نابغة فريق العمـــــل *****
التوقيع :
عدد الرسائل : 1497
الموقع : المنسق و رئيس قسم الفكر والفلسفة تعاليق : نبئتَ زرعة َ ، والسفاهة ُ كاسمها = ، يُهْدي إليّ غَرائِبَ الأشْعارِ
فحلفتُ ، يا زرعَ بن عمروٍ ، أنني = مِمَا يَشُقّ، على العدوّ، ضِرارِي
تاريخ التسجيل : 05/11/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2
| | هل يميل الرجال إلى القيام بمجازفات حمقاء أكثر من النساء؟ | |
أظهرت دراسة أن الرجال يميلون لإتخاذ مجازفات حمقاء أكثر من النساء ، فهل الرجال أكثر حماقة من النساء؟ [rtl]يميل الرجال عادةً إلى إتخاذ مجازفات حمقاء أكثر من النساء و وفقاً لدراسة حديثة فأن غالبية الفائزين بجائزة Darwin للحماقة هم من الرجال. و قد وجدت تلك الجائزة ذات روح الدعابة المظلم قبل 20 عاما ،و من أجل الفوز بهذه الجائزة يجب على المرء أن يتوفى بطريقة حمقاء إلى درجة إستثنائية من أجل حماية جينات الجنس البشري من غبائه و من أجل تحسين فرص العيش لفترة أطول. و ذكر الباحثون مثالاً عن إحدى هذه الجوائز بقيام أحد الإرهابيين بإرسال رسالة ملغومة إلى أحدهم و لكن مع عدد غير كافٍ من الطوابع البريدية ممّا جعل الرسالة ترد إليه و عندها قام بفتح تلك الرسالة متناسياً القنبلة التي كانت بها.[/rtl][rtl]و في أحد الأعداد الطريفة الخاصة بمناسبة عيد الميلاد ، نشر باحثون في مجلة BMJ بأنهم قاموا بالبحث عن الفائزين بجائزة داروين في المملكة المتحدة من أجل إثبات فكرة حول “نظرية الغباء الذكوري” لمعرفة إذا ما كان ميل الرجال في اتخاذ المجازفات قد تعدى إلى مرحلة إتخاذ المجازفات الحمقاء. و راجع الباحثون المرشحين للفوز بجائزة دارون من عام 1995 الى 2014 مع ملاحظة ما إذا كان الفائز ذكراً أم أنثى. و للفوز يجب إثبات قصة طريقة الوفاة و إثبات ما إذا كان الشخص قادراً على إصدار الحكم السليم و إظهار “سوء استخدام مدهش للفطرة السليمة”. كما درس الباحثون 332 حالة فوز موثقة من قبل لجنة جائزة دارون ووفقا لتحليلهم استثنوا أربع عشرة حالة وفاة منهم لكونها لأزواج ذو روح مغامرة عالية،مما تركهم مع 318 حالة أخرى. و من هذه الحالات فإن 36 حالة منها هم للأناث أما الـ 282 فائزاً الأخر فهم من الذكور بنسبة 88.7 % . و كانت هذه النظرية قادرة على تفسير الفجوة القائمة بين الجنسين التي وجدتها الدراسات السابقة التي تفسر ناحية سلوكهم في إتخاذ المجازفات و من ناحية الزيارات لقسم الطوارئ في المستشفيات و معدل الوفيات.فتقول تلك الدراسات إن الرجال هم أكثر عرضةً لدخول غرفة الطوارئ في المستشفى من الإناث بسبب الإصابات العرضية و الإصابات الرياضية و أن الرجال أكثر عرضةً للوفاة في حوادث السيارات. و على الأرجح فإن الرجال يحبون ممارسة الرياضيات المحفوفة بالمخاطر أو ممارسة الاعمال الخطيرة و لكنهم بالإضافة الى ذلك فقد يقومون ببعض الأعمال الحمقاء. مع ذلك فإن من المحتمل أن غالبية الفائزين بجائزة دارون هم من الرجال لأن الأعمال الحمقاء التي تقوم بها النساء قد لا تذكر في كثير من الاحيان. و أضافت الدراسة أن تأثير الكحول على الجنسين قد يختلف و هذا ما يؤدي تبعا لتغير تصرفاتهم وصولا الى حادثة بلهاء قد تسبب فوزهم بجائزة دارون.[/rtl][rtl][divider][/rtl][rtl][author ]ترجمة : زينب الأنصاري[/author][/rtl][rtl][divider][/rtl][rtl]المصدر[/rtl] | |
|