** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
ذاكرة الفرد وذاكرة الامة : المعنى الميتافيزيقي للحضارة والتاريخ ...بقلم وليد مهدي 1 I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 ذاكرة الفرد وذاكرة الامة : المعنى الميتافيزيقي للحضارة والتاريخ ...بقلم وليد مهدي 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حياة
فريق العمـــــل *****
حياة


عدد الرسائل : 1546

الموقع : صهوة الشعر
تعاليق : اللغة العربية اكثر الاختراعات عبقرية انها اجمل لغة على الارض
تاريخ التسجيل : 23/02/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

ذاكرة الفرد وذاكرة الامة : المعنى الميتافيزيقي للحضارة والتاريخ ...بقلم وليد مهدي 1 Empty
10102012
مُساهمةذاكرة الفرد وذاكرة الامة : المعنى الميتافيزيقي للحضارة والتاريخ ...بقلم وليد مهدي 1

ليس من عالمٍ آخر يحتوي " الذاكرة " بعد الموت إلا التاريخ ..

هذا ما الهمتُ به عبر تجربتي الروحية الطويلة ..



التاريخ الذي اقصده هو نفسه بنية
الفضاء – زمن رباعية الابعاد ، وليس التاريخ بمعناه الثقافي المنقوش في صحف
تاريخنا المعروف ، ليس تاريخ الامم والملوك كما كتبه الطبري على سبيل
المثال ، بل هو سجل الذاكرة الطبيعية الصادقة لاحداث هذا العالم ..!




وهو المعنى الذي اقترب منه هيجل باعتبار التاريخ وحدة عضوية تشمل الماضي والحاضر والمستقبل ..



فالتاريخ " الطبيعي " رباعي
الابعاد شيء آخر لم يتعرف عليه العلم البشري بعد بوضوح ، مع ان النظرية
النسبية اشارت اليه بصورة غير مباشرة ، لكن التجربة الروحية الانسانية خاضت
غماره باعتبار الوعي والعقل كنواتج للنشاط العصبي – الدماغي هي بنى رباعية
الابعاد ( أو هكذا احسبها ) وبديهي ان تقود الجنس البشري للوقوف على اعتاب
هذا التاريخ الطبيعي عبر تجربة طويلة جسدت ثقافيا بالدين بغض النظر عن
الابعاد الاجتماعية الاخرى للدين والتي ليس لها علاقة بــ " طبيعة التاريخ "
لو صحت التسمية ..




ففي الدين تشريعات وسلوكيات لا
علاقة لها بالروحانية ( طبيعة التاريخ ) ، مع ذلك ، يبقى الاطار العام
والرمزية الاسطورية العميقة دلائل تشير لماهية هذه الطبيعة وان كان عموم
تكوين الدين ذو علاقة بالواقع الاجتماعي للحضارات والامم ..




في سطور اليوم ، استكمل ما كنت
بداته عن تجربتي الخاصة لفهم وتفسير الذاكرة الكونية الشاملة الكلية
الجامعة التي تمثل الكيان الطبيعي رباعي الابعاد للتاريخ ، والتي تشكل
بحراً كبيراً رباعي الابعاد للكون تصب فيه انهارا تمثل ذاكرة الامم
والحضارات ، وهي نتاج تجمعات لذاكرات الجماعات .. والافراد .. وهي كلها بنى
رباعية الابعاد تتجمع بعد موت الافراد وتلتحق في كيان كلي جمعي هائل ..!




في موضوع اليوم سنشرح الذاكرة الفردية وصولاً لذاكرة " الامة " و " الحضارة " ..



هذا المعنى ، وهذا التشبيه الذي استوحيته عبر هذه التجربة ، وبالمصادفة ، نفس التشبيه الذي تفسر فيه البوذية العالم ..



ذوبان الفرد في النهاية في الكيان
الكلي " الامة " ، لكن ، وعبر التجربة نفسها ، هناك مالم تتمكن البوذية من
شرحه وتوضيحه ربما بسبب ضعف الادوات المعرفية العلمية لثقافة بني البشر قبل
الفي عام ..




(2)



ذكرت في مواضيع كثيرة ان ذاكرتنا وحتى بعد تفسخ الجسد وموته تبقى موجودة في اربعة او خمسة ابعاد حسب النظرية النسبية ..



لكنها ليست ذاكرة " صفر واحد " كما في الكومبيوتر أو شيفرات رمزية رقمية اخرى ممثلة بجزيئات بروتينية او ما شاكل ..



فالصورة التي نشاهدها ، الاصوات
التي نسمعها ، الانطباعات والهواجس التي نعيشها بوعينا ، هذه كلها وحسب ما
نعرفه عن الجهاز العصبي تتحول الى " ذبذبات كهربائية " في الدماغ ، خير ما
يمثلها التخطيط الكهربائي للدماغ والتخطيط الكهربائي السمعي والتخطيط
الكهربائي للقلب ، وهي جميعاً تتخذ شكلاً نمطياً واحداً يمثل تذبذب النشاط
الكهربائي والميكانيكي مع الزمن ، بدالة تعرف بالدالة الجيبية في الرياضيات
او دالة الـــ Sin ..




هذا الكيان النمطي لدالة الجيب ربما اكثر ما يمثل الذاكرة ، وهنا ، سنقوم بتوضيح الصورة بمثال :



لو تصورنا اننا نحتفظ بتخطيط
الدماغ على مدار اليوم والشهر والسنة لانسانٍ ما ، فإن موت هذا الإنسان
وتوقف دماغه عن الذبذبة يترك بين ايدينا سجلاً لمخططات كهربائية لدماغه
يمثل انفعالاته وإنطباعاته يمكن لجهاز افتراضي آخر محاكاتها وتفعيلها بعد
موت هذا الإنسان فيقوم بفعل وكانه يستعيد حياته واهم مجرياتها ..




وهكذا ، كل حوادث التاريخ ، موجودة
بانماط شبيهة بهذا النمط ، بنية رباعية الابعاد للتاريخ تمثل الاحداث على
خط الزمن ، وهي بهيئة مجاميع مركبة لذاكرة الاشياء منقوشة على " الخلفية ما
قبل الخلق " والتي اشرنا لطبيعتها ما قبل الفيزيائية في دراسة " فيزياء ما
قبل الخليقة " ، الكيانات الزمنية قبل الخلق ..




لكن ، ماذا نقصد بالمجاميع المركبة
؟ وما علاقة هذا بتجمع ذكريات الافراد الاموات بمجاميع او " زمر " تصب في
النهاية بنهر كلي واحد رباعي او خماسي الابعاد ؟




(3)



هل الديناصورات ميتة ام حية ؟



الديناصورات وبكل تاكيد من وجهة
نظر ثلاثية الابعاد ( حسية ) ميتة , متفسخة الاجساد ومختلط ما تفسخ من
اجسادها من هيدروكربونات في البترول الذي نستهلكه كل يوم ..




لكنها من وجهة نظر رباعية الابعاد ،
دالة الجيب لحوادث التاريخ مع الزمن ، موجودة ، منقوشة كاحداث لهياكل عامة
( الاجساد والجزيئات ) والانفعالات والإنطباعات على هيكل الوجود قبل الخلق
خماسي الابعاد ، ( علما ان نظرية الاوتار الفائقة تعترف بان الوجود القائم
حالياً بخمسة ابعاد فعلية وستة منطوية وهو موضوع ناقشناه باسهاب في مواضيع
اخرى ) .




كذلك كل من ماتوا من البشر
والكائنات الاخرى ومروا من هنا على سطح هذا الكوكب ، هم موجودون بهيئة
ذاكرة لكن هذه الذاكرة نسقية تشاكهية Coherency تماماً مثل تشاكهية مويجات
اشعة الليزر ..!!!




وهذا ما اشرنا اليه في " فيزياء
العالم الآخر " بجزئيه الاول والثاني ، فالذاكرة تتفاعل في عالمنا الحسي مع
الجسد لتنتج الوعي القائم بالدرجة الاساس على " الفرادة " والفردية
Personality أو individuality ..




فكل انسان حرٌ في تصرفه وسلوكه ،
هو المتحكم في ميوله وحياته في هذا العالم الحسي ثلاثي الابعاد كما نعيشه ،
لكن ، في عالم الذكريات المجرد ، وحين يموت الجسد ويصبح غير ذي قدرة على
التحكم بقواعد بيانات الذكريات الكونية رباعية الابعاد ، فإن انسياب هذه
الذكريات يجري مثل قطرات ماء الى جداول اكبر تصب في انهار اكبر حسب وصف
البوذية ..لماذا ؟؟




وكما وضحنا في فيزياء العالم الآخر
وفي عالم ما قبل الخليقة فإن الكون قبل الخلق كان كوناً تشاكهياً نسقياً
يقوم على مبدأ الانساق الكلية لتذبذبات الطاقة بما يشبه تذبذبات موجات
الليزر الكلية وضربنا هذا بمثال :




المتسابقون في الماراثون احرار في
حركتهم ، ينطلقون نحو هدف واحد لكنهم يختلفون في قدراتهم واساليب مشيهم
وركضهم بايقاعات مختلفة وهكذا تفعل مويجات الضوء الاعتيادي ، على العكس من
الجنود الذين يمشون المسير العسكري المنظم في الاستعراض ..!




جنود الكراديس العسكرية يتحركون نحو هدف واحد ايضاً ، لكن ، بنسقية واحدة وايقاع واحد ، وهكذا تفعل مويجات الليزر ..



وهكذا هو العالم ما قبل الخلق ..
وما بعد الموت .. كراديس بايقاعات منظمة رباعية الابعاد تضم اصنافاً
متشابهة من ذاكرات البشر ( الروح حسب المسمى القديم ) ، فما بعد موت الجسد
تتجمع هذه البنى من الذكريات حسب تشابهها في الايقاعات والإنطباعات التي
عاشتها في حياتها حتى قيل :




الارواح جنودٌ مجندة .. ما تشابه منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ..!



اشعة الليزر المؤلفة من كردوس يضم
مويجات متعددة تتحرك بايقاع واحد خير ما يمثل حال كيان الذكريات رباعي
الابعاد ( الروح ) بعد الموت ..حيث ينضم الى اشباهه ، وهو ما استشرفه النبي
محمد في القرآن حين ذكر بان اهل النار يساقون اليها " زمراً " واهل الجنة
يساقون اليها زمراً ، وباعتقادي تلك الصورة لماهية عالم ما بعد الموت (
الملكوت ) تجلت للنبي محمد باوضح صورها في حادثة الاسراء والمعراج ، حين
شاهد وسمع جموع الملائكة منظمين وفق هذه النسقية التي حاول النبي بعد تلك
الحادثة ان يعكسها على الارض بنسقية صلاة الجماعة .. والتي يتفرد بها الدين
الاسلامي على سائر الاديان !!




بينما نحن في عالمنا الحسي ، لا
نهتم بهذه النسقية كثيراً ونميل للتفرد مثلما تفعل مويجات المصباح
الكهربائي العادي التي تشع في كل الاتجاهات ، في حين نسقية الليزر تولد
اشعة ضيقة نحو هدف محدد ..




( تتميز اليهودية بالصلاة الفردية مع انها في " القبالة " تعود لروحانية الجماعة لكن ضمن نطاق محدود)



وهذا هو الفرق بين صلاة الفرد وصلاة الجماعة من ناحية لاهوتية صرفة ..!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

ذاكرة الفرد وذاكرة الامة : المعنى الميتافيزيقي للحضارة والتاريخ ...بقلم وليد مهدي 1 :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

ذاكرة الفرد وذاكرة الامة : المعنى الميتافيزيقي للحضارة والتاريخ ...بقلم وليد مهدي 1

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» ذاكرة الفرد وذاكرة الامة : المعنى الميتافيزيقي للحضارة والتاريخ ...بقلم وليد مهدي
» الدّين وأزمة المعنى في العالم الجديد* بقلم/ مصطفى ملكيان** الاثنين 11 نيسان (أبريل) 2016 بقلم: ترجمة فاخر السلطان
» الجسد والحضور الميتافيزيقي للشعر البصري بقلم: فاضل سوداني (مخرج وباحث مسرحي عراقي)
» الحلاج الانسان والحريه الالهيه بقلم وليد عبدالله*
» اخلاق العبيد وبناء دكتاتوريات الارباب....... بقلم: وليد عبدالله

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: