** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 ورقات من دفتر الخوف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سبينوزا
فريق العمـــــل *****
سبينوزا


عدد الرسائل : 1432

الموقع : العقل ولاشئ غير العقل
تعاليق : لاشئ يفوق ما يلوكه العقل ، اذ بالعقل نرقى عن غرائزنا ونؤسس لانسانيتنا ..

من اقوالي
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 5

ورقات من دفتر الخوف Empty
17102011
مُساهمةورقات من دفتر الخوف

ورقات من دفتر الخوف 2011-08-16-14-06-08








ورقات من دفتر الخوف
أبو بكر العيادي
فصل من رواية جديدة
-
-
-
رأيت في ما يرى النّائم أنّي انطلقت ذات صباح وحيدا، أمشي في شارع
مقفر، خال إلاّ من نسيم هيّن رخو يداعب شعري. كنت أصفَرُ مزهوّا ولم يكن لي
وجهة، وفجأة خرج عليّ رجل مديد الطّول متين البنية قصير الشّعر ذو وجه
حادّ التّقاطيع يتبدّى فيه خدّان منخسفان ووجنتان بارزتان وعينان عميقتان
دعجاوان كأنّما حاق بهما الكحل، فيهما حدّة وفيهما شرّ يكاد يطفر. لوّح
ناحيتي برشّاش، وأشار إليّ بالوقوف فوقفت. رسم حولي بسلاحه دائرة وهميّة
وقال لا تخرج من محيطها، واستدار يروز الفضاء خلفه ويده اليمنى تعامد جبينه
المحدّب، فخرجت. شغّل سلاحه إذ رأى انسحابي خلسة، فانطلقت أجري في شارع
ليس لي فيه نصير، والخوف يدفع بي قدما مثل ريح عاتية، وبحثت عن ملاذ فإذا
البنايات قد غلّقت أبوابها، وإذا بي في طريق لا يحدّ نهايتها بصر، والأفق
أمامي يتراجع كلّما عدوت، وصوت الرّجل يجيء مجوّفا كأنّما يرجّعه صدى بعيد.
وفجأة علا من أحد المباني صوت مشروخ لا حلاوة فيه يردّد مقطع أغنية لأمّ
كلثوم : طاوعني يا عبدي، ورأيت بابه مفتوحا فدخلت بخطى حذرة لا أدري ما قد
يتفتّق عنه السّكون الذّي يلفّ المكان. رأيت نافورة ماء جافّة قد طمست
جنباتها الطّحالب تحت خضرة كابية، وبجانبها سارية مسودّة من المرمر العتيق،
استندت إليها أستردّ أنفاسي، وإذا بالرّجل يطلع أمامي كأنّما انشقّت عنه
الأرض ويشهر في وجهي سلاحه. عدت أدراجي جريا، فصفقت الباب ومرقت كالسّهم
أعدو في الشّارع المقفر، والصّوت يترامى في الفضاء : طاوعني أنا وحدي،
التفتّ فإذا الرّجل لا يزال خلفي يلاحقني والمسافة بيني وبينه تتقلّص بشكل
ينذر بالخطر. لمحت بابَ معهد مشرعا على مصراع واحد، فتسلّلت عبر ردهة طويلة
معتّمة ومضيت أبحث داخله عن ملاذ، وفيما أنا أقلّب البصر في أروقته القذرة
وساحته ذات الممرّات المتربة والأشجار الميّتة، لمحت الرّجل يرقبني بوجه
تزفر أنفاسه الشّر، والسّلاح لا يفارقه، فانسحبت على عجل أغادر المكان لا
ألوي ولا أنثني، والصّوت لا يفتأ يتراوح في الفضاء كأنّما تحمله ريح لا
مرئيّة : ما لك حبيب غيري، قبلي ولا بعدي. تواثبت أحشائي وكدت أتقيّأ، ثمّ
استجمعت شتاتي وركضت. وما زلت أجري والرّجل يلاحقني حتّى أدركني الظّلام،
وهدى خطاي ضوء شحيح ينبعث من زاوية نبتت في العراء. دخلت وقد كدّني الجري
وأثقل رئتيّ، فإذا بي أمام رجل يقتعد حصيرا من الأسل في وسطها، على ضوء
قنديل من زيت معلّق بركيزة من الخشب، وأمامه كانون يحترق، وفوح بخور يصّاعد
منه ويغمر المكان بضوعته العتيقة. لم يبد منه غير كتلة جسده وهو متربّع في
وضع خشوع أو تأمّل. كان منكّس البصر يتلو سبحته ويتمتم بكلام كالحجاء،
ورأسه مغطّى بطربوش برنس من الوبر. حيّيته فلم يجب. قلت له : أجرني يا
سيدنا الشّيخ ! فقال بصوت خشن : مِمّن ؟ قلت : من رجل يقتّ أثري مذ أبصرني.
قال : لعلّه يريدك لأمر. قلت : نيّته عدوانيّة. قال : وكيف عرفت عدوانيّته
؟ قلت : يطاردني برشّاش. قال : وهل أطلق عليك النّار ؟ قلت : لا. قال :
هذا إذن ادّعاء بالباطل. قلت : ولكنّه يلاحقني حيثما رحت والسّلاح بين يديه
يصوّبه نحوي في تهديد سافر ! قال : لا حقّ لك في اتّهامه إلاّ إذا أصابك.
قلت : وكيف أشكوه إذا أصابني في مقتل لا أنهض بعده ؟ قال : تقتصّ منه يوم
القيامة. قلت : هذا كلام لا ينظمه منطق. توقّف عن تلاوة سبحته وقال بصوت
خشن عميق : هذا واحد من مريديّ وأنا الّذي كلّفه بأن يدفعك إلى هذه
الزّاوية. قلت بصوت لا يخلو من دهش : ما القصد ؟ وأنا بين وهم الصّحو وغفوة
الحقيقة، رأيته يسحب طربوشه ويرفع نحوي رأسه الكبير المدوّر مثل دلاّعة،
وقد بدا شعره المصبوغ يلمع مفروقا تحت ضوء القنديل. ذهل رأسي بدوار مباغت،
والتاث عليّ أمري. تراجعت إلى الوراء فأحسست بشيء صلب يمنعني، وأنفاس ساخنة
لاهثة تحرق قفاي. نظرت فإذا الرّجل المسلّح يضحك بغير صوت ضحكة صفراء تنضح
بالشّماتة. ولَمّا استدرت كان الجالس قد نهض، فإذا هو أضخم ممّا تصوّرت،
وأقصر ممّا توقّعت، وأشدّ قسوة ممّا قدّرت. رجل مدموك يكاد رأسه يلتصق
بجذعه، عريض الحوض غليظ السّاعدين مقوّس الرّجلين كمن داوم ركوب الخيل من
زمن. اتّقدت عيناه بلهب مخيف وهو يقف على أطراف أصابع رجليه مثل راقصة بالي
ويقرّب وجهه من وجهي حتّى كاد أنفه الكبير يلامس ذقني. زحفت من محجريه
نظرة ثقيلة وقال : بلغني أنّك تكتب على الحيطان كلاما يثير الفتنة. قلت وقد
عرفت من يكون : كذب الّذي بلّغ. قال : عيوني أحدّ من عيني زرقاء اليمامة،
ومريديّ أصدق أنباء من صحف إبراهيم وموسى. أصدقني القول يا ملعون ! أتنكر
أنّ بلادي بخير ؟ ختم على لساني صمت مشحون بالتّوتّر والضّيق، فقال بغلظة
يستحثّني : تكلّم ! قلت : ليس قبل أن تعطيني الأمان. قال : لك الأمان، هاه،
انطق. قلت وأنا أجهد لمقاومة خوف أخذني بخفق متدارك : لا أنكر في المطلق،
ولكن... قال وهو يميل عليّ برأسه : ولكنْ ماذا ؟ ازدردت ريقي ما استطعت،
ثمّ قلت : ولكنّ الخير أصاب منها الظّاهر البادي من مبان وطرقات وفنادق
وحدائق، أمّا الباطن... وسكتّ مخافة غضبه، فقال وقد ازداد التوهّج في عينيه
: ما به ؟ تردّدت برهة أزن كلامي وأرتّب معانيه، ثمّ قلت : أمّا الباطن
الخافي، فهو في عهدك أشبه بالأنقاض الرّومانيّة المهملة في الأرض اليباب،
يلحدها الغبار والأتربة وتنهشها أنياب الوقت. قال : قد أجزلنا العطاء
أحيانا، أفلم يأتكم منّا نصيب ؟ قلت : لم يأتنا من عهدك إلاّ البأس
والشدّة، الصّفد والشّكيمة، السّيف والنّطع، أمّا الخير وإن أصابنا منه
نزر، فلم يمسّنا إلاّ أهون مسّ. قال : هذا لا يمنعكم من طاعتي، فأنا ولي ّ
أمركم. قلت : كنّا نطيعك لو أنت عدلت، ولكنّك جنحت إلى العنف تخضعنا لك
عبيدا وإماء. قال : علّمني من سبقني من حكّام العرب والزّنج أنّ الحكم
إنّما يتمّ بالشّوكة والغلبة، وقديما قالوا : "من اشتدّت وطأته وجبت
طاعته." قلت : ذلك زمن ولّى، لا نحتمل اليوم أن تحكمنا كما كان الطّغاة من
قبلك يحكمون رعاياهم. رفع يديه كالمسلّم بأمر قاهر وقال : لكم حاولت أن
أحمل نفسي على سيرة الحكّام المستنيرين، ولكنّها أبت ذلك ولم تستطعه، فسلكت
بها طريقا لي ولكم فيها منفعة. قلت : ما هي ؟ قال : مؤاكلة حسنة، ومشاربة
جميلة، ومسامرات لطيفة، وسهرات خليعة، ولكم أن تبتكروا من أنماط اللّهو ما
شئتم ممّا لا يخالف مرضاتي. يمّموا وجوهكم حيث شئتم، واذكروني أذكركم، ولا
تغضبوني. وفرقع أصابعه فهبّ الرّجل الّذي يقف خلفي يلكزني بعقب سلاحه
ويدفعني إلى الأمام، وصوت سيّده يتلو عليّ حكما بغير دليل : إذا صُمّت
الآذان عن أقوالنا، وغُلّقت القلوب عن دعواتنا، وعميت الأبصار عن منجزاتنا،
فلن يبقى عندئذ غير الرّصاص يعيد الضّالّين منكم إلى درب الحقّ. اضطربت
واختضّ بدني وقلت أذكّره : ولكنّك وعدتني بالأمان ! فأرسل ضحكة حانقة رجّعت
أصداءها الجدران وقال : ومتى وفيت بوعد ؟ وأومأ برأسه فانفتح في عمق
الزّاوية باب عريض من خشب منقوش، وغمرني منه ضوء يعشي الأبصار، سرعان ما
هدأ وتحوّل إلى ما يشبه السّديم الخافت. للحظة بدا مثل غلالة رماديّة
تشوبها زرقة، ولَمّا انقشع، لاح بهو قصر منيف يرصّف أرضيته رخام أبيض بعروق
ورديّة، مفروش بالزّرابيّ، مؤثّث بقطع تكسوها مفارش ونضائد، مزدان بتحف
ومرايا ذات أطواق مذهّبة. وفيما أنا أتبيّن في ذهول الحلم سبيلا، سمعت
حفيفا ينمو عن يميني، وإذا طيف يدنو خفيف الخطو كأنّما يمشي على الهواء.
نظرت فإذا امرأة صافية البشرة حلوة العينين جميلة المبسم تخطر في ثوب من
الحرير الأبيض مرصّع بالدّرّ والألماس، في جيدها وأذنيها ومعصميها لآلئ
تلصف كومض حدّ السّيف تحت شعاع فجر صبيح، وحولها رجال بأجساد رخوة يصغرونها
سنّا، يرفعون كؤوسا كالذّهب المسفوح يقرعونها بعضا ببعض ويقهقهون
ويتمايلون من السّكر، وخلفهم شيوخ بألبسة إفرنجيّة احمرّت وجوههم واشتعلت
نظراتهم وابيضّت بالزّبد شفاههم، بأيديهم دفوف ينقرونها وينشدون :
حباكِ الله يا ليــلى بسرّ فيك ربّـاني
تقاد الفلكُ في الدّنيا بقبطانٍ وأعـوانِ
ويطوي فلكُكِ اليمّ بلا داعٍ لرُبّـانِ
رفعت يدها فخنست الأصوات وعمّ السّكوت. تقلّصت ملامحها إذ رأتني ونابت عنها
نظرات فيها قسوة وفيها استهانة، وقالت تسألني في نبرة اتّهام لا يقبل
الدّحض : أنت الذّي لا يروقه من أمرنا ما يظهر منه وما يخفى ! هممت بالكلام
فسبقتني إليه إذا أردفت : ما أنت إلا حسود يشتعل صدرك غيرة منّا. قلت :
إنّما هي غيرة على البلاد وأهلها. فقطّبت جبينها، وتجلّت في عينيها لمعة
الغضب وهي تقول : لقد أصبحنا لكم ساسة، وعنكم ذادة، نسوسكم بسلطان البوليس
الّذي يسندنا، ونذود عنكم بفيء صانع التّحوّل الّّذي خوّلنا - وأشارت
برأسها إلى شيخ الطّريقة وقد خلع عنه برنسه وبدا في بذلة سوداء أنيقة -
وليس لكم إلاّ التّسليم بالأمر الواقع، فليس لكم والله خيرة. ورفعت يدها
مرّة ثانية فاستأنف الشّيوخ نقر الدّفوف والإنشاد بحماس مستجدّ، فيما أقبل
رجال أشدّاء لهم ملامح الرّجل الأوّل كأنّهم استُنسخوا منه، فطّوقوني وأنا
في بلبلة ممسوس، وقادوني إلى ساحة رحبة حيث مساجين بؤَّس حالهم كحالي قد
جّمعوا كالدّوابّ في فضاء مشرع للضّوء والرّيح قرب جدار سميك عال، فنشرونا
في صّفّ أفقيّ وتراجعوا كي ينفّذوا فينا قضاءهم المبرم. تلفّت حولي أتملّى
من ساقهم حظّهم النّكد إلى هذا المكان الموبوء، فإذا الشّفاه ذابلة والعيون
سامدة والرّؤوس طائشة والصّدور مسكونة بالرّعب. تولاّني الارتباك وذهلت
عمّا حولي، فيما أقبل مصوّرو تونس 7 وصحافيّو الجرائد المأجورة، فوقفوا
قبالتنا يستطيبون المشهد ويدوّنونه كما تدوّن لحظة تاريخيّة. وفي لحظة
لئيمة نزقة، مسح الرّجل الأوّل جبينه بظاهر يده، ثمّ مسح ظاهر يده بكمّ
قميصه وتفل على الأرض وقال : سننفّذ فيكم حكم الإعدام رميا بالرّصاص. تقبّض
قلبي وسرت فيّ قشعريرة باردة هزّت كياني كلّه، وقلت بلهجة تنمّ عن عداء :
إنّما هي عمليّة قتل سافر لا تستند إلى قضاء عادل، وإذا بصوت شيخ الطّريقة
يعلو من جانب قائلا : أنتم خونة، وقد أقمت البيّنة على جرمكم المشهود،
فقضيت وحكمت، وليس لكم إلاّ القبول، وليس لأتباعكم إلاّ المثال والعبرة.
قلت وقد استبدّ بي قهر لا يوصف : وماذا خنّا ؟ قال : خنتم العهد بالامتثال
لأوامري، وبتصديق كلامي حتّى ما بدا منه مبالغا فيه أو مجانبا للصّواب،
وبعدم تكذيب كلّ ما يمسّني ويمسّ أتباعي من قريب أو بعيد ولو شاهدتموه
بعيونكم ولمستموه بأيديكم. قلت : ولكنّه عهد باطل. قال : كلاّ، بل كلّ ما
خلا العهد باطل. وأشار إلى الجوقة خلفه وأردف : والشّهود أمناء خلّص لا
يشوب قولهم زور ولا باطل. فأمّن أتباعه وشيختهم على كلامه، وهم يرفعون مع
الأنخاب أناشيد يوقّعونها على نقر الدّفوف. وأومأ برأسه إلى فرقة الرّمي،
وقد وقف أفرادها المتماثلون في كلّ شيء جنبا إلى جنب فصوّبوا أسلحتهم إلى
صدورنا، وبإشارة منه أطلقوا النّار. وفجأة رأيت شيئا عجبا ! اخترقنا
الرّصاص وبقينا واقفين. هلّت منّا دماء نجيعة ونحن قيام، ثابتون كالنّخل،
كالزّيتون، كشجر الفلّين والبلّوط... وإذا الدّماء تتجمّع وتؤلّف غديرا ما
فتئ يتعاظم حتّى شمل الرّماة ومن وراءهم جميعا دون تمييز، ثمّ هاج واضطرب
في شكل دردور هادر يدور بهم في سرعة جنونيّة كما يدور الماء المنساب إلى
بالوعة، ثمّ انفتحت بوسطه فجوة واسعة كالمصبّ الضّخم انجرفوا إليه في صراخ
متّصل، والنّاس من حولي يصرخون بدورهم يهلّلون للنّجاة ويهتفون : الله ينصر
من أصبح ! الله ينصر من أصبح ! الله ينصر من أصبح ! صراخ أفاقني من النّوم
مذعورا، فإذا بي مستلق في الصّالون أمام التّلفاز، حيث جدل حامي الوطيس
بين متحاورين عربيّين على قناة الجزيرة، يتبادلان مع الآراء الشّتائم
المقذعة في زعيق نفّاذ. مددت يدي إلى كوب ماء أبلّ ريقي وأشفي غلّتي،
وانتابني سكينة. أحسست بذلك السّكون العميق الّّذي يشعر به المصروع بعد
استفاقته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

ورقات من دفتر الخوف :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

ورقات من دفتر الخوف

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الخوف من الخوف.. عهود الاستبداد والثقافة السياسية العربية
» دفتر أفكار
» نشيد الخوف ... قصة قصيرة جدا
» ما هو الراهاب أو الخواف أو الفوبيا إن لفظ "فوبيا" phobia أو رهاب أو خواف (أو الخوف المرضي) هو عبارة عن خوف من شئ معلوم و محدد بعينه أو موقف بعينه ، و إما هو رهاب phobia من أى موقف يجلب الخجل و الإحراج لدى الشخص المصاب ولا يتناسب هذا الخوف مع الشئ
» هوامش على دفتر النكسة: رد نزار القباني على بشار الحعفري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
انتقل الى: