التفكير الفعلي مبني على فهم الاشياء وعلاقاتها ضمن الصيرورة وإستنباط الأمثال الأعلى (مثل التفكير العلمي على مستوى الفعل الفيزيائي).
الحدس الإنفعالي هو التعرف على الأشياء كما تنطبع في الذات حواساً وأحاسيساً.
دائماً يوجد أجزاء تم فهمها عن الأشياء، وتبقى أجزاء أو وجوه كثيرة لم يبلغها فهمنا.
الإلتزام بالجزء المفهوم يحافظ على تفكير فعلي في تقدم مستمر يؤسس لحدس فعلي.
هذا الإلتزام يتطلب توخي الصدق في الحق كما والصبر على ما نجهل، تماما كما أوصت سورة العصر في القرآن الكريم.
ذلك أن ملء الفراغ الذي لم يغطيه التفكير الفعلي لا يمكن إلا أن يكون من خزين الحدس الإنفعالي (حيث تكون الأنا في أعلى تركيز).