت عن المنزل الذي شاركت معه في بنائه بغية الطلاق، وعندها حاول
إرضاءها وتقديم التنازلات والعروض لها، فرفضت، فتركها معلقة لفترة،
وتدخل أهل الزوجة وألحوا عليه أن يطلقها لأنها لا ترغبه، وعندما شعرت
الزوجة أن الانفصال لن يتم أطلقت يمين النذر بأنه لو تم ستنظم حفلة
يسجلها التاريخ"، وقالت إنه "بعد شد وجذب بينهما، طلقها فابتهجت فرحاً
بالطلاق، وسارعت باستئجار استراحة بمحافظة عنيزة بمبلغ 10 آلاف ريال
لفخامتها وجمالها، ووزعت رقاع الدعوة على زميلاتها وأقاربها، وحضر
الحفل المئات من أقاربها تخلله مأدبة غداء دسمة مع بوفيه مفتوح، وجلبت
فرقة لفتح الباب للنساء للتراقص ومشاركتها فرحتها بالطلاق".



تسوية طلاق


من جهة أخرى ذكر تقرير إخباري إن عصابة مسلحة حاولت اختطاف ابنه
سيدة حصلت مؤخرا على أكبر مبلغ مالي نظير طلاقها فى هونغ كونغ، وأفادت
صحيفة هونغ كونغ ستاندر إن الطفلة (4 أعوام) ابنه فلوريس تسانج التي
حصلت على أكثر من 150 مليون دولار جراء طلاقها الذي حظي بشهرة إعلامية
كبيرة عام 2011، كانت على وشك ركوب سيارة العائلة خارج حضانة خاصة،
عندما حاصر أربعة مسلحين بحوزتهم ما يبدو مسدسات ومدي السيارة، وأضافت
الصحيفة إن سائقة السيارة أغلقت أبوابها كما قام مدرس كان متواجد أثناء
الواقعة بالصياح في وجه المسلحين الذين فروا وتركوا ورائهم بندقية
وسكين. بحسب وكالة الانباء الالمانية.



وكانت تسانج (38 عاما) التي لم تكن متواجدة ساعة وقوع الحادث قد
حصلت منذ أربعة أشهر على 20 % من قيمة أصول زوجها السابق نجل
الملياردير سامثور لي خلال تسوية طلاق.



وقد حصلت تسانج على عقار في هونغ كونغ بقيمة 32 مليون دولار وعقار
في لندن بقيمة 5ر2 مليون دولار و640 ألف دولار لشراء يخت و600 ألف
دولار للانضمام لنوادي في هونغ كونغ وبريطانيا.



طلقها بسبب حبها لـ "المعسل"


على الصعيد نفسه طلق سعودي زوجته بسبب إدمانها وإفراطها في تدخين "المعسل"
في محافظة القطيف شرق المملكة، وذلك بعد 7 سنوات من الزواج، وأصر الزوج
أمام دائرة الأوقاف والمواريث في المحافظة، على الطلاق أمس، مؤكداً أنه
طالب زوجته أكثر من مرة بالإقلاع عن التدخين من دون جدوى، وكان الزوج
تقدم بطلب الطلاق إلى دائرة الأوقاف والمواريث، أوضح فيه أنه تضرر بسبب
حب زوجته التي تزوجها منذ أكثر من 7 سنوات، وأنجب منها طفلتين، في
تدخين "المعسل"، مؤكداً أنه ألح عليها أكثر من مرة بضرورة الامتناع عن
التدخين إلا أنها أصبحت تقضي معظم ساعات اليوم في تدخين "الشيشة"، وأكد
القاضي في دائرة الأوقاف والمواريث بالقطيف، محمد الجيراني، في تصريح
له نشرته صحيفة "اليوم"، على موقعها الإلكتروني اليوم، أن "المعسل"
تسبب فعلاً في حدوث حالة طلاق، بين زوجين، مشيراً إلى أنه بالرغم من
تدخل لجنة إصلاح ذات البين التابعة للدائرة، إلا أن كل المحاولات باءت
بالفشل، مما سبب الطلاق النهائي بين الزوجين. بحسب يونايتد برس.



وذكرت منظمة الصحة العالمية أن عدد المدخنين في السعودية يبلغ نحو 6
ملايين، منهم 1.5 مليون امرأة مدخنة نصفهن مراهقات، وتعتبر السعودية
رابع دولة مستوردة للتبغ، حيث يقدر متوسط استهلاك الفرد للتبغ فيها
2130 سيجارة سنويّاً، وكان قاض بمحكمة الاستئناف، أكد حق زوجة المدخن
المتضررة صحياً جراء ممارسة زوجها التدخين، طلب الطلاق، مشيراً إلى أن
حكم المحكمة في مثل هذه الحالات قد يصل إلى فصل الزوجين عن بعضهما، إلا
في حال كانت الزوجة راضية بزوجها المدخن رغم علمها المسبق بهذا العيب.



تزوجا بعد مرور 50 عاماً على طلاقهما


فيما رفض مطلقان أميركيان السماح للتقدم في السنّ بأن يقف عائقاً
أمام شعلة الحب التي عادت لتشتعل في قلبيهما، فقررا الزواج مجدداً بعد
مرور 50 عاماً على انفصالهما وبلوغهما الـ85 من العمر، وذكرت صحيفة «ذا
بافالو» أن لونا هيندرسون ورونالد ديفيس التقيا حين كانا في سنّ
المراهقة وتزوجا وأنجبا أربعة أطفال، ثم تطلقا عام1964، وقالت ابنتهما
الصغرى رينيتا تشادويك «لم تشر طريقة تصرفهما حيال بعضهما إلا الى وجود
صداقة بينهما»، وأضافت أن أمها لم تقل يومًا كلمة سيئة عن والدها،وأن
الأخير لم يفعل ذلك أيضاً. بحسب يونايتد برس.



وقد تزوج ديفيس مجدداً وانتقل إلى كولورادو، لكن لدى وفاة زوجته
الثانية، قلقت ابنته الكبرى من إقامته وحيداً وطلبت منه العودة إلى
نيويورك، وقالت هندرسون إن ديفيس عرض عليها الزواج فيما كان يستعد
للعودة إلى نيويورك وقد وافقت على طلبه، وأضافت «أعتقد أننا كنا نفكر
في بعضنا، على الرغم من أننا كنا بعيدين عن بعضنا».



المال عائق أمام الزواج والطلاق


فربما يكون عزماً جديداً بين الأستراليين للحفاظ على عهود زواجهم،
هو الذي أدى إلى انخفاض نسبة الطلاق لأدنى مستوى لها في 20 عاماً. ومن
المرجح بصورة كبيرة، أن كُلفة الانفصال تسهم في إقناع الزوجين اللذين
افتقدا الحب أن يظلا معاً، وقال ماثيو جراي، الباحث في جامعة استراليا
الوطنية متحدثاً عن دراسة شارك فيها لصالح المعهد الاسترالي لدراسات
الأسرة: «ما خلصنا إليه هو أن الطلاق له تأثير سلبي كبير في الأصول
المالية، هذه الكلفة، وبصورة خاصة بالنسبة للنساء، تؤثر في الحياة في
وقت لاحق».



عندما يتم طلاق النساء العائلات لأطفال يصبحن الأسوأ حالاً، وغالباً
ما يواجه معظم النساء اللائي يبقين من دون زواج بعد الانفصال عن شركاء
حياتهن صعوبات مالية، ربما يرتفع دخلهن قليلاً، لكن هذا بصورة كبيرة،
من خلال الإعانات المالية الحكومية التي لم يكن لهن أي حق بها خلال
زواجهن، وقال جاري: «الرجال يمكنهم التعافي إذا ارتبطوا بشركاء مرة
أخرى، أفضل سبيل للتعافي المالي هـو الارتباط بشريك مجدداً»، المطلقات
اللائي يبقين من دون زواج يكن أكثر عرضة لتلقي تعليم أفضل، والحصول على
آفاق وظيفية أوسع، أما بالنسبة للرجال، فالأمر على النقيض، فبعد الطلاق
يكون الرجال هم الأقل حظاً في الحصول على تعليم أفضل وآفاق وظيفية
أوسع. بحسب وكالة الانباء الالمانية.



واعتمد التقرير على بيانات جمعت من أكثر من 7000 أسرة في تسع سنوات
حتى عام .2010 وخلص إلى أن الأثرياء والحاصلين على تعليم عال هم الأقل
عُرضة للانفصال عن هؤلاء الذين يضعهم دخلهم ومؤهلاتهم في الطبقات
الدنيا من المجتمع، وتتشابه النتائج مع بحث مماثل لديفيد دي فاوس، من
جامعة كوينزلاند، الذي أشار إلى أن ثلث النساء المطلقات عانين من
صعوبات مالية، مقارنة بأقل من 10٪ من النساء المتزوجات، اللاتي لم
ينفصلن مطلقاً عن أزواجهن، وخلص دي فاوس إلى أن أقل من نصف النساء
اللائي تتراوح أعمارهـن بين 55 و74 عاماً، واللائي حصلن على الطلاق،
امتلكن منازل خاصة بهن، مقارنة بـ75٪ من نظرائهن المتزوجات اللائي ظللن
مع شركاء حياتهن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

ظاهرة الطلاق... تداعيات نفسية واجتماعية مؤثرة :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

ظاهرة الطلاق... تداعيات نفسية واجتماعية مؤثرة

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» أسباب حدوث الطلاق | خبير استشارات تربوية يشرح أسباب حدوث الطلاق
»  الاتجاهات الحديثة في الإصلاح السياسي الإسلامي بقلم : أحمد أمبارك مفتش التربية الوطنية لمادة الفلسفة شهدت العقود الأخيرة خلال القرن التاسع عشر ظاهرة يقظة العالم الإسلامي، وهي ظاهرة سياسية ودينية في الوقت نفسه، وقد تبلورت هذه الظاهرة نتيجة تيار فكري
» تداعيات الى النهر
» تداعيات ثقافة الخرس
» لبنان يترقب تداعيات القرار الاتهامي في اغتيال الحريري

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: