بقلم: آرا كنجـوحدثنا كوفيُّ بنُ عَنانَ قال :بلغني من بان كي مون ولأنو عالرئبة بيمون
ولأني ذو خبرة بهي الشؤون بأني مكلف بمراقبة الوضع القائم في بلاد
الشام…..سورية وعيّنو لنا روبرت مود من النمسا و…لو لو لو لا لي من
….الصين “الله محي شوارعكي يا بلادينا المقموعة “وكذلك عينو عويش وكديش
وشمشون وقطيش من بلاد الضادِ والعينِ ، وهكا بكا من …الهند , وبلا طول
سيرة .كل هالشي مشان نلائي تدبير ، بعد وصلت الأمور الى منحى خطير .
جاءَ الخَمْسة كلُ واحدٍ منْ عِرْق بعيونِهمْ وقبّعاتِهمْ الزرئ وسنانهم
الفرئ , وكَثُرَ عَنْهُمْ القالُ والقيْل وكَتَبَ حافظ شاعرُ النيل :
الى فوقِ الكوعِ والرُكْبَتَيْنِ تُشَمّرِونَ لي بِرَبِكُمْ أيَّ نَهْرٍ تَعْبُرونَ
أقامو في فُنْدُقٍ منْ فئَةِ الخَمْسِ نُجوم , والشعبُ يرى النجوم بعزِّ
الظَهيرةَ منْ بين الغيوم, اسْتَمَرَتْ لعْبَةُ القطِّ والفأر , طوالَ
الليلِ والنهار ,ولمْ يَنْجُمْ عنْ عَمَلِهم الى الآن وقفٌ لإطلاقِ النارِ
.وما يُثيْرُ الإزْدِراءَ والاستِهْتارْ ….أن يُسْألَ أحَدُ المراقبين
طميش مدري عويش عن رأيه وخصوصا بعد أن كَثُرَ القتلُ والتفجيرُ والتخديش
ماقولك ؟ فقال : لو شئْتُ لَلَفظْتُ وأفَضْتُ , ولو قُلْتُ لأصْدَرْتُ
وأَوردْتُ ونَدَدّتُ واسْتَنْكَرْتُ ولَجَلَوتُ الحقَّ في مَعْرِضِ بَيانٍ
يُسْمِعُ الصُمَّ ويُنْزِلُ العُصْمَ لكن “أبقى في البيوت ….حتى لا تموت ”
أعتقد لو قاطع احدنا عمنا كوفيُّ بنُ عَنان مُتسائلاً : ما تقول بالمبادرة
وبالمراقبين حتى لو كانو خمسة او خمسين او مية خمسين وبمصير مهمتهم
….فماذا يا ترى سيجيب ؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فن المقامة :
فن المقامةيتلمس علاج المجتمع في حلة من اللفظ، إن المتلقي يعجب
بالصياغة، وحسن السبك، وجمال السجع، فينشغل بها ولا يفرغ لما تهدف اليه
المقامة في مضمونها إلا بعد اكتمال المقامة وعمق التفكير في المضمون. وفن
المقامة يقوم على الراوي ْ وهو في مقامات بديع الزمان الهمدانيْ عيسى بن
هشام، وعلى البطل، وهو في مقامات البديع أبو الفتح الاسكندري، وجل مقامات
بديع الزمان الهمداني في الكدية والبطل في تلك المقامات لديه القدرة على
التلون، والخداع، في سبيل الحصول على المال، فهو يلجأ الى ضروب من الحيل،
ليظهر بمظهر المستحق، ولديه الطرق المتنوعة، التي يصل عن طريقها الى قلوب
الناس، فيستدر عطفهم، ويحصل على المال، والمقامات وان كان جلها في الكدية
إلا أنها تعالج موضوعات أخرى، فنجد بعض المقامات تتناول القضاء، وبعض
المقامات تعالج موضوع الخرافات السائدة في المجتمع