** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
ديكتاتور الأدب العربي وغيبوبة النقاد I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 ديكتاتور الأدب العربي وغيبوبة النقاد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هذا الكتاب
فريق العمـــــل *****
هذا الكتاب


عدد الرسائل : 1296

الموقع : لب الكلمة
تاريخ التسجيل : 16/06/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 3

ديكتاتور الأدب العربي وغيبوبة النقاد Empty
08112011
مُساهمةديكتاتور الأدب العربي وغيبوبة النقاد

ديكتاتور الأدب العربي وغيبوبة النقاد

ديكتاتور الأدب العربي وغيبوبة النقاد Dictator_187315
خالد المعالي


أبتلي الوسط الثقافي العربي، مثلما ابتليت الحياة العربية، بأمراض
كثيرة، منها ما يُسمى الشللية، وتتجلى هذه الشللية في المتابعات التي تنشر
في تغطية الأنشطة الثقافية وفي متابعة الإصدارات الثقافية الجديدة. فالقارئ
لا يمكنه أن يعرف حقاً أهمية الكتب التي تفرد لها معظم صفحات الجرائد
مساحات واسعة، وفي وتيرة واحدة وكأنها تنفّذ أمراً صادراً من جهات عليا،
خصوصاً بعد شيوع ظاهرة دور النشر التي هي مجرد وكيل مطبعة، أو أن الناشر قد
حوّل بعضه، بحكم الواقع، إلى وكيل مطبعة وضاقت مساحة الناشر المحترف
والقارئ الحصيف لما يصله من مخطوطات.
أضحت معظم العروض التي تُنشر عن
الأعمال الأدبية المنشورة حديثاً، أشبه بتقريظات عديمة اللون والطعم
والرائحة، وهي نفسها يمكن أن تُقال عن كل كتاب ويمكن أن تنطبق على غيره،
وكأن «ناقدنا الحصيف أو ناقدتنا الحصيفة» المزعومين أشبه بمن يحترف قراءة
الأدعية خلال مراسم الدفن.
قبل فترة تم منح جائزة غوته التي تقدمها
مدينة فرانكفورت للشاعر السوري أدونيس، وهي باستثناء المبلغ الذي تحمله
واسم الشخص الذي مُنحت له في هذه الدورة، تُعتبر جائزة عادية في ألمانيا،
وقد تم الخلط في الأخبار العربية بينها وبين ميدالية غوته التي تمنحها
مدينة لايبزغ، والتي سبق أن مُنحت إلى أدونيس وقبله إلى الشاعر فؤاد رفقة.
وهناك جائزة بالاسم نفسه كانت تمنحها مدينة برلين الشرقية حتى عام 1989 ولا
تُمكن المقارنة بين جائزة السلام الألمانية الأرفع ربما في ألمانيا،
وجائزة غوته، فحائز جائزة السلام سيضحي على كل لسان في ألمانيا على الأقل،
وتبلغ ذروة الاحتفاء به خلال معرض فرانكفورت للكتاب في كل عام، ومن يلقي
كلمة الاحتفاء به يجب أن يكون شخصية مرموقة، مثل المستشار الألماني أو أي
شخصية ثقافية معروفة، كما حدث مثلاً حين مُنحت الجائزة للكاتب التركي يشار
كمال، وألقى الكلمة الاحتفائية به الكاتب الألماني غونتر غراس، وكان من
تبعات كلمته الاحتفائية أزمة سياسية على الصعيدين الألماني الداخلي والتركي
بالطبع. لكن منحها في هذا العام إلى الكاتب الجزائري بالفرنسية بوعلام
صنصال (صدرت معظم كتبه مترجمة إلى العربية عن دار الفارابي – بيروت) لم يحظ
إلا بالتجاهل في الصحافة العربية، ولم يُنشر خبر فوزه بالجائزة إلا في شكل
عابر ولم يعّلق على الأمر أو يناقش أو يتم الاحتفاء به، فكأن الكاتب اقترف
جرماً ويعاقب عليه بالتجاهل التام. في حين علقت جميع الصحف الألمانية في
شكل موسع على فوزه. فهذا حدث أساسي بالطبع هناك. لكن المرء يتساءل هنا:
إلامَ يشيرُ هذا التجاهل؟ هل الثقافة العربية جسد بلا روح، هل هي ثقافة
محتضرة ولا يُمكنها النطق بجملة صحيحة؟
في جريدة «الحياة» (16/6/2011)،
وتعليقاً على مقالة للشاعر عبده وازن بعنوان «ديكتاتور محمود درويش»، - وقد
كتب الصحافي طلال سلمان مقالة في ملحق جريدة «السفير» الثقافي مستمدة من
لقاءات شخصية بالشاعر محمود درويش، وكيف يسرد الأخير انطباعاته عن ضحالة
ثقافة رؤساء عرب ووزرائهم، مقارنة بثقافة أمثالهم من السياسيين
الإسرائيليين... - يطرح «الناقد» الأردني فخري صالح عن أسئلة نقدية هي أشبه
بمفرقعات من قبيل: «هل صوّر الأدب العربي الديكتاتور؟» وجوابنا: نعم صوّر
الأدب العربي الديكتاتور العربي، لكنه هنا يتذاكى، ولا ندري على من يتذاكى.
هل يتذاكى بالجهل المطبق بالأدب العربي الذي يدعي معرفته به، أم ثمة أشياء
أخرى لا نعرفها؟
ربما أحد أهم أسباب عدم وجود انتشار أدب بوليسي عربي
هو انعدام الحرية في البلدان العربية، لكن قلة الأعمال الأدبية التي صوّرت
الديكتاتور العربي، وهي موجودة، على رغم قلتها، لكنها موجودة ومشهورة، وقد
أتى التعتيم عليها ويأتي الآن وفي السابق بفضل الدور المخجل والشنيع
لاتحادات الكتاب العرب، وبعضها بالأحرى اتحادات للعار، وهي دافعت حتى الرمق
الأخير عن الديكتاتوريات العربية... ديكتاتوراً تلو ديكتاتور... وما الردح
الآن في مدح الثورات إلا...
من لا يعرف اليوم رواية مهدي حيدر» عالم صدام حسين» غير الناقد فخري صالح؟
وعلى
ذكر محمود درويش، فهو اقتنى الرواية شخصياً خلال معرض القاهرة عام 2003،
وذلك بعد فترة قصيرة على صدورها للمرة الأولى، وقد أخبرني بعد أيام بأنه لم
يترك قراءة الرواية حتى انتهى منها، رغم تردده في البداية: «رواية عربية
عن صدام حسين؟»
ومن الذاكرة أيضاً هناك رواية «فاضل العزاوي «الأسلاف»،
وبضعة أعمال شعرية لأمل دنقل، وقصائد لم تُنشر بعد في كتاب لممدوح عدوان،
لكنها نُشرت متفرقة هنا وهناك، وقد ترجمتُ شخصياً على الأقل، بعضها إلى
الألمانية ونشرتها قبل سنوات... وكانت بعض هذه القصائد قد نُشرت في مجلة
«مشارف» التي أسسها إميل حبيبي. الناقد الأدبي فخري صالح يتصور أنه خلال
إطلاقه بعض الفرقعات النقدية، أنما يُساهم في حرب ليست له، والغيبوبة
النقدية التي يعيش فيها وأمثاله لن يفيق منها أبداً.
http://international.daralhayat.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

ديكتاتور الأدب العربي وغيبوبة النقاد :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

ديكتاتور الأدب العربي وغيبوبة النقاد

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» سقط ديكتاتور تونس كورق شجر الخريف ، فمتى سيسقط ديكتاتور المغرب؟
» نظرة الغرب إلى الأدب العربي:
» تاريخ الترجمة من الأدب العربي
» خطاب الجنس.. مقاربات فـي الأدب العربي
»  خطاب الجنس.. مقاربات فـي الأدب العربي

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: