** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 وظيفة إسرائيل في النظام العربي!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
" ثـــــــــــــــــــــــــائــــــــــر "
وظيفة إسرائيل في النظام العربي! Biere2
Admin


عدد الرسائل : 307

تعاليق : الحقيقة عنوان الحياة..!
تاريخ التسجيل : 01/02/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 21

وظيفة إسرائيل في النظام العربي! Empty
04012010
مُساهمةوظيفة إسرائيل في النظام العربي!

وظيفة إسرائيل في النظام العربي!


ميشيل كيلو












04/01/2010




وظيفة إسرائيل في النظام العربي! 04qpt78















ماذا كان الامريكيون سيفعلون وكيف كانوا سيعرّفون
أدوارهم، لو لم توجد الشيوعية ونظامها السوفييتي؟ وماذا كان هتلر سيفعل
وكيف كان سيفكر وسيتصرف، لو لم يوجد عدو لألمانيا هو، حسب تعبيراته
الخطابية، 'الغرب الرأسمالي المتفسخ، والشرق الشيوعي المنحط، واليهودية
العالمية'؟
وماذا كان سيقول، لو أن ألمانيا خرجت منتصرة من الحرب
العالمية الأولى؟ وماذا كان الشيوعيون سيفعلون، لو لم يوجد عدو لهم هو
النظام الرأسمالي، الذي علقوا عليه أخطاءهم، وبرروا بصراعهم معه التمنع عن
حل مشكلات بلدانهم، وحجروا على الفكر والحرية بذريعة الحاجة إلى الانتصار
عليه؟ بأية ذريعة كان الامريكيون سيتدخلون في شؤون بقية العالم؟ وبأية حجة
كانوا سيدّعون الدفاع عن البشر؟ وبأية ذريعة كان هتلر سيطالب بمجال حيوي
لألمانيا 'المظلومة'، التي خرجت صفر اليدين من عصر التقاسم الاستعماري
للعالم؟ وبأية حجة كان سيدعي الدفاع عن العرق الآري المهدد في وجوده:
نتيجة انحطاط الديموقراطية الغربية ووحشية الشيوعية الشرقية ومن يحركهما
ويقف وراءهما من اليهود؟ وبأية حجة كانت الولايات المتحدة ستفرض نفسها
حكومة شرعية للعالم، من واجب مواطني الشعوب والأمم الأخرى إطاعتها وجعل
ولائهم لها يتقدم على ولائهم لحكوماتهم الوطنية والقومية؟ وبأية ذريعة
كانت ستنفرد بارتكاب جميع أنواع الجرائم، لو كان العالم بخير، وأقامت
الشعوب والأمم دولا شرعية تمثلها وتتدبر أمورها؟
أطرح هذه الأسئلة،
وهي تتصل جميعها بتعريف الذات من خلال العدو، لأصل إلى سؤال يتعلق بنا نحن
العرب: ماذا كانت نظمنا ستفعل، لو كانت إسرائيل غير موجودة؟ أي مواقف كانت
ستتخذ حيال داخلها؟ وهل كانت ستسوقه بسياط الشدة، وستتلاعب بمناعته
الوطنية ووعيه القومي، كي تحجب عيوبها عنه، أم كانت ستقنعه بصحة نهجها عبر
حوار حر تديره معه في الصحف ووسائل الإعلام، الحرة والمستقلة، فترد على
الحجة بالحجة وتدحض الدليل بالدليل، تاركة الحكم النهائي على أقوالها
ومواقفها للمواطنين؟ وهل كانت ستتخذ التنظيمات عينها، التي هي عليها
اليوم، ويتمحور معظمها حول الأمن ويعمل تحت إشرافه؟ أم كانت ستبلور
تنظيمات تتقن العمل في فضاء مجتمعي/دولتي مفتوح، تضبط حركته وحسن سيره
وتكفل سلامته وفاعليته السياسة بأدواتها السلمية والحوارية، وبصراعات
وتوازنات قواها المختلفة؟ وماذا كانت نظمنا ستفعل بالجيوش؟ هل كانت
ستخضعها لإمرتها وقراراتها كجيوش محترفة تتلقى أوامرها من حكومات منتخبة
تطيعها سلطات وأجهزة الدولة المختلفة وتنفذ تعليماتها؟ وهل كانت ستتخذ
سحنة عسكرية صارمة كالتي لها اليوم، أم كانت ستلمع سحنتها المدنية بمساحيق
الإقناع والسجال الحر وملاقاة المواطن في منتصف الطريق، وستصغي إلى ما
يقوله من هم 'تحت'، وستسارع إلى تلبية طلباتهم، فلا تتراكم وتتحول إلى
مطالب تهدد، في حال تجاهلها، استمرار الأمر القائم؟ وكيف كانت ستوزع دخل
بلدانها الوطني؟ هل كانت ستتصرف فيه على طريقة أيامنا، حيث مفتاح الخزينة
في جيب رجل تغني قراراته من يطيع وتفقر من يعصى؟ أم كانت ستحسب حسابا
لمجتمعاتها، وستجد نفسها مجبرة على ـ أو راغبة في ـ التفاعل الإيجابي مع
قضايا الحريات وحقوق الإنسان وسيادة القانون واستقلالية القضاء والعدالة
الاجتماعية والمساواة؟
وما الخطاب الذي كانت ستوجهه إلى شعوبها؟ هل
كانت ستتحدث عن أولية الصراع مع العدو، وأولية التناقض معه، وحتمية أن
يقدم الشعب آيات الولاء والطاعة لقادته الذين يحمونه من أخطار الخارج،
ويحققون انتصارات متلاحقة وحاسمة على من يتفاعلون معها في الداخل؟
أم
أنها كانت ستركز على أولية التقدم السياسي والمجتمعي والثقافي، وأهمية
الحريات الفردية والشخصية والمدنية، وعلى مركزية التنمية الشاملة والتوزيع
العادل للدخل الوطني، واحترام الدستور باعتباره 'السيد' الوحيد في الدولة،
الذي يجب أن يخضع له الجميع بلا استثناء، وستولي عنايتها للتعليم والصحة
والسكن وغيرها من الخدمات، وستتواضع في الحديث عما حققته على هذه الأصعدة،
ضمانا لأصوات ناخبين يستطيعون محاسبتها ـ ومعاقبتها ـ في الانتخابات
القادمة، فلا حكم لغير من يحظى بعطف وتأييد مواطنيه، ولا سبيل إلى الحكم
غير تأييد هؤلاء؟
ثم ماذا كانت ستفعل حيال خارجها؟ هل كانت ستنخرط
في صراعات لا نهاية لها ضد الدول العربية، بحجة أن لها حق تدخل في شؤونها
اكسبها إياه بعد قومي ما لسياساتها المحلية؟ أم كانت ستفضل تحسين وتطوير
العلاقات العربية / العربية سلميا وحواريا، لأن الحوار والمصالح المتبادلة
هما سبيلها إلى ترقية الذات الوطنية والقومية، وإلى تفاعلها وتكاملها في
أجواء طبيعية تصون مشتركاتها وجوامعها الكثيرة، التاريخية والثقافية
والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية ... الخ، فتتقوى من خلالها وترى
مصلحتها في الامتناع عن خوض صراعات عمياء ضد الأخ والشقيق، وعن مد يدها
إلى من يتحكم بمعونتها في شؤون عربية وداخلية يجب أن يمنع من التدخل فيها؟
وهل كانت ستعمل على توطيد شرعيتها من خلال الارتباط بقوى أجنبية أم كانت
ستقيم علاقات عادية مع مختلف دول العالم، فلا تنخرط في تكتلات متعادية أو
تنهمك في صراعات لا تتطلبها مصالح أوطانها، وتحافظ على ارتباطاتها الوطنية
/ القومية، التي لا يجوز أن ترجح أي ارتباط عليها.
ما حجم المشكلات،
الصعبة جدا بالتأكيد، التي كانت الحكومات العربية ستواجهها، لو لم توجد
إسرائيل؟ وهل يمكن تفسير الواقع العربي القائم بوجود الكيان الصهيوني
وبوظيفته كجسم سرطاني / استيطاني مهمته الرئيس تشويه حياة العرب عامة
والسياسية منها خاصة، وحرفها عن أي مسار يخدم تقدمهم ويجعل منهم أمة حرة
تتدبر أمورها بواسطة حكومات شرعية ومنتخبة، تحافظ على ثرواتها، وتقدم
القسم الأكبر من عائدها إلى مواطنيها، الأحرار بدورهم والمشاركين بفاعلية
في الشأن العام. أليس صحيحا القول: إنه لولا تشوه الحياة السياسية العربية
تحديدا، لوجدت إسرائيل نفسها منخرطة في مواجهة خاسرة حتما، عدوها فيها أمة
ذات إمكانات وطاقات روحية ومادية أكبر بما لا يقاس من طاقاتها وقدراتها،
فليس باستطاعتها قهرها والتغلب عليها بغير الخراب العربي، مهما بلغت
المعونات الخارجية، التي تتلقاها.
ليس سرا أن العدو يحرص على استمرار
تشوه أوضاع سياسية عربية تضبط داخلها بيد من حديد وتخرجه من المعركة ضد
عدوه. وليس سرا أن وجود إسرائيل استخدم غالبا كذريعة لطالما بررت كبح
التطور العربي ومنعه من بلوغ الحرية والعدالة، ولا مبالغة في القول: إن
النظام العربي جمد تطور العرب السياسي وقيد نموهم الاجتماعي والثقافي،
بحجة أن الحرب تتطلب أقصى درجات التحكم بداخلها، وأن التراخي يمكن العدو
من أمتنا ويجعلها تهزم نفسها بيديها! في العلاقة المتبادلة بين النظم
والخارج، تحتاج إسرائيل إلى نظم من طبيعة معينة، وتحتاج هذه النظم إلى
إسرائيل. في هذه العلاقة المتبادلة، يكمن الرد على السؤال المطروح: ماذا
كانت النظم ستفعل، لو أن إسرائيل لم توجد؟ لو لم تكن إسرائيل موجودة،
لأوجدها النظام العربي أو لانقرض. هل نحتاج إلى أدلة تاريخية أو راهنة
تثبت صدق هذا الاستنتاج؟ أعتقد أن الواقع يعفينا من إيراد أدلة، وأن
المواطن العربي يملك منها ما لا حصر له ولا عدد!
والآن: متى ستزول إسرائيل؟ الجواب: عندما تزول النظم التي تتعيش على وجودها وتحرسها؟


عدل سابقا من قبل Admin في الخميس يناير 07, 2010 4:11 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saraibda3.ahlamontada.net
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

وظيفة إسرائيل في النظام العربي! :: تعاليق

avatar
رد: وظيفة إسرائيل في النظام العربي!
مُساهمة الأربعاء يناير 06, 2010 4:31 pm من طرف الحلاج
نظام الرأسمالي، الذي علقوا عليه أخطاءهم، وبرروا بصراعهم معه التمنع عن
حل مشكلات بلدانهم، وحجروا على الفكر والحرية بذريعة الحاجة إلى الانتصار
عليه؟ بأية ذريعة كان الامريكيون سيتدخلون في شؤون بقية العالم؟ وبأية حجة
كانوا سيدّعون الدفاع عن البشر؟ وبأية ذريعة كان هتلر سيطالب بمجال حيوي
لألمانيا 'المظلومة'، التي خرجت صفر اليدين من عصر التقاسم الاستعماري
للعالم؟ وبأية حجة كا
هشام مزيان
رد: وظيفة إسرائيل في النظام العربي!
مُساهمة الجمعة يناير 08, 2010 6:45 am من طرف هشام مزيان
ولائهم لها يتقدم على ولائهم لحكوماتهم الوطنية والقومية؟ وبأية ذريعة
كانت ستنفرد بارتكاب جميع أنواع الجرائم، لو كان العالم بخير، وأقامت
الشعوب والأمم دولا شرعية تمثلها وتتدبر أمورها؟
أطرح هذه الأسئلة،
وهي تتصل جميعها بتعريف الذات من خلال العدو، لأصل إلى سؤال يتعلق بنا نحن
العرب: ماذا كانت نظمنا ستفعل، لو كانت إسرائيل غير موجودة؟ أي مواقف كانت
ستتخذ حيال داخلها؟ وه
سميح القاسم
رد: وظيفة إسرائيل في النظام العربي!
مُساهمة السبت يناير 16, 2010 4:27 am من طرف سميح القاسم
لخطابية، 'الغرب الرأسمالي المتفسخ، والشرق الشيوعي المنحط، واليهودية
العالمية'؟
وماذا كان سيقول، لو أن ألمانيا خرجت منتصرة من الحرب
العالمية الأولى؟ وماذا كان الشيوعيون سيفعلون، لو لم يوجد عدو لهم هو
النظام الرأسمالي، الذي علقوا عليه أخطاءهم، وبرروا بصراعهم معه التمنع عن
حل مشكلات بلدانهم، وحجروا على الفكر والحرية بذريعة الحاجة إلى الانتصار
عليه؟ بأية ذريعة كان الامريكيون سيتدخلون في شؤون بقية العالم؟ وبأية حجة
كانوا سيدّعون الدفاع عن البشر؟ وبأية ذريعة كان هتلر سيطالب بمجال حيوي
هذا الكتاب
رد: وظيفة إسرائيل في النظام العربي!
مُساهمة الإثنين يناير 18, 2010 4:40 am من طرف هذا الكتاب
حل مشكلات بلدانهم، وحجروا على الفكر والحرية بذريعة الحاجة إلى الانتصار
عليه؟ بأية ذريعة كان الامريكيون سيتدخلون في شؤون بقية العالم؟ وبأية حجة
كانوا سيدّعون الدفاع عن البشر؟ وبأية ذريعة كان هتلر سيطالب بمجال حيوي
لألمانيا 'المظلومة'، التي خرجت صفر اليدين من عصر التقاسم الاستعماري
للعالم؟ وبأية حجة كان سيدعي الدفاع عن العرق الآري المهدد في وجوده:
نتيجة انحطاط الديموقراطية الغربية ووحشية الشيوعية الشرقية ومن يحركهما
ويقف وراءهما من الي
حياة
رد: وظيفة إسرائيل في النظام العربي!
مُساهمة الإثنين فبراير 01, 2010 9:33 am من طرف حياة
ذا كان الامريكيون سيفعلون وكيف كانوا سيعرّفون
أدوارهم، لو لم توجد الشيوعية ونظامها السوفييتي؟ وماذا كان هتلر سيفعل
وكيف كان سيفكر وسيتصرف، لو لم يوجد عدو لألمانيا هو، حسب تعبيراته
الخطابية، 'الغرب الرأسمالي المتفسخ، والشرق الشيوعي المنحط، واليهودية
العالمية'؟
وماذا كان سيقول، لو أن ألمانيا خرجت منتصرة من الحرب
العالمية الأولى؟ وماذا كان الشيوعيون سيفعلون، لو لم يوجد عدو لهم هو
حياة
رد: وظيفة إسرائيل في النظام العربي!
مُساهمة الإثنين فبراير 01, 2010 9:36 am من طرف حياة
تيجة انحطاط الديموقراطية الغربية ووحشية الشيوعية الشرقية ومن يحركهما
ويقف وراءهما من اليهود؟ وبأية حجة كانت الولايات المتحدة ستفرض نفسها
حكومة شرعية للعالم، من واجب مواطني الشعوب والأمم الأخرى إطاعتها وجعل
ولائهم لها يتقدم على ولائهم لحكوماتهم الوطنية والقومية؟ وبأية ذريعة
كانت ستنفرد بارتكاب جميع أنواع الجرائم، لو كان العالم بخير، وأقامت
الشعوب والأمم دولا شرعية تمثلها وتتدبر أمورها؟
أطرح هذه الأسئلة،
وهي تتصل جميعها بتعريف الذات من خلال العدو، لأصل إلى سؤال يتعلق بنا نحن
العرب: ماذا كانت نظمنا ستفعل، لو كانت إسرائيل غير موجودة؟ أي مواقف كانت
ستتخذ حيال داخلها؟ وهل كانت ستسوقه بسياط الشدة، وستتلاعب بمناعته
الوطنية ووعيه القومي، كي تحجب عيوبها عنه، أم كانت ستقنعه بصحة نهجها عبر
حوار حر تديره معه في الصحف ووسائل الإعلام، الحرة والمستقلة، فترد على
الحجة بالحجة وتدحض الدليل بالدليل، تاركة الحكم النهائي على أقوالها
ومواقفها للمواطنين؟ وهل كانت ستتخذ التنظيمات عينها، التي هي عليها
اليوم، ويتمحور معظمها حول الأمن ويعمل تحت إشرافه؟ أم كانت ستبلور
تنظيمات تتقن العمل في فضاء مجتمعي/دولتي مفتوح، تضبط حركته وحسن سيره
وتكفل سلامته وفاعليته السياسة بأدواتها السلمية والحوارية، وبصراعات
وتوازنات قواها المختلفة؟ وماذا كانت نظمنا ستفعل بالجيوش؟ هل كانت
ستخضعها لإمرتها وقراراتها كجيوش محترفة تتلقى أوامرها من حكومات منتخبة
تطيعها سلطات وأجهزة الدولة المختلفة وتنفذ تعليماتها؟ وهل كانت ستتخذ
سحنة عسكرية صار
حياة
رد: وظيفة إسرائيل في النظام العربي!
مُساهمة الإثنين فبراير 01, 2010 9:50 am من طرف حياة
خطابية، 'الغرب الرأسمالي المتفسخ، والشرق الشيوعي المنحط، واليهودية
العالمية'؟
وماذا كان سيقول، لو أن ألمانيا خرجت منتصرة من الحرب
العالمية الأولى؟ وماذا كان الشيوعيون سيفعلون، لو لم يوجد عدو لهم هو
النظام الرأسمالي، الذي علقوا عليه أخطاءهم، وبرروا بصراعهم معه التمنع عن
حل مشكلات بلدانهم، وحجروا على الفكر والحرية بذريعة الحاجة إلى الانتصار
عليه؟ بأية ذريعة كان ا
سبينوزا
رد: وظيفة إسرائيل في النظام العربي!
مُساهمة الخميس فبراير 04, 2010 3:29 pm من طرف سبينوزا
ثم ماذا كانت ستفعل حيال خارجها؟ هل كانت ستنخرط
في صراعات لا نهاية لها ضد الدول العربية، بحجة أن لها حق تدخل في شؤونها
اكسبها إياه بعد قومي ما لسياساتها المحلية؟ أم كانت ستفضل تحسين وتطوير
العلاقات العربية / العربية سلميا وحواريا، لأن الحوار والمصالح المتبادلة
هما سبيلها إلى ترقية الذات الوطنية والقومية، وإلى تفاعلها وتكاملها في
أجواء طبيعية تصون مشتركاتها وجوامعها الكثيرة، التاريخية والثقافية
والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية ... الخ، فتتقوى من
الكرخ
رد: وظيفة إسرائيل في النظام العربي!
مُساهمة السبت فبراير 06, 2010 7:03 am من طرف الكرخ
حكومة شرعية للعالم، من واجب مواطني الشعوب والأمم الأخرى إطاعتها وجعل
ولائهم لها يتقدم على ولائهم لحكوماتهم الوطنية والقومية؟ وبأية ذريعة
كانت ستنفرد بارتكاب جميع أنواع الجرائم، لو كان العالم بخير، وأقامت
الشعوب والأمم دولا شرعية تمثلها وتتدبر أمورها؟
أطرح هذه الأسئلة،
وهي تتصل جميعها بتعريف الذات من خلال العدو، لأصل إلى سؤال يتعلق بنا نحن
العرب: ماذا كانت نظمنا ستفعل، لو كانت إسرائيل غير موجودة؟ أي مواقف كانت
هشام مزيان
رد: وظيفة إسرائيل في النظام العربي!
مُساهمة السبت أبريل 17, 2010 2:44 pm من طرف هشام مزيان
ماذا كان الامريكيون سيفعلون وكيف كانوا سيعرّفون
أدوارهم، لو لم توجد
الشيوعية ونظامها السوفييتي؟ وماذا كان هتلر سيفعل
وكيف كان سيفكر
وسيتصرف، لو لم يوجد عدو لألمانيا هو، حسب تعبيراته
الخطابية، 'الغرب
الرأسمالي المتفسخ، والشرق الشيوعي المنحط، واليهودية
العالمية'؟
وماذا
كان سيقول، لو أن ألمانيا خرجت منتصرة من الحرب
العالمية الأولى؟ وماذا
كان الشيوعيون سيفعلون، لو لم يوجد عدو لهم هو
النظام الرأسمالي، الذي
علقوا عليه أخطاءهم، وبرروا بصراعهم معه التمنع عن
حل مشكلات بلدانهم،
وحجروا على الفكر والحرية بذريعة الحاجة إلى الانتصار
حياة
رد: وظيفة إسرائيل في النظام العربي!
مُساهمة السبت مايو 22, 2010 1:51 pm من طرف حياة
اذا كان الامريكيون سيفعلون وكيف كانوا سيعرّفون
أدوارهم، لو لم توجد
الشيوعية ونظامها السوفييتي؟ وماذا كان هتلر سيفعل
وكيف كان سيفكر
وسيتصرف، لو لم يوجد عدو لألمانيا هو، حسب تعبيراته
الخطابية، 'الغرب
الرأسمالي المتفسخ، والشرق الشيوعي المنحط، واليهودية
العالمية'؟
وماذا
كان سيقول، لو أن ألمانيا خرجت منتصرة من الحرب
العالمية الأولى؟ وماذا
كان الشيوعيون سيفعلون، لو لم يوجد عدو لهم هو
النظام الرأسمالي، الذي
علقوا عليه أخطاءهم، وبرروا بصراعهم معه التمنع عن
حل مشكلات بلدانهم،
وحجروا على الفكر والحرية بذريعة الحاجة إلى الانتصار
عليه؟ بأية ذريعة
كان الامريكيون سيتدخلون في شؤون بقية العالم؟ وبأية حجة
كانوا سيدّعون
الدفاع عن البشر؟ وبأية ذريعة كان هتلر سيطالب بمجال حيوي
لألمانيا
'المظلومة'، التي خرجت صفر اليدين من عصر التقاسم الاستعماري
للعالم؟
وبأية حجة كان سيدعي الدفاع عن العرق الآري المهدد في وجوده:
نتيجة
انحطاط الديموقراطية الغربية ووحشية الشيوعية الشرقية ومن يحركهما
ويقف
وراءهما من اليهود؟ وبأية حجة كانت الولايات المتحدة ستفرض نفسها
حكومة
شرعية للعالم، من واجب مواطني الشعوب والأمم الأخرى إطاعتها وجعل
ولائهم
لها يتقدم على ولائهم لحكوم
 

وظيفة إسرائيل في النظام العربي!

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» إسرائيل و سقوط النظام السوري
» استعادة النظام بدول الربيع العربي بين الديمقراطية والسلطوية: (مراجعة نقدية لواقعة الربيع العربي)
» النظام العربي المريض
» محاكمة النظام الرجعي العربي!!!
» اسرائيل حاجة النظام الرسمي العربي ومافيا السلطة اكثر منها حاجة شعب اليهود لوطن ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
انتقل الى: