** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
وليد جنبلاط:: افضل ان اكون زبالا في نيويورك على ان اكون زعيما في هذا البلد! I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 وليد جنبلاط:: افضل ان اكون زبالا في نيويورك على ان اكون زعيما في هذا البلد!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سبينوزا
فريق العمـــــل *****
سبينوزا


عدد الرسائل : 1432

الموقع : العقل ولاشئ غير العقل
تعاليق : لاشئ يفوق ما يلوكه العقل ، اذ بالعقل نرقى عن غرائزنا ونؤسس لانسانيتنا ..

من اقوالي
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 5

وليد جنبلاط:: افضل ان اكون زبالا في نيويورك على ان اكون زعيما في هذا البلد! Empty
12112011
مُساهمةوليد جنبلاط:: افضل ان اكون زبالا في نيويورك على ان اكون زعيما في هذا البلد!

هناك الكثير من الجلبة والضوضاء ومن الصراخ العالي ومن المشادات التي تملأ ارض الوطن وفضاءه هذه الايام.

وهذا مؤشر ديموقراطي، كما سيقال لنا.

ونرد بأن الديموقراطية ليست وليدة انفعال اللحظة الغاضبة بل هي عراقة
وممارسة طويلة اطول بكثير من عمر ممارستنا لها في لبنان، خصوصا اذا كان
لدينا القليل منها، وفق الدكتور سليم الحص.

وحول الضجيج الذي يصم الآذان او يكاد، وبمعزل عن هذا التفصيل او ذاك، او
هذه الواقعة او تلك، وهذا الاجتهاد والاجتهاد المضاد، بعض الكلام الوطني
الذي يجب ان يقال وهو معقود للوطن وللمواطنين الذين سئموا تكرار القول: لقد
انتهت الحرب على ارضكم، لكن السلام لم يصل بعد الى ربوعكم. وفي ظل هذه
المعادلة الغريبة والمضللة والمتواصلة مدى خمسة عشر عاما يعيش لبنان يوما
بيوم ويعيش اللبنانيون “اعطنا خبزنا كفاف يومنا”.

لكن هذا المواطن عيل صبره. وهل يُلام؟ وهو كان على استعداد لقبول هذا الوضع
الملتبس لو شعر بأن ورشة اعمار الوطن بدأت فعليا وستتواصل ولن تتوقف قبل
قيام لبنان الجديد، حتى لا يقال اننا ندعو لاحياء لبنان “القديم” الذي سبق
الحروب المشؤومة.

ان الكثير من الشعوب التي دمرتها الحروب الداخلية او الخارجية قامت وبُعثت
من تحت الركام والانقاض، فلماذا يكون لبنان الاستثناء في السلم كما في
الحرب، وكما في حال اللاسلم واللاحرب، او في حال المزيج العجيب من الحرب
والسلام في آن واحد.

وحول سجالات تجمعات الفنادق في بيروت ما بين “البريستول” و”الكومودور”
نقول: لقد ادى جميع الاطراف قسطهم للعلى. ورغم الخطب التي اتسم بعضها
بالطابع الناري فيما التزم بعض آخر بنوع من التهدئة او من “الجنوب المراقب
والمنظم”، يجب العودة الى الثوابت التي قام عليها الوطن. وفي هذا الشأن
نقول: خياركم في الموالاة هو خياركم في المعارضة: لبنان... الوطن النهائي.

ثم نتساءل: مَن يخوّن من؟ ومن الذي يصدر شهادات في الوطنية لهذا الفريق او ذاك؟

دعونا من هذه اللعبة القذرة في التصنيفات. فالكل هم من اللبنانيين حتى يثبت العكس، والكل من الوطنيين حتى يتأكد ما يناقض ذلك.

اما هذه التجمعات الظرفية والمرحلية التي تفرضها بعض السياسات والمواقف
التي تفرق اكثر مما تجمع وتباعد اكثر مما تقارب فباتت لعبة قديمة ملها
اللبنانيون على اختلاف اتجاهاتهم.

ومن رجالات المرحلة على سبيل المثال لا الحصر: وليد جنبلاط الذي استقطبت
مواقفه وتصريحاته الكثير من الاهتمام بين التأييد والمعارضة.

هذا الزعيم يريد اقتفاء اثر الراحل الكبير كمال جنبلاط الذي كان يؤمن
بشعار: نحن نضع الرؤساء ونحن نسقطهم! قد تتفق معه مرة وقد تختلف معه مرات،
لكن الامر الذي لا ينطبق عليه مطلقا اتهامه بالخيانة.

هو يوالي ويعارض بصورة منفردة ومتقطعة حينا، وفي وقت واحد حينا آخر، وهذه
من مواهبه، ويبقى في النهاية انه وليد كمال جنبلاط الزئبقي صعودا وهبوطا.

مهره غال في الموالاة... وسعره مرتفع في المعارضة. وسقف مطالبه دائما عال
وعريض افقيا وعموديا، لكنه يترك المجال في غالب الاحيان للسياسة وتسوياتها
وخاصة في لبنان.

“كلام الناس” كان كلام وليد جنبلاط، والزميل مارسيل غانم لم يوفر سؤالا
يعرف ان المشاهد يريد معرفة الاجابة عنه الا طرحه عليه. [U][SIZE=5]لكن
النهاية – الصدمة لم تكن متوقعة بهذا الاسلوب الدرامي عندما سئل عن طموحه
فاجاب: افضل ان اكون زبالا في نيويورك على ان اكون زعيما في هذا البلد!
...:97::97::97:

هذه تمثل قمة المرارة التي تعصر قلب الرجل، وتعكس اعلى درجة من درجات الاحباط التي يعانيها هذه الايام.

ولكن من حق اللبنانيين على وليد جنبلاط ان يقولوا له: لا!

لا نشاطرك هذا الطموح ولا هذه الامنيات، سواء قيلت على سبيل الجد او من
قبيل الكاريكاتور حيث يختلط الهزل بالدراما في فصول ومسرحيات سياسية في
لبنان وعندما يصبح التفريق صعبا بين المأساة والملهاة.

بعضهم يعتبر ما قاله اعترافا متلفزا بالهزيمة من سيد المختارة كي يعود
لاعبا رئيسيا في حلبة التجاذبات اللبنانية القائمة وحيث هو جزء لا يتجزأ من
هذه المعادلة، غضب وانفعل... ام هدأ وقبل اللحاق بالركب وان في وقت لاحق.

ووليد جنبلاط زعيم بارز لكنه لا يختزل كل لبنان، كما انه لا يُختزل في هذا المقال المتواضع.

وعليه نقول: ان لبنان يحتاج في هذه الفترة الى جميع ابنائه والى كل فرد من
افراده ايا يكن موقعه كي يؤدي دورا نشطا في ورشة اعمار الوطن. فما دام فريق
من اللبنانيين يستبعد نفسه او يُستبعد (بضم الياء) لسبب او لآخر فسيبقى
لبنان في حال فراق وتباعد.

اما الدعوات التي تطلق من اعلى المراجع الى طي صفحة الماضي والسعي الى
تأليف حكومة اتحاد وطني تكون ورشة حوار وطني فيجب اعطاؤها فرصة جدية، هذا
اذا تفاهم اللبنانيون جميعا على المعادلة التي تقول ان جميع اللبنانيين
تجمعهم حالة توافقية اصبحت حقيقة راسخة بعدما تعرضت وحدتهم الى العديد من
الاختبارات المرة والصعبة والقاسية. لذا يجب الا يكون الخروج من الصف من
طرف بمعزل عن الآخر. وتبقى الحقيقة الاكيدة: ان الوطن اكبر من الجميع.

وهذا اللبنان يستحق التضحيات بكل انواعها من اجل انقاذه من محنته الوطنية.
وحتما: بغير الاستيزار، او قنص المناصب، او اصطياد المكاسب.

اما لوليد جنبلاط فنقول: ان نيويورك مليئة بالزبالين وعمال النفايات من كل
الجنسيات والاعراق في العالم، لذا لا حاجة للتوجه الى “امبراطورية الشر”!
والاجدى ان تعمل على حمل المكنسة مع بقية زعماء لبنان ووجوهه لتنظيف البلاد
والحياة الوطنية والسياسية فيها من الكثير من الشوائب التي تراكمت حد
الصدأ الوطني.

وعند ذلك لك أجران: أجر عند ربك... وأجر عند وطنك.

وربما أجر اضافي من عند الجارة الشقيقة التي يمكن ان تفيد من نصائحكم
لتنقية العلاقات، ولو انكم استخدمتم هذه المرة الانتقاد من العيار الثقيل.

لقد ادخلتموها في كل شاردة وواردة وعليكم وضع حد لهذه التدخلات رغم انقضاء هذا الوقت الطويل.

اما لبقية زعماء لبنان فنكرر: خياركم هو واحد في المعارضة او في الموالاة،
وهو الوطن اللبناني مهما اختلفت وسائل العمل والتعبير في ما بينكم.

والا سيردد الجميع الصرخة اياها: آخ يا وطن... من سياسييه والعابثين به باسم الغيرة ونوع الحرص الذي يقتل لبنان واللبنانيين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

وليد جنبلاط:: افضل ان اكون زبالا في نيويورك على ان اكون زعيما في هذا البلد! :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

وليد جنبلاط:: افضل ان اكون زبالا في نيويورك على ان اكون زعيما في هذا البلد!

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» لجزائر في عين الإعصار: البلد العربي الثالث المرشّح لثورة الشارع
» «نصف» جنبلاط مع سوريا والمقـاومة
» على من يعود حرف (النون) في شعار (الأسد أو نحرق البلد)؟
» جنبلاط: صانعو 1559 قتلوا الحريري وأتوا بالمحكمة... وفي بحر غزة نزلت مادلين الجميلة زهرة مرعي
»  ألاخطاء اللغوية فى ألقرآن. أربعة من خمسة وليد حنا بيداويد

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: