المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 140 ... 276, 277, 278, 279 |
اليوم، نحن نعيش في بدايات القرن الواحد والعشرين الميلادي. ربما لا يمثل ذلك معنى معين باستثناء كونه معبرا عن تقدم التاريخ الإنساني أو دليلا على التقدم الكبير في العلم والتكنولوجيا. ولكن عند التفكر بعمق يمكن للمرء بيسر أن يتبين أن العقد الأخير من القرن الع اليوم، نحن نعيش في بدايات القرن الواحد والعشرين الميلادي. ربما لا يمثل ذلك معنى معين باستثناء كونه معبرا عن تقدم التاريخ الإنساني أو دليلا على التقدم الكبير في العلم والتكنولوجيا. ولكن عند التفكر بعمق يمكن للمرء بيسر أن يتبين أن العقد الأخير من القرن العشرين والسنوات الأولى من القرن الواحد والعشرين تتسم بتحولات عميقة وجذرية للإنسانية ككل، سواء على المستوى العلمي، الاجتماعي، الثقافي، أو الفلسفي. هذه التحولات الجذرية تجعل من المشروع لنا أن نصنف هذه الفترة باعتبارها بداية لحقبة جديدة... |
We no longer experience the world as Plato and Aristotle did. The new physics has seen to that. And its new epistemology leads to a new theology -- one from which fresh truths emergeCONSCIOUSNESS AND REALITY: OUR ENTRY INTO CREATION by James N. Studer We no longer experience the world as Plato and Aristotle did. The new physics has seen to that. And its new epistemology leads to a new theology -- one from which fresh truths emerge. JAMES N. STUDER, a Benedictine priest, recently retired after thirteen years on the pastoral care team in an acute care hospital in Minneapolis, Minn. He is completing a book, The Mind and the Atom: ... |
مجزرة لغوية في البرلمان عبدو Tuesday, December 01, 2009 |
ما أكثر المنذرين بالموت ǃ والعالم مليء بمن تجب دعوتهم إلى الإعراض عن الحياة.
إنّ الأرض مكتظّة بالدّخلاء، وقد أفسدوا الحياة، فما أجدرهم بأن تستهويهم الحياة الأبديّة ليخرجوا من هذه الدّنيا.
لقد وصف المنذرون بالموت بالرّجال الصّفر والسّود، ولسوف أصفهم أنا فينكشفون عن ألوان أخرى أيضا.
إنّهم لأشدّ النّاس خطرا، إذ كمن الحيوان المفترس فيهم، فغدوا ولا خيار لهم إلاّ بين حالتين، حالة التّحرّق، وحالة كبتها بالتّعذيب. وما شهوتهم إلاّ التّعذيب بعينه. إنّ هؤلاء المسوخ لم يبلغوا مرتبة الإنسانيّة بعد، فليبشّروا بكره الحياة، وليقلعوا عن مرابعها.
هؤلاء هم المصابون بسلّ... |
وحين يغيب النظر الفقهي، يقفز المقدّس غير الممأسس إلى مقدمة المشهد الرمزيّ، وتتجلّى قسمات الفكر المناقبي التحاججي جلية، وتستبدّ الفوضى التجويزية بالأذهانثل الفضاء الثقافي الأمازيغي في "وصف إفريقيا "للحسن الوزان (2/2) الخميس 24 كانون الأول (ديسمبر) 2009، بقلم إبراهيم أزروال |
هل يمكن تأسيس الأخلاق على الدين؟ وهل أنّ للدين دورا محدّدا في تهذيب المعاملات الإنسانية وتحسينها؟
يبدو أنّ الإجابة عن السؤال الأوّل، من وجهة نظر فلسفية، هي بالسلب. لقد كتب أرسطو أخلاق نيقوماخوس، ولم يُعرّج بتاتا على أيّ من النصوص الدينية اليونانية، لم يربط في أيّ موضِع من مواضع كتبه بين الفضيلة، التي هي دعامة العمل الأخلاقيّ، وبين التعاليم الدينية. الفضيلة هي وسط بين إفراط وتفريط، أو بعبارة أخرى، الفضيلة هي فعالية إنسانية في منبعها، وإنسانية في غايتها. وفقط عن طريق الفضيلة، وعلى رأسها الفضيلة النظرية، يمكن للإنسان أن يحقّق السعادة في هذه الحياة الدنيا. لكنّ الفضيلة، بالنسبة للمؤمن، غير... |
--------------------------------------------------------------------------------
(تنويه يوضّحه لاحقاً النص:
"يحقّ لكِ أيضاً أن تحسبي هذه الكلمات لك
وأن لا تجدي لها مبرراً سوى ذلك")
هذه الكلماتُ لن تقولَ شيئاً
لن تفصحَ عن المعنى الذي رُمِيَ في غفلةٍ
أو توقظَ البوحَ النائمَ
من فزعٍ قديم.
لن تذهبَ إلى قصدٍ
ولا تلزمُها الحيلةُ
أو يخدعُها اليقين.
هذه الكلمات ليست لكِ
ليست لأحد.
* * *
ربّما همستْ لي بها صخرةٌ
ولم يبقَ منها سوى همهمة... |
فقالوا : ما نصنع بك؟ فقلت : إنَّ مولاتنا فاطمة، عليها السلام، قد دخلت الجنَّة مذ دهرٍ، وإنَّها تخرج في كلِّ حينٍ مقداره أربع ٌوعشرون ساعةً من الدُّنيا الفانية فتسلَّم على أبيها، وهو قائمٌ لشهادة القضاء، ثمّ تعود إلى مستقرِّها من الجنان، فإذا هي خرجت كالعادة، فاسألوا في أمري بأجمعكم، فلعلّها تسأل أباها فيَّ.
فلمّا حان خروجها ونادى الهاتف : أن غضُّوا أبصاركم يا أهل الموقف حتى تعبر فاطمة بتت محمد، صلّى الله عليه وسلم، اجتمع من آل أبي طالبٍ خلقٌ كثيرٌ، من ذكورٍ وإناثٍ، ممّن لم يشرب خمراً، ولا عرف قطُّ منكراً. فلقوها في بعض السّبيل، فلّما رأتهم قالت : ما بال هذه الزَّرافة؟ ألكم حالٌ تذكر؟... |
معة 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 2009، بقلم موقع الأوان
ليست الموقعة التي ستشهد المنازلة الكبرى بين مصر والجزائر للتأهّل إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 بأقلّ من تلك الأيّام التي يتنادى فيها الناس إلى البدار والذبّ عن الحمى والدار. والمطّلع على الصحف في البلديْن وعلى المواقع التفاعليّة في الفايسبوك والتويتر يقف مذهولا من هذا الكمّ الهائل من التحشيد والتحميس والشحن إلى درجة صارت معها العلاقات بين البلديْن مهدّدة حقّا بفعل الهوس الشعبيّ المدعوم بالهوس شبه الرسميّ.
ولقد بدا، منذ عشيّة الخميس 12 – 11 ، أنّ الفتيل اشتعل فعلا عندما تعرّضت حافلة المنتخب الجزائري للرشق... |
بماذا تتميز الأزمة الحالية، وعلى أيّ أساس تقودنا إلى أزمة سياسية، فلسفية وأخلاقية؟
جاك أتالي: هذه الأزمة تضعنا في مواجهة شكل من أشكال العدم المطلق. نحن واعون تماما أنّ "تعميم" السوق على مستوى الكوكب الأرضي هو على مسافة سنوات ضوئية من وضع دستور شامل لدولة القانون، بما أنّه من التضليل أن نتحدّث اليوم عن دولة قانون قومية. السوق مهما كانت جدواه لا يمكن أن يتنبّأ بالأحداث بعيدة المدى. يجب إذن، أن نملأه أو نعدّ له بمكانِزمات معوّضة (حقّ الملكية، الإبقاء على التنافسية، خلق فرص الطلب بأجور لائقة وإيجاد طلب عموميّ عالميّ.. إلخ) وبما أنّ هذه المكانزمات لم تكن قطّ في الحسبان، فإنّ الطبقة... |
ثار حصول الرّئيس الأمريكي أوباما على جائزة نوبل للسّلام، وما زال، الكثير من الجدل واعتبره العديد من المحلّلين مجرّد تثمين للنّوايا الحسنة التي أبداها تجاه عديد القضايا، لكنّ ما لفت انتباهنا هو اعتبار البعض خطابه الشّهير على مدرج جامعة القاهرة محدّدا في نيله تلك الجائزة… حيث تناول الكثير من المتابعين ذلك الخطاب بكثير من العناية والاهتمام فاعتبره البعض مجرّد خطاب دعائيّ سياسويّ بمثابة ذرّ الرّماد على العيون لتبرير سياسات أمريكا تجاه العالم الإسلامي وإصلاح صورتها المهتزّة لدى الشّعوب الإسلاميّة، حيث يقول في خطابه: " لقد أتيت إلى القاهرة للبحث عن بداية جديدة بين الولايات المتحدة والمسلمين حول... |
ون الأول (ديسمبر) 2009، بقلم مختار الخلفاوي |
إن مقولة التنوير الناقص التي يرادف بها المزوغي كانط تحتوي ضمنا على مقولة التنوير الكامل الذي يبقى أسطورة في العقول لا في الواقع. الواقع لم ولن يشهد تنويرا كاملا، باعتبار التنوير هو الوصول إلى المعاني الحقيقية للإنسان، إلى حريته وعقلانيته وفرديته. وبالتالي فإن كل تنوير هو ناقص بالضرورة لا انتقاصا منه ولكن إدراكا لمعنى أهداف التنوير وقيمتها. إذا كان التنوير شعاراً لمسيرة الإنسان الحقيقية للمعرفة فإن مشروع كانط النقدي ومجمل كتاباته هي في صميم التنوير. وليس الموقف من الدين هو من يحسم تنور الأفكار من عدمها بقدر ما هو العمل الجاد والصادق نحو الوصول للحقيقة والإخلاص لها. هو تحمل مسئولية التفكير والقيام... |
لإنسان نشوؤه وارتقاؤه من نظرية داروين إلى مكتشفات العلوم الحديثة - جان شالين - ترجمة : د. الصادق قسومة
الاربعاء 16 نيسان (أبريل) 2008، بقلم كتاب آخرون تصغير النصتكبير النصطباعة المقال إبعث المقال عبر البريد الإلكتروني title=
مثلت نظرية داروين عن أصل الإنسان انقلاباً معرفياً حقيقياً بالمعنى الكوبرنيكي للكلمة. فتماماً كما أن كوبرنيك أطاح بالتصور اللاهوتي التقليدي عن مركزية الأرض للكون، كذلك أطاح داروين بالتصور الذي لا يقل لاهوتية وتقليدية عن مركزية الإنسان للطبيعة. فمع داروين بات الإنسان كائناً طبيعياً، متخلِّقاً في الطبيعة ومتطوراً بدءاً منها، لا مفارقاً لها ومُستزْرَعاً... |
أفكار بيار كلاستر لمغريّة حقّا حيث يتعاظم سحرها من خلال شفافية أسلوب الكاتب. إلاّ أنّه ينبغي السّعي إلى عدم الرّضوخ لها، فحسب وجهة نظرنا إذا ما انسقنا طوعا معه فيما يتعلّق بالنقطة الأخيرة ـ تلك التي تتعلّق بالصلات بين الرجل والمرأة ـ فإنّ ذلك سيؤدّي إلى جملة من المآخذ: ويتعلق الأوّل بالنظام الاستكشافيّ، إذ تقوم نظريّات بيار كلاستر على اتنوغرافيا هنود الأمازون. فهل من الممكن تعميمُ نفس الوضع على وضع المجتمعات التقليديّة مثلما يفعل ذلك بيار كلاستر بشكل دائم؟ إنّ بحوثا حديثة العهد قد أنجزت في المجال الإفريقي1 تقودنا إلى الاعتقاد بأنّ نظريات بيار كلاستر تحتاج إلى البرهنة في كثير من المواطن. إلاّ... |
مواجهة ما يرى البعض أنّها مظاهر الإساءة إلى الإسلام، تخوض منظمة المؤتمر الإسلامي حملة عالمية، تهدف من ورائها إلى إقرار قانون دوليّ يُجرّم "الإساءة إلى الأديان". وأثناء مؤتمر مناهضة العنصرية، الذي عقدته الأمم المتحدة في جنيف بين 20 و24، أبريل (نيسان) 2009، دعت مختلف الدّول الإسلامية، إلى أن يتضمّن البيان الختاميّ الدّعوة إلى تجريم "الإساءة للأديان" باعتبارها نوعاً من أنواع العنصرية. ويدعم الأصوليون، من كافّة الديانات الأخرى، معركة منظمة المؤتمر الإسلامي لتجريم "الإساءة للأديان"، على أمل أن يتمكّنوا من حماية رموزهم ومقدّساتهم الدينية من موجة حرية النقد الإبداعي،... |
[b] أبرز اسماء الفكر العربي الحديث[/b]
هذه القائمة أيضا ابتدائية وتعتمد على مفهومنا لمصطلح... |
وطريق الثورة صعب وشاق وطويل, ولكنه خليق بالارتياد لصالح الأجيال التالية.لقد كاد العقل العربي يفقد الصلة بإنجازات العلم المذهلة, وغاب عنه منهج التفكير العلمي السليم, ووقع فريسة سهلة لسيطرة الغيبيات والخرافات التي تشده إلى الماضي وتعوق مسيرته نحو الدخول إلى والمشاركة في النهضة العلمية المعاصرة كما هو الشأن في العالم الغربي المتقدم, وبحيث تسود الثقافة العلمية بين شتى قطاعات وشرائح وفئات السكان في كل الدول العربية وتصبح هذه الثقافة العلمية أسلوبًا للتفكير وطريقة للسلوك والحياة والتعامل مع الآخرين والنظرة إلى العالم. وكان الهاجس الذي تسلط بقوة وفي غير هوادة على أذهان المشاركين... |
ثم اتفاق كبير على أنّ فكرتَيْ الأصالة الثقافية والهوية الوطنية متقاطعتان, تعتمد إحداهما على الأخرى, وتتغلغل إحداهما إلى صميم الأخرى.لعل الأصالة والهوية تواجهان تحديًا بصعود مذاهب إنسانية يندرج فيها قَدْر من (العولمة) بمعنى التنميط, والتسطيح أي القضاء على الخصائص المميَّزة. أزعم أن الثقافة يحكمها منظور تاريخيّ, أي زمنيّ, كما يحكمها في الوقت نفسه سلّمٌ من القيم اللازمنية اللاتاريخية. في سياق ثقافتي الخاصة, أي الثقافة أو (الثقافات), المصرية العربية الإسلامية, أود أن أنفي عنها وهْمَ وحدة صلبة جامدة يفترض أنها تحشد كلّ مقومات وروافد هذه الأمة العربية - أو التي تسمّى أحيانًا بالأمة الإسلامية - في قالب واحد مُصمت... |
نرحب كبل اعضاء منتدى تنويعات بالمنتدى الجديداولا نتقدم بالشكر لاستجابة الادارة لمقترح احداث منتدى الفلسفة .. كما نشكر العضو الزميل سبينوزا الذي بادر الى المشاركة بالعديد من المساهمات .. وننتظر تفاعلا كبيرا من الاعضاء في هذا القسم الحيوي والهام .. شكرا للجميع |
هل علينا أن نبدأ الطريق من أوّلها؟.. هل نحتاج فلسفة وضعية عربية تتغلغل عميقا في دواخلنا؟ هل نحتاج فلسفة أنوار ترشدنا إلى المواطنة والدّولة وحقوق الإنسان؟ هل نحتاج "فرويدا" عربيّا يفكّ مغاليق عقدنا النفسية الجماعية؟ هل نحتاج مارتن لوثر يترجم ثقاففي وسائل الإعلام المختلفة كما في أغلب مجالات الإبداع والمعرفة بشكل عامّ، نجد المثقفين وغير المثقفين العرب ينتقدون مجتمعاتهم ويحلـّلون أوضاعها، حتى أصبح كلّ شيء معلوما: أنظمة استبدادية وغير وطنية، شعوب خاضعة مغلولة بالحديد والنار والخوف من الآخرة، غياب شبه كلـّيّ للدّيمقراطية وحقوق الإنسان والحرّيات، عقلية محنّطة عاجزة عن النظر إلى الأمام، تعصّب وعنف وتخلّف وجهل… عجز كلـّيّ عن التغيير ومواكبة الزمن… وأمام هذا الواقع "الرّديء" يمارس الجميع النقد والفضح والتشهير والتحليل، أملا في التغيير والإصلاح، فتضيع الجهود سدى. وتبقى الأسئلة معلـّقة: لماذا كلّ... |
ما جدوى الشعر إذا لم يكن صوتا لعبد الحق شباظة ؟ ما جدوى الشعر إذا لم ينظم على بحر بطولة أم شباظة ؟ ما جدوى الشعر إذا لم ينشٌد صرخة أمٍ رقية و هي تغني و تزغرد لقافلة الشهداء و ترسم لنا بيدها الصلبة و دراعها المفتولة لحنا للغد الآتي، و أنشودة يسير على أهازيجها كل الثوار ؟ ما جدوى الشعر إذا لم يكن حمما يلفظها الشعب على أعدائه ؟ ما جدوى الشعر إذا لم يكن بندقية يوجهها الثوار إلى صدور الفاشستيين؟ ما جدوى الشعر إذا لم يكن صرخة تشق قلوب أعداء الثورة ؟ ما جدوى الشعر إذا لم يكن رقصا، غناء ساعة النصر؟ فلا شعر في السماء. الشعر صوت ينبع من الأرض، الأرض ميدان المعركة، والشعر لن يكون خارج صراع هذه الأرض،... |
|
الإصلاحات الديموقراطية في العالم العربيالديمقراطية العربية المنتظرة لم تولد بعد" "التحول نحو أنظمة ديمقراطية هو اليوم شعار مشترك بين جميع التنظيمات السياسية العلنية وهيئات المجتمع المدني والمثقفين على اتساع الأرض العربية." المفكر برهان غليون مدير مركز دراسات الشرق المعاصر وأستاذ علم الاجتماع في جامعة السوربون في باريس، يتحدث لقنطرة عن الإصلاحات السياسية، والتطورات الديمقراطية في العالم العربي،ومستقبل الإصلاحات والديمقراطية في سوريا.باكرا كتبت عن الديمقراطية... |
فرضت الأحداث التي تبعت السقوط الدرامي للخلافة الإسلامية العثمانية في الربع الأول من القرن الماضي، وصعود الدولة العلمانية، أجواء من اهتزاز "الثقة بالنفس" في العالم العربي والإسلامي جعلت كل جهود الإصلاح والنهضة تفقد رصيدها دفعة واحدة، ليتحول العملفرضت الأحداث التي تبعت السقوط الدرامي للخلافة الإسلامية العثمانية في الربع الأول من القرن الماضي، وصعود الدولة العلمانية، أجواء من اهتزاز "الثقة بالنفس" في العالم العربي والإسلامي جعلت كل جهود الإصلاح والنهضة تفقد رصيدها دفعة واحدة، ليتحول العمل من "المطالبة بالتغيير" إلى "المطالبة بحماية الذات والهوية" من تغوُّل الغرب في المجتمعات الإسلامية واستلابها المتزايد له. فنحن نلحظ أن السؤال التاريخي للفكر الإصلاحي الذي صاغه شكيب أرسلان في مطلع القرن: "لماذا... |
|