** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 هايدجر: التأويل الفينومينولوجي لنقد العقل الخالص لكانط عــلال كــوزة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سبينوزا
فريق العمـــــل *****
سبينوزا


عدد الرسائل : 1432

الموقع : العقل ولاشئ غير العقل
تعاليق : لاشئ يفوق ما يلوكه العقل ، اذ بالعقل نرقى عن غرائزنا ونؤسس لانسانيتنا ..

من اقوالي
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 5

هايدجر: التأويل الفينومينولوجي لنقد العقل الخالص لكانط عــلال كــوزة Empty
08072015
مُساهمةهايدجر: التأويل الفينومينولوجي لنقد العقل الخالص لكانط عــلال كــوزة


2014-12-26
هايدجر: التأويل الفينومينولوجي لنقد العقل الخالص لكانط
هايدجر: التأويل الفينومينولوجي لنقد العقل الخالص لكانط عــلال كــوزة Heidegger

تأتي قراءة هايدجر (1976-1889 ) (Martin Heidegger) لكانط (1804-1724) ( Emmanuel Kant) ضمن قراءته للتراث الفلسفي الغربي السائد منذ أفلاطون حتى نيتشة، ذلك التراث الذي غرق في نسيان السؤال عن الكينونة، هذا السؤال الذي تطارحه الفلاسفة الذين سبقوا سقراط ثم طواه النسيان بعد ذلك، بسبب ما قام به أفلاطون من فصل للكائنات عن كينونات أقامها في عالم المثل ( عالم الأفكار) .إلا أن اهتمام هايدجر بكانط وقراءته له لها ما يميزها عن قراءته لباقي الفلاسفة الذين خصهم بالقراءة ؛ حيث إنه افرد له اهتماما متميزا في كتاباته و اعتبره لحظة أساسية في تاريخ الممارسة الفلسفية؛ خاصة وأنه في نظره يمثل قمة في تاريخ الميتافيزيقا فيما يخص مسألة الكينونة. يقول هايدجر:" لأن كانط تحققت معه قفزة نوعية في النقاش الذي شهده تاريخ الفلسفة حول مسألة الكينونة من جهة، ومن جهة ثانية ، كون هذه القفزة قد تولدت عن تلك الأمانة التي نجدها عند كانط في علاقته بالتراث الفلسفي، الأمانة التي تحققت معها آفاق جديدة كانت حافزا بالنسبة لنا للتأمل الفلسفي"(1)
نلاحظ من خلال هذه القولة أن كانط يشكل بالنسبة لهايدجر لحظة أساسية في تاريخ الممارسة الفلسفية وذلك نظرا لطبيعة الموضوعات التي عالجها، ونوع الأسئلة التي طرحها، و كيفية التفلسف التي مارسها ، فضلا عن كونه كان يسير في تجاه التفكير في الكينونة كأنطولوجيا، و من هنا تأتي قيمته كنص فلسفي تلزم قراءتها.
بدأ اهتمام هايدجر بكانط منذ وقت مبكر من حياته الفكرية، و صاحبه هذا الاهتمام عبر مراحل تطور فكره الفلسفي، ويعتبر المقال الذي نشره هايدجر سنة 1912 تحت عنوان "مشكل الواقعية في الفلسفة الحديثة" أول نص حول كانط يتعلق بفلسفته النقدية ، كما يكشف عن البداية المبكرة لانشغال هايدجر بفلسفة كانط وعنايته بها، هذه العناية التي تجلت في العديد من الدروس والمحاضرات والمقالات التي تم جمع العديد منها ونشرها في مؤلفات سواء في حياة هايدجر أو بعد وفاته، أما دراسة هايدجر حول كانط التي عنونها بأطروحة كانط حول الكينونة والتي لم تظهر إلا سنة 1962، فتمكننا من القول بأن اهتمام هايدجر بكانط قد امتد عبر خمسين سنة.(2) . وقد انصب في مجمله حول قراءته لنقد العقل الخالص.
أما عن كتابه المعنون ب" تأويل فينومينولوجي لنقد العقل الخالص لكانط" Interprétation phénoménologique de la Critique de la raison pure de Kant. الذي اتخذناه موضوعا لهذه الدراسة ، فهو عبارة عن دروس ألقاها هايدجر حول كانط بجامعة ماربورغ (Marbourg ) خلال دورة الشتاء للسنة الدراسية 1927-1928 بمعدل أربع ساعات في الأسبوع و لم ينشر إلا سنة 1977، أي سنة بعد وفاة هايدجر، ويشكل الجزء 25 من مجموعة مؤلفاته الكامة، ويتناول فيه هايدجر بالدراسة كتاب كانط نقد العقل الخالص، كما أنه يعتبر كتتمة لكتابه "المشاكل الأساسية للفينومينولوجيا" الذي هو أيضا عبارة عن دروس ألقاها هايدجر بنفس الجامعة خلال دورة الصيف لسنة1927 و نشر سنة1975 أي أثناء حياة هايدجر، (ويشكل الجزء 24) ، والتي خصص حيزا مهما منها لعرض وتأويل أطروحة كانط حول الكينونة.
وحتى لما غادر هايدجر جامعة ماربورغ سنة 1928 عائدا إلى فرايبورغ (Freiburg) ليشغل فيها منصب الأستاذية خلفا لأستاذه هوسرل؛ فإن حواره مع ه لم يتوقف. فبعد كتابه كانط ومشكلة الميتافيزيقا الذي أصدره سنة 1929( نشر بعد ذلك في إطار مجموعة المؤلفات الكاملة المجلد4) سيخصص الجزء الأكبر من دروسه لدورة الصيف 1930 لكانط والتي نشرت تحت عنوان : في ماهية الحرية البشرية. مدخل إلى الفلسفة ( المجلد 31). وفي دورة الشتاء 1935/1936 سيخصص هايدجر دروسه التي نشرها سنة 1962 تحث عنوان : السؤال عن الاشيء: حول نظرية المبادئ المتعالية عند كانط ، لتأويل قسم نقد العقل الخالص المخصص لنسق مبادئ الفهم الخالص.وفي سنة 1961 ألقى هايدجر محاضرة نشرها في البداية في طبعة منفردة تحث عنوان نظرية كانط حول الكينونة ، ثم نشرها بعد ذلك في إطار علامات الطريق الذي ضم نصوصا من فترات مختلفة. فضلا عن ذلك فإن كانط يحضر بشكل أو بآخر في كثير من كتابات هايدجر ومحاضراته : في كتابه عن نيتشه ، وفي محاضرات ومقالات، وفي مبدأ العلة، وغيرها.
وتجدر الإشارة إلى أن فهم هايدجر لكانط عرف تغيرا واضحا خلال الثلاثينيات من القرن الماضي، وذلك ارتباطا بالتحول الذي عرفه تفكير هايدجر بعد ما يعرف عنده بالمنعطف (die kehre) . فإذا كان هايدجر يؤول كانط في المرحلة الأولى الممتدة مابين 1925 و1929 في إطار تحليلية الدزاين ويفسر نقد العقل الخالص تفسيرا فينومينولوجيا معتبرا إياه تأسيسا للميتافيزيقا بوصفها أنطولوجيا أساسية. فإنه في المرحلة الثانية الممتدة ما بين مند 1930 إلى 1962 والتي تدخل ضمن المنعطف حيث أصبح هايدجر يسائل الكينونة التي يشكل الإنسان راعيها ومجال انكشافها، أي أنه أصبح يهتم بإشكالية الوجود وحقيقته، فيمكن القول أنه أهتم بكانط ضمن اهتمامه بمسألة الحداثة، أي ضمن محاولة إبرازه للأسس الميتافيزيقية للحداثة في الفكر الغربي الحديث الذي سادته التقنية والتي هي قمة نسيان الكينونة، حيث اعتبره مؤسس ورائد الحداثة الفلسفية. إنه يربطه بالعصر الحديث من حيث هو عصر تميز بنسيان الكينونة لصالح الكائن وذلك لأن كانط دعا إلى إعادة الاعتبار للفكر التأملي ولكن من خلال الاهتمام بالإنسان في مستواه الميتافيزيقي.

أما عن العلاقة بين الكتابين: كانط ومشكل الميتافيزيقا وتأويل فينومينولوجي لنقد العقل الخالص لكانط، فيمكن القول أنهما يندرجان في الأفق الذي فتحه هايدجر في كتابه الكينونة والزمان الذي نشره سنة 1927 ، والذي يعمل فيه على أن يوقظ من جديد السؤال عن الكينونة الذي ظل منسيا في الأنطولوجيا التقليدية.
فإذا كان هايدجر يعمل في الكتاب الأول على تفسير كتاب كانط نقد العقل الخالص باعتباره تأسيسا صريحا للميتافيزيقا ،وبالضبط الميتافيزيقا الخاصة ،لأنها في نظره هي الغاية الأخيرة للميتافيزيقا ، وذلك لأنها تسعى إلى إنشاء معرفة أنطيقية ، أي متعلقة بالكائن. كما أنه يعطي فيه أهمية حاسمة لتحليل كانط للمخيلة المتعالية ولنظرية التخطيطية (Schématisme). و إن كان يأخد على كانط أنه لم يتمكن من القيام بالخطوة الحاسمة لتفكير المخيلة المتعالية كزمان أصلي. فإنه في الكتاب الثاني يعتبر نقد العقل الخالص لكانط كإعادة تأسيس للميتافيزيقا كعلم ، ويتناول فيه بالتفسير والتأويل الإستيتقا المتعالية، و التصورات في إطار المنطق المتعالي. وبالتالي فإنه لا يشكل إعادة إنتاج؛ أو تكرار لما قدمه هايدجر سوء في كانط ومشكل الميتافيزيقا أو في السؤال عن الشيء (1962). إن تأويل فينومينولوجي لنقد العقل الخالص لكانط مقارنة مع كانط ومشكل الميتافيزيقا لا يظهر كعرض مفصل ودقيق وواضح على خلاف ما يلمس في كانط ومشكل الميتافيزيقا ، بالإضافة إلى كونه لا يتعرض لتحليلات المبادئ (.Analytique des principes) إلا بكيفية جد مختصرة ومختزلة لا تتعدى الإشارة فقط . على خلاف ما سيفعله في السؤال عن الشيء حيث إنه سيفصل الحديث حول هذه المسألة. وفي مقابل هذا فإننا نجد تأويلا مفصلا وتفسيرا مستفيضا يقدمه هايدجر في تأويل فينومينولوجي لنقد العقل الخالص لكانط لكل من الجزء الخاص بـ: الإستيتيقا المتعالية ( (L’Esthétique transcendantaleوالجزء الخاص بـ: تحليل التصوراتL’Analytique des concepts) ).
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الكتاب أعدته للنشر السيدة (Ingtraud Gö-;---;--rland ) وشرع في طبعه بلغته الأصلية ( الألمانية) منذ سنة 1975، أي سنة قبل وفاة هايدجر، وبعد ذلك ترجم إلى اللغة الفرنسية من طرف (Emmanuel Martineau) ونشر في مطابع Gallimard سنة 1982. تقول الناشرة الألمانية في ملحق لها بآخر الكتاب : ‘‘إن نص هذا الكتاب يعتمد على مخطوط هايدجر الذي لزمت إعادة كتابته ، كما يعتمد على إعادة الكتابة التي قام بها (Hermann Mö-;---;--rchen ) و التي تتضمن إضافات لا نجدها في النص الأصلي الذي تركه هايدجر، وهي عبارة عن ملاحظات وتوضيحات لبعض الرسوم والخطاطات التي كان يستعملها هايدجر في درسه كوسائل ديداكتيكية. كما أن المخطوط الأصلي الذي خلفه هايدجر غير مقسم إلى أقسام وفصول متطابقة مع مضمونه، وأن العناوين القليلة التي يتضمنها ترجع إلى التقسيمات الأساسية لنقد العقل الخالص ذاته’’(3).
أما عن العناوين التي يتضمنها فهرس الكتاب فليست من وضع هايدجر بل من وضع الناشرة الألمانية التي تقول في هذا الصدد : "وقد كانت العناوين التي أثبتناها تفرض نفسها إما انطلاقا من القضايا التي يستخلصها هايدجر من تحليله للنص الكانطي، والتي يجعل منها برنامج ما سيتلو ذلك من تأويلاته، أو انطلاقا من هذه النقطة أو تلك التي تلخص بشكل يفرض محتوى هذا الجانب أو ذاك من الدرس" (4)
نقرأ في الاعتبار التمهيدي للكتاب "أن الغاية من هذا الدرس هي الوصول إلى فهم فلسفي لنقد العقل الخالص لكانط، أي أن نتعلم التفلسف...إن فهم كانط بكيفية جيدة يعني أن نفهمه أكثر مما فهم هو نفسه...إن تأويلنا ينصب على مؤلف كانط الذي يشكل مركز عمله الفلسفي ... يجب علينا أن نفهم الإشكالات الأساسية لعمله الفلسفي، أي أن نتعلم التفلسف (5).
بالنسبة لفهمه لفلسفة كانط يذكر هايدجر أن كانط قد قال ذات مرة في معرض حوار خلال سنواته الأخيرة:" جئت بكتاباتي متقدما بقرن من الزمان . ولن تفهم هذه الكتابات كما يجب إلا بعد مائة سنة. آنذاك، سيشرع من جديد في تلقي كتبي ودراستها "(6).
ثم يتساءل هايدجر عن هذا القول هل يعني زهو وغرور من يتكلم بجد؟ أم هو الاعتزال التام لمن لم يفهم من طرف معاصريه ؟. ثم يؤكد هايدجر أن كل واحدة من هاتين الخاصيتين بعيدة كل البعد عن طابع كانط. ما يعبر عنه كانط من خلال هذا القول هو الفهم الحي الذي كان لديه عن الكيفية التي بها تتحقق الفلسفة وينتشر تأثيرها. تنتمي الفلسفة إلى المساعي الإنسانية الأكثر أصلية. بصدد هذه المساعي لاحظ كانط ذات مرة أنها تدور في دائرة دائمة وتعود من جديد إلى نقطة سبق أن كانت فيها، وهكذا يمكن أن تحول المواد الولية التي يلفها الآن الغبار إلى بناء رائع.
يتبين من خلال القول أن غاية هايدجر من قراءته نقد العقل الخالص لكانط هي محاولة فهمه له بشكل جيد. فهما أكثر مما فهمه كانط نفسه، إلا أن هذا الفهم بهذه الكيفية لا يمكن أن يتم إلا إذا كان الذي نريد فهمه بكيفية جيدة يسمح بذلك. وهذا امتياز للشيء الذي نريد فهمه وليس نقصا.إن فهم كانط بكيفية جيدة حسب هايدجر يعني السعي إلى بلوغ ما أراد كانط قوله، لكن ليس من أجل الوقوف عند أوصافه بل العودة إلى الأسس الأصيلة لما يريد قوله.
يرمي نقد العقل الخالص، حسب هايدجر، بنور جديد على الفلسفة السابقة حتى العصور القديمة، كما أنه أعطى للعصور المقبلة نقطة انطلاق لإشكالية فلسفية جديدة. إن فهم النص الكانطي يتطلب الاستئناس به. يقول كانط لا أحد يستطيع أن يقدم معرفة إلا إذا كانت له عليها فكرة أساسية لكنه يكون من النادر أن يتطابق التعريف الذي يعطيه لهذه المعرفة في بداية الأمر، لأنها تكون في الذهن كالبرعم كل أجزاءه تكون لا تزال مختفية.
ويرى هايدجر أنه لا يجب علينا أن نقف عند المعنى الخارجي لكلام كانط باعتباره مؤسسا للفلسفة المتعالية، ولكن يجب علينا أن نفهم هذه الفكرة. إن الفهم الجيد لا يمكن أن يتم إلا إذا كان الذي يرغب في فهمه يحتوي ما يمكن معرفته، إن تأويل كانط حسب هايدجر يعني الدخول معه في مناقشة. إن فهم المسائل الأساسية لعمل كانط الفلسفي يعني حسب هايدجر تعلم التفلسف.
يمكننا أن نفهم أن غاية هايدجر من قراءته هذه لنقد العقل الخالص تجمع عدة غايات يمكن إجمالها كالتالي:
• تكوين معرفة عن نقد العقل الخالص
• ولوج المشاكل الفلسفية الأساسية
• التمرس على التأويل الفينومينولوجي
• دراسة الأبحاث الفلسفية بكيفية فلسفية ( أي ممارسة التفلسف)
إن خاصية التأويل كتأويل فينومينولوجي لنقد العقل الخالص تهدف إلى إثارة نقاش تأويلي مع كانط من خلال الإشكالات الفلسفية التي انشغل بها هايدجر.
قبل أن يمر هايدجر إلى تأويل محتوى نقد العقل الخالص يقدم إشارة مختصرة للأدوات المهمة: طبعات مؤلفات كانط، والطبعات المختلفة لنقد العقل الخالص ، والتعليقات الأساسية.
وفي المقدمة يعلن أن "نقد العقل الخالص ليس شيئا أكثر من إعادة تأسيس الميتافيزيقا كعلم. ".(7)
ويمكنا أن نستشف من هذا القول أن الهدف من هذا الكتاب لا يخرج عن نطاق الهدف من الكتاب المشار إليه آنفا كانط ومشكل الميتافيزيقا. هناك وحدة بين الكتابين على مستوى الموضوع والمنهاج ، وهذا واضح من خلال ما يصرح به هايدجر نفسه في الكتابين حيث يعتبر نقد العقل الخالص إعادة تأسيس للميتافيزيقا باعتبارها علما، بل هناك تكامل بين الكتابين.
ينقسم كتاب تأويل فينومينولوجي لنقد العقل الخالص لكانط إلى مقدمة وقسمين:
المقدمة تحمل العنوان التالي: نقد العقل الخالص كإعادة تأسيس الميتافيزيقا كعلم
والقسم الأول يحمل عنوان: الإستيتيقا المتعالية.
وينقسم إلى فصلين: الفصل الأول يحمل عنوان: وظيفة الحدس في المعرفة التركيبة القبلية.
والفصل الثاني يحمل عنوان: تأويل فينومينولوجي للإستيتيقا المتعالية.
وينقسم إلى جزأين، الجزء الأول يحمل عنوان: تحليل المفاهيم في المنطق المتعالي.
وينقسم إلى فصلين الفصل الأول يحمل عنوان: دلالة المنطق المتعالي.
والفصل الثاني يحمل عنوان: دلالة التحليل المتعالي.
أما الجزء الثاني فيحمل عنوان: تأويل فينومينولوجي للتحليل المتعالي للتصورات
وينقسم هو أيضا إلى فصلين، الفصل الأول يحمل عنوان: مجال أصل المقولات وارتباطه بالأحكام كوظيفة للربط.
والفصل الثاني يحمل عنوان: كشف أصل المقولات كإظهار لخاصيتها الأنطولوجية.
وللإشارة فالكتاب لا يحتوي على خاتمة ولكنه مذيل بملحق للناشرة الألمانية ،وهو ما سبق أن اشرنا إليه لما تعرضنا للعلاقة مابين تأويل فينومينولوجي لنقد العقل الخالص وكانط ومشكل الميتافيزيقا.
1 - نقد العقل الخالص كإعادة تأسيس للميتافيزيقا كعلم
في مقدمة هذا الكتاب "تأويل فينومينولوجي لنقد العقل الخالص" التي تندرج تحت هذا العنوان نفسه "نقد العقل الخالص كإعادة تأسيس للميتافيزيقا كعلم" يعرض هايدجر توجه تأويله في درسه هذا الذي ينضاف لخاتمة سابقه أي لكتاب المشاكل الأساسية للفينومينولوجيا. إلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

هايدجر: التأويل الفينومينولوجي لنقد العقل الخالص لكانط عــلال كــوزة :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

هايدجر: التأويل الفينومينولوجي لنقد العقل الخالص لكانط عــلال كــوزة

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» قراءه نقديه لنقد العقل الإسلامي عند أركون .. بقلم: د. صبرى محمد خليل
» هايدجر بين البدء الأول والآخر[1]
» نقد العقل العربي الإسلامي حول كتاب "مفهوم العقل" لعبد الله العروي
» في نقد الجهل الخالص الأحد 22 شباط (فبراير) 2015 تقييم المقال : 1 2 3 4 5 بقلم: حميد زناز*
» هابر ماس من العقل الاداتي إلى العقل التواصلي - نورالدين علوش

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: