سميح القاسم المد يــر العـام *****
التوقيع :
عدد الرسائل : 3149
تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء تاريخ التسجيل : 05/10/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10
| | نداء الى جنرالات الجيش المصرى : أليس منكم رجل رشيد ؟ | |
[b] ـ جاء الآن فى الساعة الواحة ظهرا بتوقيت واشنطن يوم الجمعة 14 يناير 2011 ، نبأ هروب طاغية تونس زين الدين بن على بعد انتفاضة الشعب التونسى البطل ، بعد أن تحمل عشرات القتلى الذين سقطوا برصاص الأمن الخائن لشعبه ووطنه. سقط بن على بسبب تصميم الشعب التونسى الذى طبّق نداء شاعره أبى القاسم الشابى : إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ولا بد لليل أن ينجلى ولا بد للقيد أن ينكسر وهرب بن على لأن الجيش التونسى أثبت شهامته ووطنيته فوقف مع الشعب ولم يشارك خونة الشرطة فى قتل الشعب .
2 ـ الكل الآن يتطلع الى مصر وخيبتها فى جيشها وفى قيادات جهازها الأمنى الخونة . هناك فرق بين الخونة ، (جيش مبارك وجهازه الأمنى) وبين الجيش المصرى الوطنى الحقيقى و الشرطة المصرية الوطنية الحقيقية . خيبة مصر أن الأعلى صوتا والأكثر فاعلية هو جيش مبارك وشرطته . صوتهم علا وطغى على جيش مصر الحقيقى والشرفاء من رجال أمنها وشرطتها . الى متى تظل مصر تعسة بهذه الخيبة ؟ الى متى تظل مصر تصرخ تطلب النجدة من جندها وجيشها وحماتها وهم نائمون صم بكم عمى لا يعقلون ؟ الى متى تظل مصر واحرارها يستنجدون بالخارج لأن حماة مصر فى الداخل ( يأكلون العيش بالجبن ) ؟ الى متى تظل مصر ملقاة جثتها على قارعة طريق الحرية والديمقراطية ، تتحرر شعوب فى أفريقيا وتمارس تداول السلطة ، وتثور تونس وتطرد طاغيتها ، ومصر تحت القهر والتعذيب والتجويع و العار ؟ اين الريادة المصرية ؟ هل تبدلت وصارت ريادة فى الخنوع والخضوع و العار ؟ ولماذا يفعل ( أبناؤها ) وجندها بها هذا العار ؟ هل كل ذلك حبا وغراما بفرد واحد اسمه حسنى مبارك ؟ أم هو حرص على متاع قليل وفى سبيله ( يأكلون العيش بالجبن ؟ )
3 ـ لقد نجح مبارك فى التفرقة بين المصريين أقباطا ومسلمين . وجعل ملف الأقباط والحركات السلفية الوهابية فى يد أمن الدولة ، يتلاعب بهما معا لمصلحة مبارك ، وكلما جاء أوان استحقاق ديمقراطى يدبر أمن الدولة حادثا ارهابيا ينشغل به المصريون أقباطا ومسلمين ، وكل منهما يفزع للطاغية طالبا الحماية أو مؤكدا براءته من الجريمة . وما حدث مؤخرا فى مذبحة كنيسة الاسكندرية أصبح الآن مفهوما ، لأن المستفيد منه هو مبارك . وعندما تطرف رد فعل الأقباط بعض الشىء جاء تدبير اطلاق النار فى قطار سمالوط إنذارا باستهداف الأقباط على يد معتوه أو مريض نفسى ، وهى حيلة معروفة ومألوفة . وفهمها الأقباط فسكتوا .. والسؤال ..الى متى .؟ الى متى نظل نسمح للطاغية بتدبير المذابح كى يظل مستمرا فى قهرنا وجاثما على صدورنا ؟ الى متى يهددنا الطاغية بالمذابح فنسكت .؟ والى متى نظل ساكتين حائرين بين الرضى بالقهر أو تجرع المزيد من المذابح للأبرياء ؟ والى متى يرى جيش مصر ما يحدث لمصر ويسكت ؟ والى متى تعيش مصر فوق بركان متّقد ملتهب لا ندرى متى ينفجر ؟
4 ـ ألم يحن الوقت لاصلاح سلمى يرحل بموجبه مبارك وعصابته كما رحل بن على ، ويقام فى مصر نظام ديمقراطى حقوقى تحت حماية ورعاية القوات المسلحة التى تتفرغ لحماية مصر وحدودها ونظامها الديمقراطى ؟
5 ـ يا جنرالات مصر فى الجيش والأمن : أليس منكم رجل رشيد[/b] | |
|