09 فبراير 2015 بقلم
سعد سلوم قسم:
الدين وقضايا المجتمع الراهنة تحميل الملف حجم الخط
-18
+ للنشر:العنف ومستقبل الدين في العالم المعاصر:[1] نحو حوار يعزز التعددية الدينية
محاور الدراسة:
- تفجر العنف في المجتمعات التعددية
- نحو علاقات سلمية لا عنفية
- تعزيز حرية الدين والمعتقد
- نحو حوار يعزز مستقبل التعددية الدينية في العراق
- ملحق: المجلس العراقي لحــــوار الأديــــان
ملخص الدراسة:
لعب الدين طوالتاريخ البشرية دورا مهما في السياسة والعلاقات الدولية. وفي ظل التحولات العالمية المتسارعة، أصبح تحديد هوية الناس على أساس المحدد الديني أكثر من أي وقت مضى، لا سيما بعد أحداث 11 من أيلول 2001 وتحول نظرية هنتنغتون حول صراع الحضارات إلى بيان كوني عن الأنا في مقابل الآخر/العدو، فصنف البشر دينيا إلى مسلمين إزاء يهود ومسيحيين، وشيعة إزاء سنة، وبروتستانت إزاء كاثوليك، وسيخ إزاء هندوس، إلخ وأخذ الناس بالابتعاد شيئا فشيئا عن القيم المشتركة التي توحد بينهم.
إن أهمية التفكير في مستقبل الدين اليوم، ترتبط ببلورة مبادرات تجمع الزعماء الدينيين وممثلي الطوائف والمعتقدات الروحية في العالم حول "القيم المشتركة" التي يمكن أن تشكل أرضية لبناء حضارة عالمية تعكس "التنوع في الوحدة".