حمادي فريق العمـــــل *****
عدد الرسائل : 1631
تاريخ التسجيل : 07/12/2010 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8
| | ســـرعة القــــذف | |
إن القذف هو ذروة الرعشة عند الرجال أى هو لحظة الحصول على اللذة النهائية الحادثة في نهاية العملية الجنسية، وذلك عندما يتم خروج السائل المنوي . لقد ظل معالجو الحالات الجنسية يتجادلون لسنوات طويلة حول التعريف الدقيق لمصطلح القذف المبكر أو سرعة القذف، وخلال الخمسينيات من القرن العشرين قيل أن القذف المبكر هو الحالة التي يتم عندها القذف خلال فترة تقل عن زمن محدد (حوالي دقيقتين) أو عدد معين من الإيلاجات (دخول القضيب وخروجه ضمن المهبل). يعتبر ذلك مجرد هراء، وهو يعود إلى الجهل وعدم معرفة الفترة التي يستغرقها معظم الرجال للوصول إلى مرحلة الذروة، وقد تفاجأ هؤلاء الخبراء عندما سجلوا أن 75% من الرجال يقذفون خلال دقيقتين من دخول القضيب ضمن المهبل ، وهناك نتائج مشابهة أظهرها إستطلاع قامت به احدى الجامعات المشهورة على 11239 رجلاً ، فقد تبين أن القذف يحصل في دقيقة واحدة من الايلاج عند 20% من الرجال و 62% خلال 5 دقائق، كما أظهر الاستطلاع وجود تباين كبير بين الرجال.
فعلى سبيل المثال؛ 7% من الرجال قالوا إن القذف لا يحدث عندهم قبل 15 دقيقة من الايلاج . إن أفضل تعريف لسرعة القذف هو الوصول الى ذروة اللذة أو الراحة الجنسية أو الإشباع أبكر مما ترغب فيه، أو مما ترغب فيه شريكتك.. وبالتالي ليس من الضروري – وفق هذا التعريف البديهي – أن نعتبر القذف المباشر بعد الايلاج مشكلة ، وخصوصآ إذا تمكن الرجل مع شريكته من الاستمتاع لوقت طويل قبل نهاية العملية الجنسية.. الرعشة كما يسميها العديد من الناس أو الأطباء . لكن العديد من الرجال وشريكاتهم يرغبون بأن تطول ممارستهم عما هي عليه .
وقد أشار الإستطلاع السابق إلى أن 70% من الرجال أجابوا بنعم على السؤال التالي: هل تصل للذروة بسرعة بعد الايلاج؟ وبعبارة أخرى ، هل أنت غير قادر على الاستمرار بالجماع بالقدر الذي ترغب فيه ؟ مع الوضع في الاعتبار أن كل الأزواج المحبين يرغبون في تطويل وقت الجماع لأنه وسيلة فعالة وحقيقية للتعبير عن المحبة والمودة والصداقة والامتنان والعشق الحلال.
تعريف سرعة القذف سرعة القذف هي بلوغ الرجل ذروة إحساسه ولذته الجنسية و قذف السائل المنوي و زوال الانتصاب قبل بلوغ شريكته ذروتها . ينتشر هذا الاضطراب بشكل كبير بين الرجال البالغين، حيث تقدر نسبته بحوالي 30% وفي كثير من الحالات تكون سرعة القذف عابرة بسبب الإرهاق أو الاستعجال أو العصبية أو عدم الرضا عن الزوجة في هذه اللحظة، أو بسبب الإثارة الزائدة والتفكير الكثير والمناظر المثيرة، ولا تعتبر مشكلة مرضية إلا في حال كونها مستمرة .
من التعريف السابق، نستنتج أن سرعة القذف مشكلة نسبية، فإذا كانت الشريكة تصل إلى النشوة الجنسية بسرعة كافية فلن يشعر الرجل بسرعة القذف، بينما تظهر المشكلة أكثر حدة كلما كان هناك تأخير لدى المرأة . هنا يجب التنبيه إلى أن حوالي 10% من النساء لا يصلن إلى ذروة النشوة الجنسية، لأسباب مختلفة، لكن تنبيه أو إثارة أو تكرار لمس البظر برفق وحب ورغبة يقلل كثيرًا من النسبة السابقة في معظم النساء . أسباب سرعة القذف 1. فرط التهيج لدى الرجل بالتفكير الدائم في الجنس أو الكلام المستمر أو رؤية الصور والأفلام المثيرة أو النظر المستمر للنساء والبنات، خاصة بعد الانقطاع عن ممارسة الجنس لفترة طويلة. 2. عدم رغبة الرجل في الجماع، و قيامه بذلك من باب الواجب، مما يؤدي إلى رغبته في الانتهاء بأسرع وقت ممكن. 3. ممارسة العملية الجنسية في أماكن غير مناسبة وأقات غير مناسبة، عند والدة الزوجة مثلاً وأثناء النهار أو في منزل الزوجية والأم والحماة خلف الباب لكى يتأكدوا من العفة والشرف وإعلان البشرى لمن خلف الباب، أو في حمام المدرسة أثناء اليوم الدراسي، أو تحت سلم العمارة في الصباح الباكر قبل ميعاد المدرسة. 4. زيادة حساسية القضيب نتيجة وجود التهابات بسيطة عليه. 5. الإرهاق العام الجسدي و النفسي عند الرجل. 6. عدم معرفة الرجل و جهله لهذا الأمر أو لرغبات زوجته، مما يجعله لا يحاول التحكم بزمن الوصول إلى حالة النشوة النهائية . 7. أنانية الزوج ورغبته في الاستمتاع والراحة وتعمده إذلال وإرهاق الزوجة أو رغبته في عقاب زوجته لمعرفته أن هذا هو الطريق الوحيد الذي يرضيها. آثار سرعة القذف : إن تكرار سرعة القذف بشكل مستمر يؤدي إلى عدم رضا الزوجة من العلاقة الجنسية وشعورها بالقلق والإهمال، و إلى شعور الرجل بالذنب والإقلال من احساسه بالرجولة مما يزيد من حدة التوترات داخل العلاقة الزوجية، و انعكاس ذلك على الحياة اليومية و الروابط العائلية .
|
|
|
هل تشكو من سرعة القذف ؟ ما الحقيقة الغائبة عن معظم الرجال؟ إنها الحقيقة القائلة أن المرأة تحتاج إلى وقت أطول من وقت الرجل لكي تبلغ الذروة. ولذلك فإن فن أصول المعاشرة الزوجية يهدف إلى تعليمك وتعليم زوجتك كيفية الوصول إلى ذروة اللذة في وقت واحد معآ، وفي أحيان أخرى أرى أنه لا يوجد علاقة بين الوصول إلى ذروة اللذة الجنسية والراحة والهناء وبين أن يحصل عليها الزوجان معًا أو احدهما قبل الآخر بقليل أو كثير بل أني أرى كثيرًا ممن راجعوني في عيادتي أنه يسعدهم ويسكرهم أن تحصل الزوجة على الراحة أولاً ثم ربما تجد الرجل يذهب لكى يشرب أو يدخل الحمام أو يأكل ثمرة فاكهة أو قطعة حلوى ويسامر زوجته بالكلام والضحك والمداعبة ثم يشبع رغبته على مهل. ويستطيع بعض الأزواج الأذكياء الفاهمين التحكم في إنفعالاتهم بحيث ينتظرون حتى تصل الزوجة معهم إلى المرحلة النهائية بحيث تمارس الحركات العنيفة التي تنتهي بذروة اللذة المتبادلة. ولكن بعض الأزواج الكرماء الذين يريدون إمتاع نسائهم يجدون صعوبة في تحقيق ذلك، وهذا هو السبب في إختلاف الزوجين إختلافآ كبيرآ في توقيت الوصول إلى ذروة اللذة.
والسؤال الان هل هناك إرتباط بين البرود وسرعة القذف؟ في كثير من الحالات فعلاً تكون سرعة القذف هي السبب ولكن في حالات أخرى فعلاً تكون المرأة باردة وتحتاج إلى جهد وصبر من الرجل فضلآ عن الحنكة والمهارة. فماذا يكون إذن الحل؟ وكيف يمكن أن تواجه هذه المشكلة؟ ليكن معلومآ أن مدة إحتفاظ الرجل بإنتصابه بين الإيلاج داخل العضو الأنثوي والقذف المنوي تتراوح بالمتوسط في الحالات الطبيعية بل والقوية بين خمس دقائق وعشر دقائق فقط. وتكفي هذه المدة للإستمتاع وبلوغ الذروة عند المرأة إذا سبقها تمهيد بالملاعبة والمداعبة قبل الإيلاج ويمكن القول إن دقيقتين فقط بعد الإيلاج تكفيان لإستمتاع المرأة وبلوغها الذروة إذا توافر الجو المناسب والتمهيد الماهر بالمداعبة المثيرة والمغازلة اللطيفة، وهذا الزمن القصير نسبيآ مع الجو المناسب والمداعبة المثيرة هي أفضل من عشر دقائق أو حتى خمس عشرة دقيقة من الإيلاج بدون تمهيد بالمداعبة المثيرة. ولكن المشكلة أن بعض الرجال يقذفون عند إيلاج العضو مباشرة والبعض يستغرق أقل من دقيقة. فما العوامل التي تؤدي إلى هذه المشكلة؟ وما وسائل التغلب عليها؟
إن سرعة القذف هي عادة قد تبدأ عند بعض الشباب اليافعين ( إذا كانوا يمارسون الاستمناء أو العادة السرية أو الجنس بأقصى سرعة ممكنة خشية إكتشاف أمرهم ) . القذف قبل الاوان غالبآ ما تكون نتيجة مشاكل نفسية أو عاطفية مثل القلق أو التهيج الزائد أو الاجهاد العقلي أو العاطفي ، وتكرار حدوثه يمكن أن يشجع على حدوث الاحباط ومشاعر عدم الامان والغضب ونشوب المعارك بين الزوجين . بعض الدراسات تقول أن هناك اختلاف في مستويات الهرمونات وحساسية الاعضاء التناسلية بين الاشخاص الذين يعانون من مشكلة القذف السريع مقارنة مع الاشخاص الذين لا يشكون من هذه المشكلة أولآ: الإنفعال العصبي وسرعة القذف:
يعتبر سببآ شائعآ في إحداث سرعة القذف، والإنفعال العصبي ينشأ عن القلق أو قلة الإتزان أو التوتر والاستعجال والتردد أو قلة الخبرة وقلة الثقة في النفس والإحباط أو الرغبة في توقي الفشل أو الخوف. وهنا يجب على الرجل أن يثق في نفسه، ويذهب عن باله الأفكار والهواجس التي لا داعي لها وينبغي عليه أن يكون عنده شيء من الثبات، ويقنع نفسه أن الثبات والثقة من خصائص الرجال، وللمرأة هنا دور كبير في مساعدة الرجل عن طريق اللطف والتعاطف، فعلى المرأة أن تكون لطيفة مع زوجها وتشعره بتعاطفها معه وتقديرها له، وأنها تحبه لذاته، ثم تبث الثقة في نفسه وفي رجولته، كل هذه أمور لها فاعلية السحر في نفس الرجل، مما يجعله في النهاية يقوم بواجباته الجنسية على أكمل وجه. (توكيد الذات) (التدرب على علاج التوتر النفسي).
ثانيآ: الإنتصاب الناقص وسرعة القذف:
إن من أكبر أسباب سرعة القذف هو الإنتصاب غير الكامل للعضو الذكري. والسبب في كثير من الحالات ناتج عن عدم إستجابة المرأة لزوجها لعدم رغبتها في الجماع أو بسبب كرهها له أو بسبب تكرار الزوج لطلب الجماع عدة مرات في اليوم أو يوميًا وعدم إثارتها له، فبرود المرأة وقلة إثارتها يقضي على إنتصاب عضو الذكر لشعور الرجل بالإحباط أو بأنه غير مرغوب فيه أو لتوصيل الزوجة له فكرة أنه ضعيف أو غير مثير أو قليل الخبرة أو لأن الزوجة دائمًا ما تحكي له أن زوجها الأول كان كذا وكذا وكذا..... كذبًا...
لذلك يقع الحل على المرأة فالزوجة المتعاطفة الحنونة الوفية بإمكانها أن تساعد زوجها مساعدة كبيرة في علاج هذه المشكلة عن طريق التزين والتعطر وسلوك المسالك المثيرة أمامه، وقبل كل ذلك عليها ان تشعره بحبها ورغبتها القوية فيه، وأن تبث الثقة بالمغازلة والمداعبة، ومخاطبة روح الرجولة فيه وأنه سيد الرجال وأنه كامل الرجولة وأن كل من تزوجتهم قبله لم يكونوا يراعون مشاعرها أو احاسيسها وأنت... وأنت... بدون أى ذكر لأى تفاصيل عن علاقاتها الجنسية السابقة. ثم إن الرجل نفسه عليه أن يثير خياله، ويملؤه بالأفكار التي تجعل الجنس مسيطرآ على كل تفكيره في هذه اللحظة، فيتخيل العملية الجنسية ، ويتخيل الأوضاع التي يمكن أن توقظ فيه كوامن الإثارة وأن يبحث في قلبه عن حب زوجته ويسقي هذا الحب بماء المودة والرحمة والعطف والحنان والعطاء الذي يدفعه دفعًا قلبًا وقالبًا لإمتاع وإراحة وإسعاد تلك المرأة التي ليس بعد الله غيره.
ثالثآ: نقص الترطيب وسرعة القذف:
يحدث نقص الترطيب عندما لا تفرز المرأة الإفرازات المهبلية التي تلين الطريق الذي يلج فيه العضو الذكري. ومن ثم يكون الإيلاج صعبآ، فيضغط على العضو الذكري ويسبب إحتكاك أكبر وتهيج أكثر فيقذف بسرعة. فالحل هو في كثرة المداعبة قبل الإيلاج حتى تفرز المرأة إفرازات أكثر وإن لم تفلح هذه الطريقة فالحل هو اللجوء إلى المرطبات والملينات الطبية فقط وليست الكيماوية وتتوافر بكثرة في الصيدليات مثل: K.Y. Gel كى واى جل، وأرخص منه كثيرًا كريم الشعر بريل كريم.
رابعآ: الطريقة الخطأ وسرعة القذف:
ربما تكون الطريقة الخطأ التي يسلكها بعض الرجال هي المسئولة عن سرعة قذفهم، وغالبآ يكون هذا الخطأ هو في إستعجالهم، فتجدهم يريدون الإنتهاء بأسرع ما يمكن ولا يخطر ببالهم شيء سوى إتباع اقصر طريق بين الرغبة والوصول إلى الذروة. أما النصيحة فهي بكل بساطة: لا داعي للسرعة في الإيلاج ولا داعي للحركات العنيفة بعد الإيلاج مباشرة، بل أن على الزوج أن يمهد بالمداعبة الخارجية قبل الإيلاج بملامسة وملاعبة ومداعبة الشفرين الصغيرين وبظر المرأة برفق مع إمكانية وضع الكريم أو الملين على الأصابع والانتظار حتى يظهر على المرأة الإثارة والاستجابة والاحساس بقرب وصول ذروة اللذة الجنسية أو الرعشة، وعليه بعد الإيلاج أن ينتظر ساكنآ بعض الوقت دون تحريك العضو وهنا سيلاحظ الزوج أن شعوره بالقذف سيقل تدريجيآ. خاصة إذا تحكم بعقله وشغله ببعض الأمور غير الجنسية مع أن هذا يكون صعب في البداية لكن عليك بالمحاولة. وإذا بدأ بالشعور بعدم الرغبة بالقذف بدأ بتحريك عضوه ببطء ويكرر نفس العملية السابقة وفي أثناء ذلك عليه ألا ينسى زوجته فيبادلها بالمداعبة بيده وفمه بفن وحساسية مرهفة. وكم سيكون جميلآ ورائعآ أن تكون الزوجة نفسها متفهمة لما يحدث وتبادله حركاته بحركات لها نفس الإيقاع في البطء أو التوقف للحظات أو المداعبة. وإن شاء الله بالتدريج سيجد الرجل أنه أصبح يتحكم في توقيت القذف وفي إطالة المدة، ويجب عليه ألا ييأس فإذا فشل في هذه المرة فسيكون أكثر توفيقآ في المرة القادمة، ولكن عليه ألا يترك زوجته في وضع الإثارة واللهفة على استكمال العملية الجنسية فلا مانع من وضع الكريم على الأصابع ولمس الشفرين والبظر كما ذكرنا سابقًا حتى تنتهي المرأة من رغبتها وترتوي. أما إذا شعر أنه يقذف في كل مرة قبل الآوان ويأس فهناك طريقة أخرى ويمكنه إستخدامها حتى للرجال الذين لا يشكون من سرعة القذف. وهو أن يحاول محاولته الثانية بنفس الليلة بعد أخذ حمام وأكلة دسمة، وسيجد أن المدة طالت معه أكثر وقد تصل الزوجة معه إلى ذروتها في اللقاء الثاني أكثر من مرة وهنا سيشعر الزوج بفحولة كاملة ورجولة متجددة، ولكن هناك رجال لا يستطيعون ذلك خصوصًا إذا كانت الرغبة الجنسية لديهم قليلة أو أنهم متقدمون في العمر فلا مانع من تكرار العملية الجنسية بعد يوم أو يومين ولكن بعد أن تكون المرأة قد انتهت من رغبتها وارتوت كما ذكرنا سابقًا.
علاج سرعة القذف
1.طريقة التوقف.. ثم الاستمرار.. والضغط الخفيف Master's And Johnson) ) هى طريقة لتأخير عملية القذف بشكل عملي تدريبي.. وتم تجربتها على الكثير من الأزواج. ملخص العملية تتلخص العلمية في تدريب المخ والأعصاب على التوقف عن القذف وإطالة مدة الجماع بشكل ميكانيكي إن لحظة القذف هي اللحظة القصوى التي تصل فيها الطاقة الجنسية ذروتها ولا يستطيع مخ الذكر عندها مواصلة الإثارة الجنسية مما يجبره على إعطاء الأوامر إلى غدد البروستاتا والحويصلات المنوية لبدء عملية إفراز السائل عن طريق دفعات قوية متواصلة .. حتى إذا خرج هذا السائل فإن الطاقة الجنسية تتفرغ ويبدأ الجسم والأعصاب بالارتخاء وأخذ الراحة .. ولا يمكن معاودة هذه العملية مباشرة .. بل لا بد من فترة ليعود الجسم لحالته الطبيعية قبل هذه العملية .. وقد لا يستطيع كثير من الرجال معاودة الكرة إلا بعد مضي نصف ساعة أو أكثر وعند تقدم العمر لا يمكن المعاودة إلا بعد يوم أو يومين أو أكثر من ذلك.. بناءاً على ما سبق .. نرى أن سبب سرعة القذف الرئيسي هو نفسي عصبي بالدرجة الأولى .. حيث نجد أن الشباب الحديثي الزواج الذين لم يعتادوا على هذه الإثارة .. تجد المخ والأعصاب عندهم حساسين كثيراً للإثارة الجنسية .. ولا يطيق الجهاز الجنسي عندهم هذه الطاقة العظمى لفترات طويلة مما يحدو بالمخ سرعة إعطاء الأوامر للجهاز الجنسي لوقف هذه العملية (الصعبة) فوراً عن طريق الانتهاء منها بالقذف السريع والفوري .. لنعد الآن للكلام عن طريقة التوقف.. ثم الاستمرار.. والضغط الخفيف.. بكل بساطة .. أساس هذه العملية .. هو تعويد الجهاز الجنسي على إطالة العملية الجنسية دون قذف .. ويحدث ذلك بالتدريج .. بعد بدء العلمية الجنسية وإدخال القضيب .. فإن الرجل سريع القذف .. يستثار بسرعة كبيرة .. ويشعر أن عملية القذف قد اقتربت من الذروة .. هنا يقوم الرجل بإخراج القضيب ولكن قبل أن تكون عملية القذف قد اقتربت كثيرًا لأنه لو حدث ذلك سوف يحدث القذف وتنتهي العملية، وسوف يحدد الزوجان اللحظة المناسبة للتوقف أو اخراج القضيب مع التدريب المستمر يومًا بعد يوم.. ثم تقوم الزوجة أو الزوج نفسه بالضغط الخفيف على الحشفة وهى منطقة أعلى القضيب .. أو تعصير القضيب من الأمام الى الخلف .. بشكل خفيف وغير مؤلم.. وفي أحيان أخرى يكون الشعور بألم خفيف من الضغط أو العصر مجديًا حتى يذهب الشعور وتزول الرغبة بالقذف .. ويعاود الرجل العملية من جديد .. وهكذا .. اربع أو خمس مرات .. إن هذه العملية تحتاج إلى فترة من الوقت و التدريب المستمر لأنها طريقة تدريبية بحتة وقد أدت إلى نتائج جيدة.. وبعد فترة من التدريب فإن الرجل يصبح لديه القدرة على التحكم في نفسه ويصبح يقذف فقط عندما يشعر أن زوجته قد وصلت معه إلى الذروة أو قبله بقليل أو بكثير.
2.طريقة التوازي على الجانب وفيها ينام الزوجان على جانبيهما الزوجة على الجانب الأيسر والزوج على الجانب الأيمن، وساق الزوجة الأيمن فوق ساق زوجها الأيسر لكى تتمكن من فتح نفسها وتسهيل لمس الشفرين الصغيرين والبظر بعضو زوجها.. إذا كان هناك شكوى من قصر عضو الرجل أو ضعف انتصابه فعليه أن ينزل نفسه تحت زوجته وكأن رأسه أمام ثديي زوجته لكى يتم لمس العضو.. ثم يبدأ الرجل والمرأة معًا في الاحتكاك وأداء الحركات الجنسية الخاصة بهما حتى يتم إشباع الزوجة أولاً لأنه في هذه الطريقة لا يتم لمس الشفرين والبظر إلا بالسطح الأعلى من عضو الرجل وهو يمثل تقريبًا نصف أو ثلث سطح عضو الرجل ومعلوم ومفهوم أنه سيتم الاحتكاك بنصف أو ثلث المستقبلات العصبية الموجودة في أعلى العضو والمسئولة عن إرسال إشارات عصبية إلى المخ وبذلك سيزيد وقت الجماع النصف أو الثلثين. لكى تتأكد من نجاح الوضع لابد أن تشعر بتمام ملامسة أعلى سطح العضو للشفرين والبظر، وإن لم تتاكد على الزوجة أن تعدل من الوضع بيدها اليمنى حتى تشعر بهذه الملامسة لأنها هى التي سوف تشعر بذلك وحدها.. وسوف تجد أيضًا بعد تكرار هذه الطريقة عدة مرات أنه يتم إيلاج الجزء العلوي من العضو داخل المهبل مع الخبرة والتكرار. بعد ذلك تستلقي المرأة على ظهرها ويبدأ الرجل في إشباع نفسه بالطريقة العادية. يمكن أيضًا الجمع بين هذه الطريقة والطريقة السابقة (التوقف.. الاستمرار.. الضغط الخفيف).
3.طريقة كرسي الحكم وهى طريقة مبتكرة وفكاهية ولكن فعالة وفيها على الزوج أن يضع فوق الفراش عدد من الوسائد (المخدات) وكأنها كرسي الحكم تجلس عليه الزوجة مرتاحة مسترخية (وكأنها القاضي الذي سيحكم على المتهم)، منفرجة الساقين لكى تتمكن من فتح نفسها وتسهيل لمس الشفرين الصغيرين والبظر بعضو زوجها (المتهم بسرعة القذف وإضاعة فرصة المتعة والوصول إلى ذروة الرعشة الجنسية لزوجته).. ثم يجثو الزوج على ركبتيه ليواجه الزوجة ويقترب منها شيئًا فشيئًا (مستجديًا إياها أن تستمتع وترتاح وتحكم عليه بحكم مخفف أن يغسل المواعين مثلاً) وعلى الاثنين تعديل هذا الوضع بوضع وسائد أو إزالة وسائد والقرب والبعد من بعضهما حتى يلامس العضو الشفرين والبظر تمامًا ويكون هناك حرية للحركة.. ثم يبدأ الزوجان في استكمال الملاعبة والمداعبة، وعندما تزداد الرغبة وتتقد يبدأ الزوج في ملامسة الشفرين والبظر باستعمال الكريم أو الملينات إن كان هناك أى جفاف لدى الزوجة أو إن كانت الزوجة تحب ذلك كثيرًا.
وعندما تشعر المرأة بقرب الوصول للرعشة أو الرغبة الجنسية الشديدة يبدأ الزوج بمسك العضو بيده واحتكاكه بالشفرين والبظر حتى ترتوي المرأة وتصل إلى قمة الرعشة واللذة الجنسية. أو تمسك المرأة العضو بيد واحدة وتمسك باليد الأخرى كتف زوجها وتبدأ أحتكاك العضو بالشفرين والبظر حتى ترتوي وتصل إلى قمة الرعشة واللذة الجنسية. أو تمسك المرأة العضو بيديها الاثنتين وتبدأ أحتكاك العضو بالشفرين والبظر حتى ترتوي وتصل إلى قمة الرعشة واللذة الجنسية. عند ذلك على المرأة أن تستلقي على ظهرها ويبدأ الرجل في إشباع نفسه بالطريقة العادية أو أى طريقة أخرى يريدها. هذه الطريقة تفضلها نسبة كبيرة من النساء على غير المتوقع حيث يتم فيها مداعبة وملاعبة ومواجهة وترى المرأة ما يثيرها في زوجها وترى العملية الجنسية بعينيها مما يزيد من إثارتها ويجعل حصولها على الرعشة واللذة سريعًا.
4. طريقة التوقف.. الاستمرار وفيها تتم ممارسة العملية الجنسية بأى طريقة من الطرق السابقة ولكن عندما تقترب لحظة القذف يتوقف الزوجان عن الحركة تمامًا وينشغل الزوج بأى فكرة أو يفكر في طريقة إصلاح سيفون الحمام، أو متى يذهب لشراء الخبز وكيف سيتصرف إن وجد الخبز غير طازج، أو.... ثم تنبهه الزوجة.. أنت رحت فين.. فيبدأ في تقبيلها وملاعبتها ومداعبتها وهو في نفس الوضع السابق الذي كان فيه قبل التفكير في الحمام أو الخبز بمعنى أنه مازال في وضع الإيلاج أو وضع كرسي الحكم ويستمر في الحركات الجنسية.
5. وضعية المرأة بالأعلى التي تكون فيها المرأة في الاعلى ، لان الرجال في هذه الوضعية يكونون أقل إثارة من الوضعية التي يكون فيها الرجل في الاعلى ، حيث تنزل نفسها خلفيآ وللأسفل على القضيب المنتصب ، وتقوم بحركات جماع لطيفة، وعندما يشعر الرجل بقرب قدوم القذف يشير لشريكته أن تتوقف وتستعمل طريقة الضغط الخفيف. أو أن تبقى ثابتة تمامآ حتى يذهب الاحساس بقرب قدوم القذف أو أن تنهض وتحرر نفسها للحظات . عندما تشرع بإدخال القضيب في مهبل شريكتك، حاول القيام بدفعات قصيرة أو حركة دائرية ، فهذا يمكّنك من تأخير القذف
6. طريقة الضغط إذا شعرت أنك قد اقتربت من ذروة التهيج الجنسي أثناء مداعبتك لزوجتك فعليك أنت أو هي باستعمال اصبع الابهام مع اصبعين آخرين في الضغط على المنطقة الواقعة أسفل حشفة القضيب مباشرة لمدة عشرين ثانية ، فهذا يثبط القذف ويقلل الانتصاب قليلآ ، وبعد حوالي نصف دقيقة ، عليك باستعادة المداعبة الجنسية لاستعادة الإنتصاب . كرر طريقة الضغط حينما تشعر بأن القذف على وشك الحدوث واستخدمها كثيرآ كلما لزم الأمر إلى أن تتمكن من إتمام الإدخال دون أن يسبقه القذف. مع تكرار الممارسة سوف يتعلم جسمك أن يؤخر القذف دون اللجوء إلى طريقة الضغط (يمكن إستعمال طريقة القرص بدلاً من الضغط وهي طريقة مجدية أكثر حيث تذهب ببعض فوران الإثارة وتؤجل القذف ويمكن إستعمال طريقة القرص أيضاً ولكن في مكان آخر كالقرص على الفخذ أو الظهر.
7. التدريب الميكانيكي يعتمد على قيام المرأة بأداء الاستمناء لزوجها وعند احساسه بقرب قدوم القذف يشير إليها أن تتوقف، ثم معاودة ذلك مرتين أو ثلاث أو أكثر. و يمارس هذا التمرين ثلاث مرات اسبوعياً . يعتمد العلاج الفعال على تفهم الموضوع من قبل الطرفين، وبذلك يبذل الرجل جهداً أكبر في التحكم بنفسه و في مساعدة شريكته على الوصول إلى حالة النشوة، كما تساعد المرأة الرجل على ذلك .
8. استعمال الواقي الذكري في أحيان كثيرة يمكن استخدام الواقي الذكري الذي يستخدم في العزل وهى احدى طرق تنظيم عدد الولادات لأنه يخفض من الاحساس المرهف للعضو الذكري مما يطيل من فترة الجماع.
نصـــــائح هـــــامة 1_لا تتسرع ولا تتعجل. 2_ يتم الإيلاج ببطء وعناية وحذر. 3_ التوقف عن حركة العضو بعد الإيلاج مباشرة. 4_ التحكم العقلي بالتفكير في موضوع آخر عند الشعور باقتراب موعد القذف. 5_ التدرج في بدء حركات العضو. 6_ التدرج في المشاركة في الحركة بين الزوجين. 7_( الامور البديهية للتحكم بالقذف المبكر ) إن تفهم الموضوع و استعمال العلاجات المذكورة سابقاً يؤدي إلى تحسن حقيقي و حل لهذه المشكلة عند أكثر من 95% من الحالات. 8_ ممارسة الجنس مع الزوجة من دون فترة إنقطاع طويلة، لأنك معرض لسرعة القذف بشكل أكبر عند ممارستك الجنس بعد انقطاع طويل 9_ تعلم التحكم بالعضلات الشرجية . قم بحركة تقلص لردفيك حول الشرج كما لو أنك تحاول منع التغوّط. إبدأ بممارسة ذلك بمعدل 10 مرات متتالية ثم زده ليصل إلى 50 مرة . قم بذلك مرتين في اليوم . يجد بعض الرجال أن تقليص عضلاتهم عند الشعور بقدوم القذف أو إرخائها يساعد على إطالة مدة زمن المضاجعة. 10- ملاحظة هامة: عند استعمال أى من الطرق السابقة أو عدم استعمالها على الزوج أن يكون رحيمًا ودودًا وأن يصمم أن يريح زوجته الطيبة التي أعطته من نفسها ما يسعده ويمتعه.. بمعنى أنه إن عجز عن إشباع الزوجة بكل الطرق السابقة والنصائح التي ذكرناها أو استعمال الأدوية التي سنذكرها إن كان يقبل ذلك فعليه أن يوصل زوجته للاحساس بالرعشة أو ذروة اللذة الجنسية بأى طريقة أخرى مباحة ولو حتى بأصابعه باستعمال كريم أو ملين أو بدونه وعليه سؤال الزوجة عن الأماكن والأجزاء التي تثيرها أكثر وعن أى حركة تشبعها أسرع وعن السرعة التي تحب أن تكون بها أى من الحركات السابقة.
الادوية: 1-كريم تخدير موضعي: يحتوي على lidocaine و prilocaine توضع قبل الشروع بالمضاجعة بفترة قصيرة إلى أن تشعر بالتخدير ثم تزال قبل الجماع حتى لا يؤثر على مهبل الشريكة وبالتالي تفقد الاحساس بمنطقة الاعضاء التناسلية و توضع على القضيب قبل الجماع مباشرة، فتقوم بتخفيف حساسيته و إطالة مدة الجماع . 2. رش موضعي (زايلوكايين) (Zilocaina) يتم رش الثلث الأعلى من العضو قبل الجماع بربع ساعة.. ولكن هناك مشكلة في أن الرجل لا يشعر بلذة الممارسة حيث يقوم هذا الرش بتخدير المستقبلات العصبية الموصلة للاحساس للمخ، فلا مانع من استخدامه في إشباع الزوجة فقط ثم التوقف وتناول وجبة خفيفة أو عصير طبيعي أو كوب من الشاى ثم استكمال العملية الجنسية لإشباع الزوج. 3-مضادات الاكتئاب كلها تؤخر القذف كواحد من تأثيراتها الجانبية، وبعض الاطباء يصفونها لهذا الغرض مثل دواء بروزاك Prozac أو لوسترال Lustral أو موادبكس Moodapex أو ديبرام Depram أو سيبرام Cipram أو سيبرالكس Cipralex أو سيروكسات Seroxat الذي هو مضاد اكتئاب له مفعول يؤخر القذف، و يؤخذ على شكل حبة واحدة يومياً صباحاً لمدة 3 أشهر على الأقل، و يمكن زيادة فترة تعاطي هذا الدواء بشكل غير محدد، ذلك أنه لا يسبب أي إدمان أو اعتياد .
| |
|