** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 لم أعد سيّدا في بيتي الفضاء تقاسمهُ ألاعيبُ الجنيّات الزرقاء من اليمين إلى الشِّمال ومن الجنوبِ إلى الشَّمال أصبحتُ خادما للعينِ وهيَ تنزلقُ على سطحِ المرايا "من أنتَ" تقولُ لي "أنا لستُ أنا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
روزا
" ثـــــــــــــــــــــــــائــــــــــر "
لم أعد سيّدا في بيتي  الفضاء تقاسمهُ ألاعيبُ الجنيّات الزرقاء  من اليمين إلى الشِّمال  ومن الجنوبِ إلى الشَّمال  أصبحتُ خادما للعينِ وهيَ تنزلقُ على سطحِ المرايا  "من أنتَ" تقولُ لي  "أنا لستُ أنا Biere2
روزا


عدد الرسائل : 267

تاريخ التسجيل : 11/04/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 3

لم أعد سيّدا في بيتي  الفضاء تقاسمهُ ألاعيبُ الجنيّات الزرقاء  من اليمين إلى الشِّمال  ومن الجنوبِ إلى الشَّمال  أصبحتُ خادما للعينِ وهيَ تنزلقُ على سطحِ المرايا  "من أنتَ" تقولُ لي  "أنا لستُ أنا Empty
01092011
مُساهمةلم أعد سيّدا في بيتي الفضاء تقاسمهُ ألاعيبُ الجنيّات الزرقاء من اليمين إلى الشِّمال ومن الجنوبِ إلى الشَّمال أصبحتُ خادما للعينِ وهيَ تنزلقُ على سطحِ المرايا "من أنتَ" تقولُ لي "أنا لستُ أنا



لم أعد سيّدا في بيتي  الفضاء تقاسمهُ ألاعيبُ الجنيّات الزرقاء  من اليمين إلى الشِّمال  ومن الجنوبِ إلى الشَّمال  أصبحتُ خادما للعينِ وهيَ تنزلقُ على سطحِ المرايا  "من أنتَ" تقولُ لي  "أنا لستُ أنا Arton9914-5b3f2
لم أعد سيّدا في بيتي



الفضاء تقاسمهُ ألاعيبُ الجنيّات الزرقاء



من اليمين إلى الشِّمال



ومن الجنوبِ إلى الشَّمال



أصبحتُ خادما للعينِ وهيَ تنزلقُ على سطحِ المرايا



"من أنتَ" تقولُ لي



"أنا لستُ أنا، أنا أنتِ في بعضِ اللّحظات وفي لحظاتٍ أخرى أَقسمُ مع الهوَ"



غيرَ أنَّ هنالكَ في المربضِ الآخرِ من زوايا الظّلامِ حينَ يعرشُ سيّدنا على سدّةِ الملكِ ضاحكا



أتركُ الحبلَ على الغاربِ لتكتبني الوصلاتُ في مسعاها.



"أنا بينَ بينَ كلّما أسقطُ في الهاويةِ تنتابني رعشةُ الفرحِ الماغوطي
لتنقذني من الموتِ وكلّما آرتقيتُ نجومَ السّماءَ تجتاحني موجةُ الماغوطي
لتقعدني كسيحا على رصيفِ الذّكرياتِ.



"من أنتَ" تقولُ لي



"أنا خادمكم الأبله يجوعُ ولا يمدُّ اليدَ يقنعُ ببقايا القمامة ولا يقتصدُ شيئا أمامَ الفجأةِ الملقاةِ على القارعة".





أنا لم أعد سيّدا في مكاني الأليف. تركتُ الرّياحَ تمارسُ شهوتها في
تجاويفِ بيتي. أبايعُ سطوةَ مُلكهِ أنحني في المراسمِ سمعا وطاعهْ. فقد
يستنيرُ المسافرُ فيَّ بعضِ الأغاني على صفحةَ الدّربِ. أصبحتُ خادمهم لا
ألبّي دعاءَ الحضورَ. ولا أمزجُ الظلَّ بالظلَّ لا أختفي من ظلالي. وقد
حانَ موعدها للقاءِ الحبيبِ. لا لن أكونَ خدوما صدوقا كما كنتُ بالأمسِ.
أصبحتُ خادمهم بطريقتهم أستقزُّ الكتابةَ وهيَ تنحتُ روحَ الصّبابةِ في
ظلماتِ المسالكِ … لا شأنَ لي بالموازينِ.



الرّقصُ يجمعنا تحتَ إمرتهِ في عناقيدِ تكوينها. لم نعد خدما في إمارتها
بالطّريقةِ تلكْ…وما خلّفتهُ الرّياحُ على مسمعِ الجنِّ نرتادُهُ سيرةً
ونراقصُهُ ثمّ نمضي إلى حيثُ يمضي الأنا بالأنا في الغيابِ
الشّفيف………………………………………………



………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….لم أعد سيّدا في بيتنا…..



باعني الجميعُ فآمتلكتني الفجأةُ وآشتراني الضّبابْ ………….











العودة




عندَ العودةِ إلى حرمِ السّكون



الدّوائرُ تشعُّ أنوارها أمامَ خطى التّيهِ



المائيُّ آستعادَ بريقهُ من حراكِ الضّوءِ على سطوحِ الذّاكرة



النّاريُّ آشتقلَّ عربةَ الأساطيرِ من معجمِ اللّحظةِ



التّرابيُّ آستوفزَ هديرَ السّلالةِ من مواويلِ الفراغ



كانَ اللّقاءُ في طعمِ الخلقِ الأوّلِ



تتناسلَ الأضلاعُ بالأضلاع



لترسبُ الحلقة أخيرا في الغناءْ



النّهاوندُ، والرّستُ والصّبا



علقاتٌ بيضاءُ تحتضنُ فراشتنا البريّةَ



…العودةُ بدءٌ أمامَ البياضِ



ربّما يزهرُ الماءَ على صفحةِ الخطوِ



ربّما تزهرُ النّارُ أمامَ آياتِ الصّمتِ



ربّما يزهرُ التّرابُ على أكفِّ الشّعراءْ …




عندَ العودةِ كلُّ شيءٍ ممكنٌ ومحتملٌ لآغتيالِ ما تبقّى من حرارةِ الطّقسِ.



الفراشاتُ التّي وُلدتْ بيننا أعلنت عنوانَ الفصلِ



…أيّتها الآهاتُ الصّاعدةُ سجّلي عودتنا من مدرجِ الرّيحْ …….



الدّخولُ




لا نطرقُ بابًا ولا نستأذنُ أحدا ولا يدخلُ علينا إلاّ الغرباء



الكهفُ زاويةٌ متروكةٌ في النّسيانِ



تذوبُ المسالكِ في غضونِ السّرابِ



والجاذبيّةُ تفقدُ صوابها كي تطأَ بدءَ حكايتها



القصيدةُ إذن صديقةٌ غيرُ مأمونِة الجانبِ



والدّخولُ إليها آنفتاحٌ آخرٌ على بوّابات بابل



إذ لا شيءَ تحجبهُ الشّمسُ على ملإِ الغيابِ :



عسكرٌ منتشرونَ في الخنادق



قطعٌ مهملةٌ من شطرنج البارحةِ



صخبٌ بحّارةٍ فارّينَ إلى الغيبِ



مداخنٌ شتّى تستعيدُ عطرها المنهوكَ من أفواهنا



مدافنٌ شتّى تستعيدُ شواءَ الوقتِ على الأنظارِ



الملجاُ يُعلنهُ المجازُ على بابِ العمارةِ



مثنى و ثلاثَ ورباعَ تتوزّعُ في البالِ أشلاءُ العباراتِ



الزّخرفُ بأجنحتها الزّرقاءِ تدعوكم للمسامرةِ



"ردَّا عليَّ الكأسَ إنّكما لا تدريانِ الكأسَ ما تُجدي"



الأمرُ متروكٌ للعناصرِ في معاركها الآتيةِ



والدّخولُ براءةٌ من دمِ الذّئابِ



شكٌّ متشابكٌ تشبيهٌ بتشبيهٍ، كذبٌ حقيقيٌّ وحقيقةٌ كاذبةٌ



….إذا آتّصلَ الآنُ بالآنِ آنفصلَ جسدي عنهما



….و إذا آنفصلَ الآنَ عنِ الآنِ حلّتْ الرّوحُ ثانيةً .






نحنُ في الدّاخلِ نخرجُ من إطارٍ لندخلَ في إطارٍ :



حيطانٌ مُخرّبَةٌ وحيطانٌ مطليّةٌ



خريفٌ وربيع



لعبٌ مُستعارٌ من غُمّيضةِ الطّفولةِ



والدّخولُ حركةٌ لولبيّةُ الشّكلِ لا تطرقُ بابًا ولا تستأذنُ أحدا



تناوُبُ صديقينِ على شُربِ قهوةٍ عتيقةٍ من يدِ الجنِّ



ثمّةَ يختلطُ النّقدُ بالنّقدِ والبيعُ صمتٌ مسكوتٌ عنعُ



السّوقُ عكاظٌ والإشهارُ في ذمّةِ آذانِ الغيبِ



الدّخولُ شروعٌ في الغثيانِ



إيقاعٌ يُنشبُ أظافرهُ في أجسادِ الضّمائرِ



…من أبى أن يقتسمَ معنا غنائمهُ فليذهبْ إلى الجحيمِ



التّمائمُ تفتحُ خزائنها للصّعاليكِ



والزّغاريدُ تُكوّرُ دوائرها على مرأى من العينِ



الدّخولُ تسلّقُ جداريّةٍ ناتئةٍ تُشبهُ صورةَ القيءِ على سطحٍ جرّاءَ مراةدةٍ دؤوبةٍ تريدُ الوصالَ معنا :



مع عرائنا البدائيِّ مع ضحكنا الطّفوليِّ مع رقصنا الهمجيِّ



..كانَ لا بدَّ من صراخٍ ليعرفَ أحدُنا الآخرَ



صراخٌ خلاسيٌّ يتقافزُ بينَ الضّحكِ والبكاءِ



الظّلمةُ حالكةٌ والطّريقُ طويلٌ



حينَ نتلمّسُ جسدكَ المرئيَّ اللّزوجةُ تخترقُ مساماتِنا



…..ماذا سنفعلُ أمامَ قرارِنا الآتي



….إنّي أرى خيطَ ضوءٍ في آخرِ الزّقاقِ



هل رأيتموه؟؟؟



……………………………………………..آذنتَ لكم بالدّخولْ ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

لم أعد سيّدا في بيتي الفضاء تقاسمهُ ألاعيبُ الجنيّات الزرقاء من اليمين إلى الشِّمال ومن الجنوبِ إلى الشَّمال أصبحتُ خادما للعينِ وهيَ تنزلقُ على سطحِ المرايا "من أنتَ" تقولُ لي "أنا لستُ أنا :: تعاليق

ي بعضِ اللّحظات وفي لحظاتٍ أخرى أَقسمُ مع الهوَ"



غيرَ أنَّ هنالكَ في المربضِ الآخرِ من زوايا الظّلامِ حينَ يعرشُ سيّدنا على سدّةِ الملكِ ضاحكا



أتركُ الحبلَ على الغاربِ لتكتبني الوصلاتُ في مسعاها.
ومن الجنوبِ إلى الشَّمال



أصبحتُ خادما للعينِ وهيَ تنزلقُ على سطحِ المرايا



"من أنتَ" تقولُ لي
"أنا بينَ بينَ كلّما أسقطُ في الهاويةِ تنتابني رعشةُ الفرحِ الماغوطي
لتنقذني من الموتِ وكلّما آرتقيتُ نجومَ السّماءَ تجتاحني موجةُ الماغوطي
لتقعدني كسيحا على رصيفِ الذّكرياتِ.



"من أنتَ" تقولُ لي



"أنا خادمكم الأبله يجوعُ ولا يمدُّ اليدَ يقنعُ ببقايا القمامة ولا يقتصدُ شيئا أمامَ الفجأةِ الملقاةِ على القارعة".





أنا لم أعد سيّدا في
 

لم أعد سيّدا في بيتي الفضاء تقاسمهُ ألاعيبُ الجنيّات الزرقاء من اليمين إلى الشِّمال ومن الجنوبِ إلى الشَّمال أصبحتُ خادما للعينِ وهيَ تنزلقُ على سطحِ المرايا "من أنتَ" تقولُ لي "أنا لستُ أنا

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  أنا لست مجنوناً.. إنما أنا ... "لستُ أنت" ::
» هناك حقوقا مشروعة لكافة الإثنيات سواء كانت كردية أو أمازيغية أو حتى نوبية وزنجية وتركمانية وإجمالا كافة الإثنيات فى الفضاء العربى كما أن هناك حقوقا مشروعة أيضا لكافة الطوائف والمذاهب الدينية فى هذا الفضاء وخاصة إذا كان هذا الفضاء هو مهد الديانات السماوية
» تحت نوافذ بيتي
» تحت نوافذ بيتي
»  الانفلات من طوق المرايا أو الكتابة

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: