** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 من النص إلى النص المترابط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تابط شرا
فريق العمـــــل *****
تابط شرا


عدد الرسائل : 1314

الموقع : صعلوك يكره الاستبداد
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 3

من النص إلى النص المترابط Empty
10062010
مُساهمةمن النص إلى النص المترابط

1 . 1 . يأتي هذا الكتاب
" من النص إلى النص المترابط : مدخل إلى جماليات الإبداع التفاعلي "
امتدادا لكتاب " الأدب والمؤسسة والسلطة " ، وخاصة خاتمته المفتوحة (على
سبيل التركيب) التي جاءت تحت عنوان " الأدب ، المؤسسة ، الإعلاميات".
لاشك أن
عنوان هذا الكتاب يثير بعض التساؤلات لدى القارئ الذي لما يتمكن من التواصل
مع بعض الأنماط الإبداعية والأدبية التي بدأت تتبلور في أمريكا وأروبا
وتنتشر في بقاع شتى من المعمور ( ولا حظ لها في إبداعنا العربي إلى الآن
) منذ أواخر الثمانينيات من القرن العشرين . لذلك يستدعي هذا العنوان بعض
التوضيح :
ـ أما النص
فلا شك أن لنا به معرفة ما ، وسيضطلع هذا الكتاب بتدقيق تحديده في ضوء
المعارف الجديدة .
ـ أما " النص
المترابط " فأستعمله كمقابل لـ" Hypertexte" ، وهو " النص " الذي نجم عن
استخدام الحاسوب وبرمجياته المتطورة والتي تمكن من إنتاج "النص" وتلقيه
بكيفية تبنى على " الربط " بين بنيات النص الداخلية والخارجية .
ـ أما "
الجماليات " فمبحث يهتم بالأشكال الفنية وصورها وأبعادها الجمالية
والاجتماعية .
ـ أما
الإبداع التفاعلي فهو مجموع الإبداعات ( والأدب من أبرزها ) التي تولدت مع
توظيف الحاسوب ، ولم تكن موجودة قبل ذلك ، أو تطورت من أشكال قديمة ،
ولكنها اتخذت مع الحاسوب صورا جديدة في الإنتاج والتلقي .
1 . 2 .
يدافع هذا الكتاب على أطروحة أساسية عليها مداره ، وهي مركز توجيه مختلف
أبوابه وفصوله .
هذه
الأطروحة هي : توظيف أداة جديدة للتواصل يؤدي إلى خلق أشكال جديدة للتواصل .
أما
الأداة هنا فهي " الحاسوب " ، وأما الشكل هنا أيضا فهو " الإبداع
التفاعلي".
غير أن "
الحاسوب " ليس فقط " أداة " ، فهو في آن واحد : أداة ، وشكل ، ولغة ، وفضاء
، وعالم . فهو بمعنى آخر أشمل : منتوج وأداة إنتاج وفضاء للإنتاج وعلاقات
إنتاجية. وكل هذه الأبعاد والدلالات التي تحملها مادة " ن . ت . ج " تتحقق
في " الإبداع التفاعلي " من خلال " النص المترابط " باعتباره هو أيضا وفي
آن واحد : أداة للإنتاج (برنامج) وإنتاجا يتحقق من خلال النص (أيا كانت
علامته : اللغة ، الصورة ، الصوت ، الحركة ) سواء جاءت هذه العلامات متصلة
أو منفصلة .
في هذا "
الإبداع " التفاعلي يتحقق " التفاعل " في أقصى درجاته ومستوياته :
ـ بين
المستعمل للحاسوب والحاسوب من جهة ( لأن بينهما علاقة )،
ـ وبين
العلامات بعضها ببعض ( لكونها مترابطة ) من جهة ثانية ،
ـ وبين
المرسل والمتلقي ، حيث يغدو المتلقي للنص المترابط بدوره منتجا ، بالمعنى
التام للكلمة ، من جهة ثالثة.
2 :
الحاسوب والوسائط المتفاعلة :
2 . 1 . في
نظريات النص السابقة على ظهور " النص المترابط " كنا نحدد أطراف ومكونات
النص في ثلاثة أطراف هي : 1 . الكاتب ، 2 . النص ، 3 . القارئ .
أما مع
النص المترابط فتتحدد الأطراف على النحو التالي : 1 . المبدع ، 2. النص
المترابط ، 3 . الحاسوب ، 4 . المتلقي . ونلاحظ الحضور الأساس للحاسوب في
هذه المعادلة التي بدونها يستحيل الحديث عن : " النص المترابط " بالصورة
التي تبلورت باستخدام الحاسوب . فالحاسوب يحتل موقعا جوهريا في " النص
المترابط " ، وفي الإبداع التفاعلي بوجه عام . إنه أداة الإنتاج والتلقي في
الوقت نفسه . وبدونه يستحيل الحديث عن النص المترابط ، وعن الإبداع
التفاعلي بصفتها شكلين إبداعيين جديدين من جهة أولى . ويتبين لنا ، من جهة
ثانية ، من خلال توظيف الحاسوب ، كوسيط للإنتاج والتلقي معا ، أن هذا
التوظيف لم يؤد فقط إلى ظهور نمط إبداعي جديد، ولكن أيضا ، وبالتلازم إلى
بروز اختصاص جديد يتحدد عبر اشتغاله بهذا " النص الجديد " ، هو ما نسميه "
الوسائط المتفاعلة " .
لقد جاء
النص المترابط والإبداع التفاعلي تطويرا للنص والإبداع بمعناهما القديم ،
كما أنهما تحققا ، في الصيرورة ، على أنقاضهما .
2 . 2 . لكل
هذه الاعتبارات نرى ضرورة التفكير في النص الجديد ، وفي هذا الإبداع
الجديد. ولا غرو أن البحث والتفكير فيهما لايمكنه أن يمر دون التفكير أو
البحث في هذا الوسيط الجديد من جهة ، وفي دوره في ظهور وتجلي أشكال تعبيرية
وتواصلية جديدة من جهة ثانية .
وذلك ما
حاولنا الاضطلاع به ، في هذا الكتاب ، من خلال خوضنا غمار البحث في طبيعة "
النص المترابط " وفي الإبداع التفاعلي وفي شروط إنتاجه وتلقيه وذلك عبر
تأطير كل ذلك في نطاق مانسميه ب" الوسائط المتفاعلة " باعتبارها تتصل
بالمجال الذي نؤطر ضمنه الإبداع أو التواصل ( بين المبدع والمتلقي ) والذي
يتحقق باستخدام الحاسوب .
نقترح
مفهوم " الوسائط المتفاعلة " من جهة أولى كمقابل لـ :
" mediated
communicationـ Computer" ، ومن جهة أخرى كامتداد وتطوير للوسائط المتعددة
(المذياع / التلفزة ،،، ) . وفي الصيرورة التي قطعها الإبداع الأدبي
كامتداد وتطوير للشفاهية والكتابية من جهة ثالثة .
مع
الوسائط المتفاعلة وقع التفاف وترابط بين :
1 . الوسائط
المتعددة باعتبارها وسائط للتواصل بين الناس ( إنتاج المعلومات ونقلها ) ،
والتي لم يتم استثمارها في المجال الأدبي مثلا بصورة كبرى ، إذ بقيت
الأجناس الأدبية التقليدية هي المهيمنة ( تلك التي تعتمد الشفاهية أو
الكتابية ) ولم تستفد من هذه الوسائط نسبيا سوى الرواية من خلال تحويلها
إلى السينما ، والمسرحية التي عرفت بعض تجلياتها الانتقال إلى التلفزيون أو
الفيديو ، بينما اعتبرت الفنون التي توظف الصورة والصوت مثل السينما
والدراما المتلفزة مثلا داخلة في نطاق الفنون البصرية .
2 . والوسائط
المتفاعلة القائمة على أساس الحاسوب ، والتي صار الأدب بمقتضاها يوظف إلى
جانب " اللغة " الصورة والصوت . لقد جاءت الوسائط المتفاعلة لتعيد إلى
الإبداع ، وضمنه الأدب موقعه ضمن مختلف الوسائط ، وأدمجته في هذا السياق في
الوسائط وقد صارت تفاعلية .
لا يمكن
لهذا " التفاعل " التام بين مختلف الأطراف المتفاعلة : المبدع ، النص
المترابط ، المتلقي ، الحاسوب إلا أن يدفعنا إلى البحث والتساؤل عما أضافته
هذه الوسائط المتفاعلة للإبداع والأدب ، وعما يمكن أن يجنيه المبدع
والمتلقي من جراء تفاعلهما واستخدامهما لهذه الوسائط في التواصل ؟
جعلنا
مدار هذه الأسئلة هذا الكتاب الذي يرمي إلى تحقيق مقصد أساس هو دفع كل من
المبدع والمتلقي العربيين إلى تكوين فكرة وتحصيل معرفة أولى عن النص
المترابط ، وعن الإبداع التفاعلي وعن الوسائط المتفاعلة ، وإلى خوض غمار
التجريب ، تجريب مغامرة جديدة في الإبداع والتلقي ، أي في التواصل . وإذا
نجحنا في ذلك ، فمعناه أننا بصدد الدخول إلى حقبة جديدة من التفكير والبحث
في : الإبداع والفن والأدب والنظرية الأدبية ، والمجتمع ، والتواصل ،،،
وبتعبير آخر ، نكون أمام رؤية وممارسة جديدة للثقافة .
إننا
أمام إبدال جديد ، فهل نحن في مستوى التحدي ؟
نقلا عن - سرديات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
من النص إلى النص المترابط للناقد سعيد يقطين
إلى جماليات الإبداع
التفاعلي



عزت عمران

سعيد يقطين ناقد وأكاديمي مغربي حاز على دكتوراه دولة في
الآداب من جامعة محمد الخامس الرباط، أستاذ جامعي مشارك في فرنسا. ورئيس
شعبة اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب بالرباط، وقد ألّف كتباً عديدة في
ما اختصّ به في مجال السرديات والنقد الأدبي والسِير الشعبية، وله موقع
إلكتروني خاص باسم «سرديات» يضيء جانباً من سيرته ومؤلّفاته وإنتاجه
الأدبي.
ويأتي كتابه الجديد «من النصّ إلى النصّ المترابط» بمثابة انعطافة نوعية في
توجّهاته البحثيّة والكتابية السابقة، فهو كما يتّضح من العنوان يتوجّه
إلى عالم الحاسوب المتعدد الإمكانات، ويدعو قرّاءه والكتّاب إلى الاستفادة
من المنجز الثقافي الغربي في هذا المجال، وحفر حيّز مناسب لثقافتنا العربية
يمكّنها من أن تساهم بدورها في الثقافة الإنسانية كثقافة فاعلة وليست
مستهلكة، وخصوصاً مع الثورة المعلوماتية والوسائط المتفاعلة التي حوّلت
العالم إلى قرية صغيرة، ولكن هذه القرية لا يمكن ولوج أسوارها بدون استيعاب
واستثمار هذه التكنولوجيا المتطوّرة على النحو الأكمل، ليس على الصعيد
الاقتصادي فحسب وإنما على صعيد النصّ الأدبي أيضاً، حيث إن زمن المطبعة
والكتابة على الورق ذاهب إلى الأفول، نظراً للإمكانيات المدهشة التي
يقدّمها الحاسوب لهذا النصّ من جهة العلاقة ما بين: مبدع يقدّم نصّاً
جديداً ومختلفاً يتخطّى ثلاثية: الكاتب النصّ المتلقّي التقليدية، نحو
رباعية المبدع، النصّ المترابط، الحاسوب، المتلقّي. ومتلقّ سيتفاعل مع هذا
النصّ باعتباره أحد أطراف العملية الإبداعية من جهة، ومنتجاً ثانياً للنصّ
من جهة أخرى.
وإن دلّ هذا على شيء، فإنما يدلّ على أن الحاسوب كآلة للكتابة يتّسع
لممارسات أخرى تؤثّر في النصّ وفي مجمل العملية الإبداعية، فتدفع بها نحو
فضاء جديد من التفكير والبحث في الإبداع والفن والأدب والنظرية الأدبية.
بمعنى آخر أن نكون أمام رؤية وممارسة جديدتين للثقافة والفكر.
ومما تقدّم سنلحظ أن المؤلّف شأنه في ذلك شأن الكثير من المثقفين العرب،
يشعر بأهمية ردم الفجوة الكائنة ما بيننا وبين الغرب، ولكنه لا يكتفي
بتفسيرها كما يفعل البعض بالإشارة إلى منجزات الغرب وقصور العرب.
وإنما سيقدّم اجتهاده في هذا الإطار، تماماً كما فعل في كتبه الأولى التي
عنيت بأقلمة المفاهيم النقدية، وأعني بذلك دعوته لدخول ثقافة العصر
الإلكترونية نظراً لما تحتويه هذه الثقافة من إنتاج معرفيّ قادر بالضرورة
على التفاعل مع ثقافة العالم حتى وإن تمّ ذلك في نطاق غير متكافئ.
وإلى ذلك، فإنه سوف ينتقد الكثير من الآراء العربية التي لا ترى في مثل هذا
التفاعل سوى التقليد أو التغريب أو التبعية، وسوف يؤكّد بأنها آراء متسرعة
وجاهزة، وكان الأولى بهؤلاء الحريصين إطلاق أحكامهم هذه على «الاستهلاك»
العربي للمنتوجات الغربية والتي يروّج لها بمختلف أنواع الإشهار في مختلف
وسائطنا المتعددة على حدّ تعبيره.
ومن هنا فإن تعريبه مفهوم Hypertexte «الترابط النصّي»، وهو «نظام يتشكّل
من مجموعة من النصوص ومن روابط liens تجمع بينها، متيحاً بذلك للمستعمل
إمكانية الانتقال من نصّ إلى آخر حسب حاجته ».
و تعريب مفهوم computer mediated communication بـ «الوسائط المتفاعلة» سوف
يرتبطان بشكل حاسم مع الحاسوب وبالنصّ الإلكتروني كمفهوم جديد تمّ توظيفه
للدلالة على النصّ الذي يتحقق من خلال شاشة الحاسوب بناء على تطوّر وسائل
الاتّصال الحديثة من جهة ولخلق أساليب جديدة للتواصل بين الناس تتعدى ما
كان معروفاً مثل الهاتف والفاكس، إلى التواصل المتكامل بواسطة جديدة مع
الإبداع بشروط ومظاهر مختلفة ومن جهة أخرى فإن «النصّ الإلكتروني» بصفته
شكلاً إبداعياً جديداً أو إبدالاً جديداً في التفكير، على حدّ تعبيره، له
أثره البيّن في علوم النصّ ونظرياته كـ «التناص» و«المتعاليات النصّية»،
وليقترح بعد ذلك مفهوم «التفاعل النصّي» بدلاً من المتعاليات، لأنه بتعبيره
أعمّ وأشمل من «التناص»، وأدق من «المتعاليات النصّية».
وهو إلى ذلك سوف يشير إلى أنه ما كان من الممكن الحديث عن «النصّ
الإلكتروني» لولا التطوّر الذي طرأ على مستوى النظرية والتعامل مع النصوص
في الحقبة البنيوية، حيث اتّسع مفهوم النصّ ليشمل الكلمة والصورة الثابتة
والمتحركة، بالإضافة إلى الصوت، وذلك سواء اتّصلت هذه العلامات أو انفصل
بعضها عن بعض. وبالتالي فإن هذا النصّ سوف يتيح للقارئ إمكانيات كبيرة
للتفاعل والتعامل معه.
وفي هذا الصدد أيضاً، سوف يؤكّد الكاتب أن «النصّ الإلكتروني» قد ساهم في
تطوير أنواع وفنون أدبية جديدة في أوربا وأمريكا، وساهم في ظهور تيارات
فكرية وثقافية ونقدية تعنى جميعاً بحصيلة هذا الوسيط الجديد وبالدور الذي
اضطلع به في مسار الاتصال والتواصل، مما يعني أن «خلق أدوات جديدة للاتّصال
معناه خلق مفاهيم جديدة للتواصل».
وتبعاً لذلك لا يمكن أن نفهم جيداً معنى «النصّ الإلكتروني» بدون وضعه في
سياق «الثورة البنيوية» وما تلاها من اجتهادات وتطوّرات على المستوى
المعرفيّ والتكنولوجي. بمعنى أن معاينة «النصّ الإلكتروني» على شبكة
الإنترنت أو على قرص مدمّج يجعل التعامل معه مختلفاً اختلافاً كلّياً عن
الكتاب الورقيّ المطبوع أو المخطوط.
وبالتالي فإنه سوف يمايز ما بين حقبتين: حقبة النصّ ـ التناص، وحقبة النصّ
الإلكتروني ـ الترابط النصّي القائم على مبدأ التفاعل الذي يتغيّر ويتطوّر
بتطوّر الوسائط، نظراً لأنه يعطي إمكانيات مهمّة للتحكّم فيه وتوجيهه وفق
متطلّبات القارئ وتدخّله فيه وفق ما يرافق حاجياته ورغباته، وذلك يستدعي
بتعبيره خبرة أساسية في إجادة على الحاسوب.
ولكن ماذا عن الإبداع العربيّ في شكله الحالي، وهل ثمة آفاق تشير إلى
توجّهات جديدة في ظلّ التطوّرات التقنية والفكرية العالمية؟
سوف يخصص المؤلّف الباب الأخير من الكتاب لهذا الجانب، وسيتناول فيه جوانب
إبداعية مختلفة كالرواية والشعر والترجمة.
وقد دعا من خلاله إلى كتابة الرواية التفاعلية عربياً قبل فوات الأوان،
نظراً للتحديات الجديدة التي يفرضها واقع التحوّل على هذا الجنس الأدبي،
وكذلك الأمر بالنسبة للنقد الروائي.
سيما وأن الطرفين راكما تجارب وخبرات عديدة، بات من الضروري معها تجاوز
الصورة التقليدية للكاتب والناقد الذي ما زال يخشى من عدوى التكنولوجيا أو
اعتبارها شيئاً زائداً لا قيمة له، لأن استثمار الحاسوب وتقنيات الكتابة
التي تمنحها «الوسائط المتفاعلة» بات أمراً أساسياً للإبداع والنقد.
وعلى صعيد الشعر، فإنه بدوره أكّد على أهمية «الوسائط المتفاعلة» نظراً لأن
هذه الوسائط تختزل كلّ الحقب الشعرية من اللحظة الشفاهية إلى الكتابية،
بمعنى أنه بات بالإمكان الآن المزاوجة ما بين الإلقاء الشعري والتشكيل
البصري الكتابي، وكلّ ما يّصل بهما من مؤثّرات صوتية وموسيقية وصورية.
أما بالنسبة للترجمة، فقد دعا إلى تنسيق الجهود بين المؤسسات الأكاديمية
العربية، وتوفير الإمكانيات المادية للاستثمار في هذا المجال على نحو منظم
ومضبوط، وخصوصاً في مجال صناعة المعاجم العامة والخاصة والثنائية اللغة أو
المتعددة اللغات والانتقال من النشر الورقي إلى النشر الالكتروني، وتطوير
صناعة البرمجيات، مما يساعد على تحقيق «الترابط» مع العالم من خلال حلّ
مشكلة اللغة، وبذلك يحصل التفاعل الحقيقي مع العالم الذي ما نزال نعيش على
هامشه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

من النص إلى النص المترابط :: تعاليق

سبينوزا
رد: من النص إلى النص المترابط
مُساهمة الخميس يونيو 10, 2010 4:16 pm من طرف سبينوزا
".
لاشك أن
عنوان
هذا الكتاب يثير بعض التساؤلات لدى القارئ الذي لما يتمكن من التواصل

مع بعض الأنماط الإبداعية والأدبية التي بدأت تتبلور في أمريكا وأروبا
وتنتشر
في بقاع شتى من المعمور ( ولا حظ لها في إبداعنا العربي إلى الآن
)
منذ أواخر الثمانينيات من القر
 

من النص إلى النص المترابط

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» ممكنات النص:
» في مواجهة النص
» الرواية والتمركز حول النص
» البلاغة ومركزية النص
» قـراءة في النص الليبي:

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
انتقل الى: