شخصيا ومعي طيف واسع من العرب لايعتقدون بوقوع ثورة في مصر ، لان الفعل الثوري يحمل معناه وما وقع في مصر لايمكن ان يسمى باي شكل من الاشكال ثورة ، بل هو عبارة عن حركة احتجاجية استهدفت راس النظام ولم تستهدف النظام اطلاقا ، بل ما وقع هو اعتراف بالمكانة الجديدة لاهم جهازظ في الدولة ظل ولا زال يحمي نظام الحكم في مصر ، الاوهو السلطة الفعلية الممثلة بالعسكر.
ان ما حملته الحركة الاحتجاجية التي كانت شرارة لثورة قادمة هو اطفاء الشرعية على حكم العسكر ، الذي يسعى حاليا الى تاسيس منظومة حكم ديكتاتورية تشبه الى حد بعيد ما وقع في السبعينات في بعض دول امريكا اللاثينية كالشيلي وسالفدور وغيرها ..
مصر لازالت تنتظر ثورتها الحقيقية ..
وجهة نظري هذه ستذيل بمقال صحافي
أعلن تحالف ثوار مصر مساء اليوم السبت، أن كافة أعضاء التحالف
قرروا المشاركة مع بقية القوى السياسية الأخرى فى النزول الى الميادين
المختلفة بما فيها ميدان التحرير بوسط القاهرة اعتبارا من مساء غد "الأحد"
للتأكيد على ان الثورة مستمرة وأن أحدا لا يمكن ان يقوم بتزوير إرادة الناخبين المصريين.
وقال عامر الوكيل المتحدث الاعلامى باسم التحالف، فى بيان صدر مساء
اليوم: "إن الجميع سينزل الميادين وهو مستعد للشهادة فى سبيل الله وفى
سبيل إنجاح الثورة واستعادة شعب مصر لبلده وثرواته المنهوبة ، وان هذه
المرة لن تكون المظاهرات محدودة بمكان أو زمان ولن تهدأ حتى يتأكد ثوار
مصر ان الثورة العظيمة حققت أهدافها".
وأشار الوكيل إلى أن التحالف بصفته أحد الجهات التى تشارك فى مراقبة
الانتخابات ورصد ظهور قيادات الحزب الوطني المنحل فى العديد من الأماكن
لدعوة الناخبين لاختيار احمد شفيق كما ان هناك حشد للاخوة المسيحيين فى
حافلات كبيرة في صعيد مصر ومنطقة شبرا للتصويت لاحمد شفيق، كما تم رصد
مجموعه من الناخبين تقوم بتصوير بطاقة التصويت بعد الادلاء بصوتهم للتأكيد
لمن يدفع لهم انهم صوتوا لصالحه.