نابغة فريق العمـــــل *****
التوقيع :
عدد الرسائل : 1497
الموقع : المنسق و رئيس قسم الفكر والفلسفة تعاليق : نبئتَ زرعة َ ، والسفاهة ُ كاسمها = ، يُهْدي إليّ غَرائِبَ الأشْعارِ
فحلفتُ ، يا زرعَ بن عمروٍ ، أنني = مِمَا يَشُقّ، على العدوّ، ضِرارِي
تاريخ التسجيل : 05/11/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2
| | المعوقات و البدائل الكفيلة بتكريس فعالية العدالة الجنائية الدولية | |
الملخص :يتوقف تكريس العدالة الجنائية ، على مدى التطبيق القضائي للعقوبات ضماناً لحماية المصلحة الاجتماعية التي يحميها القانون ، ويتوقف على هذه الحماية تحقيق الاستقرار و كفالة أمن المجتمع و حماية حقوق الأفراد . ويمارس القضاء حمايته للحرية بكفالة الضمانات التي يقرَرها القانون لحمايتها في مواجهة خطر التعسف أو التحكم ، و بذلك لا تتحقق الحماية القانونية للحرية بمجرد اصدار القوانين ، و إنما بالتعرف على مبادئها وتطبيقها ، و هو ما لا يتحقق إلا بوجود سلطة مستقلة و أن يكون وجودها سابق من حيث المبدأ على وقوع الجرم أو رفع الدعوى فضلاً عن طابعها الدائم .و على الرغم من الآمال التي كانت تراود الكثيرين من المتهمين بقضايا حقوق الإنسان بعد إقرار النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية بتاريخ 17 جويلية 1998 ، إلا أن المواقف المتباينة لبعض الدول من هذا النظام توقيعا أو تصديقا أو انضماما بالإضافة إلى المخاوف الناتجة عما يمكن أن يترتب على علاقة مجلس الأمن و الدول الأطراف بهذه المحكمة – سرعان ما ألقى بظلاله حول الشك في مدى الفاعلية المنتظرة و المتوقعة لهذا النظام الجنائي الدولي الجديد و قدرته على فرض الاحترام الواجب لحقوق الإنسان وحرياته بالنسبة لكافة الدول . | |
|