** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 الزوجة الأولى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سبينوزا
فريق العمـــــل *****
سبينوزا


عدد الرسائل : 1432

الموقع : العقل ولاشئ غير العقل
تعاليق : لاشئ يفوق ما يلوكه العقل ، اذ بالعقل نرقى عن غرائزنا ونؤسس لانسانيتنا ..

من اقوالي
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 5

الزوجة الأولى Empty
28052010
مُساهمةالزوجة الأولى

كان الوقت يمضي ببطء شديد حتى وكأنه يمضي على أطراف
أصابعه فوق قلب حليمة، ومع ذلك فهو يمضي. فقد تجاوزت الساعة الثالثة فجراً
على أقل تقدير، بينما لم يغمض جفن لحليمة التي استمرت تناجي الظلام وهو
يجثم في الغرفة ككتلة سوداء، حجب عنها كل شيء داخلها، الستائر البيضاء،
ودولاب الملابس الكبير، وحتى الأطفال الذين ينامون بالقرب منها، حجبهم
عنها. كانت قد اعتادت على الظلام منذ أن تزوجت. فلم تكن هناك ليلة واحدة لم
يطفئا فيها الضوء قبل أن يستلقيا على السرير. في أول الأمر كان ذلك
مطلبها، لكن كلام عتيقة لهنّ عن اللذة في وجود الضوء أثناء المضاجعة، وفي
تقبيل الشفاه، وفي أشياء أخرى قد حرك فيها غريزة إنسانية في تجريب مثل هذه
الأمور، والتي حُرمت منها منذ أن تزوجت.
عتيقة كانت الوحيدة في القرية التي لديها الجرأة للحديث في مثل هذه الأمور.
كان الجميع يتحدث عن طباع غريبة لزوجها كان قد جلبها معه من مكوثه الطويل
خارج البلاد. حتى زواجه من عتيقة قبل عامين أثار اللقط في القرية، فقد كان
الجميع فاقد الأمل من زواجها عندما تقدم إليها "مقبل" بعد عنوسة طويلة وصلت
بها إلى الثامنة والعشرين. وربما لهذا السبب يُرجع أهل القرية سيطرتها
عليه، وكانوا عادةً ما يتهامسون فيما بينهم: أنها هي من تكون فوق "مقبل"
أثناء النوم.
" يا ترى هل يضاجعها في الضوء؟ وهل يقبل شفتاها؟ وهل يفعل معها..؟ أليست هي
متعلمة وتعلم بهذه الأشياء، حتى علي يقول المتعلمات وحدهنَ؟"
جالت هذه الأسئلة، وأسئلة كثيرة في خاطر حليمة، ولم يقطع تجوال الأسئلة في
خاطرها إلا صوت أذان الفجر. كم كانت تتمنى أن تصرخ من أول الليلة "الصلاة
خير من النّوم" حتى تقتل البرد، وتقتل السكون، وتقتل أشياء لأخرى..!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الزوجة الأولى :: تعاليق

حياة
رد: الزوجة الأولى
مُساهمة السبت مايو 29, 2010 4:47 am من طرف حياة
فراهة السيارة شفتا الطريق الأملس ، ومن نافذة
مواربة تلامعت عيون
ذئبية ، إذ نشزت حافة الخوف المشرشف في صدر الرصيف
الناهد محدثة احتكاك
غريزي يشبه ارتطام نوافذ قلقي في جدار الفراغ .
"
هذه مدينة تتناسل فيها فوضى القبائل ..
مدينة لاتسعفك انهمارات مساءها
إلا بطقطقة موت مجاني ... "
ها أنا أجس مفاصل طرقاتها المعتمة ،اتنشق
شهوة الموت في الأزقة اللولبية،
ناضحة فيها مرارة لليل يحتسيه الغرباء
فناجين قهوة .
انكفأت -الغريبة- في أنقاض المدن الشبقة وهي تمارس لواطها
اليومي ، تقد
بكارة الأشياء باعتيادية مذهلة .
بلاوجهة .. تزحف
ابو مروان
رد: الزوجة الأولى
مُساهمة السبت يوليو 24, 2010 1:19 pm من طرف ابو مروان
منه،
وحمله إلى أعلى وراح يهزه,كنت أراقبه، واكتشفت أن العشرات من
الناس تراقبه،
قال أحدهم لزميله: إنه مجنون.

أجابة زميله
بمرارة: لا .. نحن المجانين!!

وقال زميله بدهشة أكبر: لماذا يحمل
الكرسي هكذا ويهزه؟!

أجابه زميله بمرارة أكبر: إنه يحملنا ويؤدبنا!!

تركتهما
وهما يتحدثان أحدهما بدهشته والآخر بمرارته.
وصال
رد: الزوجة الأولى
مُساهمة الأحد أكتوبر 31, 2010 5:58 am من طرف وصال
ان الوقت يمضي ببطء شديد حتى وكأنه يمضي على أطراف
أصابعه فوق قلب حليمة، ومع ذلك فهو يمضي. فقد تجاوزت الساعة الثالثة فجراً
على أقل تقدير، بينما لم يغمض جفن لحليمة التي استمرت تناجي الظلام وهو
يجثم في الغرفة ككتلة سوداء، حجب عنها كل شيء داخلها، الستائر البيضاء،
ودولاب الملابس الكبير، وحتى الأطفال الذين ينامون بالقرب منها، حجبهم
عنها. كانت قد اعتادت على الظلام منذ أن تزوجت. فلم تكن هناك ليلة واحدة لم
يطفئا فيها الضوء قبل أن يستلقيا على السرير. في أول الأمر كان ذلك
مطلبها، لكن كلام
 

الزوجة الأولى

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
انتقل الى: