رصيف الصحافة: مزوار يتهم بنكيران بخلق الكراهية وسط المغاربة
هسبريس ـ فاطمة الزهراء صدور
الأربعاء 26 شتنبر 2012 - 22:55
نبدأ جولتنا في رصيف صحافة الخميس من "المساء" التي تطرقت
لانتقادات وجهها صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، لطريقة
تدبير الحكومة الحالية لشؤون البلاد، وجاء ذلك خلال لقاء عقدته الجمعية
المغربية لخريجي جامعة "شيربروك" وقال فيه مزوار إن تصريحات رئيس الحكومة،
عبد الإله بنكيران، خلقت جوا من الكراهية االإجتماعية وأدخلت المغاربة في
صراعات ونزاعات لا جدوى منها. ويرى زعيم الـRNI أن الاستمرار في إدعاء كون
المسؤولين عن تدبير شؤون المغرب، قبل مجيئ حكومة بنكيران، كلهم فاسدون
ومرتشون ومزورون.. لا يخدم مصالح البلاد. وزاد أنه لا يمكن الاستمرار في
التلاعب بمستقبل الاقتصاد الوطني من أجل تصفية الحسابات. كما أشار إلى
تصريحات بنكيران بخصوص تزوير أرقام الميزانية تعد خطيرة وستكلف سمعة المغرب
باهضا، داعيا إلى تدبير شؤون البلاد بالمشاريع الجاهزة عوضا عن التصريحات
والخطابات الفارغة. كما ولم يفوت وزير المالية السابق الفرصة للتساؤل عن
الجهات التي يدعي بنكيران أنها تعرقل عمل حكومته، مؤكدا على أن حزب التجمع
الوطني للأحرار مارس دائما معارضة مسؤولة، وأنه صوت لصالح قانون المالية
من أجل مصلحة البلاد.
"المساء" تحدثت أيضا عن الإهتمام الذي أبداه خالد مشعل، رئيس المكتب
السياسي لحركة حماس الفلسطينية، بالتجربة الحكومية لحزب العدالة والتنمية،
وذلك على هامش ندوة "الإسلاميون والثورات العربية" التي نظمها مؤخرا مركز
الجزيرة للدراسات بالعاصمة القطرية. حيث أقدم عبد العالي حامي الدين،
القيادي في حزب العدالة والتنمية، على سؤال مشعل بشأن أحوال حكومة عبد
الإله بنكيران، فأجابه أن الفريق الحكومي يشتغل في أجواء إيجابية، وأنه
معتز بالإنخراط الفعلي للمؤسسة الملكية في تتبع ومواكبة عمل الحكومة.
ذات الجريدة نشرت أن وزارة التربية الوطنية قامت بمنح مؤسسة تعليمية
عمومية لإحدى البعثات التعليمية الأجنبية بالرباط من أجل تحويلها إلى ملحقة
لها، وذلك نتيجة عجز هذه الأخيرة عن استيعاب الإقبال المتزايد على خدماتها
المكلفة من الناحية المادية.. مضيفة أن وزارة الوفا قامت بهذا التعاطي مع
المؤسسة الخاصة "ليسي ديكارت" التي تستثمر في التعليم الخاص وتجني أرباحا
طائلة، وبدون مقابل، في الوقت الذي يدعو وزير التربية الوطنية في تصريحاته
إلى حماية التعليم العمومي.
يومية"الصباح" نشرت أن مجموعة من الطلبة بكلية العلوم القانونية
والاقتصادية والاجتماعية ـ السويسي، التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط،
كشفوا فضيحة من العيار الثقيل بعد انتباههم إلى وجود أسماء طلبة مرشحين
لاجتياز الامتحان الشفهي الخاص بـ "ماستر التسويق الإستراتيجي والتدبير
التجاري المعمق" دون أن ترد أسماؤهم في لائحة الطلبة الذين اجتازوا
الامتحانات الكتابية.
وعلى صعيد آخر نشرت اليومية نفسها أن محمد الوفا، وزير التربية
الوطنية، سيكون أول المستهدفين من تعديل حكومي مرتقب سيطول أساسا وزراء حزب
الإستقلال، مضيفة أن استوزار الوفا كان خطأ بعد عودته من سفارة البرازيل
التي أبعدته عن تتبع شؤون الحزب لسنوات، فضلا عن الخطأ الذي ارتكبه في سباق
الأمانة العامة عندما طلب من جهات عليا السماح له بالترشح لها.
"الخبر" أوردت أن خالد عليوة، الوزير السابق والرئيس المدير العام
للقرض العقاري والسياحي "السياش" سابقا، قد ضبط قبل أيام داخل زنزانته بسجن
عكاشة، وبحوزته هاتف نقال.. الأمر الذي استدعى تقديمه إلى المجلس التأديبي
وحرمانه من الزيارة، كإجراء تأديبي صارم ضده.
وتضيف "الخبر" أن حميد شباط الأمين العام الجديد لحزب الاستقلال، يتجه
نحو تعيين ياسمينة بادو، وزيرة الصحة السابقة، منسقة جهوية للحزب على مستوى
الدار البيضاء الكبرى، وذلك خلفا لعبد الواحد الفاسي الذي خسر سباق
الأمانة العامة. وأضافت الجريدة أن اختيار حميد شباط لياسمينة بادو يدخل في
إطار رد دين مساندتها له بشكل صريح في الوصول إلى قيادة الحزب.
"الخبر" نشرت أيضا أن موظفي وزارة الداخلية يهددون الوزير امحند العنصر
بنقل احتجاجهم إلى الشارع ردا على الرسالة التي كان قد بعث بها الوزير
إلى الوالي المدير العام للجماعات المحلية بخصوص موضوع الاقتطاع من الأجور
بسبب إضراب بتاريخ 11 شتنبر الجاري. واعتبر الغاضبون أن الإرتكاز على الفصل
39 من القانون الأساسي للوظيفة العمومية يعد تبخيسا للوثيقة الدستورية
التي تضمن حق ممارسة الإضراب، وبالتالي ما تم لا يعتبر غيابا عن العمل ولا
يحتاج إلى ترخيص مسبق.
أما "الأحداث المغربية" فقد تحدثت عن انطلاق عملية مراقبة تطبيق مقرر
منع عمل أساتذة التعليم العمومي في القطاع الخاص، وهي المهمة التي انطلقت
في وقت لم تتوصل فيه المؤسسات الخصوصية بأي ترخيص رغم موافاة وزارة
التربية الوطنية بلائحة أسماء أساتذة التعليم العمومي الراغبين في العمل
بهذه المؤسسات في إطار الساعات الإضافية المحددة لهم.