طَرق على أبواب المسلّمات الهرمون الذكري نموذجاً لم أعد أذكر من هو المفكّر
الذي شبّه المسلّمات، أو البديهيات، بالأبواب المغلقة أو البوّابات
المحصّنة التي تحاصر الناس وتمنعهم من الانطلاق نحو فسحات أرحب، لأنّهم
ببساطة تعوّدوا أن يعودوا عنها دون أن يطرقوا عليها، ولو حتى طرقاً خفيفاً،
بينما المطلوب ـ برأيه ـ هو أن يطرقوا عليها، إذا كانت أبواباً عادية،
مرّة ومرّتين وثلاثاً، حتى تنفتح من تلقاء نفسها، أو أن يضربوا عليها، إذا
كانت بوّابات محصّنة، بقوّة وعزم وثبات، حتى تتحطّم...
بالضغط على العنوان اعلاه تطالع الجديد